- إنضم
- 19 مايو 2024
- المشاركات
- 1,786
- التفاعل
- الدولة
عقد وزير الخارجية المغربي، ناصر بوريطة، اليوم الخميس في موسكو، لقاء مع نظيره الروسي سيرجي لافروف، في إطار زيارة رسمية يقوم بها إلى روسيا تمتد ليومين، خُصصت لتعزيز العلاقات الثنائية ومناقشة عدد من القضايا الإقليمية والدولية، وفي مقدمتها قضية الصحراء المغربية.
وفي هذا السياق، أكد بوريطة أن المباحثات التي جمعته بنظيره الروسي كانت "مطولة وغنية بالمضامين"، مشيرا إلى أنهما تطرقا إلى "عدد من القضايا الإقليمية والدولية، وعلى رأسها قضية الصحراء المغربية".
وأوضح بوريطة أن اللقاء يأتي في وقت تترأس فيه روسيا مجلس الأمن الدولي، الذي سيبحث هذا الشهر ملف الصحراء، مشيرا إلى أن المغرب وروسيا "متفقان على أن الحلول يجب أن تكون مطابقة للقانون الدولي، لكننا متفقون أيضا على أن هذه المبادئ لا ينبغي استغلالها بطريقة تعرقل التقدم نحو حل هذا النزاع الذي عمر أكثر من خمسين سنة".
وأضاف الوزير المغربي أن أي حل لقضية الصحراء يجب أن يأخذ بعين الاعتبار الدينامية التي يشهدها هذا الملف على المستوى الدولي، بقيادة الملك محمد السادس، والتغيرات المهمة التي عرفتها مواقف مجموعة من الدول الكبرى والمؤثرة.
كما أبرز بوريطة أن روسيا "تُعتبر فاعلا أساسيا في هذا الملف، وعضوا في مجموعة أصدقاء الصحراء، وعضوا دائما في مجلس الأمن، ورئيسه الحالي"، مشيرا أن الجانبين "سيتواصلان في الأيام المقبلة لمواصلة النقاش حول هذا الموضوع الهام".
من جهته قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، في اللقاء الذي جمعه بنظيره المغربي، إن العلاقات بين روسيا والمغرب تقوم على أسس متينة من التعاون الاستراتيجي، مشيرا إلى أن "علاقاتنا تنبني على الاتفاقيات التي تم التوصل إليها على المستوى الأعلى بين الرئيس الروسي والملك محمد السادس، سواء في إطار الشراكة الاستراتيجية الموقعة سنة 2002، أو الشراكة الاستراتيجية المعمقة التي تم إقرارها سنة 2016".
وأضاف لافروف أن زيارة بوريطة إلى موسكو "تشكل دليلا على طبيعة العلاقات القوية التي تجمع بين روسيا والمغرب"، مشيرا إلى أن الزيارة تأتي في سياق سياسي واقتصادي حافل، حيث "ستنطلق غدا أشغال اللجنة الروسية المغربية الثامنة للتعاون التجاري والاقتصادي، والتي ستناقش العديد من المواضيع ذات الاهتمام المشترك بين البلدين".
وأشار الوزير الروسي إلى أن بلاده "تولي أهمية استثنائية للمفاوضات الجارية اليوم، خاصة في ضوء الظروف الصعبة والتوترات التي تمر بها منطقتا الشرق الأوسط وشمال إفريقيا"، مؤكدا أن روسيا كانت ولا تزال مستعدة للمساهمة في تسوية العديد من الأزمات والخلافات بالطرق السلمية.
وشدد لافروف على أن موسكو "تولي أهمية كبيرة للتنسيق السياسي الخارجي مع المغرب، من خلال العديد من المنابر والمنصات الدولية، بما في ذلك الأمم المتحدة"، مبرزا أن "العمل المشترك بين بلدينا يتطلب المضي قدمًا في تنفيذ الأجندة الثنائية وتعزيز التعاون في إطار جامعة الدول العربية".
ويُنتظر أن يترأس بوريطة ولافروف، يوم غد الجمعة، أشغال اللجنة الروسية المغربية المشتركة للتعاون الاقتصادي والتجاري والعلمي، التي تشكل آلية أساسية لتعزيز التعاون الثنائي في مجالات الاستثمار والطاقة والفلاحة والتعليم العالي.
ويُرتقب أن يُثمر هذا اللقاء عن تعزيز العلاقات الاقتصادية بين البلدين، خاصة أن العلاقات التجارية بين الرباط وموسكو، شهدت في السنوات الأخيرة نموا ملحوظا.
وفي هذا السياق، أكد بوريطة أن المباحثات التي جمعته بنظيره الروسي كانت "مطولة وغنية بالمضامين"، مشيرا إلى أنهما تطرقا إلى "عدد من القضايا الإقليمية والدولية، وعلى رأسها قضية الصحراء المغربية".
وأوضح بوريطة أن اللقاء يأتي في وقت تترأس فيه روسيا مجلس الأمن الدولي، الذي سيبحث هذا الشهر ملف الصحراء، مشيرا إلى أن المغرب وروسيا "متفقان على أن الحلول يجب أن تكون مطابقة للقانون الدولي، لكننا متفقون أيضا على أن هذه المبادئ لا ينبغي استغلالها بطريقة تعرقل التقدم نحو حل هذا النزاع الذي عمر أكثر من خمسين سنة".
وأضاف الوزير المغربي أن أي حل لقضية الصحراء يجب أن يأخذ بعين الاعتبار الدينامية التي يشهدها هذا الملف على المستوى الدولي، بقيادة الملك محمد السادس، والتغيرات المهمة التي عرفتها مواقف مجموعة من الدول الكبرى والمؤثرة.
كما أبرز بوريطة أن روسيا "تُعتبر فاعلا أساسيا في هذا الملف، وعضوا في مجموعة أصدقاء الصحراء، وعضوا دائما في مجلس الأمن، ورئيسه الحالي"، مشيرا أن الجانبين "سيتواصلان في الأيام المقبلة لمواصلة النقاش حول هذا الموضوع الهام".
من جهته قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، في اللقاء الذي جمعه بنظيره المغربي، إن العلاقات بين روسيا والمغرب تقوم على أسس متينة من التعاون الاستراتيجي، مشيرا إلى أن "علاقاتنا تنبني على الاتفاقيات التي تم التوصل إليها على المستوى الأعلى بين الرئيس الروسي والملك محمد السادس، سواء في إطار الشراكة الاستراتيجية الموقعة سنة 2002، أو الشراكة الاستراتيجية المعمقة التي تم إقرارها سنة 2016".
وأضاف لافروف أن زيارة بوريطة إلى موسكو "تشكل دليلا على طبيعة العلاقات القوية التي تجمع بين روسيا والمغرب"، مشيرا إلى أن الزيارة تأتي في سياق سياسي واقتصادي حافل، حيث "ستنطلق غدا أشغال اللجنة الروسية المغربية الثامنة للتعاون التجاري والاقتصادي، والتي ستناقش العديد من المواضيع ذات الاهتمام المشترك بين البلدين".
وأشار الوزير الروسي إلى أن بلاده "تولي أهمية استثنائية للمفاوضات الجارية اليوم، خاصة في ضوء الظروف الصعبة والتوترات التي تمر بها منطقتا الشرق الأوسط وشمال إفريقيا"، مؤكدا أن روسيا كانت ولا تزال مستعدة للمساهمة في تسوية العديد من الأزمات والخلافات بالطرق السلمية.
وشدد لافروف على أن موسكو "تولي أهمية كبيرة للتنسيق السياسي الخارجي مع المغرب، من خلال العديد من المنابر والمنصات الدولية، بما في ذلك الأمم المتحدة"، مبرزا أن "العمل المشترك بين بلدينا يتطلب المضي قدمًا في تنفيذ الأجندة الثنائية وتعزيز التعاون في إطار جامعة الدول العربية".
ويُنتظر أن يترأس بوريطة ولافروف، يوم غد الجمعة، أشغال اللجنة الروسية المغربية المشتركة للتعاون الاقتصادي والتجاري والعلمي، التي تشكل آلية أساسية لتعزيز التعاون الثنائي في مجالات الاستثمار والطاقة والفلاحة والتعليم العالي.
ويُرتقب أن يُثمر هذا اللقاء عن تعزيز العلاقات الاقتصادية بين البلدين، خاصة أن العلاقات التجارية بين الرباط وموسكو، شهدت في السنوات الأخيرة نموا ملحوظا.
- 
الشراكة الاستراتيجية العميقة في العمل: لقاء السيد ناصر بوريطة مع وزير خارجية الاتحاد الروسي السيد سيرجي لافروف
