هذا ما خطه العبد الفقير هيجيسياس المقدوني بمداد الدمع و الدم, و بقلم ذابل من الحزن و الهم:
في ايام السلطان عبدالفتاح قراقوش, غلبت غزه و قهرتها جموع الفرنجه سنه خمس و عشرين و الفين, دخلوا باسياف مسلوله يتبخترون في طرقاتها تكبرا, و يهدمون ابوابها تجبرا, لا يرقبون في مؤمن الا و لا ذمه, فارتفعت صرخات الضعفاء على معبر مقفل, و ضاق بهم المخرج و المدخل, فغدت غزه بين حصار مطبق, و سيف مرهق. وقال الطعميات: قد ظفرنا و انتصرنا!
مشاهدة المرفق 816905
الله عليك ههههههه
تنفع مطبلاتي في التاريخ