لانعيشهم بقلق لكن القرآن الكريم مناقض لكلامك فإن استنصروكم في الدين فعليكم النصر" هي جزء من الآية 72 من سورة الأنفال في القرآن الكريم وإنما المؤمنون إخوة وقوله إنما امتكم أمة واحدة ...وأحاديث الرسول عن ذلك إذا كان اخوك في حرب يجب عليك غصبا عنك وهذا كلام الله عليك نصرته والقتال معه المقارنة هي انك في طريق الله هم في طريق الشيطان توكل علي الله وستري
فعليكم النصر، انت تعرف معناها اصلاً، من قوة بجاحتك تستدل على مزاجك وهواك وتبينا نمشي على هواك ومخك المضروب.
فقط تفهم منها القتال، ادوات النصر كثير والنصرة المطلوبه هي ما يحفظ بيضة المسلمين لا تشرذمهم وزيادة بؤسهم.
معتقدك الباطل بأن تكون بلا ولي أمر، هو سبب فوضى الأمة اليوم، تعتقدون أنكم تفهمون القرآن
والحديث كما فهمها الرسول والصحابه، والمشكلة أنكم تسيرون كما أراد عبدالله ابن سبأ اليهودي
فلا غرابة تأخر النصر، وما حدث للجماعات والفرق الضالة مثل حماس وحزب الله والقاعدة وداعش ومن على شاكلتهم هو تمحيص وتطهير لجماعة المسلمين بأن خرج الخبث منها إلى المحارق دون نصر على عدو أو استرداد لأرض، وكأن الله يهيئ لعبادة المؤمين صفا داخليا موحداً وعدوا واضحا ظاهراً وسيمكننا ربي منهم بإذن الله كما وعدنا،
وأما أنتم أصحاب الألف ألف راية كلكم تتكلمون بالقران وتخالفونه
فلا نصر حصلتم عليه أو علماً ينتفع به بل اراض مدمره وشعوب يائسة بما صنعتم
ونحن ولله الحمد جماعة واحدة قوية، بفضل الله وكرمه، ثم بتمسكنا بالتوحيد وتطبيقنا لشرعه في نفوسنا وعقولنا وأنظمتنا، فمصانعنا تعمل وقواتنا تحرس الحرمين الشريفين وتضمن سلامة ضيوف الرحمن ليؤدوا شعائرهم بيسر وطمأنينة، مع توعية الزائرين بالمعتقدات الصحيحة حتى لايقعوا بالشرك الذي يحبط عملهم.
ثم يأتي جاهل مثلك يريدنا نتبع جهله ونترك سنة رسولنا وفهم صحابتنا. والله لن تفرحوا
وستزداد خيبتكم حتى يردكم ربي للصواب