بعد التضحيات المرعبة للشعب الفلسطيني خاصة أهل غزة وما يقرب من عامين من الحرب ،،،
اصبحت الدولة الفلسطينية أمر واقع وبدأت أول الخطوات لتصبح دولة مستقلة على حدود ٦٧
أول للغيث قطرة
هذه للخطوة تأتي بعد عامين من الحرب والتجويع والتشريد و٧٠ الف شهيد وعشرات الآلاف من الجرحي
ومئات الآلاف من المشردين والمهجرين والنازحين الذين تدمرت منازلهم واصولهم.
ليس لحماس أي فضل في هذه العملية مطلقاً.
بل أصبحت منبوذة عربية ودوليا وعالمياً
كل الدول التي اعترفت بفلسطين اشترطت إلقاء السلاح والإفراج عن الرهائن والخروج من المشهد
فهل تضحى حماس من أجل الدولة والشعب؟
ام كالعادة يتخذ الشعب الفلسطيني كأداة للتضحية من قبل الحماس التي لطالما اهتمت لعشرين رهينة اكثر من اثنين مليون غزواي
لا تغركم أي محاولات لجعل حماس هي من أتت بهذا الانتصار وهذا الاعتراف الدولى
بل اتت به جهود عربية تصدرتها المملكة العربية السعودية وأتت به ٧٠ الف شهيد من أهل غزة المجبرين على حرب لم يبدأوها.
حماس نبذت وانتصر البعض للشعب الذى عانى من تضحية حماس به من
أجل أجندتها الخاصة.