يا اخويا المعاهدة مش السبب
استسهال انظمة لا اكثر
وقوع الاتحاد السوفيتى بعدها خلى العالم كله يتجه لامريكا غصب مفيش بديل مكافئ ولا تقنيا ولا حتى بالرضا سيطرة عالمية كاملة والمحاولات اللى تمت اجهضت فى مهدها سواء بفساد سواء باغراءات او سواء بترهيب
واعتداد الانظمة وقتها بصحة حل السادات بعدها وان كل الاوراق بايد امريكا
يعنى شكرا للشق الشرقى وعدم الانحياز وكل دا العالم كله غربى من التمانينات
واللى عزز ده فترة الاستقرار العالمى والهدوء النسبى اللى خلى الكل مهادن وبيحاول يبنى بلده بعيدا عن العنتريات الفارغة لانها بدون لا حلف ولا صديق ، حتى دول المعسكر الشرقى نفسه واعضاء الاتحاد السوفييتى فهموا الكلام وانضموا ليهم رغم اختلاف الايدلوجيا بس عشان يطوروا بلدهم لانهم فهموا ان دى احكام الزمن دا ، فا العنترية مش حتفيد ما تجبر اسرائيل وامريكا اليوم الا لنشوة القوة لعدم وجود قطب عالمى منافس وسيبك مش روسيا كانت نفعت نفسها وما تدخلها سواء فى سوريا ولا اوكرانيا الا لانها تحسست رقبتها لا عشان نظام ولا حتى اسباب اقتصادية والصبن تاجر ما اجبنه وحتى لو كان له طموحات هيمنة ولا بعد كام عقد وعلى شرط تمرد دول العالم على النظام الامريكى ولكن بدون ذلك حرت فى البحر النظام العالمى صحيح موضوع ولكنه نظام رضائى ، البلطجى زمن كانوا بيسموه فتوة ويدوله اتاوة ويهتفوله وبرضى الناس لانهم شافوا فيه مصلحتهم والامر مماثل
روسيا والصين لسا مسموعلهم صوت عالميا من عشر سنين يعنى حتى دول نفسهم صوتهم معليش الا لما اوضاعهم الداخلية استقرت وبعد فترة بناء طويلة سواء اقتصاديا او عسكريا
عشان كدة بقول عند الحكم على قرار معين لازم تحكم عليه باوضاع وظروف زمنه مش زمنك انت عشان يبقى الحكم عادل وحقيقى