إن عواقب الهجوم الإسرائيلي المؤسف على الدوحة غير مفهومة بشكل كافٍ في إسرائيل. فهو لا يقتصر على انتهاك خطير لاتفاقيات إبراهيم وقطع العلاقات.
سلوك نتنياهو والرئيس ترامب، الذي يدعمه ويدعم خطواته الوهمية، يقلب الأمور رأسًا على عقب! فبدلًا من أن تُعزز إسرائيل تحالفاتها مع أصدقائها العرب ضد إيران، تُصبح العدو المشترك ومُثير المشاكل في المنطقة.
وليس من المستغرب إذن أن تسعى المملكة العربية السعودية، بعد تحرك الرئيس المصري لإنشاء تحالف دفاعي عربي ضد العدوان الإسرائيلي، إلى الترويج لتحالف دفاعي مع باكستان المسلحة نوويا.
هذه نظرة اسرائيل للاتفاق السعودي الباكستاني
بن سلمان اطال الله عمره وسدد خطاه قلب الطاولة عليهم