دورة السيل المصرية لتدريب القوات الخاصة

كان عام 1997 موعدًا لحصول أول ضابط مصري وعربي على فرقة السيل الأمريكية US Navy Seals وهو الرائد البحري أحمد أصلان، أحد أبطال قوة لواء الوحدات الخاصة - الضفادع البشرية


1757876957042.png
 
تلا الضابط أحمد أصلان في الحصول على الفرقة الأمريكية الضابط هشام سامي وهو برتبة نقيب من قوة لواء الوحدات الخاصة التابع للقوات البحرية المصرية


1757877075971.png
 
تصل مدة الفرقة إلى ٣٤ أسبوع تدريبى وقبلهم ١٢ أسبوع تأهيل و بعدهم ٦ أسابيع بمعهد اللغات.


Screenshot_7.png
 
بدأت الفرقة رقم 1، التي كانت تُعرف وقتها بـ "دورة القوات الخاصة الاستكشافية رقم 1"، بمشاركة أكثر من 100 ضابط وصف ضابط من خيرة ضباط القوات الخاصة تحت إشراف الفريق مجدي حتاتة رئيس أركان حرب القوات المسلحة المصرية وقتها واللواء أحمد العوضي قائد وحدات الصاعقة.


1757877438964.png
 
تخرج من الفرقة رقم 1 عدد 31 بطل من أفراد القوات المسلحة المصرية منهم الشهيد المقدم أ.ح/ أحمد منسي


1757877545883.png


"علي أبو ريشة" هو أحد الأبطال المشاركين في عمليات الضفادع البشرية في ميناء إيلات في حرب الاستنزاف​
 
في فرقة السيل رقم 2، ، تقدم للاختبار 520 طالبًا من ضباط وضباط صف، نجح 178 منهم في دخول مرحلة التأهيل. وتخرج منها 36 بطلًا من أصل 178.
 
في عام 2004/2005، تقدّم للفرقة رقم 3 عدد كبير من الطلاب، وتمكن أكثر من 250 طالبًا من اجتياز مرحلة التأهيل، من هؤلاء الطلاب، تمكّن 110 فقط من إتمام التأهيل بنجاح.

واحدة من أبرز التدريبات التي خاضها الطلبة كانت "طابور نيلسون"، وهو تدريب يتطلب منهم السباحة لمسافة 20-23 كم في الإسكندرية في البحر المتوسط في الشتاء.

في النهاية، تخرج 39 بطلًا فقط من 110 متدربين. من أبرزهم الشهيد المقدم أ.ح/ أحمد شحاتة الذي استشهد في سيناء.


1757878371658.png
 
في الفرقة رقم 4 والتي أقيمت عام 2007. تم فتح الباب لمشاركة طلبة من دول صديقة وشقيقة. أرسلت المملكة العربية السعودية اثني عشر طالبًا من ضباط وضباط صف.

أثناء التدريب، لم يكن المشاركون السعوديون مستعدين نفسيًا لضغوط التدريب. وتم استبعاد اثنين منهم بينما تمكن عشرة من دخول الفرقة. تعرض الفريق لضغوط كبيرة لدرجة أن بعضهم اشتكى في السفارة، مما دفع الملحق العسكري لزيارة قائد وحدات الصاعقة لفهم الظروف.

بدأت الفرقة رقم 4 بتدريب 120 طالبًا. تنوعت التدريبات وشملت هجمات ضفادع بشرية على مختلف القطع البحرية، القفز الليلي في الظلام، واستخدام أحدث الأجهزة والمعدات مثل دراجر لارا ٦.

في نهاية التدريبات، تخرج 40 بطلًا من الفرقة الرابعة، منهم ضابطان مصريان حصلا لاحقًا على تدريب السيل في الولايات المتحدة وهما نقيب عاصم محمد والنقيب حسين مجدى. بالإضافة إلى ذلك، استشهد 4 من الضباط السعوديين الذين شاركوا في التدريبات بعد عودتهم إلى بلادهم، ومنهم النقيب خالد بن زاحم، الذي سمى ابنه على اسم زميله المصري سيف.

Screenshot_8.png






1757878795449.png
 
في الفرقة رقم 5 والتي أقيمت عام 2009\2010. تقدم أكثر من ٢٥٥ طالبًا للفرقة، وتم اختيار 113 فردًا.

خرجت الفرقة إلى الإسكندرية لأسبوع الجحيم و الغطس وكانت أول فرقة تنال تدريب الفُقمة وهى فرقة خاصة جداً للدفاع عن النفس لا توجد سوى فى لواء الوحدات الخاصة المصرى

في نهاية التدريبات، تخرج ٣٥ بطلاً فقط من الفرقة.


1757878996096.png
 
في عام 2004/2005، تقدّم للفرقة رقم 3 عدد كبير من الطلاب، وتمكن أكثر من 250 طالبًا من اجتياز مرحلة التأهيل، من هؤلاء الطلاب، تمكّن 110 فقط من إتمام التأهيل بنجاح.

واحدة من أبرز التدريبات التي خاضها الطلبة كانت "طابور نيلسون"، وهو تدريب يتطلب منهم السباحة لمسافة 20-23 كم في الإسكندرية في البحر المتوسط في الشتاء.

في النهاية، تخرج 39 بطلًا فقط من 110 متدربين. من أبرزهم الشهيد المقدم أ.ح/ أحمد شحاتة الذي استشهد في سيناء.


مشاهدة المرفق 811845



سافر النقيب محمد أبو هاشم من فرقة السيل رقم ٣ للحصول على فرقة US Navy Seals من الولايات المتحدة وحقق إنجازًا بارزًا حين كسر الزمن القياسي لاجتياز الموانع العسكرية، مما أدى إلى تسجيل اسمه على الجدارية الخاصة بالأرقام القياسية. رافق النقيب أبو هاشم في هذه الرحلة النقيب باسم نبيل من الضفادع البشرية، حيث أظهرا قدرة فائقة على التفوق في أصعب التدريبات.
 
تخرج من الفرقة رقم 1 عدد 31 بطل من أفراد القوات المسلحة المصرية منهم الشهيد المقدم أ.ح/ أحمد منسي


مشاهدة المرفق 811843

"علي أبو ريشة" هو أحد الأبطال المشاركين في عمليات الضفادع البشرية في ميناء إيلات في حرب الاستنزاف​


صورة مجمعة لأفراد الفرقة رقم 1 بحضور اللواء أحمد العوضي قائد وحدات الصاعقة


1757879501473.png
 
تولى المقدم محمد عبد الحق قيادة الفرقة السادسة، واستلم نقيب محمد أبو هاشم الإشراف على التأهيل العنيف والقوي للمعلمين، حيث اختار أصحاب الخبرات القديمة وأيضًا أبطال من الفرقة الخامسة.

بدأ التأهيل بزيارة السيد رئيس أركان حرب والقائد العام للفرقة، واستمرت التصفية طوال فترة التأهيل حتى بدأت الفرقة بعدد ١٢٠ فدائي.

تخرج من الفرقة ٣٤ بطل، لكن الفرقة فقدت اثنين من أبطالها بعد التخرج، الشهيد إبراهيم قشوة (أثناء التدريب) والشهيد مصطفى محمود "بوتشر" (استشهد في سيناء).


1757879751305.png




1757879791681.png
 
تولى المقدم ياسر الشيشتاوي قيادة فرقة السيل، عمل المقدم ياسر كمُعلم فى فرقة السيل رقم ٢ و ٣ و ٤ و ٥ وأيضاً عمل كمُعلم في فرق مكافحة الإرهاب الدولي. دخل ١٢٠ طالبًا الفرقة وتخرج من الفرقة ٣٥ بطلًا مصريًا وأربعة وافدين.


1757879941700.png




1757879958939.png
 
عُين العقيد أحمد وجدي، أحد أبطال فرقة السيل رقم ٢ وكبير المعلمين في الفرقة السابعة، للإشراف على الفرقة الثامنة. العقيد وجدي لديه خدمة طويلة ومميزة في الوحدة ٧٧٧ قتال، مما جعله يضيف بعدًا جديدًا لتدريبات الفرقة الثامنة بتركيز مكثف على مقاومة الإرهاب الدولي.


بدأت الفرقة بعدد ١٥٠ فدائي، وتم تصفية المتدربين تدريجيًا حتى تخرج منها ٣٧ بطلًا، انضموا لمسيرة ٢٠ سنة من العرق والدم والحلم.
 
عودة
أعلى