مؤخرا بدأنا نسمع عن عمليه جدعون 2 و بقينا نشوف تصريحات إسرائيليه تتحدث بكل بجاحه عن تهجير غزه و ضمها لاسرائيل و وصلت البجاحه بيهم للحديث عن الطمع في دول اخرى مجاوره و حتى غير مجاوره
فايه رائيكم في مخرجات العمليه و مدى تأثيرها على المنطقه و كيف يجب أن نتعامل معها لتفادي اي نتائج سلبيه قد نعانيها لسنين قدام
هو الي ظاهر ان العمليه هدفها مسح مدينه غزه من الوجود و تهجير أهلها بشكل كامل للمواصي و للجنوب بشكل عام و بعد جمعهم هناك و في ظل الظروف الصعبه من عدم توفر غذاء و دواء و خدمات سيتم الضغط على دوله جوار زي مصر لاخذهم
أول حاجه الموضوع هيبقى بشكل لين و هيبقى بحجه الإنسانيه و ان دول ناس بتعاني استضيفوهم شويه في سيناء علما نعيد بناء غزه و طبعا هيتم البناء على حسب رؤيه ترامب و طبعا الي طلع عمره ما هيرجع
لو منجحش الضغوطات على مصر ساعتها هيحصل تهور من إسرائيل و هيتم قصف الحدود و عمل ثغرات لكي يدخل الغزاويين لسيناء و مش هيتم الأكتفاء بده كمان هيتم تهجير اهل الضفه للأردن و هيتم تصفيه القضيه بشكل تام و هيزداد توحش إسرائيل و اطمعها في سوريا و لبنان هنراها تطبق على أرض الواقع و هيبقى العرب قدام خيارين لاما معاداه اسرائيل و ملقاه الويلات منها و من امريكا او تطبيع العلاقات و الخضوع لها
لكن في حال فشل العمليه ستكون العمليه هي الاخيره و إسرائيل مش هتقدر تخش في عمليه غيرها و الغطاء الدولي سيتم سحبه لأنها استنفذته خلال العمليه الي هتكون بلا سقف أخلاقي و مدعومه بشكل تام من امريكا و أمريكا مش هتقدر توفر حمايه أكتر بسبب الضغط العالمي الي على أشده حاليا و هيشتد اكتر
و سنرى تقزم اكتر لاسرائيل في المنطقه خصوصا انها بعد عملياتها الاخيره و عدواتها مع الجميع في المنطقه أصبحت عنصر غير مرغوب في المنطقه و في العالم
هي المرحلة الثانية أو النسخة الجديدة من عملية إسرائيلية أُعلن عنها باسم "عربات جدعون"، والتي بدأت في مايو/أيار 2025.
الهدف المعلن من الإسرائيليين يتضمّن السيطرة على مدينة غزة، اقتحامها، توجيه ضربات إلى مراكز قوة حركة حماس، استعادة الأسرى، ونزع سلاح الفصائل المسلحة.
ثانياً: الأهداف الظاهرة
هذه هي الأهداف التي أُعلنت أو ظهرت علناً:
احتلال مدينة غزة بالكامل تدريجياً، بدءاً من الأحياء الغربية والتوغل إلى داخلها.
استعادة المختطفين / الأسرى الإسرائيليين الموجودين في غزة.
ضرب مراكز ثقل حماس: قياداتها، البُنى التحتية العسكرية، الأنفاق، المواقع الاستراتيجية.
نزع سلاح الفصائل الفلسطينية، من حيث القدرة على الهجوم، الصواريخ، التسلّح العسكري.
تهيئة الأرض لسيطرة أمنية أو عسكرية دائمة، وإقامة منطقة أمنية عازلة، وضمان حرية حركة الجيش الإسرائيلي داخل قطاع غزة، وتأمين المستوطنات المحيطة.
الضغط السياسي / الإنساني / الدبلوماسي: استخدام القوة العسكرية كوسيلة للضغط على حماس لقبول تسوية، وقف إطلاق نار، أو تبادل أسرى.
إخلاء واسع للنّازحين المدنيين من المناطق المستهدفة إلى الجنوب من غزة، كجزء من الخطة.
ثالثاً: الأهداف الخفية أو المشتبه بها
بجانب الأهداف الظاهرة، هناك أهداف غير معلن عنها صراحة، لكنها تُستنبط من التحليلات، مواقِع المُعارضة، أو من تعبيرات وتصريحات ضمنية:
تغيير ديموغرافي في قطاع غزة: تهجير سكان من المناطق الغربية أو الشمالية إلى الجنوب، لتقليل كثافة سكانية في المناطق التي تُراد السيطرة العسكرية أو الأمنية عليها، مما قد يسهّل السيطرة لاحقًا.
إضعاف الدعم الداخلي لحماس: سواء لدى السكان داخل القطاع أو لدى التأثير السياسي الخارجي، عبر إظهار أن المقاومة غير قادرة على حماية المدنيين أو تحقيق أهدافها.
إعادة تشكيل السلطة والإدارة في غزة بعد العملية، بما في ذلك وجود مدني أو أمني إسرائيلي أو جهات موالية تُسيطر أو تُشرف على الإدارة، حتى إن لم يكن الاحتلال الكامل دائمًا.
الضغط على الوسطاء الدوليين (مصر، قطر، الولايات المتحدة، وغيرها) لإجبار حماس على قبول مقترحات أو تسويات من منظور إسرائيل، أو أن تبدو إسرائيل أنها كانت مستعدة للتحرك عسكريًا إن لم تستجب تلك المقترحات.
عرض قوة عسكرية inside إسرائيل لإثبات جدارة الحكومة والجيش، داخليًا بين الجمهور الإسرائيلي، خاصة مع الخسائر ومخاوف من الاستنزاف، وربما لموازنة الأزمة السياسية أو القانونية التي تواجهها الحكومة.
أمن إسرائيلي طويل الأمد: إقامة منطقة آمنة أو تحكم على الحدود الداخلية لقطاع غزة، ربما لإعاقة الصواريخ، الأنفاق، الهجمات المستقبلية.
رابعاً: كيف تختلف "جدعون 2" عن العمليات السابقة؟
عند المقارنة مع العمليات السابقة (سواء النسخة الأولى من "عربات جدعون" أو الحملات العسكرية الأخرى في غزة)، الفوارق التالية تُبرز نفسها:
الجانب
ما سبق من العمليات / النسخة الأولى
ما يُفترض أو يُخطّط له في جدعون-2
المدى والعمق العسكري
عمليات مركزة على محاور محددة في شمال غزة أو داخل الحيّات، مع أهداف محدودة مثل تدمير الأنفاق، استهداف القيادات.
توغّل أوسع داخل مدينة غزة، السيطرة الفعلية على الأحياء الغربية، اقتحام أوسع، احتلال تدريجي وربما طويل الأمد.
الاستعدادات
تعبئة عدد من قوات الاحتياط، لكنه غالبًا أقل من الخطط الحالية أو مع افتقار للتركيز على السيطرة المدنية أو الإدارة الأمنية بعد العمليات العسكرية.
تعبئة واسعة (تقديرات بـ 60 ألف جندي احتياط أو أكثر)، خطط إخلاء عدد كبير من السكان، مراحل متعددة من التحرك العسكري، دعم لوجستي كبير.
الجغرافيا
غالبًا شمال غزة، أو محاور معينة، ليس بالضرورة الدخول إلى قلب مدينة غزة بشكل فعّال ومستمر.
التركيز الآن على مدينة غزة نفسها، الأحياء الغربية، وربما الدخول إلى داخلها، السيطرة على الشوارع.
الهدف من استعادة الأسرى
كان هدفًا دائمًا من العمليات، لكن ربما بدرجة أقل من حيث المقايضة العسكرية/السياسية.
يبدو أن استعادة المختطفين تُستخدم ك هدف مركزي وأكثر وضوحًا وربطًا بخطة السيطرة، ربما كأحد الحجج السياسية الداخلية والدولية.
الضغط السياسي والدبلوماسي
كان موجودًا دائمًا، لكن قد يكون أقل وضوحًا أو أقل استخدامًا كجزء من المفاوضات.
جدول زمني واضح مع الوسطاء، تأثير على مقترحات وقف النار، الكثير من الاهتمام الدولي، استخدام العملية كمكوّن تفاوضي.
الزمن والتكلفة والموارد
العمليات السابقة استنزفت موارد وأوقات، لكن "جدعون 2" تبدو أنها تتطلب نفقة أكبر؛ موارد بشرية ولوجستية ومالية ضخمة، والتزام طويل الأمد.
خامسًا: نقاط الضعف والمخاطر التي يراها البعض
لكي تكون صورة متكاملة، هناك أيضاً تحذيرات وتحليلات تقول إن هذه الأهداف — خاصة الخفية — قد تصطدم بمخاطر كبيرة، منها:
المقاومة داخل الأحياء السكنية: حرب الشوارع، الأنفاق، الكمائن، الصعوبة الكبيرة في السيطرة على كل الشوارع، مع تفتت القدرة على التفوق التكنولوجي.
الخسائر البشرية والبنية التحتية: المدنيون سيكونون في قلب العملية، مما سيزيد من الانقادات الدولية والخسائر.
رفض دولي وضغوط سياسية: هناك تحذيرات من الأنباء عن تهجير واسع، تدمير، أزمات إنسانية، مما قد يزيد عزلة إسرائيل دوليًا.
استنزاف إسرائيل مادياً وبشرياً: عدد القتلى والجرحى، الضغط على قوات الاحتياط، الكلفة المالية الكبيرة.
ضعف الحسم العسكري الكامل: تحليلات إسرائيلية تُقرّ بأن الأهداف المعلنة مثل القضاء الكامل على حماس أو استعادة كافة الأسرى قد تكون غير قابلة للتحقيق بطريقة عسكرية فقط وبسرعة.
دي فيها مجازفة كبيرة بإشعال المنطقة لإن مفيش سبب منطقي أو غير منطقي يخليه يضرب الحواجز الأسمنتية ويفلت بيها. لكن ظني إنه ممكن يفتح المعبر من ناحيته ويدفع الناس دفعًا للهروب من المعبر نفسه وساعتها مع تغطية إعلامية كبيرة ومركزة هيتقال إن مصر قافلة المعبر ورافضة عبور الفلسطنيين.
فيه خلافات كبيرة جوه إسرائيل بسبب الموضوع ده. غير التكلفة الكبيرة وعدد الجنود المطلوب توفيرهم بشكل دائم، ده صداع إسرائيل مش عاوزاه. فأشك إنهم عاوزين يحتلوا غزة بالكامل إلا لو تم التهجير طبعًا.
حماس قبلت أخر مقترح أمريكي بتاريخ 18 أغسطس وتم إرسال الموافقة لإسرائيل وإسرائيل مردتش على مصر يومين أو تلاتة وبعدين رفضوا. حماس لن تقبل بنزع سلاحها وإسرائيل لن تقبل بوجود حماس مرة تانية.