رئيس دولة الامارات يصل الى الرياض



انتهت رسمياً فترة عمل السفير الإماراتي في الرياض، الشيخ نهيان بن سيف آل نهيان، حيث أقيمت له عدة فعاليات وداع رسمية وتقديرية من الجانب السعودي، تقديراً لجهوده في تعزيز العلاقات بين المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة.

اسم السفير وتاريخ انتهاء فترة العمل

  • السفير: الشيخ نهيان بن سيف بن محمد آل نهيان.
  • تم إعلان انتهاء فترة عمله في المملكة رسمياً خلال شهر يوليو 2025، وأقيمت له فعاليات توديع في منتصف يوليو وكذلك مطلع سبتمبر 2025 في مقرات رسمية بوزارة الخارجية السعودية والأمانة العامة لمجلس التعاون بالرياض.

تفاصيل الفعاليات والتكريم

  • استقبله الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي، وأشاد بجهوده في تعميق الشراكة بين الإمارات والسعودية ودعم العمل الخليجي المشترك.
  • أقام نائب وزير الخارجية السعودي، المهندس وليد الخريجي، حفل توديع بحضور عدد من السفراء والمسؤولين وأثنى على جهود السفير في دفع التعاون الثنائي.
  • كما استقبله نائب أمير الرياض ووجه له الشكر والتقدير على الأداء الدبلوماسي المميز خلال فترة عمله.

السيرة المهنية والإنجازات

  • شغل السفير نهيان بن سيف آل نهيان منصب سفير فوق العادة ومفوض لدى المملكة العربية السعودية.
  • عمل على تعزيز وتوسيع العلاقات في مجالات عدة شملت الاقتصاد، السياسة، والثقافة، وكان له دور فاعل في المناسبات الخليجية والإسلامية والفعاليات الكبرى كالحج.
  • أشاد الجانب السعودي بمبادراته الدبلوماسية وبجهوده الفاعلة في الاستجابة للأحداث والمناسبات الكبرى بين البلدين.
بذلك اختتم الشيخ نهيان بن سيف آل نهيان فترة خدمته في الرياض وسط تقدير رسمي واسع لدوره وإنجازاته في تعزيز العلاقات الإماراتية السعودية.
 
مع الاسف طمعوهم بالاف ٣٥ وجلسوهم على خازوق التطبيع من غير الاف ٣٥ o_O

unnamed (1).jpg
 
مع الاسف طمعوهم بالاف ٣٥ وجلسوهم على خازوق التطبيع من غير الاف ٣٥ o_O

دولة الإمارات العربية المتحدة هددت بشكل واضح وصريح بقطع علاقاتها مع إسرائيل إذا أقدمت الأخيرة على ضم أجزاء من الضفة الغربية المحتلة، معتبرة أن هذه الخطوة ستكون "خطاً أحمر" ينسف اتفاقيات أبراهام ويضع نهاية لأي تعاون إقليمي أو تطبيع قائم بين الطرفين.

تفاصيل الموقف الإماراتي

  • الإمارات حذرت إسرائيل رسمياً وسراً عبر مسؤولين كبار بأنها ستتخذ إجراءات صارمة تشمل قطع العلاقات الدبلوماسية، وطرد السفير الإسرائيلي، وإغلاق سفارتها لدى تل أبيب، وإنهاء أي تعاون اقتصادي أو عسكري إذا مضت إسرائيل في تنفيذ الضم.
  • وزير الدولة الإماراتي خليفة شاهين المرر أكد أن أي محاولة لضم الأراضي الفلسطينية هي تقويض لمبدأ السلام وحل الدولتين، وشدد على أن هذه السياسة تمثل موقفاً إماراتياً ثابتاً منذ توقيع اتفاقيات أبراهام وحتى اليوم.
  • مساعد وزير الخارجية الإماراتي للشؤون السياسية لانا نسيبة أوضحت أن الضم سيُنهي فرص الاندماج الإقليمي وسيغلق باب السلام الدائم في المنطقة.

رد الفعل الإسرائيلي

  • رد الفعل الإسرائيلي اتسم بالحذر، حيث أشارت مصادر إعلامية إلى أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو قام بسحب ملف مناقشة تطبيق السيادة الإسرائيلية على الضفة الغربية من جدول أعمال الحكومة بعد التحذير الإماراتي.
  • المسؤولون الإسرائيليون أكدوا عدم اتخاذ قرارات فورية بشأن الضم، وأظهر بعض الوزراء الإسرائيليين تشدداً في التصريحات لكن هناك إدراك في الأوساط السياسية لخطر فقدان الشراكة الاستراتيجية مع الإمارات إذا تم تنفيذ الضم.
  • القطاع الأمني الإسرائيلي نبه إلى خطر تصاعد التوترات وتفجر الأوضاع الأمنية في الضفة الغربية إذا تمت خطوات الضم، بالتوازي مع الانعكاسات الدبلوماسية السلبية.

انعكاسات على اتفاقيات أبراهام

  • تهديد الإمارات يحمل رسالة مباشرة بأن أي ضم إسرائيلي يعني انهيار اتفاقيات أبراهام التي ساهمت في تطبيع العلاقات بين البلدين، وهو ما سيشكل ضربة قوية لكل مشاريع التكامل الإقليمي والاقتصادي التي تم تأسيسها بين الطرفين.
  • الإماراتية تعتبر أن خيار إسرائيل الآن هو بين الضم والتكامل، وعليها أن تختار أي مسار تريده للمنطقة في ظل تداعيات كل قرار.
باختصار، موقف الإمارات صارم في رفض أي ضم للضفة الغربية، وهددت بقطع كافة العلاقات إذا تم ذلك، فيما ردت إسرائيل بتجميد مناقشات الضم وحذرت من تبعات التصعيد على الأمن والشراكة الإقليمية
 

في يوم من الأيام في غابة واسعة، قال الحمار للحيوانات في حضور النمر: "هذا العشب أزرق". فأجاب النمر على الفور: "لا، هذا العشب أخضر".


احتدم النقاش بينهما بشدة حول لون العشب، فقرروا عرض النزاع على القاضي ليحكم فيه. عندما اقتربوا من الأسد الذي كان جالساً على عرشه كملك للغابة، بدأ الحمار بالصراخ قائلاً: "سموّك، أليس العشب أزرق؟"

أجاب الأسد بهدوء: "إذا كنت تعتقد أن هذا صحيح وفعلاً تراه أزرقاً، إذن فهو أزرق". اندفع الحمار في وسط القبيلة صائحاً وفرحاً وهو ينادي: "هذا النمر لا يفقه شيئاً ويزعجني، وأرجو أن يعاقب على ذلك".

وافق الأسد على ذلك، فقرر أن يعاقب النمر بثلاثة أيام من الصمت لا يتحدث إلى أحد من أفراد القبيلة. رقص الحمار وقفز فرحاً بهذا الحكم ورحل في حال سبيله وهو يردد ويعيد: "العشب أزرق كما قلت لكم، العشب أزرق كما قلت لكم".

الحكمة من القصة

ذهب النمر إلى الأسد وسأله: "يا جلالة الملك، لماذا عاقبتني وأنت تعلم علم اليقين أن العشب أخضر؟" أجاب الأسد: "الكل يعرف أن العشب أخضر". فسأل النمر: "فلماذا تعاقبني إذاً؟"

أجاب الأسد بحكمة: "عقابك ليس له علاقة بمسألة العشب وإنما عقابك لأنه من المهين لمخلوق شجاع وذكي مثلك أن يضيع وقته في الجدال مع حمار، وفوق ذلك أزعجتني وأزعجت القبيلة بسؤالٍ الكل يعرف جوابه".

العبرة والدروس المستفادة

أكبر مضيعة للوقت والطاقة هو الجدال مع الأحمق المتعصب الذي لا يهتم بالحقيقة أو المنطق، ولكن فقط الانتصار لمعتقداته وأوهامه مهما كانت بعيدة عن الواقع.

فهناك أشخاص رغم كل الأدلة المقدمة لهم ليس لديهم القدرة على الفهم والاستيعاب. أشخاص أعماهم الجهل والأنا والكراهية، والشيء الوحيد الذي يريدونه هو أن يكونوا على حق حتى لو لم يكونوا كذلك.

حينما يعلو صوت الجهل، فمن الحكمة أن ينسحب صوت العقل والمنطق.
 
عودة
أعلى