رغم التوترات الإقليمية.. صناديق وشركات تدير 700 مليار دولار تتدفق إلى الإمارات

عيناوي قديم

عضو مميز
إنضم
1 مارس 2008
المشاركات
4,080
التفاعل
6,574 533 13
الدولة
United Arab Emirates
أبوظبي ـ مباشر: تنضم شركات الأسواق الخاصة التي تدير أصولاً تتجاوز 700 مليار دولار إلى موجة متصاعدة من المستثمرين العالميين الذين يتوسعون في الإمارات، مستفيدين من وفرة رؤوس الأموال السيادية، واستقرار الدولة رغم التوترات الإقليمية في المنطقة.

ويشمل هذا التوسع شركات مثل "إي كيو تي" السويدية، و"يورازيو" الفرنسية، و"بولين ستريت كابيتال" البريطانية، والتي تخطط لتأسيس مكاتب لها في العاصمة أبوظبي، وفقاً لوكالة بلومبيرغ.

1024 (2).jpg


تنضم هذه الشركات إلى قائمة من الكيانات الاستثمارية التي رسخت وجودها مؤخراً في الدولة، مثل "بارون كابيتال مانجمنت"، المتخصصة في أسهم النمو، و"سيلفر بوينت كابيتال"، المتخصصة في الاستثمارات الائتمانية، واللتين افتتحتا مكاتب في دبي. ويعكس هذا التوجه تحولاً في الاستراتيجية؛ فبعد أن كانت المنطقة مصدراً رئيسياً لجمع الأموال، بدأت هذه المؤسسات توجهاً واضحاً نحو الاستثمار المباشر في السوق المحلية، وتوسيع وجودها العملياتي عبر فرقها الاستثمارية.

رغم تصاعد التوترات بين إيران وإسرائيل، حافظت الإمارات على زخم استثماري مستقر، حيث نجحت في استقطاب مزيد من مديري الأصول الذين باتوا يرون فيها مركزاً مالياً محايداً قادراً على تفادي تداعيات النزاعات الكبرى. وتدرس "إي كيو تي"، التي تدير أصولاً تزيد عن 300 مليار دولار، افتتاح مكتب في أبوظبي، مع خطط لتوظيف مختصين بالاستثمار في الإمارات، وإبرام صفقات في المنطقة. كما تضع في الاعتبار افتتاح مكاتب في مدن إقليمية أخرى ضمن خطتها للتوسع في الشرق الأوسط.

شركة "يورازيو"، التي تدير أصولاً بأكثر من 40 مليار دولار، تعتزم أيضاً فتح مكتب في أبوظبي خلال العام الجاري، مع نية التوسع نحو أسواق خليجية أخرى، من خلال تعيين موظفين جدد إلى جانب انتقالات داخلية من أوروبا. وتهدف الشركة إلى الاستثمار المباشر في الإمارات، وليس فقط جمع الأموال، بقيادة المدير الإداري لعلاقات المستثمرين أدريان بينيلي، وهو دبلوماسي فرنسي سابق له خبرة طويلة في المنطقة.

أما "بولين ستريت كابيتال"، التي تدير أكثر من 7 مليارات دولار في الأصول البديلة، فقد سجلت حضورها رسمياً في أبوظبي، وتعمل حالياً على تأسيس وجود فعلي في الشرق الأوسط. من جهتها، تدرس "هاربورفست بارتنرز"، التي تدير أصولاً بقيمة 147 مليار دولار، افتتاح مكتب جديد في أبوظبي، بينما ثبتت "بارون كابيتال" حضورها القانوني في دبي، حيث تدير ما يقرب من 41 مليار دولار.

كما أعلنت "بارتنرز غروب" السويسرية، التي تدير أصولاً تفوق 150 مليار دولار، في يونيو عن خطط لإنشاء مقر إقليمي جديد لها في أبوظبي، لتعزيز أنشطتها في إدارة الثروات الخاصة، وتوسيع حضورها الذي بدأ في دبي منذ عام 2010. وتأتي هذه التحركات في ظل بيئة مالية عالمية تتسم بارتفاع أسعار الفائدة وتباطؤ الصفقات في أوروبا وأمريكا، ما يدفع مديري الأصول إلى البحث عن أسواق أكثر ديناميكية ونمواً، وتوسيع علاقاتهم مع صناديق الثروة السيادية والعائلات الثرية في الخليج.

ضمن هذا التوجه، أطلقت "بروكفيلد" صندوقاً بقيمة ملياري دولار ومشروعاً عقارياً مشتركاً بقيمة مليار دولار في المنطقة، فيما عينت "كيه كيه آر" الجنرال الأمريكي السابق ديفيد بتريوس رئيساً لعملياتها في الشرق الأوسط، وبدأت تشكيل فريق عمل محلي. شركات أخرى مثل "ووربيرغ بينكوس" و"بيرميرا" أعلنت عن خطط لزيادة طواقمها العاملة في الخليج.

التوسع في نشاط شركات الأسهم الخاصة يتزامن مع موجة مماثلة من صناديق التحوط ومديري الأصول البديلة الذين يرسخون وجودهم في الإمارات، بدافع من عوامل عدة تشمل أصولاً سيادية تقدر بنحو 3 تريليونات دولار، وبيئة ضريبية ملائمة، وسهولة العمل عبر مناطق زمنية متعددة، إلى جانب ارتفاع مستوى المعيشة.

شركات كبرى مثل "بريڤان هوارد"، و"ميلينيوم مانجمنت"، و"بوينت 72" أنشأت مراكز عمليات لها في الدولة خلال السنوات الأخيرة، مدفوعة بتزايد طلب كبار المتداولين على الانتقال إلى المنطقة. وفي مايو، افتتحت "سيلفر بوينت"، التي تدير 38 مليار دولار، مكتباً جديداً في دبي بقيادة تيم لي، ضمن مركز صناديق التحوط الذي افتتح حديثاً ويضم حالياً نحو 45 شركة، بينما تستعد "بيرل دايفر كابيتال"، المتخصصة في القروض ذات العائد المرتفع، لتأسيس وجود لها في الإمارة أيضاً.

التوسع الاستثماري شمل أيضاً شركات صناعة السوق، حيث قدمت "جين ستريت غروب" طلباً رسمياً لافتتاح مكتب لها في أبوظبي. وامتد الزخم إلى جذب أفراد من أصحاب الثروات المرتفعة، لا سيما من بريطانيا، في ظل تشديد السياسات الضريبية هناك. ومن بين الأسماء التي انتقلت إلى الإمارات شرافين بهارتي ميتال، وريث واحدة من أغنى العائلات الهندية، حيث افتتح فرعاً لشركته الاستثمارية "أنباوند" التي كانت مقرها لندن.

تشير السجلات الرسمية إلى أن شخصيات بارزة أخرى مثل جوناثان هيوز من "بريڤان هوارد"، وميخائيل بلات من "بلوكرست كابيتال مانجمنت"، أصبحا من المقيمين في الإمارات بعد انتقالهما من جزيرة جيرسي. وتُقدر ثروة بلات بنحو 11.8 مليار دولار، ما يجعله سابع أغنى شخص في المملكة المتحدة بحسب مؤشر بلومبيرغ للمليارديرات.

المصدر
https://www.mubasher.info/news/4466...ركات-تدير-700-مليار-دولار-تتدفق-إلى-الإمارات/

 
أبوظبي ـ مباشر: تنضم شركات الأسواق الخاصة التي تدير أصولاً تتجاوز 700 مليار دولار إلى موجة متصاعدة من المستثمرين العالميين الذين يتوسعون في الإمارات، مستفيدين من وفرة رؤوس الأموال السيادية، واستقرار الدولة رغم التوترات الإقليمية في المنطقة.

ويشمل هذا التوسع شركات مثل "إي كيو تي" السويدية، و"يورازيو" الفرنسية، و"بولين ستريت كابيتال" البريطانية، والتي تخطط لتأسيس مكاتب لها في العاصمة أبوظبي، وفقاً لوكالة بلومبيرغ.

مشاهدة المرفق 797209

تنضم هذه الشركات إلى قائمة من الكيانات الاستثمارية التي رسخت وجودها مؤخراً في الدولة، مثل "بارون كابيتال مانجمنت"، المتخصصة في أسهم النمو، و"سيلفر بوينت كابيتال"، المتخصصة في الاستثمارات الائتمانية، واللتين افتتحتا مكاتب في دبي. ويعكس هذا التوجه تحولاً في الاستراتيجية؛ فبعد أن كانت المنطقة مصدراً رئيسياً لجمع الأموال، بدأت هذه المؤسسات توجهاً واضحاً نحو الاستثمار المباشر في السوق المحلية، وتوسيع وجودها العملياتي عبر فرقها الاستثمارية.

رغم تصاعد التوترات بين إيران وإسرائيل، حافظت الإمارات على زخم استثماري مستقر، حيث نجحت في استقطاب مزيد من مديري الأصول الذين باتوا يرون فيها مركزاً مالياً محايداً قادراً على تفادي تداعيات النزاعات الكبرى. وتدرس "إي كيو تي"، التي تدير أصولاً تزيد عن 300 مليار دولار، افتتاح مكتب في أبوظبي، مع خطط لتوظيف مختصين بالاستثمار في الإمارات، وإبرام صفقات في المنطقة. كما تضع في الاعتبار افتتاح مكاتب في مدن إقليمية أخرى ضمن خطتها للتوسع في الشرق الأوسط.

شركة "يورازيو"، التي تدير أصولاً بأكثر من 40 مليار دولار، تعتزم أيضاً فتح مكتب في أبوظبي خلال العام الجاري، مع نية التوسع نحو أسواق خليجية أخرى، من خلال تعيين موظفين جدد إلى جانب انتقالات داخلية من أوروبا. وتهدف الشركة إلى الاستثمار المباشر في الإمارات، وليس فقط جمع الأموال، بقيادة المدير الإداري لعلاقات المستثمرين أدريان بينيلي، وهو دبلوماسي فرنسي سابق له خبرة طويلة في المنطقة.

أما "بولين ستريت كابيتال"، التي تدير أكثر من 7 مليارات دولار في الأصول البديلة، فقد سجلت حضورها رسمياً في أبوظبي، وتعمل حالياً على تأسيس وجود فعلي في الشرق الأوسط. من جهتها، تدرس "هاربورفست بارتنرز"، التي تدير أصولاً بقيمة 147 مليار دولار، افتتاح مكتب جديد في أبوظبي، بينما ثبتت "بارون كابيتال" حضورها القانوني في دبي، حيث تدير ما يقرب من 41 مليار دولار.

كما أعلنت "بارتنرز غروب" السويسرية، التي تدير أصولاً تفوق 150 مليار دولار، في يونيو عن خطط لإنشاء مقر إقليمي جديد لها في أبوظبي، لتعزيز أنشطتها في إدارة الثروات الخاصة، وتوسيع حضورها الذي بدأ في دبي منذ عام 2010. وتأتي هذه التحركات في ظل بيئة مالية عالمية تتسم بارتفاع أسعار الفائدة وتباطؤ الصفقات في أوروبا وأمريكا، ما يدفع مديري الأصول إلى البحث عن أسواق أكثر ديناميكية ونمواً، وتوسيع علاقاتهم مع صناديق الثروة السيادية والعائلات الثرية في الخليج.

ضمن هذا التوجه، أطلقت "بروكفيلد" صندوقاً بقيمة ملياري دولار ومشروعاً عقارياً مشتركاً بقيمة مليار دولار في المنطقة، فيما عينت "كيه كيه آر" الجنرال الأمريكي السابق ديفيد بتريوس رئيساً لعملياتها في الشرق الأوسط، وبدأت تشكيل فريق عمل محلي. شركات أخرى مثل "ووربيرغ بينكوس" و"بيرميرا" أعلنت عن خطط لزيادة طواقمها العاملة في الخليج.

التوسع في نشاط شركات الأسهم الخاصة يتزامن مع موجة مماثلة من صناديق التحوط ومديري الأصول البديلة الذين يرسخون وجودهم في الإمارات، بدافع من عوامل عدة تشمل أصولاً سيادية تقدر بنحو 3 تريليونات دولار، وبيئة ضريبية ملائمة، وسهولة العمل عبر مناطق زمنية متعددة، إلى جانب ارتفاع مستوى المعيشة.

شركات كبرى مثل "بريڤان هوارد"، و"ميلينيوم مانجمنت"، و"بوينت 72" أنشأت مراكز عمليات لها في الدولة خلال السنوات الأخيرة، مدفوعة بتزايد طلب كبار المتداولين على الانتقال إلى المنطقة. وفي مايو، افتتحت "سيلفر بوينت"، التي تدير 38 مليار دولار، مكتباً جديداً في دبي بقيادة تيم لي، ضمن مركز صناديق التحوط الذي افتتح حديثاً ويضم حالياً نحو 45 شركة، بينما تستعد "بيرل دايفر كابيتال"، المتخصصة في القروض ذات العائد المرتفع، لتأسيس وجود لها في الإمارة أيضاً.

التوسع الاستثماري شمل أيضاً شركات صناعة السوق، حيث قدمت "جين ستريت غروب" طلباً رسمياً لافتتاح مكتب لها في أبوظبي. وامتد الزخم إلى جذب أفراد من أصحاب الثروات المرتفعة، لا سيما من بريطانيا، في ظل تشديد السياسات الضريبية هناك. ومن بين الأسماء التي انتقلت إلى الإمارات شرافين بهارتي ميتال، وريث واحدة من أغنى العائلات الهندية، حيث افتتح فرعاً لشركته الاستثمارية "أنباوند" التي كانت مقرها لندن.


تشير السجلات الرسمية إلى أن شخصيات بارزة أخرى مثل جوناثان هيوز من "بريڤان هوارد"، وميخائيل بلات من "بلوكرست كابيتال مانجمنت"، أصبحا من المقيمين في الإمارات بعد انتقالهما من جزيرة جيرسي. وتُقدر ثروة بلات بنحو 11.8 مليار دولار، ما يجعله سابع أغنى شخص في المملكة المتحدة بحسب مؤشر بلومبيرغ للمليارديرات.

المصدر
https://www.mubasher.info/news/4466331/رغم-التوترات-الإقليمية-صناديق-وشركات-تدير-700-مليار-دولار-تتدفق-إلى-الإمارات/





ما يُتداول حول الاستثمارات بـ"أكثر من 700 مليار دولار" مبالغاً فيه عند مقارنة الأرقام الفعلية لأصول الشركات المعنية ، فالصحيح هو :
  • أن مجموع أصول الشركات الثلاث المذكورة = 350 مليار دولار (300 مليار لـEQT + 40 لمليار لـEurazeo + 7 لمليار لـPollen Street)​
  • بالتالي، الرقم مبالغ به ما لم يشمل كيانات إضافية، ولا يعكس الواقع بدقة.​
  • كما أن الإمارات ليست بمنأى عن تأثيرات النزاعات الإقليمية ، والعبارة تميل إلى الترويج.​

في المقابل، تشهد المملكة العربية السعودية زخماً استثمارياً أكثر توثيقاً بالأرقام خلال نفس الفترة:
  • الاستثمار الأجنبي المباشر (FDI) تجاوز 5.9 مليار دولار في الربع الأول من 2025، بنسبة نمو 44% عن نفس الفترة من 2024.​
  • صفقات الأسهم الخاصة (Private Equity) بلغت 4 مليارات دولار في 2023، بزيادة قياسية عن مستويات ما قبل رؤية 2030.​
  • صفقات الدمج والاستحواذ (M&A) قفزت إلى 9.6 مليار دولار في 2024، مع مشاركة أجنبية بنسبة 32%.​

وتمكنت السوق السعودية من اجتذاب اهتمام شركات كبرى مثل BlackRock، Goldman Sachs، وKKR التي بدأت في تأسيس مكاتب وفرق عمل دائمة في الرياض. كما أظهر صندوق الاستثمارات العامة (PIF) مرونة وقدرة فائقة على تحفيز رؤوس الأموال من خلال الشراكات العابرة للحدود.

- الخلاصة: الإمارات جاذبة، ولكن السعودية اكثر موثوقية


رغم أن الإمارات ما زالت مركز جذب مهم بفضل مرونة البيئة الاستثمارية وتنوعها الجغرافي (دبي وأبوظبي)، فإن السعودية تقدم نموذجاً أكثر وضوحاً من حيث البيانات، والالتزام الاستراتيجي، والتحفيز المؤسسي لرأس المال الأجنبي.
يبدو أن المستثمرين الدوليين باتوا ينظرون إلى الخليج كمنطقة واحدة متكاملة للفرص، ولكن مع ميل متزايد نحو السعودية لما تتمتع به من ثقة تنظيمية وقيادية تدفع عجلة التحوّل الاقتصادي بشكل منهجي.

===
والله الدعوة بسيطة صراحة وبالأرقام والحقائق ::Lamo::
 
ما يُتداول حول الاستثمارات بـ"أكثر من 700 مليار دولار" مبالغاً فيه عند مقارنة الأرقام الفعلية لأصول الشركات المعنية ، فالصحيح هو :
  • أن مجموع أصول الشركات الثلاث المذكورة = 350 مليار دولار (300 مليار لـEQT + 40 لمليار لـEurazeo + 7 لمليار لـPollen Street)​
  • بالتالي، الرقم مبالغ به ما لم يشمل كيانات إضافية، ولا يعكس الواقع بدقة.​
  • كما أن الإمارات ليست بمنأى عن تأثيرات النزاعات الإقليمية ، والعبارة تميل إلى الترويج.​

في المقابل، تشهد المملكة العربية السعودية زخماً استثمارياً أكثر توثيقاً بالأرقام خلال نفس الفترة:
  • الاستثمار الأجنبي المباشر (FDI) تجاوز 5.9 مليار دولار في الربع الأول من 2025، بنسبة نمو 44% عن نفس الفترة من 2024.​
  • صفقات الأسهم الخاصة (Private Equity) بلغت 4 مليارات دولار في 2023، بزيادة قياسية عن مستويات ما قبل رؤية 2030.​
  • صفقات الدمج والاستحواذ (M&A) قفزت إلى 9.6 مليار دولار في 2024، مع مشاركة أجنبية بنسبة 32%.​

وتمكنت السوق السعودية من اجتذاب اهتمام شركات كبرى مثل BlackRock، Goldman Sachs، وKKR التي بدأت في تأسيس مكاتب وفرق عمل دائمة في الرياض. كما أظهر صندوق الاستثمارات العامة (PIF) مرونة وقدرة فائقة على تحفيز رؤوس الأموال من خلال الشراكات العابرة للحدود.

- الخلاصة: الإمارات جاذبة، ولكن السعودية اكثر موثوقية


رغم أن الإمارات ما زالت مركز جذب مهم بفضل مرونة البيئة الاستثمارية وتنوعها الجغرافي (دبي وأبوظبي)، فإن السعودية تقدم نموذجاً أكثر وضوحاً من حيث البيانات، والالتزام الاستراتيجي، والتحفيز المؤسسي لرأس المال الأجنبي.
يبدو أن المستثمرين الدوليين باتوا ينظرون إلى الخليج كمنطقة واحدة متكاملة للفرص، ولكن مع ميل متزايد نحو السعودية لما تتمتع به من ثقة تنظيمية وقيادية تدفع عجلة التحوّل الاقتصادي بشكل منهجي.

===
والله الدعوة بسيطة صراحة وبالأرقام والحقائق ::Lamo::

الإمارات ليست مجرد وجهة لجمع الأموال، بل أصبحت مركزاً عالمياً لإدارة الأصول والاستثمار المباشر؛ حيث تحتل أبوظبي المرتبة الأولى عالمياً في إدارة أصول صناديق الثروة السيادية، بأصول تتجاوز 1.7 تريليون دولار، متفوقة حتى على أوسلو وبكين وسنغافورة. كما إن ثقة كبرى الشركات العالمية في البيئة الاستثمارية بالإمارات ليست عشوائية، بل نتيجة استقرار سياسي واقتصادي، وبيئة تشريعية متقدمة، وبنية تحتية مالية قوية، ووفرة رؤوس الأموال السيادية، حيث تدير صناديق الخليج مجتمعة 5.9 تريليون دولار تمثل 36% من أصول صناديق الثروة السيادية العالمية. كما إن الشركات لم تعد تكتفي بجمع الأموال من المنطقة، بل بدأت توسع عملياتها التشغيلية والاستثمارية المباشرة في الإمارات، ما يعكس قناعة عالمية بأن الإمارات ليست فقط مصدر سيولة، بل أيضاً سوق نمو ديناميكي وبيئة أعمال تنافسية.

الإمارات سباقة في تنويع الاقتصاد وجذب المواهب، وتستقطب ليس فقط الشركات بل أيضاً كبار الأثرياء والمديرين التنفيذيين من أوروبا وآسيا، في ظل بيئة ضريبية ملائمة ومستوى معيشة مرتفع. والاستقرار الإماراتي رغم التوترات الإقليمية أصبح عامل جذب رئيسي، حيث تواصل الدولة استقطاب استثمارات ضخمة في وقت تتراجع فيه الأسواق التقليدية بسبب الأزمات أو التشدد التنظيمي.


أبوظبي اليوم ليست فقط عاصمة للثروة السيادية في المنطقة، بل أصبحت مركزاً عالمياً تنافس فيه كبرى العواصم المالية، وتستقطب رؤوس الأموال والكفاءات من كل مكان، بفضل سياساتها المرنة واستقرارها وشفافيتها.

الإمارات اليوم، وبشهادة المؤسسات العالمية، ليست مجرد محطة لجمع الأموال، بل مركز استثمار عالمي متكامل، يدير أكبر أصول سيادية في العالم، ويجذب الشركات والأفراد الباحثين عن الاستقرار والفرص الحقيقية للنمو، في وقت تتراجع فيه مراكز مالية تقليدية أمام ديناميكية وشفافية السوق الإماراتي.
 
ما يُتداول حول الاستثمارات بـ"أكثر من 700 مليار دولار" مبالغاً فيه عند مقارنة الأرقام الفعلية لأصول الشركات المعنية ، فالصحيح هو :
  • أن مجموع أصول الشركات الثلاث المذكورة = 350 مليار دولار (300 مليار لـEQT + 40 لمليار لـEurazeo + 7 لمليار لـPollen Street)​
  • بالتالي، الرقم مبالغ به ما لم يشمل كيانات إضافية، ولا يعكس الواقع بدقة.​
  • كما أن الإمارات ليست بمنأى عن تأثيرات النزاعات الإقليمية ، والعبارة تميل إلى الترويج.​

في المقابل، تشهد المملكة العربية السعودية زخماً استثمارياً أكثر توثيقاً بالأرقام خلال نفس الفترة:
  • الاستثمار الأجنبي المباشر (FDI) تجاوز 5.9 مليار دولار في الربع الأول من 2025، بنسبة نمو 44% عن نفس الفترة من 2024.​
  • صفقات الأسهم الخاصة (Private Equity) بلغت 4 مليارات دولار في 2023، بزيادة قياسية عن مستويات ما قبل رؤية 2030.​
  • صفقات الدمج والاستحواذ (M&A) قفزت إلى 9.6 مليار دولار في 2024، مع مشاركة أجنبية بنسبة 32%.​

وتمكنت السوق السعودية من اجتذاب اهتمام شركات كبرى مثل BlackRock، Goldman Sachs، وKKR التي بدأت في تأسيس مكاتب وفرق عمل دائمة في الرياض. كما أظهر صندوق الاستثمارات العامة (PIF) مرونة وقدرة فائقة على تحفيز رؤوس الأموال من خلال الشراكات العابرة للحدود.

- الخلاصة: الإمارات جاذبة، ولكن السعودية اكثر موثوقية


رغم أن الإمارات ما زالت مركز جذب مهم بفضل مرونة البيئة الاستثمارية وتنوعها الجغرافي (دبي وأبوظبي)، فإن السعودية تقدم نموذجاً أكثر وضوحاً من حيث البيانات، والالتزام الاستراتيجي، والتحفيز المؤسسي لرأس المال الأجنبي.
يبدو أن المستثمرين الدوليين باتوا ينظرون إلى الخليج كمنطقة واحدة متكاملة للفرص، ولكن مع ميل متزايد نحو السعودية لما تتمتع به من ثقة تنظيمية وقيادية تدفع عجلة التحوّل الاقتصادي بشكل منهجي.

===
والله الدعوة بسيطة صراحة وبالأرقام والحقائق ::Lamo::

واستكمالا للمقارنة التي تتحدث عنها استطيع ان أقول لك بإن السعودية تواجه عدة معضلات رئيسية في استقطاب الاستثمارات، يمكن تلخيصها في النقاط التالية:
  • البيروقراطية وتعقيد الإجراءات: تستغرق الموافقات الرسمية وقتًا طويلًا، مع وجود تعقيدات في إصدار التراخيص والتأشيرات، وبطء في إجراءات التخليص الجمركي، وعدم مرونة نظام الكفالة.
  • تغير القوانين وعدم وضوحها: التغيرات المستمرة في اللوائح التنظيمية تجعل التخطيط الاستثماري على المدى الطويل صعبًا وتزيد من المخاطر.
  • ارتفاع التكاليف التشغيلية: خاصة في قطاعات مثل التكنولوجيا والطاقة المتجددة، بالإضافة إلى ارتفاع تكلفة الطاقة والوقود.
  • نقص الكفاءات البشرية: في بعض القطاعات المتخصصة، مما يضطر المستثمرين للاعتماد على خبرات أجنبية بتكلفة أعلى.
  • مشاكل في حماية الحقوق: ضعف فعالية النظام القضائي في حل المنازعات، وبطء تنفيذ الأحكام، وعدم وجود حماية كافية لحقوق الملكية.
  • تأثيرات اقتصادية وسياسية: منها التقلبات في أسعار النفط، والدعم الحكومي الموجه للمواطنين على حساب الأجانب، وصعوبة المناخ.
أما بخصوص تضخيم حجم الاستثمارات التي تأتي إلى السعودية، فغالبًا ما يعود ذلك إلى:
  • احتساب التراخيص الممنوحة كمؤشر استثمار حتى لو لم يتم تنفيذ مشاريع فعلية على الأرض، أو أن جزءًا كبيرًا من الاستثمارات يتركز في قطاعات تقليدية مثل النفط، ولا ينعكس بالضرورة على تنويع الاقتصاد أو خلق وظائف مستدامة.
  • الإعلانات الرسمية قد تدمج استثمارات محلية وأجنبية معًا، أو تحسب التزامات مستقبلية لم تتحول بعد إلى مشاريع قائمة.

جدول المقارنة بين الدولتين

الجانب
السعودية
الإمارات
الإجراءات التنظيمية
أكثر تعقيدًا وبيروقراطية
أكثر مرونة وسرعة في التراخيص والإجراءات
استقرار القوانين
تغييرات متكررة تؤثر على وضوح الرؤية
قوانين مستقرة وبيئة تشريعية واضحة
التكاليف التشغيلية
مرتفعة في بعض القطاعات
تنافسية وأكثر جاذبية للمستثمرين
الكفاءات البشرية
نقص في بعض التخصصات
سوق عمل مفتوح وجاذب للكفاءات العالمية
تنوع الاقتصاد
لا يزال يعتمد بشكل كبير على النفط
اقتصاد متنوع في قطاعات عديدة
حماية الحقوق
نظام قضائي أقل فعالية وسرعة
نظام قضائي سريع وأكثر حماية للمستثمرين

الإمارات تتفوق في سهولة ممارسة الأعمال، سرعة الإجراءات، واستقرار البيئة التشريعية، ما يجعلها أكثر جاذبية للاستثمارات الأجنبية مقارنة بالسعودية التي لا تزال تواجه تحديات هيكلية وتنظيمية رغم الجهود الإصلاحية الكبيرة.
 
الإمارات ليست مجرد وجهة لجمع الأموال، بل أصبحت مركزاً عالمياً لإدارة الأصول والاستثمار المباشر؛ حيث تحتل أبوظبي المرتبة الأولى عالمياً في إدارة أصول صناديق الثروة السيادية، بأصول تتجاوز 1.7 تريليون دولار، متفوقة حتى على أوسلو وبكين وسنغافورة.
ثقة كبرى الشركات العالمية في البيئة الاستثمارية بالإمارات ليست عشوائية، بل نتيجة استقرار سياسي واقتصادي، وبيئة تشريعية متقدمة، وبنية تحتية مالية قوية، ووفرة رؤوس الأموال السيادية، حيث تدير صناديق الخليج مجتمعة 5.9 تريليون دولار تمثل 36% من أصول صناديق الثروة السيادية العالمية. كما إن الشركات لم تعد تكتفي بجمع الأموال من المنطقة، بل بدأت توسع عملياتها التشغيلية والاستثمارية المباشرة في الإمارات، ما يعكس قناعة عالمية بأن الإمارات ليست فقط مصدر سيولة، بل أيضاً سوق نمو ديناميكي وبيئة أعمال تنافسية.

الإمارات سباقة في تنويع الاقتصاد وجذب المواهب، وتستقطب ليس فقط الشركات بل أيضاً كبار الأثرياء والمديرين التنفيذيين من أوروبا وآسيا، في ظل بيئة ضريبية ملائمة ومستوى معيشة مرتفع. والاستقرار الإماراتي رغم التوترات الإقليمية أصبح عامل جذب رئيسي، حيث تواصل الدولة استقطاب استثمارات ضخمة في وقت تتراجع فيه الأسواق التقليدية بسبب الأزمات أو التشدد التنظيمي.


أبوظبي اليوم ليست فقط عاصمة للثروة السيادية في المنطقة، بل أصبحت مركزاً عالمياً تنافس فيه كبرى العواصم المالية، وتستقطب رؤوس الأموال والكفاءات من كل مكان، بفضل سياساتها المرنة واستقرارها وشفافيتها.

الإمارات اليوم، وبشهادة المؤسسات العالمية، ليست مجرد محطة لجمع الأموال، بل مركز استثمار عالمي متكامل، يدير أكبر أصول سيادية في العالم، ويجذب الشركات والأفراد الباحثين عن الاستقرار والفرص الحقيقية للنمو، في وقت تتراجع فيه مراكز مالية تقليدية أمام ديناميكية وشفافية السوق الإماراتي.
شف ياشيخنا :
- أنا لست مختصاً في الاقتصاد ، ولم يكن في حياتي كلها هذا التخصص "جوي" أبداً ، ولم اتعمق فيه في حياتي ، هو وبعض التخصصات الاخرى أيضاً ، إنما أقرأ رؤوس أقلام من كل علم أو تخصص تكفيني لمعرفة ما أريد.
- للصدق لم أقرأ مقالك المذكور بالمرة ، فهو لا يهمني كسعودي ، وإن كنت حقيقة اتمنى لكم الرفعة والتقدم ، وكل ما قرأته هو العنوان فقط ، أخذتُ - كما تفعل أنت - ونسخته في الـ chatgpt ، وقلت له : "ما مدى صحة هذا الخبر ، وقارنه بالسوق السعودي في نفس الفترة" ، طلع هذا الرد ، وأدركت بعدها أن المرء ممكن أن يكون خبيراً في أي مجال بفضل الـ chatgpt وفي منتهى السهولة ، كما وممكن أن توجهه بطريقة ذكية ليخرج لك ما تريد لكي تتفوق على مخالفيك في الحوار وإن كان النص المدرج منه فيه مغالطات واضحة ، فبكل بساطة الموضوع سهل للأغبياء والكسالى ولمن أراد أن ينفخ نفسه بـ"الهواء".
- وضعت هذا الرد لحاجة في نفسي، وإلا يعلم أني أتمنى لكم ولجميع العرب والمسلمين الرخاء والازدهاء ، ولكن ببساطة ، دعوا عنكم الخوض في ملعب الأخرين.
تمنياتي لكم بالتوفيق🌹
 
واستكمالا للمقارنة التي تتحدث عنها استطيع ان أقول لك بإن السعودية تواجه عدة معضلات رئيسية في استقطاب الاستثمارات، يمكن تلخيصها في النقاط التالية:
  • البيروقراطية وتعقيد الإجراءات: تستغرق الموافقات الرسمية وقتًا طويلًا، مع وجود تعقيدات في إصدار التراخيص والتأشيرات، وبطء في إجراءات التخليص الجمركي، وعدم مرونة نظام الكفالة.
  • تغير القوانين وعدم وضوحها: التغيرات المستمرة في اللوائح التنظيمية تجعل التخطيط الاستثماري على المدى الطويل صعبًا وتزيد من المخاطر.
  • ارتفاع التكاليف التشغيلية: خاصة في قطاعات مثل التكنولوجيا والطاقة المتجددة، بالإضافة إلى ارتفاع تكلفة الطاقة والوقود.
  • نقص الكفاءات البشرية: في بعض القطاعات المتخصصة، مما يضطر المستثمرين للاعتماد على خبرات أجنبية بتكلفة أعلى.
  • مشاكل في حماية الحقوق: ضعف فعالية النظام القضائي في حل المنازعات، وبطء تنفيذ الأحكام، وعدم وجود حماية كافية لحقوق الملكية.
  • تأثيرات اقتصادية وسياسية: منها التقلبات في أسعار النفط، والدعم الحكومي الموجه للمواطنين على حساب الأجانب، وصعوبة المناخ.
أما بخصوص تضخيم حجم الاستثمارات التي تأتي إلى السعودية، فغالبًا ما يعود ذلك إلى:
  • احتساب التراخيص الممنوحة كمؤشر استثمار حتى لو لم يتم تنفيذ مشاريع فعلية على الأرض، أو أن جزءًا كبيرًا من الاستثمارات يتركز في قطاعات تقليدية مثل النفط، ولا ينعكس بالضرورة على تنويع الاقتصاد أو خلق وظائف مستدامة.
  • الإعلانات الرسمية قد تدمج استثمارات محلية وأجنبية معًا، أو تحسب التزامات مستقبلية لم تتحول بعد إلى مشاريع قائمة.

جدول المقارنة بين الدولتين

الجانب
السعودية
الإمارات
الإجراءات التنظيمية
أكثر تعقيدًا وبيروقراطية
أكثر مرونة وسرعة في التراخيص والإجراءات
استقرار القوانين
تغييرات متكررة تؤثر على وضوح الرؤية
قوانين مستقرة وبيئة تشريعية واضحة
التكاليف التشغيلية
مرتفعة في بعض القطاعات
تنافسية وأكثر جاذبية للمستثمرين
الكفاءات البشرية
نقص في بعض التخصصات
سوق عمل مفتوح وجاذب للكفاءات العالمية
تنوع الاقتصاد
لا يزال يعتمد بشكل كبير على النفط
اقتصاد متنوع في قطاعات عديدة
حماية الحقوق
نظام قضائي أقل فعالية وسرعة
نظام قضائي سريع وأكثر حماية للمستثمرين

الإمارات تتفوق في سهولة ممارسة الأعمال، سرعة الإجراءات، واستقرار البيئة التشريعية، ما يجعلها أكثر جاذبية للاستثمارات الأجنبية مقارنة بالسعودية التي لا تزال تواجه تحديات هيكلية وتنظيمية رغم الجهود الإصلاحية الكبيرة.

صح عليك .:cool:
 
شف ياشيخنا :
- أنا لست مختصاً في الاقتصاد ، ولم يكن في حياتي كلها هذا التخصص "جوي" أبداً ، ولم اتعمق فيه في حياتي ، هو وبعض التخصصات الاخرى أيضاً ، إنما أقرأ رؤوس أقلام من كل علم أو تخصص تكفيني لمعرفة ما أريد.
- للصدق لم أقرأ مقالك المذكور بالمرة ، فهو لا يهمني كسعودي ، وإن كنت حقيقة اتمنى لكم الرفعة والتقدم ، وكل ما قرأته هو العنوان فقط ، أخذتُ - كما تفعل أنت - ونسخته في الـ chatgpt ، وقلت له : "ما مدى صحة هذا الخبر ، وقارنه بالسوق السعودي في نفس الفترة" ، طلع هذا الرد ، وأدركت بعدها أن المرء ممكن أن يكون خبيراً في أي مجال بفضل الـ chatgpt وفي منتهى السهولة ، كما وممكن أن توجهه بطريقة ذكية ليخرج لك ما تريد لكي تتفوق على مخالفيك في الحوار وإن كان النص المدرج منه فيه مغالطات واضحة ، فبكل بساطة الموضوع سهل للأغبياء والكسالى ولمن أراد أن ينفخ نفسه بـ"الهواء".
- وضعت هذا الرد لحاجة في نفسي، وإلا يعلم أني أتمنى لكم ولجميع العرب والمسلمين الرخاء والازدهاء ، ولكن ببساطة ، دعوا عنكم الخوض في ملعب الأخرين.
تمنياتي لكم بالتوفيق🌹

أشكرك على صراحتك واهتمامك بالنقاش، وأتفهم تحفظك تجاه الاعتماد على أدوات الذكاء الاصطناعي. في الواقع، استخدام هذه الأدوات لا يغني عن أهمية الفهم النقدي والخبرة المتراكمة. الذكاء الاصطناعي وسيلة مساعدة، لكنه لا يملك القدرة على تقييم السياق المحلي أو فهم التفاصيل الدقيقة التي يكتسبها الإنسان من خلال البحث المتعمق والتجربة العملية.

أما عن ردي عليك، فهو نتاج بحث وتحليل شخصي اعتمد فيه على مصادر متنوعة وخبرة في المجال، وليس مجرد نقل أو نسخ من أدوات الذكاء الاصطناعي. أؤمن أن النقاش الحقيقي يثري الجميع عندما يكون مبنياً على احترام التخصصات وتقدير الجهد، وليس على التقليل من الآخرين أو اختزال مساهماتهم في مجرد "نسخ ولصق".

في النهاية، يسعدني دائماً الحوار مع من يختلف معي، وأرحب بأي نقد موضوعي أو نقاش مبني على أدلة، فهذا ما يدفعنا جميعاً للتطور وتوسيع آفاقنا. تمنياتي لك بالتوفيق أيضاً، وأتمنى أن يكون بيننا دائماً مساحة للحوار البنّاء.
 
أشكرك على صراحتك واهتمامك بالنقاش، وأتفهم تحفظك تجاه الاعتماد على أدوات الذكاء الاصطناعي. في الواقع، استخدام هذه الأدوات لا يغني عن أهمية الفهم النقدي والخبرة المتراكمة. الذكاء الاصطناعي وسيلة مساعدة، لكنه لا يملك القدرة على تقييم السياق المحلي أو فهم التفاصيل الدقيقة التي يكتسبها الإنسان من خلال البحث المتعمق والتجربة العملية.

أما عن ردي عليك، فهو نتاج بحث وتحليل شخصي اعتمد فيه على مصادر متنوعة وخبرة في المجال، وليس مجرد نقل أو نسخ من أدوات الذكاء الاصطناعي. أؤمن أن النقاش الحقيقي يثري الجميع عندما يكون مبنياً على احترام التخصصات وتقدير الجهد، وليس على التقليل من الآخرين أو اختزال مساهماتهم في مجرد "نسخ ولصق".

في النهاية، يسعدني دائماً الحوار مع من يختلف معي، وأرحب بأي نقد موضوعي أو نقاش مبني على أدلة، فهذا ما يدفعنا جميعاً للتطور وتوسيع آفاقنا. تمنياتي لك بالتوفيق أيضاً، وأتمنى أن يكون بيننا دائماً مساحة للحوار البنّاء.

ماكتبته في المقطع الأول من ردك ، يخالف ما تفعله تماما ، فردودك كلها تحمل بصمة وصيغة الذكاء الاصطناعي بنفس ردي الأول لك وبشكل كامل لا دخل لبشري بتصرف فيها ، ومشكلتنا أننا لا ندرك أن هناك من يحلل ويقرأ النص ويقارنه مع غيره ويفهم.
ياعزيزي ، الـ chatgpt غاية ما يطرحه مجرد استنتاجات بشرية خاضعة للرغبات الذاتية أو العنصرية الدينية أو العرقية أو حتى المالية المدفوعة لأجل تبييض وتجميل مادفع لأجله ، فقد تشمل جزء من الحقيقة أو أنها قد تكون كلها غارقة في الخطيئة ، والبناء على معلومات مثله هذه غاية في الفداحة ، خصوصاً أن كان الأسئلة المعطاة للـ chatgpt خاضعة لحاجات رغبوية وتنافسية ذاتية من قبل السائل ، فالنتيجة اجابات مفصلة على حسب طلبك لا على حسب الوقائع الحقيقية ، ويستطيع المرء ، بقليل من الذكاء أن يستخرج من الـ chatgpt معلومات مضللة توهم المتلقي أنه بها انتصر لنفسه ، والحق أن هناك من سيدرك الوهم المحول ، وفي النهاية سترتد عليك.
عندما نقرأ الكتب العلمية ، وهي على أسمها "علمية" !! ، لا نسلم من انحيازات كتّابها ، هذا وهي توصف بالكتب العلمية ، فكيف بمثل تجميعات الـ chatgpt؟!.
للمعلومية ، أنا غير مختص في كثير مما يطرح هنا ، وأقرأ للكثير هنا ، وأنا غير مختص وملم بما يطرح ، ومع ذلك أميز الصح من الخطأ في طروحات الكثير هنا ، وفي الغالب لا أشغل نفسي في تصحيح المفاهيم ، فهذه التخصصات مهيب "جوي".
هذا الرد مجرد رأي لي ، ولك الحرية في قبوله أو رفضه ، تحياتي لك.​
 
ماكتبته في المقطع الأول من ردك ، يخالف ما تفعله تماما ، فردودك كلها تحمل بصمة وصيغة الذكاء الاصطناعي بنفس ردي الأول لك وبشكل كامل لا دخل لبشري بتصرف فيها ، ومشكلتنا أننا لا ندرك أن هناك من يحلل ويقرأ النص ويقارنه مع غيره ويفهم.
ياعزيزي ، الـ chatgpt غاية ما يطرحه مجرد استنتاجات بشرية خاضعة للرغبات الذاتية أو العنصرية الدينية أو العرقية أو حتى المالية المدفوعة لأجل تبييض وتجميل مادفع لأجله ، فقد تشمل جزء من الحقيقة أو أنها قد تكون كلها غارقة في الخطيئة ، والبناء على معلومات مثله هذه غاية في الفداحة ، خصوصاً أن كان الأسئلة المعطاة للـ chatgpt خاضعة لحاجات رغبوية وتنافسية ذاتية من قبل السائل ، فالنتيجة اجابات مفصلة على حسب طلبك لا على حسب الوقائع الحقيقية ، ويستطيع المرء ، بقليل من الذكاء أن يستخرج من الـ chatgpt معلومات مضللة توهم المتلقي أنه بها انتصر لنفسه ، والحق أن هناك من سيدرك الوهم المحول ، وفي النهاية سترتد عليك.
عندما نقرأ الكتب العلمية ، وهي على أسمها "علمية" !! ، لا نسلم من انحيازات كتّابها ، هذا وهي توصف بالكتب العلمية ، فكيف بمثل تجميعات الـ chatgpt؟!.
للمعلومية ، أنا غير مختص في كثير مما يطرح هنا ، وأقرأ للكثير هنا ، وأنا غير مختص وملم بما يطرح ، ومع ذلك أميز الصح من الخطأ في طروحات الكثير هنا ، وفي الغالب لا أشغل نفسي في تصحيح المفاهيم ، فهذه التخصصات مهيب "جوي".
هذا الرد مجرد رأي لي ، ولك الحرية في قبوله أو رفضه ، تحياتي لك.​

شكرًا على ملاحظتك، لكن الأهم في النقاش هو قوة الحجة وصحة المعلومة، بغض النظر عن طريقة صياغتها أو مصدرها. إذا كان لديك اعتراض محدد على مضمون ما طُرح، يسعدني مناقشته بشكل موضوعي.
 
عودة
أعلى