تم اقتراح حفر قناة تربط الخليج العربي بخليج عمان لتجنب مضيق هرمز، لكن المشروع بقي في مراحل الدراسة ولم يُنفّذ فعلياً، وذلك للأسباب التالية:
الاقتراحات
2012–2013 (السعودية ودول الخليج)
طرح مواطن سعودي (سامي المهيب) وفكرة من خبير استراتيجي (د.راشد أبانمي) حفر قناة بطول بين 60‑100 كم لتفادي هرمز، وأضافوا أن التقنية الحديثة تُسهل التنفيذ مقارنة بحفر قناة السويس القديمة .
2018 (دراسة سعودية أمريكية)
مركز «القرن العربي» اقترح حفر قناة بطول نحو 950 كم تبدأ من الخليج العربي عبر الربع الخالي ثم اليمن أو عمان إلى بحر العرب .
2008 (الإمارات)
فُكّر بمسار بطول نحو 180 كم من الخليج إلى الفجيرة عبر جبال الحجر، لكن تم التخلي عنه لصالح خط أنابيب حبشان–الفجيرة بعد تقدير تكلفته الباهظة جداً (~200 مليار دولار) .
لماذا لم يُنفّذ؟
تكلفة باهظة:
المشروع السعودي (950 كم) قُدّر بنحو 80 مليار دولار .
المشروع الإماراتي عبر جبال الحجر قُدّر بـ200 مليار دولار
عوائق جغرافية:
تضاريس مرتفعة وجبلية، مع الحاجة لضخ مياه، إدارة ملوحة، بنية تحتية ضخمة، مما يعقد التنفيذ بشكل كبير .
بدائل عملية مطبقة:
خط أنابيب حبشان–الفجيرة الإماراتي بقدرة نقل نحو 1.5 إلى 2 مليون برميل يومياً، يعمل بكفاءة عبر البر دون الاعتماد على مضيق هرمز .
السعودية تنقل صادراتها عبر خط التابلاين إلى ينبع أو عبر أنظمة مشابهة.
على الرغم من التفكير في بدائل بحرية موضوعية (قنوات بحرية)، مثل الخليج العربي–خليج عمان بطول 60–100 كم، أو مشاريع عظمى تصل إلى 950 كم، لم يُباشَر بها لأي منها.
السبب: تكلفة مرتفعة جداً، صعوبات تقنية وجغرافية، وتفضيل الدول لحلول أدنى تكلفة (خطوط أنابيب برية وأمن بحري دولي).
مشكلة التيليفونات العادية يجب فعلا إيجاد حل لها في العالم العربي.
.
