المخابرات السودانية تحبط عملية المخابرات المصرية

Saudi silent 

التصنع ، لا يزيد الشخص إلا قبحاً ➳
خـــــبراء المنتـــــدى
إنضم
27 يونيو 2019
المشاركات
24,153
التفاعل
165,160 8,861 0
الدولة
Germany
:بداية:
في تسعينيات القرن الماضي كان السودان موئلاً جديداً للعديد من قادة الجماعات الجهادية وعلى رأسهم أيمن الظواهري
زعيم تنظيم الجهاد الإسلامي المصري والذي أصبح لاحقًا الرجل الثاني في تنظيم القاعدة إلى جانب أسامة بن لادن
خلال تلك الفترة سعت أجهزة المخابرات المصرية إلى القضاء على خطر الظواهري بعد أن أصبح رأس الحربة
في مشروع العنف العابر للحدود.

_84867900_1de2fea5-4358-4af8-844f-aed847524bfe.jpg

ومن رحم تلك المساعي وُلدت واحدة من أكثر العمليات تعقيدًا وإثارةً للجدل
انتهت بـ فشل استخباراتي ذريع وفضيحة أخلاقية وأمنية على السواء.

منذ أوائل التسعينيات اتخذ الظواهري من العاصمة السودانية الخرطوم قاعدة لتحركه بعد أن طرد من مصر إثر حملة أمنية موسعة
ضد تنظيم الجهاد , السودان في ذلك الوقت كان حاضنًا للعديد من الإسلاميين والجهاديين ووفر لهم ملاذًا آمنًا بغطاء سياسي
من حكومة حسن الترابي وعمر البشير.

20171005_1507198966-271080.jpg


خلال هذه الفترة اشتد الضغط على القاهرة من الداخل والخارج للتعامل مع الظواهري الذي كان يُنسق عمليات داخل مصر
ويُخطط للهجمات عبر الحدود فقررت المخابرات المصرية العامة (GIS) تنفيذ عملية نوعية في السودان
استهدفت الظواهري شخصيًا.

المخابرات_العامه_المصريه.jpg


بدلًا من الاعتماد على ضباط محترفين أو مصادر من الداخل قامت المخابرات المصرية بـ تجنيد طفلين مصريين
يبلغان من العمر نحو 14–15 عام كانا قد سافرا مع ذويهما إلى السودان حيث جرى تجنيدهما تحت الإكراه
-
وفق تقرير مفصل نشرته صحيفة New Yorker عام 2002 بعنوان The Man Behind Bin Laden للكاتب "لورانس رايت"
تم احتجازهما وإخضاعهما للاعتداء الجنسي والتعذيب النفسي

The_New_Yorker-Logo.wine.png


تم تكليف أحد الطفلين بحمل حقيبة مفخخة تحتوي على متفجرات شديدة الانفجار (PETN) ووضعها أمام منزل الظواهري
في حي شعبي بالخرطوم وكانت الفكرة للمخابرات المصرية أن يُنفذ "الطفل العميل" العملية دون إثارة الشبهات
باعتبار أن الأطفال لا يُراقبون مثل البالغين.
-
كما زُود بتعليمات دقيقة ومعدات تفجير بدائية يُعتقد أن مصدرها تعاون مع طرف ثالث
(يُرجّح أنه جهاز إسرائيلي بحسب بعض التحليلات الاستخباراتية مثل GlobalSecurity.org).

انهيار الخطة قبل التنفيذ

250964845_187672570211006_8605036053587675015_n.jpg


الاستخبارات السودانية كانت تراقب تحركات غريبة مرتبطة بالشخصين وبعد تحقيقات أولية ألقت القبض عليهما
تمت مصادرة الحقيبة المفخخة والتحقيق معهما قبل أن تُسلمهما المخابرات السودانية إلى قيادات تنظيم الجهاد
الذين حاكموا الطفلين ميدانيًا وأعدموهما أمام عناصر التنظيم باعتبارهما "خونة"
-
تم تصوير عملية الإعدام واستخدامها في أشرطة تدريبية "لتحذير" أي عنصر من خيانة التنظيم
مما شكّل صدمة نفسية وأمنية داخل الجماعة.
النتائج والارتدادات للفشل الاستخباراتي المصري المحرج :

العملية كشفت ضعفًا في التخطيط وسوء اختيار الأدوات البشرية وانعدام الغطاء الدبلوماسي أو الأمني
استخدام أطفال قُصّر تحت التهديد والابتزاز حيث شكل فضيحة أخلاقية عميقة ما زال يتم تداولها
في الأوساط الأمنية الدولية حتى اليوم.

كتاب The Looming Tower هو مصدر مرجعي في الدراسات الأمنية والأكاديمية حول تنظيم القاعدة كثيرًا ما يستخدمه الأكاديميون ومدراء الأمن لدراسة أخلاقيات وأساليب الاستخبارات
الكتاب يُعد مرجع أساسي في دراسات الإرهاب والاستخبارات ويُستخدم في جامعات مثل Columbia و Georgetown في أحد الفصول ، ويُستشهد بواقعة تجنيد أطفال وابتزاز جنسي ضمن عملية التجسس المصرية على الظواهري​
ثمة أوراق بحثية وأقسام في الجامعات تستخدم هذه الواقعة كمثال سلبي على تجاوز الخطوط الحمراء في عمليات التجسس وخاصة فيما يخص تجنيد القصر واستخدام الابتزاز الجنسي
مثل مجلات أكاديمية International Journal of Intelligence and CounterIntelligence والتي تناقش أخلاقيات التجسس في أوراق بحثية متخصصة بما في ذلك حالات تجنيد قصر والانتهاكات الجنسية كجزء من أخلاقيات الحرب الاستخباراتية وتُستخدم الواقعة كحالة دراسية ضمن مناقشة “ما الذي يتجاوز الخط الأخلاقي في العمل الاستخباراتي؟” .​
مناهج الأكاديميات الحربية وأقسام الدراسات الأمنية يتم تدريس الكتاب والمقالات السابقة في برامج الدكتوراه والماجستير في Intelligence Studies وتُدرس الواقعة كـworse-case scenario على التعامل مع قضايا التجسس الأخلاقي .​

العملية أثارت توترات داخلية في تنظيم الجهاد خصوصًا مع تزايد الشكوك بوجود اختراقات استخباراتية
كما ساهمت في توحيد جهود الظواهري وبن لادن لاحقًا داخل كيان "القاعدة".

ختاماً :

تُعد محاولة اغتيال أيمن الظواهري في السودان واحدة من أكثر العمليات الاستخباراتية المصرية تعقيدًا وإثارة للجدل
ليس بسبب جسارة الهدف بل لغرابة الوسائل وفداحة الفشل , لقد كشفت العملية عن حدود القوة حين تُستخدم
دون حساب أخلاقي أو تنسيق سياسي.

وكما كان الهدف إخماد فتيل الإرهاب فقد انتهت بتعزيز قوة الظواهري وتحوله إلى "أسطورة مظلومية" داخل التنظيم
ساهمت في ما بعد بتقوية تنظيم القاعدة نفسه قصة تذكرنا أن في عالم الاستخبارات ليست كل ضربة موفقة
وأن الفشل لا يُقاس بالنتائج فقط بل أحيانًا بالثمن المدفوع أخلاقيًا واستراتيجياً.

المراجع والمصادر:

 
المخابرات المصرية لم تعد موجودة اظن تك تفكيكها واصبحت في محيط مدينة الانتاج الاعلامي فقط
 
لا تنس مطعم جاد المطل على صالة الحج والعمرة سابقا.
 
المخابرات المصرية لم تعد موجودة اظن تك تفكيكها واصبحت في محيط مدينة الانتاج الاعلامي فقط
بالضبط
لم يعد موجودا منها سوى اعلاميين وخبراء تضليل اعلامي. اما عمل استخباراتي فمعروف عن المخابرات المصرية الفشل الذريع، كذلك القوات الخاصة المصرية مثل عملية لارنكا.

ايضا لا ننسى الجاسوس الوهمي رأفت الهجان الذي صنعت المخابرات المصرية منه اسطورة وهو كان مضحوك عليه اصلا
 
بالضبط
لم يعد موجودا منها سوى اعلاميين وخبراء تضليل اعلامي. اما عمل استخباراتي فمعروف عن المخابرات المصرية الفشل الذريع، كذلك القوات الخاصة المصرية مثل عملية لارنكا.

ايضا لا ننسى الجاسوس الوهمي رأفت الهجان الذي صنعت المخابرات المصرية منه اسطورة وهو كان مضحوك عليه اصلا

حميدتي كان يحذر اتباعه ويطالبهم الهجوم على المطار وعمك اصمخ
 
يا أخي انا بستغرب من كم القنوات والأدوات المسخر لمهاجمة الدولة المصرية والانتقاص منها

7-8 قنوات أخبارية موجهه ليل نهار على مصر ( الجزيرة مباشر مصر - الجزيرة الاخبارية - الشرق - مكملين
- الوطن - ......................... ) غير كم من قنوات اليوتيوب الغير محدودة غير عينة الاعضاء اللي زي صاحب الموضوع
ده اللي بحس انه مسعور فيما يخص مصر واهلها

ربنا يشفي قلب كل حقود
والله لم تصدق

للأسف لا يوجد سبب يدعوا الى الإستنقاص من الدولة المصرية.

الواقع هو ان الامور هذه هي تحدث لديكم ولكن تنزعجون عندما يتم ذكرها خارج مصر.
 
لقد بحثت عن الواقعة ووجدت انها حدثت بالفعل ووجدت شئ مثير للاهتمام ان من نفذها قد يكون جهاز امن الدولة وليس المخابرات
عامة اي عملية مخابراتية معرضة للفشل مهما كانت الدولة التي تفعلها ولكن القليل من هذه العمليات من يتحول الى فضيحة منشارية

غريبه كنت اتوقع انها حصلت برابعه او العدوية
 
الموضوع كان موجود لحد انتهاء القضية و اغلق
بتنازل العائلة ومحاسبة المسؤولين
عارفين انه كان موجود وبيتناقش لكن طالما كان فيه فشل وفضيحه مخابراتية يبقى نفتحه عشان نقارن كفاءة الاجهزه ببعض
 
بالضبط
لم يعد موجودا منها سوى اعلاميين وخبراء تضليل اعلامي. اما عمل استخباراتي فمعروف عن المخابرات المصرية الفشل الذريع، كذلك القوات الخاصة المصرية مثل عملية لارنكا.

ايضا لا ننسى الجاسوس الوهمي رأفت الهجان الذي صنعت المخابرات المصرية منه اسطورة وهو كان مضحوك عليه اصلا

انا ما اناكف بكلامي بس ذا الواقع
المخابرات المصرية الان دورها في مدينة الانتاج الاعلامي لانتاج مسلسلات وسيطرة على فنانين واعلاميين
لتوجيه الرأي العام والسيطرة على البلد
 
ايمن الظواهري
زعيم تنظيم الجهاد الإسلامي المصري والذي أصبح لاحقًا الرجل الثاني في تنظيم القاعدة إلى جانب أسامة بن لادن
اشمعنا قولت جنسية ايمن الظواهري ومش قولت جنسية اسامة بن لادن☺️
 
يعنى انت تارك كلام مصادرك عن بن لادن وتحالفه مع السعودية لدرجه انه فى حرب تحرير الكويت عرض عليهم حراسة ابار النفط وحرب العراق
وكانوا متفقيين ثم خانوه وتحالفوا مع الامريكان

هل تعتبر ان هذا مصدر

انا نفسى لا اصدقه

ولتدارى عن المصدر واضع مصادر اخرى تعريف بمنظمات الجهاد الاسلامى


ايه يا عم المصادر هذه
 
:بداية:
في تسعينيات القرن الماضي كان السودان موئلاً جديداً للعديد من قادة الجماعات الجهادية وعلى رأسهم أيمن الظواهري
زعيم تنظيم الجهاد الإسلامي المصري والذي أصبح لاحقًا الرجل الثاني في تنظيم القاعدة إلى جانب أسامة بن لادن
خلال تلك الفترة سعت أجهزة المخابرات المصرية إلى القضاء على خطر الظواهري بعد أن أصبح رأس الحربة
في مشروع العنف العابر للحدود.

مشاهدة المرفق 793490



منذ أوائل التسعينيات اتخذ الظواهري من العاصمة السودانية الخرطوم قاعدة لتحركه بعد أن طرد من مصر إثر حملة أمنية موسعة
ضد تنظيم الجهاد , السودان في ذلك الوقت كان حاضنًا للعديد من الإسلاميين والجهاديين ووفر لهم ملاذًا آمنًا بغطاء سياسي
من حكومة حسن الترابي وعمر البشير.

مشاهدة المرفق 793492

خلال هذه الفترة اشتد الضغط على القاهرة من الداخل والخارج للتعامل مع الظواهري الذي كان يُنسق عمليات داخل مصر
ويُخطط للهجمات عبر الحدود فقررت المخابرات المصرية العامة (GIS) تنفيذ عملية نوعية في السودان
استهدفت الظواهري شخصيًا.

مشاهدة المرفق 793494

بدلًا من الاعتماد على ضباط محترفين أو مصادر من الداخل قامت المخابرات المصرية بـ تجنيد طفلين مصريين
يبلغان من العمر نحو 14–15 عام كانا قد سافرا مع ذويهما إلى السودان حيث جرى تجنيدهما تحت الإكراه
-
وفق تقرير مفصل نشرته صحيفة New Yorker عام 2002 بعنوان The Man Behind Bin Laden للكاتب "لورانس رايت"
تم احتجازهما وإخضاعهما للاعتداء الجنسي والتعذيب النفسي

مشاهدة المرفق 793495

تم تكليف أحد الطفلين بحمل حقيبة مفخخة تحتوي على متفجرات شديدة الانفجار (PETN) ووضعها أمام منزل الظواهري
في حي شعبي بالخرطوم وكانت الفكرة للمخابرات المصرية أن يُنفذ "الطفل العميل" العملية دون إثارة الشبهات
باعتبار أن الأطفال لا يُراقبون مثل البالغين.
-
كما زُود بتعليمات دقيقة ومعدات تفجير بدائية يُعتقد أن مصدرها تعاون مع طرف ثالث
(يُرجّح أنه جهاز إسرائيلي بحسب بعض التحليلات الاستخباراتية مثل GlobalSecurity.org).


انهيار الخطة قبل التنفيذ

مشاهدة المرفق 793491

الاستخبارات السودانية كانت تراقب تحركات غريبة مرتبطة بالشخصين وبعد تحقيقات أولية ألقت القبض عليهما
تمت مصادرة الحقيبة المفخخة والتحقيق معهما قبل أن تُسلمهما المخابرات السودانية إلى قيادات تنظيم الجهاد
الذين حاكموا الطفلين ميدانيًا وأعدموهما أمام عناصر التنظيم باعتبارهما "خونة"
-
تم تصوير عملية الإعدام واستخدامها في أشرطة تدريبية "لتحذير" أي عنصر من خيانة التنظيم
مما شكّل صدمة نفسية وأمنية داخل الجماعة.



العملية كشفت ضعفًا في التخطيط وسوء اختيار الأدوات البشرية وانعدام الغطاء الدبلوماسي أو الأمني
استخدام أطفال قُصّر تحت التهديد والابتزاز حيث شكل فضيحة أخلاقية عميقة ما زال يتم تداولها
في الأوساط الأمنية الدولية حتى اليوم.





العملية أثارت توترات داخلية في تنظيم الجهاد خصوصًا مع تزايد الشكوك بوجود اختراقات استخباراتية
كما ساهمت في توحيد جهود الظواهري وبن لادن لاحقًا داخل كيان "القاعدة".

ختاماً :

تُعد محاولة اغتيال أيمن الظواهري في السودان واحدة من أكثر العمليات الاستخباراتية المصرية تعقيدًا وإثارة للجدل
ليس بسبب جسارة الهدف بل لغرابة الوسائل وفداحة الفشل , لقد كشفت العملية عن حدود القوة حين تُستخدم
دون حساب أخلاقي أو تنسيق سياسي.

وكما كان الهدف إخماد فتيل الإرهاب فقد انتهت بتعزيز قوة الظواهري وتحوله إلى "أسطورة مظلومية" داخل التنظيم
ساهمت في ما بعد بتقوية تنظيم القاعدة نفسه قصة تذكرنا أن في عالم الاستخبارات ليست كل ضربة موفقة
وأن الفشل لا يُقاس بالنتائج فقط بل أحيانًا بالثمن المدفوع أخلاقيًا واستراتيجياً.

المراجع والمصادر:

لماذا لم تتحدث عن فداحة رد الفعل وإعدام الاطفال ميدانيا وتصوير الفيديو

صعب عليك الاعتداء الجسدي لكن لم يلفت نظرك إعدام اطفار قصر علنا

للإسف الاطفال اتهانو وهما عايشين بين الطرفين وماتو ظلما

وبعد موتهم يتم المتاجرة بقضيتهم بين طرفين
ولا احد يعبأ بهم
 
لماذا لم تتحدث عن فداحة رد الفعل وإعدام الاطفال ميدانيا وتصوير الفيديو

صعب عليك الاعتداء الجسدي لكن لم يلفت نظرك إعدام اطفار قصر علنا

للإسف الاطفال اتهانو وهما عايشين بين الطرفين وماتو ظلما

وبعد موتهم يتم المتاجرة بقضيتهم بين طرفين
ولا احد يعبأ بهم
حتى الظواهرى لم ينحرف للقاعدة غير بعد ما عاش فى السعودية عندهم

ملجأ للتطرف :walw[1]::walw[1]::walw[1]:
 
حتى الظواهرى لم ينحرف للقاعدة غير بعد ما عاش فى السعودية عندهم

ملجأ للتطرف :walw[1]::walw[1]::walw[1]:

انحرف بعد ماعاش في السعودية ؟؟ أنت فيك صفة شيطانية والعياذ بالله
وهي التزوير والتدليس هي عندك زي السلام عليكم او مثل شربة الماء!!
:)

الظواهري اساساً تأثر مبكراً بسيد قطب المصري وبكتاباته الذي دعا فيها إلى تكفير المجتمعات وجاهلية القرن العشرين
ولا تنسى انه درس الطب بجامعة القاهرة وانخرط في جماعة الجهاد الإسلامي المصرية وهذا في بداياته "جذور عفنة"

وبعد اغتيال الرئيس أنور السادات تم القبض عليه مع مجموعة من الجهاديين وخلال المحاكمة ظهر لأول مرة
بلحية وكلام سياسي حاد ضد النظام وبعد خروجه من السجن سافر إلى بيشاور في باكستان

يعني بداية انحرافه اساساً من مصر في اوائل السبعينيات وهذا لا تستطيع انكاره ابداً
لأنك كعادتك عباره عن حشو فارغ لا مصدر ولا حقائق ولا ارقام!

:مع السلامة:
 
عودة
أعلى