هكذا تحدد إسرائيل أماكن كبار المسؤولين الإيرانيين
بيت لحم معا- كشفت وسائل إعلام إيرانية تقريرًا يفيد بأن إسرائيل تستخدم تقنيات تتبع الهواتف المحمولة لتنفيذ عمليات اغتيال في الجمهورية الإسلامية .
ووفقًا للتقرير، تهدف هذه الطريقة إلى تحديد مواقع كبار المسؤولين الإيرانيين بدقة، حتى مع إغلاق هواتفهم.
وبحسب تقرير نشرته وكالة فارس الإيرانية فأن إسرائيل سبق أن استخدمت هذه الطريقة في الماضي، بما في ذلك اغتيال رئيس المكتب السياسي لحماس، إسماعيل هنية، في طهران، وهو ادعاء لم يُدعم بأي تأكيد رسمي.
وفقًا للوكالة، فإن "حتى إغلاق الهواتف المحمولة في نقاط الالتقاء أو أثناء الانتشار العملياتي لا يضمن الحفاظ على سرية الموقع".
كما يُشدد على أن وسائل الإعلام الإيرانية توصي باستخدام هواتف آمنة ومحمية من المراقبة للحد من خطر الانكشاف.
في الوقت نفسه، أصدر مسؤولو الأمن في طهران تعليماتٍ للمسؤولين الحكوميين وكبار المسؤولين بجمع هواتفهم المحمولة ومن حولهم، وذلك للحد من كشف المواقع والمعلومات الحساسة.
الجيش الإسرائيلي يقلص قواته في غزة لتعزيز الحدود مع الأردن ومصر
بيت لحم معا- قلص جيش الاحتلال الإسرائيلي قواته في قطاع غزة في ظل الحرب مع إيران، ونقل تعزيزات كبيرة إلى الحدود مع مصر والأردن.
بحسب الجيش، تعمل أربع فرق في القطاع، بعد انسحاب الفرقة 98 - التي تضمّ المظليين ووحدات الكوماندوز النخبة من خان يونس ونقلها إلى قطاع آخر عند اندلاع القتال مع إيران.
ويؤكد الجيش الإسرائيلي بحسب المواقع العبرية أنه حتى خلال الحملة ضد إيران، فإن القتال ضد حماس في غزة مستمر .
على الحدود الأردنية، يشير الجيش الإسرائيلي إلى زيادة حجم القوات ثلاثة أضعاف الحد الأدنى المعتاد. ففي الأيام الأخيرة، نُشرت الفرقة 96 الجديدة - فرقة "جلعاد" - هناك شمال الحدود الأردنية، بينما عزّزت الفرقة 80 المنطقة الجنوبية.
وستقوم الفرقة الثمانون أيضًا بزيادة انتشار القوات على طول الحدود الإسرائيلية المصرية، وهي المسؤولة عنها.