تباهت إيران بمدن من الصواريخ تقول أنها تحت الأرض
واليوم يحق لإسرائيل أن تتباهى باغتيال أكبر قادة إيران وهم داخل شققهم السكنية
في وقت قصير
وبضربات دقيقة ومركزة، نجحت إسرائيل في اصطياد أكبر قادة إيران العسكريين، وعلماءها النوويين، متخطية كل الخطوط الحمراء، معلنة الحرب على إيران، وكأن نتنياهو يعلم عن ضعف إيران الكثير
هل تستطيع إيران الآن تدمير الكنيست الإسرائيلي
هل تستطيع تكثيف الضربات على مفاعل ديمونة
هل تستطيع ضرب محطات الكهرباء وكل ما يصيب الحياة في الكيان بالشلل، وتُجبر ملايين اليهود على الإقامة في الملاجئ والأنفاق لأسابيع طويلة
هل لدى إيران من القوة ما تدخل به في معركة طويلة ضد إسرائيل، وهل تملك عدد كافي من الصواريخ القادرة على الوصول إلى إسرائيل لترد به، أم أن أعداد الصواريخ والمسيرات محدودة والقدرة على الضرب بكثافة هشة وضعيفة.. يبدو الأمر كذلك
النظام الإيراني
أمام مفترق طرق وأمام إختبار صعب
ولايملك خيار الهروب من المواجهة بتأجيل الرد
ولا يملك القوة التي يواجه بها بالشكل القوي بعد استهداف قادة الجيش بسهولة ويسر وهم في غرف نومهم
النظام الإيراني الان
لا يملك إدخال حزب الله في المعركة كما حدث في جولاته السابقة
ومالم تتدخل أمريكا بشكل رسمي ومعلن، لن تستطع إيران الإستفادة من مليشياتها في العراق، ولا من الحشد الشعبي، ولا ضرب قواعد أمريكا في المنطقة، ولا الإضرار بأي شئ من ممتلكات ومقرات وسفارات الغرب
النظام الإيراني
يعلم أنه مخترق حتى النجاع
ولايملك شئ يتصدى به للإختراقات الإسرائيلية
ولك أن تتخيل أن الرئيس الإيراني الأسبق محمود احمدي نجاد قال أن الشخص الذي اختاروه ليترأس وحدة مهمتها كشف الجواسيس الذين يعملون لصالح إسرائيل، كان هو نفسه جاسوس لإسرائيل
وهذا يوضح إلى أي مدى إسرائيل تخترق إيران
وقادرة على قراءة ومشاهدة ما يحدث في غرف صناعة القرارات الإيرنية بالصوت والصورة وعلى الهواء مباشرة.