الآن مستقبل سوريا بعد التحرير


عاجل: محافظ السويداء يغادر الى دمشق بعد اعتداء الدروز عليه واخذه كرهينة مقابل الافراج عن لصوص دروز
===============


في حادثة وُصفت بالخطيرة والمنافية لأعراف وتقاليد جبل العرب، تعرّض محافظ السويداء، السيد مصطفى بكور، لاعتداء مسلح داخل مكتبه في مدينة السويداء، حيث أقدمت مجموعة من الشبان المسلحين من قرية ذبين على اقتحام المكتب وتهديده بالسلاح، علاوة عن مصادرة مقتنياته الشخصية، بما فيها هواتفه المحمولة.

وذكرت مصادر محلية أن الاعتداء جاء على خلفية توقيف أحد أبناء قرية ذبين بتهمة سرقة عدة سيارات في دمشق، حيث اشترطت المجموعة المهاجمة الإفراج عن الموقوفين مقابل إطلاق سراح المحافظ.

وبحسب المصادر ذاتها، فقد تم الإفراج عن السجينين راغب غرغوط وضياء برجاس بأمر من النائب العام، لتأمين سلامة المحافظ وإنهاء الحادثة دون تصعيد. وعقب ذلك، غادر السيد مصطفى بكور مدينة السويداء متجهًا إلى دمشق، في خطوة عكست حجم الصدمة من هذا الاعتداء غير المسبوق.

فعاليات محلية: ما حدث طعنة لتقاليد الجبل وإرثه الأخلاقي

لاقى الاعتداء استنكارًا واسعًا من شخصيات اجتماعية ودينية وأهلية في المحافظة، الذين رأوا في الحادثة إساءة لا تطال شخص المحافظ فحسب، بل تمس جوهر القيم التاريخية والأخلاقية التي نشأ عليها مجتمع السويداء المعروف بإكرام الضيف وصون الكرامة وحماية مؤسسات الدولة.

وأكدت شخصيات من أبناء الجبل أن السيد مصطفى بكور لم يكن مجرد مسؤول حكومي، بل كان صوتًا وطنيًا عمل بإخلاص على منع انزلاق السويداء نحو الفوضى والانقسام، وسعى لفتح أبواب الحوار والتفاهم، في وجه محاولات مستمرة من قوى انفصالية تعمل على تقويض أي تقارب بين الدولة وأبناء المحافظة.

توقيت الاعتداء... محاولة مكشوفة لإجهاض التهدئة

جاءت هذه الحادثة في توقيت بالغ الحساسية، تزامنًا مع بروز بوادر تهدئة بين الدولة وأطراف من المجتمع المحلي في السويداء، وهو ما اعتبره مراقبون أمرًا أربك الجهات الانفصالية التي سارعت إلى التصعيد الميداني لنسف أي جهود للحل، وفرض مناخ من التوتر الأمني يخدم أجندات لا تمت بصلة للمصلحة الوطنية.

مغادرة بكور... ضربة للسويداء في لحظة حرجة

أجمع متابعون على أن قرار المحافظ مصطفى بكور مغادرة السويداء وعدم العودة إلا بعد معالجة ما جرى بوضوح وحزم، يُعدّ خسارة حقيقية للمحافظة التي تحتاج اليوم إلى قيادة تمتاز بالحكمة والتوازن، وقادرة على حماية مؤسسات الدولة دون الدخول في صدام مع المجتمع المحلي.

نداء إلى أبناء الجبل: استعيدوا زمام المبادرة

دعت شخصيات محلية بارزة أبناء السويداء الشرفاء إلى التحرّك العاجل لوضع حد لحالة الانفلات، واستعادة زمام المبادرة من أيدي العابثين، مؤكدين أن السويداء أكبر من أن تُختطف أو تُستخدم كورقة ضغط في مشاريع خارجية.

وأكدوا أن المحافظة، برصيدها الوطني والتاريخي، ستبقى صامدة أمام محاولات التقسيم أو الإدارة من الخارج، وأن مسؤولية التصدي لهذا العبث تقع على عاتق كل من يرى في السويداء قلعة للوطنية لا تُكسر.
 

عاجل: محافظ السويداء يغادر الى دمشق بعد اعتداء الدروز عليه واخذه كرهينة مقابل الافراج عن لصوص دروز
===============


في حادثة وُصفت بالخطيرة والمنافية لأعراف وتقاليد جبل العرب، تعرّض محافظ السويداء، السيد مصطفى بكور، لاعتداء مسلح داخل مكتبه في مدينة السويداء، حيث أقدمت مجموعة من الشبان المسلحين من قرية ذبين على اقتحام المكتب وتهديده بالسلاح، علاوة عن مصادرة مقتنياته الشخصية، بما فيها هواتفه المحمولة.

وذكرت مصادر محلية أن الاعتداء جاء على خلفية توقيف أحد أبناء قرية ذبين بتهمة سرقة عدة سيارات في دمشق، حيث اشترطت المجموعة المهاجمة الإفراج عن الموقوفين مقابل إطلاق سراح المحافظ.

وبحسب المصادر ذاتها، فقد تم الإفراج عن السجينين راغب غرغوط وضياء برجاس بأمر من النائب العام، لتأمين سلامة المحافظ وإنهاء الحادثة دون تصعيد. وعقب ذلك، غادر السيد مصطفى بكور مدينة السويداء متجهًا إلى دمشق، في خطوة عكست حجم الصدمة من هذا الاعتداء غير المسبوق.

فعاليات محلية: ما حدث طعنة لتقاليد الجبل وإرثه الأخلاقي

لاقى الاعتداء استنكارًا واسعًا من شخصيات اجتماعية ودينية وأهلية في المحافظة، الذين رأوا في الحادثة إساءة لا تطال شخص المحافظ فحسب، بل تمس جوهر القيم التاريخية والأخلاقية التي نشأ عليها مجتمع السويداء المعروف بإكرام الضيف وصون الكرامة وحماية مؤسسات الدولة.

وأكدت شخصيات من أبناء الجبل أن السيد مصطفى بكور لم يكن مجرد مسؤول حكومي، بل كان صوتًا وطنيًا عمل بإخلاص على منع انزلاق السويداء نحو الفوضى والانقسام، وسعى لفتح أبواب الحوار والتفاهم، في وجه محاولات مستمرة من قوى انفصالية تعمل على تقويض أي تقارب بين الدولة وأبناء المحافظة.

توقيت الاعتداء... محاولة مكشوفة لإجهاض التهدئة

جاءت هذه الحادثة في توقيت بالغ الحساسية، تزامنًا مع بروز بوادر تهدئة بين الدولة وأطراف من المجتمع المحلي في السويداء، وهو ما اعتبره مراقبون أمرًا أربك الجهات الانفصالية التي سارعت إلى التصعيد الميداني لنسف أي جهود للحل، وفرض مناخ من التوتر الأمني يخدم أجندات لا تمت بصلة للمصلحة الوطنية.

مغادرة بكور... ضربة للسويداء في لحظة حرجة

أجمع متابعون على أن قرار المحافظ مصطفى بكور مغادرة السويداء وعدم العودة إلا بعد معالجة ما جرى بوضوح وحزم، يُعدّ خسارة حقيقية للمحافظة التي تحتاج اليوم إلى قيادة تمتاز بالحكمة والتوازن، وقادرة على حماية مؤسسات الدولة دون الدخول في صدام مع المجتمع المحلي.


نداء إلى أبناء الجبل: استعيدوا زمام المبادرة

دعت شخصيات محلية بارزة أبناء السويداء الشرفاء إلى التحرّك العاجل لوضع حد لحالة الانفلات، واستعادة زمام المبادرة من أيدي العابثين، مؤكدين أن السويداء أكبر من أن تُختطف أو تُستخدم كورقة ضغط في مشاريع خارجية.


وأكدوا أن المحافظة، برصيدها الوطني والتاريخي، ستبقى صامدة أمام محاولات التقسيم أو الإدارة من الخارج، وأن مسؤولية التصدي لهذا العبث تقع على عاتق كل من يرى في السويداء قلعة للوطنية لا تُكسر.
أين حراسات المحافظة
ألا توجد قوة تحمي المحافظة
يجب نزع سلاح الدروز وتأديبهم
 


تظهر احدى مقاتلات ميغ 29 الناجية من قصف الصهاينة


GraZ97SXcAAfbpL
 
عودة
أعلى