يبدوا لي أن السعودية قدمت لأمريكا شيئ كبير غير المعلن ، أعتقد أن الأمر يتعلق بترسيخ مكانت أمريكا وقيادتها للعالم..
- إن ما بد لخيالك والذي فيه قمت بصياغة حديثك عن الخوافي ففيه من التجني الشيء الكبير .
- فالسعودية بحكامها وشعبها في هذا العالم دولة من العيار الثقيل جداً ولله الحمد والفضل من قبل ومن بعد ، فلا حاجة للسعودية بسلك طرق ملتوية أو المواربة في العلاقات الدولية والإقليمية مع الأصدقاء والحلفاء وهذا ما عهدنا وعهده العالم بأسرة من دولتنا
( فلسنا نحن من ينتهج هذه المسالك الضعيفة من تحت الطاولة شيء ومن فوق الطاولة شيء ) .
كترسيخ التعامل بالدولار خاصة عبر اوبك بلص،
تعويض امريكا من المعادن الصينية الثمينة بالمعادن السعودية
حل المشاكل بين أمريكا وروسيا والدخول في شراكة او تعاون استثماري خاصة في المناطق الشمالية من روسيا حيث المعادن الثمينة..
التعاون في الاستثمار في افريقيا والعالم الاسلامي وتسهيل بسط النفوذ لأمريكا في هذا العالم الإسلامي الكبير لمنافسة الصين
- وهل أتيت بشيء جديد وغريب عن العادة ؟
أهنئك على الإكتشاف العظيم الذي أعلنته فيما ذكرت أعلاه في تبيانك لغير المعلن

- حقيقةً شيء يدعوا للوقوف عليه والتأمل والدراسة من جانب روسيا والصين .
- العلاقات الدولية والإقليمية إذا بنيت على التحالفات الإستراتيجية والصداقة بالتالي ينتج عنها المصالح وهذا طبيعي ، نقدم لأميركا ما لدينا من مصالح لها ، والعكس صحيح في تقديم أميركا ما لديها من مصالح لنا ، شيء بديهي لأي ذو عقل مصالح " مشتركة " ولا غرابة في ذلك .
" علماً أن المصالح السعودية - الصينية والسعودية - الروسية لا تزال موجودة ، والرابح من يفعل العقل ويلعب بذكاء وبنديه " .
- ختاماً :-
نحن ولله الحمد في موضوع شيق ومنعش وفيه من السعادة الغامرة ، ولسنا بمسرح سيرك ونقاشات للإسقاطات البهلوانية ، نحن بصدد قمة الأصدقاء السعودية - الأمريكية - الخليجية للنهوض بالبشرية حول العالم بحول الله .
" والمحبين والمحترمين والمقدرين لنا من سائر أقطار العالم ، فلهم منا كل الحب والإحترام والتقدير ولهم منا أطيب تحية "
- أما الغير...

( هنا الرياض ) .