العراق يشهد فائضاً بمحصول القمح، النجف في 10 إبريل 2025 (فرانس برس)
بعد أسابيع من إعلان مسؤولين عراقيين في العاصمة بغداد امتلاء الصوامع ومخازن الحبوب بعموم مدن البلاد، بالقمح نتيجة الوفرة غير المسبوقة التي حققتها البلاد من القمح والشعر والذرة، لجأت الحكومة العراقية إلى تقديم هبات بكميات كبيرة من المحصول إلى عدة دول عربية، وهي اليمن وسورية ولبنان، وأخيرا تونس، وسط تأكيدات أن العراق سيعلن قريبا عن هبة لمصر.
الهبات التي قدمتها الحكومة العراقية من القمح والتي بلغ إجماليها نحو ثلاثة أرباع مليون طن، سببت موجة من الجدل السياسي فجرتها أحزاب ونواب معارضون لرئيس الوزراء محمد شياع السوداني. وأعلنت الحكومة العراقية بالتتابع التبرع بـ 250 ألف طن من الحنطة إلى اليمن، 300 ألف إلى سورية، و50 ألف طن إلى تونس، و200 ألف طن إلى لبنان، وبحسب مصادر لـ"العربي الجديد"، فإن الحكومة كانت قد شرعت بالتبرع بالحنطة إلى مصر، لكنها تريثت بالقرار بسبب "الهيجان الإعلامي" لنواب وقوى في "الإطار التنسيقي"، الحليف لإيران، والذين أخذوا بالتصعيد ضد الحكومة لغايات أغلبها انتخابية.
وشن عدد من البرلمانيين العراقيين حملة للكشف عن أسباب هذه التبرعات، بضمنهم النائب مصطفى سند، الذي اعتبر الهبات التي قدمتها الحكومة لتلك الدول بأنها نابعة من مصالح متهما وزير التجارة بإحداها، رغم أن الهبات جميعها كانت عبر بيانات من رئاسة الحكومة وليس وزير التجارة. وتسبب هذه التعليق بجدلٍ عراقي وإعلامي، وتحديداً من الخصوم السياسيين والأحزاب غير المتفاهمة حالياً مع حكومة محمد شياع السوداني، التي لم ترد بصورة رسمية لغاية الآن عن ملف التبرع والهبات إلى الدولة العربية.
لكن المستشار السياسي في رئاسة الحكومة العراقية، فادي الشمري، قال إن العراق منح القمح لدول عربية بناءً على حاجتها، مبيناً في تصريحٍ متلفز، أن "العراق أنتج ستة ملايين ونصف مليون طن من الحنطة، وما تبرع به العراق لا يساوي شيئاً من الرقم المنتج، وأن العراق يمارس دوره الأبوي تجاه دول الجوار والدول الشقيقة".
https://www.alaraby.co.uk/economy/ا...-بالقمح-سبب-الهبات-المُقدمة-للدول-العربية?amp
بعد أسابيع من إعلان مسؤولين عراقيين في العاصمة بغداد امتلاء الصوامع ومخازن الحبوب بعموم مدن البلاد، بالقمح نتيجة الوفرة غير المسبوقة التي حققتها البلاد من القمح والشعر والذرة، لجأت الحكومة العراقية إلى تقديم هبات بكميات كبيرة من المحصول إلى عدة دول عربية، وهي اليمن وسورية ولبنان، وأخيرا تونس، وسط تأكيدات أن العراق سيعلن قريبا عن هبة لمصر.
الهبات التي قدمتها الحكومة العراقية من القمح والتي بلغ إجماليها نحو ثلاثة أرباع مليون طن، سببت موجة من الجدل السياسي فجرتها أحزاب ونواب معارضون لرئيس الوزراء محمد شياع السوداني. وأعلنت الحكومة العراقية بالتتابع التبرع بـ 250 ألف طن من الحنطة إلى اليمن، 300 ألف إلى سورية، و50 ألف طن إلى تونس، و200 ألف طن إلى لبنان، وبحسب مصادر لـ"العربي الجديد"، فإن الحكومة كانت قد شرعت بالتبرع بالحنطة إلى مصر، لكنها تريثت بالقرار بسبب "الهيجان الإعلامي" لنواب وقوى في "الإطار التنسيقي"، الحليف لإيران، والذين أخذوا بالتصعيد ضد الحكومة لغايات أغلبها انتخابية.
وشن عدد من البرلمانيين العراقيين حملة للكشف عن أسباب هذه التبرعات، بضمنهم النائب مصطفى سند، الذي اعتبر الهبات التي قدمتها الحكومة لتلك الدول بأنها نابعة من مصالح متهما وزير التجارة بإحداها، رغم أن الهبات جميعها كانت عبر بيانات من رئاسة الحكومة وليس وزير التجارة. وتسبب هذه التعليق بجدلٍ عراقي وإعلامي، وتحديداً من الخصوم السياسيين والأحزاب غير المتفاهمة حالياً مع حكومة محمد شياع السوداني، التي لم ترد بصورة رسمية لغاية الآن عن ملف التبرع والهبات إلى الدولة العربية.
لكن المستشار السياسي في رئاسة الحكومة العراقية، فادي الشمري، قال إن العراق منح القمح لدول عربية بناءً على حاجتها، مبيناً في تصريحٍ متلفز، أن "العراق أنتج ستة ملايين ونصف مليون طن من الحنطة، وما تبرع به العراق لا يساوي شيئاً من الرقم المنتج، وأن العراق يمارس دوره الأبوي تجاه دول الجوار والدول الشقيقة".
https://www.alaraby.co.uk/economy/ا...-بالقمح-سبب-الهبات-المُقدمة-للدول-العربية?amp