لو صبروا سنة ونص لحين ما الكل يتمم استعداده وتسليحه لكنا من حينها بدون الكيان السرطاني المسمى اسرائيل
وبالمناسبة عبدالناصر كان مقتنع بكلام الملك حسين، لكن مزاودات السوريين البعثيين على عبدالناصر ووضعوه على المحك حتى يفزعلهم من الاعتداءات الصهيونية عليهم .. رغم انه كان بامكان السوريين الصبر حتى يصبح الجميع جاهزاً ..
وبالنهاية السوريين هم أول من ولى الأدبار .. وهذه حقيقة مثبتة
اكثر من جهه لها مصلحة في مكتبة القذافي الايام الجايه راح تبين فضايح لقوميين اخرين اذا هذا زعيمهم عبدالناصر فما بالك بالذين كانو يتبعونه بالوطن العربي من حكام ودول فكريا
من أفضل أعماله في حياته البائسة
أنه بهذه التسجيلات فضح الكثير من أشباه الرجال المتآمرين والمستشرفين الذين ظنّوا في فترة من الفترات أنهم عباقرة وتصوّروا أن أمانيهم و أوهامهم حقائق حتى تم كنسهم جميعاً إلى مزبلة التاريخ
اكثر من جهه لها مصلحة في مكتبة القذافي الايام الجايه راح تبين فضايح لقوميين اخرين اذا هذا زعيمهم عبدالناصر فما بالك بالذين كانو يتبعونه بالوطن العربي من حكام ودول فكريا
الي انا متوقعه الي سربته الحكومة المصرية في هذا الوقت وببساطة جداً كانت مصر تقول دائماً قضية فلسطين قضيتنا الاولى وبما ان اول رئيس مصري بالتسريب قال انا يهمني سيناء ولاتهمني القضية الفلسطينية فاعرف انه موجه للداخل وايضاً الخارج وان مصر سحبت يدها من القضية الفلسطينية لانها عارفه انها قضية خسرانه بما ان سبب الخسارة هم انفسهم الفلسطينيين وتناحرهم فيما بينهم واكبر دليل مغامرة 7 اكتوبر وانصياع حماس لايران .
لذا مستقبلاً ستجد ان مصر لن تذكر ان قضية فلسطين قضيتها وهمها الحفاظ على سيناء وهي ان شاء الله محمية بسواعد ابناءها والانسحاب التكتيكي شي جميل ولاعيب فيه والخسران فقط الشعب الفلسطيني والذي لن تتحرر فلسطين الا بتكاتفهم ضد اليهود .
بالنهاية مصر لم تستطع ان تقدم شيء لفلسطين ولم تكسب الاعمار .
حتى نحن 70 سنة ونحن ندعم ميزانيات ورواتب واخرتها يشتمونا على المنابر .
من أفضل أعماله في حياته البائسة
أنه بهذه التسجيلات فضح الكثير من أشباه الرجال المتآمرين والمستشرفين الذين ظنّوا في فترة من الفترات أنهم عباقرة وتصوّروا أن أمانيهم و أوهامهم حقائق حتى تم كنسهم جميعاً إلى مزبلة التاريخ
رحمه الله.. لم اكن يوما من مناصريه او مناصري فكره، ولكن يبدو انه في اخر سنين حياته وصل للقناعة الحقيقة، الكثير من الشخصيات في العالم العربي مجرد ظواهر صوتية، تماما كما القذافي وغيره.
هناك بعض الدول التي لو عاد عبد الناصر للحياة ورأى تصرفاتهم سيصعق كيف ان الزمن توقف عندهم في الستينات والسبعينات.
نفس العقلية "الثورية" التي أكل عليها الدهر وشرب، قال افتحوا لنا الحدود قال.
العقلية البعثية-الناصرية خونوا الجميع فقط لاختلاف نظم الحكم الأخرى رؤساء الجمهوريات العربية كانوا في حاجة ماسة لشرعية الشعارات الفارغة لإقناع شعوبهم و لوجودهم عموما في السلطة
عبد الناصر ليس الوحيد و لن يكون الاخير .أنا لا أعمم لكن العديد من الزعماء الذين رحلو او بعضا ممن هو لا زال حيا، يقول في العلن خلاف ما يقوله في السر ..يعني ما الجديد في هذا التسريب ؟!!! لا أفهم. ليس كل الناس غبيه و ليس كل الناس تحدث بما تفهمه و متأكده من فحواه و هذا منذ بدايه التاريخ الى يومنا هذا
لست من انصار عبد الناصر وشخصيا ميال لبورقيبة الي قال في خطبته الشهيرة في اريحا انو للفلسطينيين اقبلو التقسيم لكن
كلام عبد الناصر سليم 1000/100 لانو الامور في الخامسينات وستينات لم تكن كاليول
في السابق كان مصنعي ومصدري السلاح 5 او6 دول وفيهم 4 حلفاء اسرائيل كفرنسا والمانيا وامريكا وبريطانيا ومن الجهة المقابلة الحلف السوفياتي باستثناء روسيا وتشكوسلوفاكيا لم يكن احد موجود ويسلح الدول العربية وحتى هولاء كانو يرفضون في بعض المرات تزويد العرب بالسلاح المتطور مقارنه باليهود
العرب في ستينات كانو بعيدين جدا والعالم كلو والظروف كانو مع اليهود فلا وجود لتسليح قوي او مصادر للتسليح جيوش لاتال في طور تكوين ودول اغلبها فقير وشعوب جاهلة وامية وامة اساسا كانت اما غارقة في الاستعمار في طريقها للخروج منه وبداية بناء الدول
