(رَبِّ اجعل هَٰذَا البلد آمِنًا )

لا يخفى على أحد كفاءة قُوَّاتِ اَلدِّفَاعِ اَلْجَوِّيِّ اَلْمَلَكِيِّ اَلسُّعُودِيِّ ( حراس السماء ) الذين أستطاعوا بتوفيق من الله في التصدي لأضخم حرب صاروخية باليستية ومسيّرات جوية في تاريخ الحروب الحديثة بعد صدها لأكثر من 1300 هدف معادي مابين صاروخ باليستي وصاروخ جوال وطائرات بدون طيار ،
أبطالنا البواسل هم رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه، عيونهم وراداراتهم تمسح الأجواء والأجواء المجاورة على مدار الساعة مستعدين للتصدي والفتك والتدمير لكل من تسول له نفسه اختراق أجواء أرض الحرمين، إنهم أبطال الدفاع الجوي السعودي الذين أصبحوا محل الإشادة والتقدير بخبرتهم وكفاءتهم في التعامل مع التهديدات المختلفة، مدافعين بذلك بها عن المقدسات الإسلامية والمواطن والمقيم ومصادر طاقة العالم، وشهد خبراء الغرب قبل الشرق بكفاءة واحترافية رجل الدفاع الجوي السعودي.
وإنجازات ابطال الدفاع الجوي كُثر ولكننا لا نملك هنا سوى زاوية لا يسعها ذكر الجميع،
ومن الأمثلة التي تعكس كفاءة وجاهزية منسوبي الدفاع الجوي سطَّرها أبطال الكتيبة (107) باتريوت التابعة لمجموعة الدفاع الجوي الرابعة بالمنطقة الجنوبية لتصديهم لـ ( 171 ) هدف جوي مابين صاروخ باليستي و طائرة مسيّرة
وكان النقيب / عبدالرحمن بن منصور الشمراني احد ابطال الكتيبة والذي قام بإعطاء أوامر الإطلاق للتصدي لـ ( 96 ) هدف جوي مختلف ، وفي أحد العمليات التي قام فيها العدو باستهداف مطار أبها اإلقليمي، وقاعدة الملك خالد الجوية بخميس مشيط بصاروخين بالستيين TBM و ثلاث طائرات مسيرة، تم تمييز الأهداف المعادية واتخاذ الإجراء المناسب، وتم تدمير الأهداف خلال وقت قياسي دون حدوث أي ضرر بمقدرات الوطن والمواطنين ولله الحمد.
كما كان للبطل الرقيب / فيصل بن عبدالرحمن العامري دور في التصدي لعدد ( 75 ) صاروخ باليستي وطائرة بدون طيار