الطريق إلى أكتوبر 73

Ivan locke

عضو جديد
إنضم
2 نوفمبر 2021
المشاركات
330
التفاعل
638 7 0
الدولة
Egypt
الحرب ما هي إلا إمتداد للسياسة بطريقة أخرى. وفي حالة أكتوبر فقد كان اليأس المصري من استجابة إسرائيل لمبادرة روجرز هو ما دفع السادات جدياً للتفكير في حرب "تحريك" وليس "تحرير" لتيقن القيادة المصرية في ذلك الوقت من صعوبة استعادة كامل الأرض بالقدرات المصرية المتوفرة وقتها، لذا كانت فكرة السادات هي معركة قصيرة لتحرير من 12-15 كيلو بعمق سيناء وتحريك المياه الراكدة والتفاوض من منطلق قوة. ومن هنا بدأ التفكير في كيفية التغلب على الصعوبات العديدة اللي تعوق قيام القوات المصرية بشن هجوم صاعق على القوات الاسرائيلية المتواجدة في سيناء ومنها على سبيل المثال:-

1-لم تكن هناك خطة هجومية، فقط خطة دفاعية تسمى الخطة 200 وكانت هناك أيضاً خطة تعرضية تشمل القيام ببعض الغارات على مواقع العدو في سيناء ولكنها لم تكن في المستوى الذي يسمح لنا أن نطلق عليها خطة هجومية وكانت تسمى "جرانيت". ثم أتى الفريق سعد الدين الشاذلي وطور خطة بأسم "المآذن العالية" وهدفها هو عبور القناة وتحطيم خط بارليف وإنشاء منطقة رؤوس كباري على عمق 12 كيلو شرق القناة.

2-تعنت الجانب السوفيتي في إمداد مصر بالأسلحة المطلوبة للقيام بعملية هجومية واسعة تشمل ٌإقامة رؤوس كباري ومواصلة التقدم السريع لوحدات المدرعات والمشاة الميكانيكية للوصول إلى منطقة المضايق الحاكمة مما أدى بالقيادة لقصر العملية الهجومية في إقامة رؤوس الكباري وإقامة خط دفاعي بعمق 12-15 كيلو فقط.

مزايا خطة المآذن العالية:-

1-كانت الخطة تفرض على إسرائيل أن تخوض حرباً بأسلوب ليس من اختيارها بل من اختيارنا فأذا قام العدو بشن هجمات مضادة على مواقعنا شرق القناة يتم التصدي له برياً وجوياً عن طريق غابة من الصواريخ المضادة للمدرعات والطائرات.

2-بقاء قوات بذلك الحجم سيشكل مصدر قلق وتوتر دائم للعدو لإن العدو كان معتاداً على الهجوم الخاطف blitz krieg التي تعتمد على سرعة المناورة بالدبابات والطائرات.

3-إطالة مدة التعبئة هو سم ينخر في الجسد الاسرائيلي، لإن الجندي الاسرائيلي هو العامل والمدرس والطالب والاستاذ وبالتالي خسائر اقتصادية ضخمة.

4-كانت مصر شعباً وجيشاً وقيادةً في حاجة إلى نصر يرفع معنوياتها ويثبت للأعداء والأصدقاء قدرتنا على الأداء فيخشانا الأعداء ويثق بنا الأصدقاء. وليس سراً إن العديد كثيراً من الزعماء العرب كانوا غير واثقين من رغبتنا في القتال وكذلك الاتحاد السوفيتي.

بعد تعيين المشير أحمد إسماعيل وزيراً للحربية في أكتوبر 1972، عرض عليه الفريق الشاذلي خطة المآذن العالية التي وافق عليها المشير في البداية ثم طلب تعديلها كي تصل قواتنا إلى خط المضايق وسميت الخطة الجديدة "بدر" رغم اعتراضات الشاذلي عليها نظراً لإن أمكانات القوات المسلحة لم تتغير.

في 7 يونيو 1973 أجتمع القادة المصريون والسوريون لتحديد أهداف الخطة على الجانبين، كان الهدف هو وصول القوات السورية إلى خط نهر الأردن - الشاطيء الشرقي لحيرة طبرية ووصول القوات المصرية إلى خط المضايق الاستراتيجية شرق القناة ب خمس فرق مشاة هم الفرقتين 19 و7 التابعتين للجيش الثالث الميداني، والفرق 16 و2 و 18 التابعين للجيش الثاني كنسق أول والفرقتين 4 و21 المدرعتين والألوية المشاة الميكانيكية المعاونة كنسق ثاني.

في أول أكتوبر 1973 أرسل الرئيس السادات توجيهاً استراتيجياً إلى الفريق أول أحمد إسماعيل القائد العام للقوات المسلحة ذكر فيه إن الهدف الاستراتيجي هو تحدي نظرية الأمن الاسرائيلية وذلك عن طريق عمل عسكري حسب أمكانات القوات المسلحة يكون هدفه إلحاق أكبر ضرر ممكن للعدو وإقناعه إن مواصلة احتلاله للأراضي المصرية يفرض عليه ثمناً لا يستطيع دفعه.

لقد بنيت الإستراتيجية المصرية لحرب أكتوبر على أساس مصري خالص غير مستورد من الشرق أو من الغرب» وكان الاعتماد في ذلك يقوم على متابعة واستخدام التقدم العلمي والتكنولوجي في المجال العسكري» وعلى الدروس المستفادة والستمدة من التجارب المريرة التي شهدتها القوات المسلحة خلال حربي 1956 و1967 وكانت
الإستراتيجية المصرية ترتكز على الأسس التالية :

أولا تقويض نظرية الأمن الإسرائيلي: لكي تقوم مصر بتحدي نظرية الأمن الإسرائيلية من الناحية الواقعية، من الضروري أن تحصل على ميزة المبادأة التي كانت تعني تحديا عمليا لأسلوب الردع المعنوي؛ كما كان أمرا جوهريا القيام بهجوم شامل على طول مواجهة القناة وليس على مجرد قطاعات معينة منها حتى يمكن تقويض أسلوب الردع المادي. وكان التخطيط لاقتحام قناة السويس وتدمير خط بارليف بحصونه المنيعة يعني فشل الاعتماد على موانع طبيعية.

ثانيا: إرغام الجيش الاسرائيلي على القتال على جبهتين يفصل بينها 500 كيلومتر في وقت واحد لتشتيت جهوده ولمنع اسرائيل من ممارسة خطتها التقليدية بتثبيت إحدى الجبهات وتركيز المجهود الرئيسي على الجبهة الأخرى.

ثالثا: إغلاق مضيق باب المندب وقطع ذلك الشريان الحيوي لإسرائيل وإثبات إن شرم الشيخ ليست مفتاحاً لإيلات فقد نزل المفتاح إلى أقصى الجنوب.

رابعاً: إبطال وتحييد عناصر القوة في الجيش الاسرائيلي ومنهم حرمان العدو من مزايا توجيه الضربة الأولى، شل فاعلية القوات الجوية الاسرائيلية المتفوقة عن طريق شبكة الدفاع الجوي، شل فاعلية القوات المدرعة عن طريق تزويد المشاة بأكبر عدد من الأسلحة والصواريخ المضادة للدبابات، عرقلة وصول القوات الاسرائيلية الاحتياطية من العمق عن طريق أبرار مجموعات من الصاعقة المصرية في عمق سيناء.

كانت التجهيزات الاسرائيلية عالية الكفاءة، فقد قاموا بتعلية الساتر الترابي حتى وصل إلى 25 متراً بزاوية ميل حادة وأنشأوا مصاطب دبابات على أبعاد 100-400 متر فيما بينها، أقاموا 22 نقطة حصينة في باطن الساتر الترابي بإجمالي 35 نقطة دفاعية وتتكون كل نقطة من عدة طوابق وكل طابق يتكون من عدة دشم من الاسمنت المسلح المقوى بقضبان السكك الحديدية وألواح الصلب ويوجد في كل نقطة من 3 إلى 6 ملاجيء حصينة للإفراد ومخازن ذخيرة ووقود ودشم ومرابض هاونات وصورايخ أرض أرض وكل ملجأ له أكثر من مدخل وتتوافر بها كل سبل الراحة وأحيطت كل نقطة حصينة من جميع الجهات بسلكين شائكين بينها حقول ألغام مضادة للدبابات والأفراد. وأنشأت القوات الإسرائيلية بين خط الدفاع الأول (بارليف) وخط المضايق خطين دفاعيين، يبعد الخط التاني 500 متر عن الخط الأول ومجهز لإحتلاله بالعناصر المدرعة المتمركزة بالخلف والخط الثالث على مسافة 5 كيلو من خط بارليف وتم تجهيز عدد من مرابض المدفعية المتوسطة والبعيدة بلغ عددها 240 موقع مجهز.


بداية الشرارة

قبل بداية الحرب ببضع ساعات، قامت عناصر من المجموعة 39 قتال والكوماندوز البحريين بقطع وسد خراطيم النابالم الاسرائيلية التي كانت من المفترض أن تقوم بتحويل مياة القناة إلى شعلة من النار

FA_S-ymUcAQoJLA.jpeg




في الساعة الثانية تماماً، قامت 200 طائرة مصرية من مقاتلات ومقاتلات قاذفة ميج 21، سوخوي 7 وميج 17 بعبور قناة السويس على ارتفاع منخفض انطلاقاً من 20 قاعدة جوية لتنفيذ الضربة المركزة الأولى في عمق سيناء والتي شملت مركز قيادة العدو في أم مرجم، ومركز الاعاقة والشوشرة في أم خشيب ومطاري المليز وبير تمادا ومناطق تمركز احتياطات العدو ومواقع بطاريات هوك المضادة للطائرات ومحطات الرادار ومدفعيات العدو بعيدة المدى 175 مم وبعض مناطق الشئون الادارية وحصن بودابست ونجحت الضربة الجوية نجاحاً باهراً وكانت الخسائر 5 طائرات فقط.

في الساعة الثانية وخمس دقائق بدأت 2000 قطعة مدفعية وهاون التمهيد النيراني الذي يعد واحداً من أكبر عمليات التمهيد النيراني في التاريخ وقام بالتخطيط له اللواء محمد سعيد الماحي قائد المدفعية وتكون من 4 قصفات وشاركت فيه 135 كتيبة مدفعية وعدة مئات من مدفعية الضرب المباشر واستغرق التمهيد النيراني 53 دقيقة صبت فيه المدفعية 3000 طن ذخيرة بمعدل 175 دانة في الثانية.

مع بدء التمهيد النيراني كانت مجموعات اقتناص الدبابات تقوم بالعبور بواسطة قوارب مطاطية لتدمير دبابات العدو ومنعها من اعتراض القوات الرئيسية.

حتى الساعة الرابعة والنصف مساء، تم عبور 8 موجات من المشاة وأصبح لدينا 5 رؤوس كباري قاعدة كل منها 6 كيلومتر وعمق كل منها 2 كيلومتر. وكان حصن "لاهتزانيت" المقام جنوب بورسعيد هو أول حصن يسقط في الثالثة والنصف وتوالى سقوط الحصون بعد ذلك.

بحرياً:

كان الحصار البحري الذي قام به اللواء بحري فؤاد أبو ذكري في مضيق باب المندب أثره الهام في قطع خطوط الإمداد البحرية عن اسرائيل، حيث أشيع إن بعض القطع البحرية المصرية في طريقها إلى باكستان لإجراء عمرة وخرجت القطع في 1 أكتوبر 73 مع صمت لاسلكي كامل حتى أرسال الكلمة الكودية المتفق عليها يوم 6 أكتوبر لتظهر المدمرات والغواصات ولنشات الصواريخ لتباشر حق التفتيش واعتراض السفن التجارية التي ترفع العلم الاسرائيلي وكذا السفن الأخرى من مختلف الجنسيات المتجهة إلى اسرائيل ولم يكن في مقدرة القوات الجوية أو البحرية الاسرائيلية فك هذا الحصار الذي يبعد 2500 كيلومتر. كما قامت القوات البحرية بعملياتها في البحر المتوسط وبثت الألغام البحرية لتقطع 80% من خطوط مواصلات اسرائيل البحرية.

سلاح المهندسين:

كان سلاح المهندسين يحمل مسؤولية ضخمة. فقد كان عليهم إيجاد طريقة لتدمير الساتر الترابي أو فتح الثغرات به، كان لديان تصريح ِشهير إن مصر تحتاج سلاح المهندسين السوفيتي والأمريكي كي تعبر القناة، وقال كبير الخبراء السوفيت قبل رحيلهم عن مصر في 1972 إن مصر تحتاج لقنبلة ذرية! ولكن العقل المصري وما يتميز به من إبداع وابتكار أمكن له القيام بكل التحضيرات والتغلب على جميع المصاعب. حاول المهندسون استخدام شتى الوسائل والأساليب منها النسف المفرقعات، استخدام البلدوزرات، القصف بالطيران، والرمي بالمدفعية والصواريخ. إلا أن كل تلك الوسائل باءت بالفشل حتى اقترح مدير السلاح اللواء باقي زكي يوسف استخدام مضخات المياه لفتح الثغرات فتم شراء 300 مضخة انجليزية عامي 1971 و 1972 و150 مضخمة ألمانية وبتخصيص 3 مضخات انجليزية ومضختين المانيتين لكل ثغرة ثبت إنه من الممكن إزاحة 1500 متر مكعب من الرمال في ساعتين وبقوة 10-15 فرد فقط.



وبحلول الساعة الثامنة من صباح الأحد 7 أكتوبر، كانت المعابر المختلفة التي أقامها المهندسون العسكريون قد عبر عليها 100 ألف ضابط وجندى، 800 دبابة وما يزيد عن 13 ألف مركبة من مختلف الأنواع خلال 18 ساعة فقط وهو رقم قياسي لم تحققه أي عملية عبور في تاريخ البشرية.
 
309863523_134949955949611_2015669604369197101_n.jpg


الصول أحمد إدريس صاحب فكرة الشفرة النوبية اللي كانت مفتاح من مفاتيح نصر أكتوبر

 
المجند محمد العباسي إبن محافظة الشرقية أول جندي يرفع علم مصر على خط بارليف

311043762_136139039164036_4373018336999106902_n.jpg
 
الجندي محمد عبد العاطي الذي قام بتدمير 23 دبابة اسرائيلية و3 مركبات مدرعة أيام 8 و9 و10 أكتوبر في الهجوم المضاد الاسرائيلي

311071840_657477005817263_614216885595642892_n.jpg
 
المقدم محمد حسين طنطاوي قائد الكتيبة 16 مشاة التابعة للواء 16 مشاة بقيادة العقيد عبد الحميد عبد السميع التابعة للفرقة 16 مشاة بقيادة العميد عبد رب النبي حافظ و التي أدت دور بطولي عظيم في معركة المزرعة الصينية امام اللواء 14 المدرع بقيادة آمنون التابع لفرقة شارون المدرعة و التي أحدثت خسائر فادحة في القوات الإسرائيلية

download.jpeg
 
العقيد أ.ح/ صلاح فهمي نحلة رئيس فرع التخطيط بهيئة عمليات الجيش المصري، البطل الذي حدد ميعاد قيام الحرب.

71473563_10218429610984713_7252642042730250240_n.jpg
 
الأبطال الذين قاموا بسد فتحات النابالم

مقدم بحري رفيع راشد
رائد بحري ربيع محمد سعيد
ملازم بحري اسعد أمين
مساعد بحري فؤاد رمزي ( أحد ابطال الهجوم على إيلات )
البطل علي ابو الحسن الحاصل علي وسام نجمة سيناء

FA_S-ymUcAQoJLA.jpeg
 
العميد أحمد حمدي، الشهيد البطل الذي هندس عملية العبور بسلاسة ووقف بجانب جنوده للإشراف المباشر على عملية العبور حتى أظابته شظية اسرائيلية أودت بحياته.

19_2021-637571181917178185-717.jpg
 
إبراهيم الرفاعي قائد المجموعة 39 قتال التي أشتهرت بعملياتها الجريئة والانتحارية خلف خطوط العدو، استشهد في 29 أكتوبر أثناء التصدي للقوات الاسرائيلية في ثغرة الدفرسوار

ابراهيم+الرفاعي.jpg
 
قادة القوات المسلحة المصرية في أكتوبر 73

المشير أحمد اسماعيل القائد العام للقوات المسلحة و وزير الحربية

243998063_1050038139076940_600474971495236837_n.jpg



الفريق سعد الدين الشاذلي رئيس أركان حرب القوات المسلحة

243930742_1050038182410269_8273024964549041307_n.jpg



المشير محمد عبد الغني الجمسي رئيس هيئة عمليات القوات المسلحة المصرية

243824021_1050038232410264_8639375211929377504_n.jpg



الفريق فؤاد ذكري قائد القوات البحرية المصرية

243939692_1050038275743593_1785660396761015517_n.jpg



الفريق محمد حسني مبارك قائد القوات الجوية المصرية

243818242_1050038315743589_3609142710676909988_n.jpg



الفريق محمد علي فهمي قائد قوات الدفاع الجوي المصري

244434420_1050038369076917_8868438324614992853_n.jpg



الفريق كمال حسن علي مدير سلاح المدرعات

244226418_1050038422410245_7278692079139514958_n.jpg



الفريق محمد سعيد الماحي مدير سلاح المدفعية

243775331_1050038492410238_6568176505497133135_n.jpg



اللواء إبراهيم فؤاد نصار مدير إدارة المخابرات الحربية و الاستطلاع

243559335_1050038525743568_5038053593275765515_n.jpg



اللواء محمد عبد المنعم الوكيل مدير سلاح المشاة

244429380_1050038579076896_7124182740314117191_n.jpg



اللواء نبيل شكري قائد قوات الصاعقة المصرية

244017330_1050038632410224_1190026263698657862_n.jpg



اللواء محمود عبدالله قائد قوات المظلات المصرية

243747623_1050038665743554_7204219313366723417_n.jpg



اللواء سعد الدين مأمون قائد الجيش التاني الميداني حتى يوم 15 أكتوبر


244056564_1050038715743549_1045640871408199384_n.jpg




اللواء عبد المنعم خليل قائد الجيش التاني الميداني من يوم 16 أكتوبر

244244725_1050038755743545_6987389393542898266_n.jpg



اللواء تيسير العقاد رئيس أركان الجيش الثاني الميداني

244365785_1050038792410208_1132105303132271369_n.jpg




المشير عبد الحليم أبو غزالة قائد مدفعية الجيش الثاني الميداني

243861326_1050038832410204_4697288563726325009_n.jpg



اللواء عبد المنعم محمد واصل قائد الجيش الثالت الميداني

244211358_1050038869076867_4225018392673023461_n.jpg




اللواء مصطفى شاهين رئيس أركان الجيش الثالت الميداني

243967738_1050038902410197_661394990727526726_n.jpg



اللواء محمد نبيه السيد رئيس عمليات الجيش الثالت الميداني

244393010_1050038929076861_8214210984890804260_n.jpg



اللواء منير شاش قائد مدفعية الجيش الثالت الميداني

243709069_1050038965743524_1474049593611865479_n.jpg
 
العميد حسن أبو سعدة قائد الفرقة التانية مشاة و التي تصدت للواء 190 مدرع الإسرائيلي الذي حاول كان ضمن قوات الهجوم المضاد يوم 8 أكتوبر في منطقة الفردان و كان عدد دبابات اللواء يتراوح بين 75 و 100 دبابة و تم تدمير أغلب دبابات اللواء والاستيلاء على 8 دبابات و أسر العقيد عساف ياجوري أحد قادة كتائب هذا اللواء و معه طاقم دبابته


 
التعديل الأخير:
اللواء طيار أ.ح أحمد صادق الجواهرجى صاحب الضربة الافتتاحية في حرب أكتوبر حيث كان يقود القاذفة Tu-16KS وأطلق صاروخ طراز AS-5 Kelt من فوق منطقة التل الكبير بالإسماعيلية على مركز القيادة الأسرائيلى بأم مرجم، والذي تم تدميره مُعلناً بدء الحرب.

269487771_10224960382089909_4533648958307963899_n.jpg
 
ولكن للاسف تحول الانتصار المصري الذي استمر

7 ايام الى هزيمه والتي بدات مع بداية الثغره

يوم 13 اكتوبر وانتهت بحصار الجيش الثاني

وتدمير خائط الصواريخ والوصول للكيلو 100 عن

القاهره ...عندما يتدخل رجال السياسه في العمليات

العسكريه تحصل النهاية المؤلمه
 
7 ايام الى هزيمه والتي بدات مع بداية الثغره

يوم 13 اكتوبر وانتهت بحصار الجيش الثاني

وتدمير خائط الصواريخ والوصول للكيلو 100 عن

القاهره ...عندما يتدخل رجال السياسه في العمليات

العسكريه تحصل النهاية المؤلمه

حضرتك غالباً لم تقرأ المقالة التي كتبتها بتمعن، الحرب هي أمتداد للسياسة والحرب تنفذ أغراض السياسة، الحرب في حد ذاتها ليست مبتغى، الرئيس السادات رحمه الله كان هدفه حرب لتحريك المياه الراكدة والتفاوض من منطلق قوة لإستعادة الأرض، القدرات العسكرية المصرية وقتها لم تكن تؤهلها لإستعادة الأرض بالكامل لأسباب كثيرة. الوضع في نهاية أكتوبر كان إن لمصر 5 فرق مشاة وفرقة مدرعة و4 ألوية مدرعة على الضفة الشرقية بإمتداد 160 كيلومتر وبعمق 12 كيلومتر وكان لإسرائيل على الضفة الغربية 3 فرق مدرعة تحاصر الجيش الثالث وليس الثاني وتقع قوات العدو في جيب ضيق بعد بطولات أبطال الصاعقة والمظلات وحرمانهم من دخول السويس والاسماعيلية، تحاصر القوات الاسرائيلية الفرقة الرابعة المدرعة والفرقة الثالثة مشاة ميكانيكي احتياطي القيادة العامة وفرقة الحرس الجمهوري مع انسحاب الفرقة 21 المدرعة من الشرق للغرب لإعادة التجميع ولإكمال الحصار على القوات الاسرائيلية مع وصول بعض القوات العربية في نهاية أكتوبر تم دمجها مع القوات المصرية في خطة أطلق عليها أسم "شامل" لتصفية الثغرة. الجانبان كانا يحاصران بعضهما البعض.

في النهاية قامت الحرب بدورها السياسي وأستعادت مصر أرضها بالكامل بدون ذرة رمل ناقصة. وهي الدولة العربية الوحيدة التي خاضت 4 حروب ضد اسرائيل والدولة العربية الوحيدة التي انتصرت سياسياً وعسكرياً على إسرائيل
 
عاهدت الله وعاهدتكم على أن جيلنا لن يسلم أعلامه إلى جيل سوف يجيء بعده منكسة أو ذليلة، وإنما سوف نسلم أعلامنا مرتفعة هاماتها عزيزة صواريها قد تكون مخضبة بالدماء، لكننا ظللنا نحتفظ برؤوسنا عالية فى السماء وقت أن كانت جباهنا تنزف الدم والألم والمرارة.

أن التاريخ العسكرى سوف يتوقف طويلاً بالفحص والدرس أمام عملية يوم 6 أكتوبر 73 حين تمكنت القوات المسلحة المصرية من اقتحام مانع قناة السويس الصعب واجتياز خط بارليف المنيع وعبور الضفة الشرقية من القناة بعد أن أفقدت العدو توازنه لقد كانت المخاطرة كبيرة والتضحيات عظيمة لمعركة 6 أكتوبر خلال الساعات الست الأولى من حربنا كانت هائلة فقد العدو توازنه إلى هذه اللحظة وإذا كنا نقول ذلك اعتزازاً وبعض الاعتزاز إيمان فان الواجب يقتضينا أن نسجل من هنا وبإسم هذا الشعب وبإسم هذه الأمة ثقتنا المطلقة فى قواتنا المسلحة ثقتنا فى قياداتها التى خططت وثقتنا فى شبابها وجنودها الذين نفذوا بالنار والدم .


 
ولكن للاسف تحول الانتصار المصري الذي استمر

7 ايام الى هزيمه والتي بدات مع بداية الثغره

يوم 13 اكتوبر وانتهت بحصار الجيش الثاني

وتدمير خائط الصواريخ والوصول للكيلو 100 عن

القاهره ...عندما يتدخل رجال السياسه في العمليات

العسكريه تحصل النهاية المؤلمه

رطانة فارغة من التحليل الافتراضي والتقييم بالتمني ..مع احترامي وقبلاتي لشخصك الكريم.

كم مره طورت قوات الحلفاء هجوم وكم مرة أخفق هتلر وكم مرة استعاد السيطرة على احدى الجبهات؟ ولندن التي دُمرت انتصرت في النهاية وقامت القوات البريطانية بأكبر عملية انسحاب في دنكرك عام 1940 أمام القوات الألمانية والتي توصف بأنها أكبر عملية انسحاب في تاريخ الحروب التي خاضها البشر، ورغم ذلك انتصرت بريطانيا في النهاية.
 
الشازلى كان حاطط خطه لهتك عرض الجيش الإسرائيلي في الثغرة كان ناوى يسلح مدن القناة ويطور الهجوم الى قلب إسرائيل مع قصفها بالصواريخ والمدفعية. وهذا لن تستحمل إسرائيل يوم واحد قتال داخل العمق الإسرائيلي
+ للمدن القنال خبرة كبيرة جدا جدا ف التصدى للعدوان الإسرائيلي من قبل ايام حرب العدوان الثلاثي نهيك عن خطه قطع الامدام عن القوات الإسرائيلية التي عبرت من الثغرة
من يفهم ف التيكتيكات العسكرية يدرك ان إسرائيل كانت تذهب الى النهاية
يعنى انت مفكر ان إسرائيل كانت ممكن تدخل القاهره ده انت بتحلم
إسرائيل عارفه ووثقه مليون ف الميه انها بداخلها الثغرة كانت نهايتها علشان كده قبلت بوقف إطلاق النار
 
هناك سلسله لحلقات سعد الشاذلي موجوده

باليوتيوب ( شاهد على العصر )

رايح تفهم الامر ممن عاشه

مصر لم تنتصر بحرب 73 للاسف
 


من الدقيقه 8:30

هي الزبده

والمتحدث هو نائب رئيس الجمهوريه حسين

الشافعي في وقت حرب 73
 
عودة
أعلى