وفاة أخر رئيس للاتحاد السوفيتي ميخائيل جورباتشوف

لو حكم غورباتشوف بدلا عن ليونيد بريجنيف ، لأصبح الإتحاد السوفيتي قوة لا تقهر و لم لتكن تنهار

غورباتشوف الحاكم الصحيح لكن في الوقت السيء للإتحاد
 
راحة البركه من الروس
 
لم يرف لي جفن هذا الزعيم الغير مأسوف عليه كان احد اسباب انهيار الاتحاد السوفييتي

هذا الفيديو الصادم للمتوفي ( اخر زعيم للاتحاد السوفييتي ) وهو يعمل دعاية لبيتزا هت الامريكية في موسكو قمة الاستصغار و الخيبة

 
الاتحاد السوفييتي ...نهاية مأساوية


في العام 1995، استطاعت المخابرات الروسية الحصول على محضر اجتماع سري "للغاية"، جرى في البيت الأبيض بين الرئيس "بيل كلينتون" وكبار مساعديه حيث قال:-

_ لقد حصلنا، في السنوات الأربع الماضية من روسيا، على عشرات الآلاف من أطنان المواد الاستراتيجية الخام مقابل بضعة "سنتات"!، وقد أثبتت سياسة أمريكا وحلفائها نجاعتها في تدمير الاتحاد السوفيتي، وتدمير روسيا أيضا، وأننا استطعنا الوصول إلى أهدافنا دون إطلاق رصاصة واحدة، وذلك من خلال التدمير الذاتي الذي قاده الرئيسان "غورباتشوف" و"يلتسين".

ومع ذلك، لم تكن الدوائر الغربية لترضى بالسيطرة على الاقتصاد الروسي فحسب، بل كانت تتطلع وتتربص الفرصة، تلو الفرصة، لتمزق القوة العسكرية الروسية، خشية أن يأتي قيصر جديد، في يوم من الأيام، يأخذ إمكانات روسيا الجبارة، ويعيد العالم إلى سياسة القطبين.

فبعد يومين فقط، من سقوط الاتحاد السوفيتي، ديسمبر 1991، أعلن الرئيس "يلتسين"، نفسه، رئيسا للوزراء، ووزيرا للدفاع.. ومنذ تلك اللحظة، بدأ تمزيق الجيش الروسي.

ومن أجل الحصول على قروض من الغرب، قام "يلتسين" بتدمير 262 مصنعا من أكبر المصانع الحربية وأفضلها في العالم. وبتقليص عدد فرق الجيش الروسي من 212 فرقة إلى 24 فرقة!. أما بقية الفرق الأخرى فقد أصبحت غير فعالة على نحو مطلق.


وبعد أن أتم "يلتسين" خصخصة الغالبية العظمى من المصانع الحربية، قام الرجل بتخفيض ميزانية وزارة الدفاع ( 5 مرات- مضاعفات!) في الوقت الذي ظل فيه الرجل يغازل (كذبا) مارشالات الجيش، معلنا عن نيته بمضاعفة رواتب جنود الجيش وضباطه!.

ووفقا لذلك، فإن 22٪ فقط! من مصانع مجمع الصناعات العسكرية، كانت تعمل في العهد "اليلتسيني"! كما أن 30٪ من تلك المصانع (من 22%!!)، كانت قد توقفت عن الإنتاج بالمطلق.

وفي شهر أيار 1992، تم تعيين الجنرال "غراتشف"، وزيرا للدفاع، مكافأة له على موقفه في دعم انقلاب "آب" 1991. يذكر أن "غراتشف"، فور تعيينه، أعطى أوامره بإزالة حلقة الدفاع الصاروخية المضادة للصواريخ الباليستية"، بحجة عدم وجود أي أعداء لروسيا!.

وصارت عملية خصخصة المؤسسة العسكرية، وتحطيمها تجري بسرعة الريح، فمع بداية العام 1996، كانت 58% من تلك المؤسسة قد أصبحت شركات خاصة، وتم تحويلها إلى أغراض "مدنية". يذكر أنه، في ذاك العام، تم طلب صناعة 58 دبابة فقط!! (أي أقل من المعدل السنوي ب 60 مرة). كما تم تجميد إنتاج الطائرات العسكرية الثقيلة، حتى أنه في عامي (1994/1995) تمت صناعة "طائرتين قاذفتين" فقط!. ومنذ العام 1995 توقف إنتاج طائرات الهليكوبتر نهائيا.


وظهر اتجاه، في القيادة "اليلتسينية" آنذاك إلى بيع المعاهد العسكرية العلمية أيضا!

وهكذا.. تم إغلاق العديد من مكاتب التصاميم العسكرية الاستراتيجية والعشرات من مراكز البحث العلمي العسكري. وعليه، تم تسريح مليونين ونصف المليون موظف روسي من هذه المؤسسة!

ولم تقم حكومة "يلتسين" بدفع ديونها المالية إلى وزارة الدفاع التي وصلت إلى 5.3 تريليون روبل!

وجاء تسريح مئات الآلاف من الجنود الروس العائدين من أوروبا الشرقية، ليزيد من درجة الغليان الاقتصادي والأمني. ويقال بأن وزير الدفاع السوفياتي السابق، المارشال "يازوف"، (أحد مخططي محاولة الانقلاب الفاشل ضد "غورباتشوف")، وبعد الإفراج عنه، تلقى مرة "مساعدة مالية"!!، من صديقه وزير الدفاع السوري العماد "مصطفى طلاس"، وبشكل سري، مبلغ ألفي دولار "2000$" ! بعد أن كان الرجل يوقع (سابقا)، "عقودا" بمئات المليارات من الروبلات والدولارات.

وهكذا... أصبح عدد فرق الجيش الروسي، في بداية 1999، 7 فرق فقط لا غير!

ومع نهاية العام نفسه، كانت هناك فرقتان عسكريتان فقط من سلاح الصواريخ "المضاد للصواريخ الباليستية" تعملان على تغطية أكثر من 17 مليون كيلو متر مربع!!! (مساحة روسيا 1/11 من مساحة العالم)، مقارنة ب 49 فرقة في الجانب الأمريكي.

وجاءت الإهانة الكبرى للجيش والدولة الروسية، قبل 4 أشهر فقط من نهاية حكم يلتسين عندما احتلت جمهورية الشيشان (الاتحادية الروسية)، أراضي جمهورية داغستان (الاتحادية الروسية أيضا!!)

ومع نهاية اليوم الأخير من حكم "يلتسين"، صارت روسيا... وكأنها بلا جيش.

وظل الوطنيون الروس ومنهم "فلاديمير بوتين ورفاقه"، يشاهدون بأعينهم، ودموعهم، تحطيم جيشهم، وهم ينتظرون اللحظة التي سيعيدون فيها بناءه، وإعادة الهيبة والعزة والكرامة إلى روسيا .
 
لو حكم غورباتشوف بدلا عن ليونيد بريجنيف ، لأصبح الإتحاد السوفيتي قوة لا تقهر و لم لتكن تنهار

غورباتشوف الحاكم الصحيح لكن في الوقت السيء للإتحاد
الحقيقة المره ان ميخائيل غورباتشوف لا ينفع حتى في بيع البصل بحلقة خضار

رجل قام بالتدمير الذاتي للاتحاد السوفييتي وخدم الامريكان بدون ان تطلق امريكا رصاصة واحدة
 
أعلن مصدر مقرب من عائلة الرئيس السوفيتي ميخائيل غورباتشوف الذي أعلن عن رحيله قبل دقائق، أنه تقرر دفنه في مقبرة نوفوديفيتشي في العاصمة موسكو.

دفن غورباتشوف في مقبرة نوفوديفيتشي في موسكو حسب وصيتهميخائيل غورباتشوف يفارق الحياة عن عمر 92 عاما
وذكر المصدر أنه وعملا بوصية الراحل تقرر دفنه إلى جانب زوجته رايسا غورباتشوف في مقبرة نوفوديفيتشي.

وتوفي غورباتشوف مساء اليوم الثلاثاء، عن عمر ناهز 92 عاما بعد صراع طويل مع المرض.
 
اعلن الناطق باسم الكرملين دميتري بيسكوف أن الرئيس فلاديمير بوتين سيعزي أسرة الزعيم السوفيتي السابق ميخائيل غورباتشوف صباح الأربعاء.

وقال بيسكوف إن بوتين سيوجه برقية التعزية الرسمية إلى ذوي ميخائيل غورباتشوف صباح الأربعاء.

يذكر أن ميخائيل غورباتشوف الذي قاد الاتحاد السوفيتي بين 1985 و1991، وكان آخر زعيم له، والحائز على جائزة نوبل للسلام، قد توفي في موسكو ليلة الأربعاء عن عمر ناهز 92 عاما.

المصدر: تاس
 
اللحظات الأخيرة ...الاتحاد السوفييتي في الرمق الأخير


في مساء يوم 8-12-1991، انتهى اجتماع القمة لرؤساء، الجمهوريات السوفيتية (روسيا وروسيا البيضاء وأوكرانيا)، عند الحدود البيلاروسية القريبة (8 كيلو متر فقط) من الحدود البولندية، من أجل مناقشة إنشاء نظام سياسي- فيدرالي بين تلك الجمهوريات السوفيتية.

ومنذ البداية، رفض رئيس أوكرانيا، جملة وتفصيلا، البقاء داخل الاتحاد السوفيتي.

ولما أحسَ مدير مخابرات روسيا البيضاء، بنية الرؤساء المجتمعين، الانفصال عن الاتحاد السوفيتي، اتصل برئيسه، في مركز قيادة المخابرات السوفيتية (الكي جي بي)، في موسكـو، يخبره بوجود مؤامرة لإنهاء الاتحاد السوفيتي!

وفي موسكو، تلقى نائب رئيس الدولة، الجنرال "الكسندر روتسكوي"، الأنباء عن ضلوع "يلتسين" في المؤامرة، ليذهب الرجل مباشرة إلى رئيسه "غورباتشوف"، لطلب الإذن منه بإرسال فرقة "الفا" الخاصة من المظليين، من أجل إلقاء القبض على الرؤساء المتآمرين، وإخماد نار الانفصال، قبل أن تندلع!.

وجاء رد "غورباتشوف" ليعكس مجمل نتائج سياساته الخارجية، والداخلية، وذلك بترك المتآمرين وشأنهم، بحجة "حقن الدماء"!! وسط دهشة النائب، الذي أنهى حديثه قائلا:-

إن لم تقاومهم الآن، فإنهم سوف يطردونك من منصبك!

ومع ذلك ترك "غورباتشوف" الأمر وكأن شيئا لم يكن!

وهكذا، تم الاتفاق في قرية نائية! على تفتيت الدولة السوفيتية العظمى وإنهائها وشطبها نهائيا من الخريطة الجيوسياسية، وليصبح العالم منذ تلك اللحظة... "أُحادي القطبية".

وكان بإمكان الرئيس "يلتسين" أن يسترد، وببساطة، شبه جزيرة القرم الروسية، من أوكرانيا، "لو" أنه طالب بها، أو خطرت له في بال. ولولا وطنية الأدميرال الروسي "فلاديمير كاستونف" وجرأته الذي أصر، دون هوادة ودون العودة إلى "يلتسين"، بأن يكون الأسطول الحربي السوفيتي في البحر الأسود تحت الإمرة الروسية، وليس تحت إمرة أوكرانيا، لما كان في البحر الأسود اليوم، من سفن للروس سوى سفن صيد الأسماك، ودون حتى أدنى حماية.

وكان أول من علم "بالبشارةِ الكبرى"، هو الرئيس الأميركي جورج بوش "الأب"، الذي قام "يلتسين" بإبلاغه!، وكان سؤال "بوش" الفوري:-

ومن يحمل حقيبة الأزرار النووية الآن؟

وجاء رد "يلتيسن" بأنه "هو" حاملها الآن! ولم يكن ذلك صحيحا بعد!

وبعد ذلك فقط!!!!، تم إعلام "غورباتشوف" بنتيجة الاتفاق!. وجاء سؤال سيادته الفوري"ليلتسين":-

وأين سيصبح موقعي القادم؟

والغريب أن المتآمرين انصرفوا، بعد ذلك، بسياراتهم بسرعة قصوى، كلٌ إلى جمهوريته خوفا من أن يقوم "غورباتشوف" باعتقالهم.

ثم وصلت الأخبار والأنباء إلى الشيوعيين في موسكو، ومع ذلك لم يخرج، إلى شوارع موسكو، سوى بضع مئات من الشيوعيين احتجاجا على "الاتفاق". وبعد يومين فقط، انضمت الجمهوريتان السوفيتيتان، "كازخستان"، و"أرمينيا" إلى الانفصاليين، لتكتمل حلقة الانفصال يوم 21121991 بإعلان كل الجمهوريات السوفيتية انفصالها الرسمي عن الاتحاد السوفيتي.

ويؤكد الجنرال "روتسكوي" أن "غورباتشوف" كان قد تلقى ضمانات مالية ومادية، منها تأمين حراساته وإعطائه منازل خاصة له، وتحويل مبنى مجمع "المدرسة الحزبية العليا" (في شارع ليننجراد) إلى المؤسسة التي ستحمل اسمه، وبعدم محاكمته مقابل "السكوت" عما ستحمله السنين من أحداث تاريخية ستعصف ببلاده وسيهتز لها العالم لحقبة من الزمان القادم.

ومع أن الدولة السوفيتية تفتت، إلا أنها، وللحقيقة، ظلت ولعقود من السنين، قطبا موازيا ومضادا للقطب الأميركي، الذي ظل بعد ذاك اليوم يعربد في العالم كله، حتى جاء يوم 24 شباط من هذا العام، ليقر بعدها الرئيس الفرنسي بأن العالم لم يعد أحادي القطبية.

ولم يعلق "فلاديمير بوتين" على انهيار الاتحاد السوفيتي إلا بعد سنوات طوال، حين قال:-


"لو استطعت، لمنعت انهيار الاتحاد السوفيتي".
 
Союз Советских Социалистических Республик
اتحاد الجمهوريات السوفيتية الاشتراكية


1920px-Flag_of_the_Soviet_Union.svg.png




 
لم يرف لي جفن هذا الزعيم الغير مأسوف عليه كان احد اسباب انهيار الاتحاد السوفييتي

هذا الفيديو الصادم للمتوفي ( اخر زعيم للاتحاد السوفييتي ) وهو يعمل دعاية لبيتزا هت الامريكية في موسكو قمة الاستصغار و الخيبة


البيتزا وجبه تشاركيه أذن فهي شيوعية لاعليك يارفيق أديها بيتزا على روح الهالك

chris farley eating GIF
 
ياسلام على الكرامة اللي انت فيها :ROFLMAO:
مايدري أن السوفيت كانوا داعسين رقاب القطط الفارسية وكانوا شيتان أكبر قبل أمريكا

 
عودة
أعلى