غير صحيح
مازال المجتمع العلمي يجمع أن أصل البشرية هو شرق أفريقيا
يدعم ذلك الدليل الأركيولوجي و الجيني
كل من ال homo erectus و النياندرتال كذلك غادرا شرق أفريقيا نحو شبه الجزيرة العربية ثم آسيا و الشرق الأوسط و أوروبا و هو ما يدعم فرضية أن السلف المشترك لكل من النياندرتال و الدينوزفان و الهوموسابيان عاش في تلك المنطقة كذلك
الأحافير التي عثر عليها كذلك في جبل ايرهود هي لما يعرف ب archaic homo sapiens
تركيبة الجمجمة تثبت أنه لم يكن بالضبط ما يمكن أن تسميه بالإنسان الحديث و الباحثون لم يخلصوا إلى أن المغرب هو مهد البشرية و لكن إلى إحتمال أن أسلاف ال homosapiens تطوروا في أكثر من مكان و ليس في شرق أفريقيا وحدها بل وارد كذلك المغرب و الجزيرة العربية و حتى الهند أين عثر على أدوات قديمة جدا و لكن لم يقع العثور على بقايا بشرية إلى الآن
نقطة أخرى، من غير الدقيق الزعم بأن تلك البقايا في المغرب هي لمغاربة بالمفهوم المتعارف عليه
هي بالأصح لسكان استوطنوا المغرب و ليس بينهم و بين مغاربة اليوم أي رابط جيني
70% من الذكور في المغرب الكبير يحملون المتغير الأبوي E-M183 بما في ذلك مومياوات الغوانش في جزر الكناري
و هو متحور جيني حديث لا يزيد عمره عن 3000 آلاف عام و غالبا من أصل شرق أوسطي كنعاني و إحتمال أقل من أصل محلي
بقايا ال proto Berbers كذلك في مجال الحضارة القبصية تثبت أيضا صلة جينية بأقباط مصر ما يدعم نظرية الهجرة نحو الغرب من الشرق الأوسط و هو ما يؤكد أن الأمازيغ و هم المكون الأصلي في المغرب الكبير هم مجموعة أوراسية نازحة من قديم الزمان و لم يتطوروا في المغرب من أساسه، طبعا لا داعي لذكر أصول بقية المكونات العرقية في المنطقة سواء كانت عربية أو متوسطية أو سواها