أرجع و أكرر ، طالما لا يوجد قوانين و تشريعات تتيح تسليمها ، فلن تسلم و القضاء له الكلام الأخير
إن كانوا لأسباب العمل و التجارة و أصيبوا بالخطأ في أي مواجهة عسكرية فلن آسف عليهم أبداً
الأمر بالأساس منذ 2001 إلى 2011 لم يكن يخص الأردن إلا كونها أسيرة و يجب على الأردن متابعتها و تنسيق الزيارات لأهلها في السجن ، في 2011 أفرج عنها في صفقة بين إسرائيل و القسام بأن يتم بث شريط فيديو يثبت انه جلعاد شاليط حي مقابل الإفراج عن جميع الأسيرات الفلسطينيات و خرجت أحلام إلى بلدها الأردن و عادت له ، الآن هناك الأردن أصبح مسؤولاً عنها و الأمور بينها و بين إسرائيل منتهية ، الآن الأمر بين الأردن و أمريكا (طبعاً بتحريض من اللوبي الصهيوني) ولا علاقة لا بإتفاقية السلام و لا إسرائيل رسمياً به ، فهم من أفرجوا عنها بإرادتهم
لهذا قلت : أعضاء في الكونغريس ، ولو عملوا مسودة قانون لفرض عقوبات على الأردن لا أظن أنها ستنجح ، لأنه الأردن و الملك شخصياً لديهم علاقات قوية مع أعضاء مجلسي النواب و الشيوخ سواء الديموقراطيين او الجمهوريين ، و يعرفون إنه الأردن حليف فعلي لهم و إن خسروه سيخسرون الكثير
المشكلة مش هون ، المشكلة في إنها لم تكن هي منفذة العملية ، هي التي أوصلت عز الدين المصري لموقع العملية فقط
