مآذن جديدة ترتفع في مختلف المناطق الروسية

إنضم
26 يوليو 2009
المشاركات
556
التفاعل
18 0 0
مآذن جديدة ترتفع في مختلف المناطق الروسية

03.02.2010 آخر تحديث [09:51]
116.jpg
RIA NOVOSTI تتواصل عمليات بناء مساجد جديدة في معظم قرى محافظة تومين شرقي روسيا، وستحل معظم المساجد الجديدة محل أخرى قديمة او مهدمة.

وتقع محافظة تومين في سيبيريا الغربية، حيث تتواجد فيها بعض القرى المسلمة والمساجد القديمة، بالاضافة الى مقابر لـ 366 شيخا صوفيا بخاريا نقشبنديا من أتباع الشيخ بهاء الدين الذين نشروا الإسلام في سيبيريا.
 
رد: مآذن جديدة ترتفع في مختلف المناطق الروسية

روسيا تتخذ خطوات ثابتة وكبيرة نحو التقرب من العالم الاسلامي وستجني هي والمسلمون ثمار هذا التقارب كثيراً وزيادة التعاون العسكري بين الطرفين وزيادة نسبة المسلمين في روسيا هي خير دليل.
 
رد: مآذن جديدة ترتفع في مختلف المناطق الروسية

انا أقيم سنوات في روسيا وأعرف كل تفاصيلها وموسكو بالذات صرت أعرفها شبرا شبرا.
أقول موضوع تسامح روسيا سبق أن ناقشته وهناك أربع مساجد موجودة في موسكو وحدها(نسبة المسلمين في العاصمة 10 بالمئة) وليست في روسيا عموما(فغروزني لوحدها مثلا فيها الكثير الكثير من المساجد وكذلك قازان والمدن ذات الكثافة السكانية المسلمة مثل أوفا وسراتوف وغيرها فكل مدينة منها تعج بالمساجد) وطبعا لم نتحدث عن المساجد الموجودة حتى في المدن الروسية الأخرى التي بتواجد فيها المسلمين ولا يشكلون غالبية ومن بينها المدن الروسية الكبرى ثم ان العدد أربعة في موسكو هذا طبعا عدد المساجد الرسمية والا فان هناك كثير من المساجد الصغرى غير المسجلة في موسكو فهل تعرفون أننا في السكن الجامعي مثلا اتخذنا من احدى الغرف مسجد صغير للطلاب المسلمين نصلي فيه الجماعات وبموافقة الادارة.
وصلاة الجمعة والعيد وأحيانا الصلوات الخمس التي كثير ما أصليها جماعة في الجامع الرئيسي في منطقة البراسبيكت ميرا أو الجوامع الأخرى اذا مررت من أحدها وقت الصلاة(وأعترف بان أوقات الصلوات الخمسة يكون فيها عدد المصلين قليل وأقل بكثير من سعة المسجد ولا تزدحم المساجد كما في أيام الجمع والأعياد والسبب هو أن المسلمين أنفسهم للأسف لايصلون تلك الصلوات في المسجد وليس العيب في روسيا) .
وأنا حين أذهب لصلاة الجمعة في المسجد الرئيسي وأصل متأخر أحيانا فانني أسمع صوت الخطيب خارج المسجد بمسافة لا بأس بها.
وهناك تواجد أمني مكثف أيام الجمع والأعياد وهذا سبق أن تحدثت عنه خلال نقاشي في الساحات مع أحد الأخوة ولكن أقول بصدق أن عناصر الأمن هؤلاء لا يدخلون المسجد بل ينتشرون حوله ولا يقومون بأي ازعاج للمصلين بل يحفظون الأمن بسبب الكثافة التي ستكون من المسلمين وخوفا من أي احتكاك مع أخرين هناك وهم يقومون بنفس الحركة حول الكنس اليهودية والكنائس غير الأرثوذوكسية أيام أعيادهم وحتى الكنائس الأرثوذوكسية الكبرى تشهد أيام التجمعات تواجدا امنيا وشخصيا لم أرى يوما مضايقة من هؤلاء العناصر.
أعترف طبعا بضيق مساحة المساجد (مسجد الرئيسي وحده يتسع ل4 ألاف مصلي ) ولذلك فاننا أيام الصلوات ذات التجمعات الكبيرة نصلي أحيانا في الساحات وفي أحيان أخرى خارج سور الباحة ولكن السبب الرئيسي أن الأرض في موسكو غالية (فموسكو ثاني العواصم عالميا من حيث غلاء البناء وقطعة الأرض وحتى الغلاء عموما)وتوسعتها بالتالي تحتاج لتمويل (للمعلومية تلك المساجد موجودة في موسكو منذ العهد القيصري وتم اغلاقها في العهد الشيوعي وبقيت دون توسعة أكثر من 70 سنة ثم بعد انهيار الشيوعية أعيد فتحها على حالها السابق رغم أن عدد سكان العاصمة قد ازداد كثيرا خلال تلك السنوات السبعين ومن بينهم عدد المسلمين)ومع ذلك فالمسجد الرئيسي في البراسبيكت ميرا يشهد الأن حملة توسيع ضخمة تستمر حتى العام 2012 بعد أن حصلت الادارة الدينية لمسلمي القسم الأوروبي في روسيا(في روسيا عدة ادارات دينية للمسلمين حسب المنطقة الجغرافية ولها خدماتها ونشراتها وحتى مواقعها في النت) على الأموال اللازمة لذلك من أهل الخير وسفارات بعض الدول الخليجية اضافة الى أن ملك المغرب محمد السادس تبرع بنفقات ترميم وتزيين وسيرسل معماريين وفنانين مغاربة سيضفون على المسجد من الداخل لمسة من الفن المغربي.
وزيادة في العلم فان المسجد الرئيسي هناك والذي تحدثت عنه تضم باحته عدة ابنية غير المسجد ومن بينها كشك للكتب الدينية ودكان للحوم الحلال اضافة للمبنى الاداري الذي يقدم خدمات معينة مثل الافتاء والدروس الدينية(خاصة للمسلمين الجدد) ودورات اللغة العربية وبعثات الحج والعمرة اضافة لعقود الزواج على الطريقة الاسلامية.
وعلى كل فالادارة الدينية تنوي انشاء مساجد جديدة في موسكو سيتولى رجال اعمال مسلمين وسفارات اسلامية تمويلها اضافة الى 13 في ضواحيها(البناء والأرض أرخص بكثير هناك) وللحقيقة والصراحة فقد ماطل بعض المسؤولون المحليين في ادارات موسكو البلدية في الاستجابة لطلبات الادراة الدينية التي شكت ذلك لرئيس مقاطعة موسكو والذي وعد بالنظر في الأمر ومراعاة مصالح المسلمين والأمر في الطريق يمشي بشكل جيد ومن المتوقع أن يصل عدد المساجد الرسمية في موسكوالى 11 خلال السنوات القادمة باذن الله.
بالنسبة للعهد الشيوعي فأعترف بأنه كان عهد اضطهاد عام ضد الديانات كلها اجمالا وليس فقط الاسلام.
وبالنسبة للمجازر في الشيشان فقد اعترفنا بها وقلوبنا مع الأخوة في الشيشان ونؤيد أي قرار يتخذوه لتقرير مصيرهم ولكن ليس معنى ذلك أن لا تعترف بالحقيقة ونقوم بانكارتسامح روسيا داخلها مع المسلمين فالانصاف واجب على كل حال.
وعلينا واجبات تجاه الأخوة الشيشان
لا ننكرها بعد أن احتلت أراضيهم وتعرضو أثناء الحرب لفظائع لا أنكرها(فكيف أنكرها وأنا شخصيا أعرف جنود شاركو هناك وعادو بأمراض نفسية نتيجة لعدم تحملهم للمشاهد الدامية ومن بينها مشاهدتهم لأفعال اجرامية قام بها زملاء لهم ولم يكونو هم موافقين عليها حيث قامت القيادة الروسية في الحرب الثانية بغسل دماغ الجنود الروس وزرعت في نفسهم أنهم يقومون بحماية نسائهم وأطفالهم ممن سيقوم بتفجيرهم أو اختطافهم كرهائن مما حول الكثير منهم الى وحوش) ولكن ليس معنى ذلك أن نخترع اضطهادا غير موجود داخل روسيا فقد علمني ديني قول الحق ومن قيمي أن أصف غيري بما يوجد فيه وأنصفه ان أردت من غيري أن ينصفني ويقول الحق فيني.


 
رد: مآذن جديدة ترتفع في مختلف المناطق الروسية

بينما كنت أتصفح موقع اسلام أونلاين وجدت بالصدفة هذا اللقاء مع مدير المركز الاسلامي الثقافي في سان بطرسبرغ بروسيا وفيه كثير من المعلومات متطابقة حول ما تحدثت به في هذا الموضوع ويجيب هنا عن أسئلة القراء ويتحدث بشكل مفصل عن المسلمين في روسيا والمساجد هناك وفيها الكثير مما قلته أو أردت قوله.
على كل الرابط مفيد جدا ويحتوي في مقدمته على لمحة تاريخية عن الاسلام في روسيا



مجددا أقول أنا لا أدافع عن ما فعله الجنود الروس ضد أخواننا في الشيشان انما أتحدث عن تسامح روسيا داخليا مع الشعوب الاسلامية المقيمة فيها والداخلة في كيانها الفيدرالي ومع المسلمين المهاجرين اليها وعن تعايش المسلمين مع باقي شرائح النسيج الاجتماعي الروسي.
 
رد: مآذن جديدة ترتفع في مختلف المناطق الروسية

موضوع رائع , بس حبيت أسأل , مسلمي روسيا شيعة ولا سنة .. ؟!
 
رد: مآذن جديدة ترتفع في مختلف المناطق الروسية

موضوع رائع , بس حبيت أسأل , مسلمي روسيا شيعة ولا سنة .. ؟!
أخي الكريم إن المسلمين في روسيا بأغلبيتهم من أهل السنة والجماعة من أتباع المذهبين الحنفي والشافعي. ويشكل أتباع المذهب الحنفي الأغلبية في منطقة حوض الفولغا وأعماق روسيا وسيبيريا بينما يسود المذهب الشافعي منطقة القوقاز ويوجد فيه بعض الأحناف ايضا. ويوجد قلة قليلة أتباع المذهب الحنبلي في روسيا يتواجدون في القوقاز وهم ممن يعتنق الفكر السلفي ولا يوجد مالكييون من سكان روسيا الأصليين أو القوميات المقيمة بها أما الطائفة الشيعية فتتواجد في اذربيجان الأذربيجانيون (حوالي 80 بالمئة من الأذربيجانيين شيعة و20 بالمئة سنة احناف).
توجد في روسيا ما يقارب 40 إدارة دينية للمسلمين وأكثرها نفوذا الإدارة الدينية لمسلمي الشطر الأوروبي من روسيا وكان قد بدأ في تشييد الادارات الدينية قد استحدثت في عهد الإمبراطورة يكاترين الثانية في القرن الثامن عشر الهيئات القيادية للأمة الإسلامية في روسيا. وجرى تأسيس الأولى منها بمرسوم خاص من الإمبراطورة يكاترين مؤرخ في 22 سبتمبر (أيلول) عام 1788 بعنوان "مجلس أوفا الديني وفق القانون المحمدي". وجرى الاحتفال ببدء أعماله في 4 ديسمبر (كانون الأول) عام 1789 .
وعلى كل فأشهر تلك الادارات الادارة الخاصة بمسلمي الشطر الأوروبي ويتبع رجال الدين فيها المذهب الحنفي وكذلك الأمر للادارة الخاصة بتتارستان وبشكيريا وأما الادارة الخاصة بشمال القوقاز فيتبع رجال الدين فيها المذهب الشافعي وبالنسبة لادارة مسلمي اذربيجان فقد جرت العادة على أن رئيسها رجل دين شيعي ونائبه سني حنفي وطبعا هذه الادارات التي أعرف عنها والا فهناك ما يقارب ال40 ادارة.
ويتكون هيكل الإدارة الدينية لمسلمي الشطر الأوروبي في روسيا من قسم دولي، وقسم لشؤون العلوم والعلاقات مع المنظمات الاجتماعية، وقسم العلاقات مع المؤسسات الدينية الإقليمية وأجهزة الدولة في روسيا، ومصلحة قانونية لدار الفتوى في موسكو، ورابطة النساء المسلمات، والمركز الإسلامي في موسكو ومقاطعتها، وصندوق رعاية العلماء المسلمين. وتعمل في إطار الإدارة الدينية لمسلمي الشطر الأوروبي من روسيا دائرة للاعمال الخيرية

وهناك مؤسسات تعليمية مثل مدرسة جامع موسكو التابعة للإدارة الدينية، وكلية الدين الإسلامي العليا بموسكو، ومدرسة "الإيمان

وتعتبر صحيفة "منبر الإسلام" الناطق الرسمي بلسان الإدارة الدينية

وتصدر الصحف"يانا سوز (الكلمة الجديدة)" و"الأخبار الإسلامية" (مع ملحق شهري "نور الإسلام") و"نهج الإسلام" و"الإسلام والمجتمع" و"الصحيفة الإسلامية" وغيرها. وتوجد بالإضافة إلى ذلك في القسم الناطق بالروسية على الانترنت العديد من المواقع التعليمية الإعلامية المتخصصة.
 
عودة
أعلى