الجيش السوري يعلن تحرير حلب بالكامل

إقترح للإدارة....لازم تفعيل خاصية عدم الإعجاب بالردود و خاصة التافهة التالفة
 
كل نفس بما كسبت رهينه
يعني انا لو اتحشرت مع بشار هتحاسب بداله ؟
لأ طبعا كل واحد له كتابه وعمله وبيحاسب عليه
ومش معنى اني هحشر مع بشار اني هتحاسب بذنبه لو اخطأ او هدخل الجنه لو اصاب واحسن العمل
اقرأ كدا : وكلهم آتيه يوم القيامة فردا :مخ:
كل واحد بيتحاسب بعمله مش بعمل غيره ولو اتحشرت مع ميسي مثلا علشان بحبه هل هتحاسب بداله :D :D

بطلوا فتي وارهاب فكري




معنى حديث : ( لا يحب رجل قوما إلا حشر معهم )



ما صحة الحديث الذي يقول : ( من أحب أحدا حشر معه ) ، وهل يمكن القول : إن من أحب لاعبا أو ممثلا - مثل ما يحدث لدى الشباب الآن - يحشر معه استنادا للحديث ؟

نص الجواب


الحمد لله
أولا :
الحديث الصحيح الأقرب إلى اللفظ الوارد في السؤال هو ما ورد عَنْ عَلِيٍّ رضي الله عنه قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( ثَلَاثٌ هُنَّ حَقٌّ : لَا يَجْعَلُ اللَّهُ مَنْ لَهُ سَهْمٌ فِي الْإِسْلَامِ كَمَنْ لَا سَهْمَ لَهُ ، وَلَا يَتَوَلَّى اللَّهَ عَبْدٌ فَيُوَلِّيهِ غَيْرَهُ ، وَلَا يُحِبُّ رَجُلٌ قَوْمًا إِلَّا حُشِرَ مَعَهُمْ )
رواه الطبراني في " المعجم الأوسط " (6/293) ، وفي " المعجم الصغير " (2/114) ، قال المنذري : إسناده جيد . وصححه الشيخ الألباني رحمه الله في " صحيح الترغيب والترهيب " (3/96)
ومن الأحاديث المشهورة في هذا المعنى حديث أَنَسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، أَنَّ رَجُلًا سَأَلَ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنِ السَّاعَةِ ، فَقَالَ : مَتَى السَّاعَةُ ؟ قَالَ : وَمَاذَا أَعْدَدْتَ لَهَا ؟ قَالَ : لاَ شَيْءَ ، إِلَّا أَنِّي أُحِبُّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَقَالَ : أَنْتَ مَعَ مَنْ أَحْبَبْتَ . قَالَ أَنَسٌ : فَمَا فَرِحْنَا بِشَيْءٍ فَرَحَنَا بِقَوْلِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : أَنْتَ مَعَ مَنْ أَحْبَبْتَ ، قَالَ أَنَسٌ : فَأَنَا أُحِبُّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَبَا بَكْرٍ وَعُمَرَ ، وَأَرْجُو أَنْ أَكُونَ مَعَهُمْ بِحُبِّي إِيَّاهُمْ وَإِنْ لَمْ أَعْمَلْ بِمِثْلِ أَعْمَالِهِمْ ) .
رواه البخاري (3688)، ومسلم (2639)
ثانيا :
المحبة المقصودة في الحديث نوعان :
النوع الأول : المحبة الدينية ، أي المحبة لأجل الدين والمعتقد ، فمن أحب الصالحين لصلاحهم وأحب ما هم عليه من التقوى والدين ، رُجِي أن يجمعه الله بهم في جنته ، ومن أحب الكفار لكفرهم ومعتقدهم ، ووالاهم على ما هم فيه ، كان ذلك أيضا سببا لدخول النار معهم .
قال ابن بطال رحمه الله :
" بيان هذا المعنى أنه لما كان المحب للصالحين إنما أحبهم من أجل طاعتهم لله ، وكانت المحبة عملا من أعمال القلوب ، واعتقادًا لها ، أثاب الله معتقد ذلك ثواب الصالحين ، إذ النية هي الأصل ، والعمل تابع لها ، والله يؤتي فضله من يشاء " انتهى باختصار من " شرح صحيح البخاري " لابن بطال (9/333)
وقال الحافظ ابن كثير رحمه الله – في تفسير قوله تعالى : ( وإن جاهداك لتشرك بي ما ليس لك به علم فلا تطعهما ) -:
" أي : وإن حرصا عليك أن تتابعهما على دينهما إذا كانا مشركين ، فإياك وإياهما ، لا تطعهما في ذلك ، فإن مرجعكم إليّ يوم القيامة ، فأجزيك بإحسانك إليهما ، وصبرك على دينك ، وأحشرك مع الصالحين ، لا في زمرة والديك ، وإن كنت أقرب الناس إليهما في الدنيا ، فإن المرء إنما يحشر يوم القيامة مع من أحب ، أي : حبا دينيا ؛ ولهذا قال : ( والذين آمنوا وعملوا الصالحات لندخلنهم في الصالحين )" انتهى من " تفسير القرآن العظيم " (6/265)
ويقول ابن حجر الهيتمي رحمه الله – في حديثه عن كبيرة محبة الظلمة أو الفسقة وبغض الصالحين - " عد هذين كبيرة هو ما دلت عليه الأحاديث الصحيحة : ( المرء مع من أحب ) وله وجه ، إذ الفرض أنه أحب الفاسقين لفسقهم ، وأبغض الصالحين لصلاحهم ، وظاهر أن محبة الفسق كبيرة كفعله ، وكذا بغض الصالحين ؛ لأن حب أولئك الفاسقين وبغض الصالحين يدل على انفكاك ربقة الإسلام وعلى بغضه ، وبغض الإسلام كفر ، فما يؤدي إليه ينبغي أن يكون كبيرة " انتهى باختصار من " الزواجر عن اقتراف الكبائر " (1/184)
النوع الثاني: المحبة الموجبة لتشابه الأعمال والأخلاق ، فمن أحب أحد العلماء الصالحين وتشبه بما هو عليه من الصلاح والتقوى دخل الجنة بذلك ، ومن أحب الفاسقين أو الكافرين ، وأدت به محبته إلى التشبه بأحوالهم ومعاصيهم كان معهم في العقاب أيضا .
يقول أبو حامد الغزالي رحمه الله :
" قال الحسن : يا ابن آدم ! لا يغرنك قول من يقول : ( المرء مع من أحب ) فإنك لن تلحق الأبرار إلا بأعمالهم ، فإن اليهود والنصارى يحبون أنبياءهم وليسوا معهم ، وهذه إشارة إلى أن مجرد ذلك ، من غير موافقة في بعض الأعمال ، أو كلها : لا ينفع " انتهى من " إحياء علوم الدين " (2/160)
أما الحب الدنيوي الذي يكون باعثه قرابة أو صداقة أو مصلحة مادية أو زواج أو غير ذلك من أسباب الدنيا الفانية ، فلا يكون سببا للجمع في المحشر أو المصير ، فالمسلم الذي يحب والدته غير المسلمة حبا فطريا ، ولا يحشر معها ، وغير المسلم الذي يحب صديقه المسلم مثلا من غير إسلام وإتباع لا يحشر معه ، وهكذا كل أنواع المحبة الدنيوية لا مدخل لها في معنى هذا الحديث .
ويقول الزرقاني رحمه الله :
" ( المرء مع من أحب ) في الجنة بحسن نيته من غير زيادة عمل ؛ لأنّ محبته لهم لطاعتهم ، والمحبة من أفعال القلوب ، فأثيب على ما اعتقده ؛ لأن الأصل النية ، والعمل تابع لها ، ولا يلزم من المعية استواء الدرجات ، بل ترفع الحجب حتى تحصل الرؤية والمشاهدة ، وكلٌّ في درجته .
وقال السخاوي : قال بعض العلماء : ومعنى الحديث أنه إذا أحبَّهم عمل بمثل أعمالهم ، قال الحسن البصري : من أحبَّ قومًا اتبع آثارهم ، واعلم أنك لن تلحق بالأخيار حتى تتبع آثارهم ، فتأخذ بهديهم ، وتقتدي بسنتهم ، وتصبح وتمسي على مناهجهم ، حرصًا أن تكون منهم " انتهى من " شرح الزرقاني على المواهب اللدنية بالمنح المحمدية " (5/304)
ومع ذلك ننبه الشباب إلى أن التعلق باللاعبين والممثلين – بأخبارهم وأحوالهم وأيامهم - إنما هو من الأوهام والخيالات التي لا تجر إليهم إلا كل فساد وشر ، وهي الباب للتخلق بأخلاقهم ، والعمل بمثل أعمالهم ؛ فإن بين الظاهر والباطن ارتباطا لا يجهله أحد ، والمشاكلة في الظاهر توجب المحبة في الباطن ، وهكذا العكس بالعكس .
أما الحب النافع فهو حب الصالحين والناجحين والمبدعين فيما يعود بالنفع على الأمة والبشرية جميعا ، حبا يدفع نحو التقدم والنجاح في الدنيا والآخرة بإذن الله تعالى .
قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله :
" وهذا الحديث حق فإن كون المحب مع المحبوب أمر فطري لا يكون غير ذلك وكونه معه هو على محبته إياه فإن كانت المحبة متوسطة أو قريبا من ذلك كان معه بحسب ذلك وإن كانت المحبة كاملة كان معه كذلك والمحبة الكاملة تجب معها الموافقة للمحبوب في محابه إذا كان المحب قادرا عليها ، فحيث تخلفت الموافقة مع القدرة ، يكون قد نقص من المحبة بقدر ذلك وإن كانت موجودة ، وحب الشيء وإرادته يستلزم بغض ضده وكراهته مع العلم بالتضاد.." انتهى من " مجموع الفتاوى " (10/752)
منقول
 
الروس لن يقبلو بالنفوذ الايراني

قبلوا خلاص هناك أشبه بالتحالف بينهم وقبلت إيران بحصة لا تذكر ولكن على المدى البعيد هي الرابح الروس يعرفون خبث إيران لذلك تركت لإسرائيل الباب مفتوحا لقصف إيران في سوريا دون تقديم أي مساعدة بل ومنعت التصدي لتلك الطائرات والهدف هو أن تكون إيران دائما بحاجة الروس وكلما خرجت إيران عن السيطرة سربت مواقعهم لإسرائيل وقصفت
 
استقيمو يرحمكم الله
 
إقترح للإدارة....لازم تفعيل خاصية عدم الإعجاب بالردود و خاصة التافهة التالفة

سوينا استطلاع قبل وامتعض العديد من الاعضاء من هذه الخاصية خوفا من يتم اساءه استخدمها على اساس حزبي لكن والله انا ارى وبشدة تفعيلها لان بالتاكيد سوف تساهم في رفع جودة المحتوى المطروح.
 
معنى حديث : ( لا يحب رجل قوما إلا حشر معهم )



ما صحة الحديث الذي يقول : ( من أحب أحدا حشر معه ) ، وهل يمكن القول : إن من أحب لاعبا أو ممثلا - مثل ما يحدث لدى الشباب الآن - يحشر معه استنادا للحديث ؟

نص الجواب


الحمد لله
أولا :
الحديث الصحيح الأقرب إلى اللفظ الوارد في السؤال هو ما ورد عَنْ عَلِيٍّ رضي الله عنه قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( ثَلَاثٌ هُنَّ حَقٌّ : لَا يَجْعَلُ اللَّهُ مَنْ لَهُ سَهْمٌ فِي الْإِسْلَامِ كَمَنْ لَا سَهْمَ لَهُ ، وَلَا يَتَوَلَّى اللَّهَ عَبْدٌ فَيُوَلِّيهِ غَيْرَهُ ، وَلَا يُحِبُّ رَجُلٌ قَوْمًا إِلَّا حُشِرَ مَعَهُمْ )
رواه الطبراني في " المعجم الأوسط " (6/293) ، وفي " المعجم الصغير " (2/114) ، قال المنذري : إسناده جيد . وصححه الشيخ الألباني رحمه الله في " صحيح الترغيب والترهيب " (3/96)
ومن الأحاديث المشهورة في هذا المعنى حديث أَنَسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، أَنَّ رَجُلًا سَأَلَ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنِ السَّاعَةِ ، فَقَالَ : مَتَى السَّاعَةُ ؟ قَالَ : وَمَاذَا أَعْدَدْتَ لَهَا ؟ قَالَ : لاَ شَيْءَ ، إِلَّا أَنِّي أُحِبُّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَقَالَ : أَنْتَ مَعَ مَنْ أَحْبَبْتَ . قَالَ أَنَسٌ : فَمَا فَرِحْنَا بِشَيْءٍ فَرَحَنَا بِقَوْلِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : أَنْتَ مَعَ مَنْ أَحْبَبْتَ ، قَالَ أَنَسٌ : فَأَنَا أُحِبُّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَبَا بَكْرٍ وَعُمَرَ ، وَأَرْجُو أَنْ أَكُونَ مَعَهُمْ بِحُبِّي إِيَّاهُمْ وَإِنْ لَمْ أَعْمَلْ بِمِثْلِ أَعْمَالِهِمْ ) .
رواه البخاري (3688)، ومسلم (2639)
ثانيا :
المحبة المقصودة في الحديث نوعان :
النوع الأول : المحبة الدينية ، أي المحبة لأجل الدين والمعتقد ، فمن أحب الصالحين لصلاحهم وأحب ما هم عليه من التقوى والدين ، رُجِي أن يجمعه الله بهم في جنته ، ومن أحب الكفار لكفرهم ومعتقدهم ، ووالاهم على ما هم فيه ، كان ذلك أيضا سببا لدخول النار معهم .
قال ابن بطال رحمه الله :
" بيان هذا المعنى أنه لما كان المحب للصالحين إنما أحبهم من أجل طاعتهم لله ، وكانت المحبة عملا من أعمال القلوب ، واعتقادًا لها ، أثاب الله معتقد ذلك ثواب الصالحين ، إذ النية هي الأصل ، والعمل تابع لها ، والله يؤتي فضله من يشاء " انتهى باختصار من " شرح صحيح البخاري " لابن بطال (9/333)
وقال الحافظ ابن كثير رحمه الله – في تفسير قوله تعالى : ( وإن جاهداك لتشرك بي ما ليس لك به علم فلا تطعهما ) -:
" أي : وإن حرصا عليك أن تتابعهما على دينهما إذا كانا مشركين ، فإياك وإياهما ، لا تطعهما في ذلك ، فإن مرجعكم إليّ يوم القيامة ، فأجزيك بإحسانك إليهما ، وصبرك على دينك ، وأحشرك مع الصالحين ، لا في زمرة والديك ، وإن كنت أقرب الناس إليهما في الدنيا ، فإن المرء إنما يحشر يوم القيامة مع من أحب ، أي : حبا دينيا ؛ ولهذا قال : ( والذين آمنوا وعملوا الصالحات لندخلنهم في الصالحين )" انتهى من " تفسير القرآن العظيم " (6/265)
ويقول ابن حجر الهيتمي رحمه الله – في حديثه عن كبيرة محبة الظلمة أو الفسقة وبغض الصالحين - " عد هذين كبيرة هو ما دلت عليه الأحاديث الصحيحة : ( المرء مع من أحب ) وله وجه ، إذ الفرض أنه أحب الفاسقين لفسقهم ، وأبغض الصالحين لصلاحهم ، وظاهر أن محبة الفسق كبيرة كفعله ، وكذا بغض الصالحين ؛ لأن حب أولئك الفاسقين وبغض الصالحين يدل على انفكاك ربقة الإسلام وعلى بغضه ، وبغض الإسلام كفر ، فما يؤدي إليه ينبغي أن يكون كبيرة " انتهى باختصار من " الزواجر عن اقتراف الكبائر " (1/184)
النوع الثاني: المحبة الموجبة لتشابه الأعمال والأخلاق ، فمن أحب أحد العلماء الصالحين وتشبه بما هو عليه من الصلاح والتقوى دخل الجنة بذلك ، ومن أحب الفاسقين أو الكافرين ، وأدت به محبته إلى التشبه بأحوالهم ومعاصيهم كان معهم في العقاب أيضا .
يقول أبو حامد الغزالي رحمه الله :
" قال الحسن : يا ابن آدم ! لا يغرنك قول من يقول : ( المرء مع من أحب ) فإنك لن تلحق الأبرار إلا بأعمالهم ، فإن اليهود والنصارى يحبون أنبياءهم وليسوا معهم ، وهذه إشارة إلى أن مجرد ذلك ، من غير موافقة في بعض الأعمال ، أو كلها : لا ينفع " انتهى من " إحياء علوم الدين " (2/160)
أما الحب الدنيوي الذي يكون باعثه قرابة أو صداقة أو مصلحة مادية أو زواج أو غير ذلك من أسباب الدنيا الفانية ، فلا يكون سببا للجمع في المحشر أو المصير ، فالمسلم الذي يحب والدته غير المسلمة حبا فطريا ، ولا يحشر معها ، وغير المسلم الذي يحب صديقه المسلم مثلا من غير إسلام وإتباع لا يحشر معه ، وهكذا كل أنواع المحبة الدنيوية لا مدخل لها في معنى هذا الحديث .
ويقول الزرقاني رحمه الله :
" ( المرء مع من أحب ) في الجنة بحسن نيته من غير زيادة عمل ؛ لأنّ محبته لهم لطاعتهم ، والمحبة من أفعال القلوب ، فأثيب على ما اعتقده ؛ لأن الأصل النية ، والعمل تابع لها ، ولا يلزم من المعية استواء الدرجات ، بل ترفع الحجب حتى تحصل الرؤية والمشاهدة ، وكلٌّ في درجته .
وقال السخاوي : قال بعض العلماء : ومعنى الحديث أنه إذا أحبَّهم عمل بمثل أعمالهم ، قال الحسن البصري : من أحبَّ قومًا اتبع آثارهم ، واعلم أنك لن تلحق بالأخيار حتى تتبع آثارهم ، فتأخذ بهديهم ، وتقتدي بسنتهم ، وتصبح وتمسي على مناهجهم ، حرصًا أن تكون منهم " انتهى من " شرح الزرقاني على المواهب اللدنية بالمنح المحمدية " (5/304)
ومع ذلك ننبه الشباب إلى أن التعلق باللاعبين والممثلين – بأخبارهم وأحوالهم وأيامهم - إنما هو من الأوهام والخيالات التي لا تجر إليهم إلا كل فساد وشر ، وهي الباب للتخلق بأخلاقهم ، والعمل بمثل أعمالهم ؛ فإن بين الظاهر والباطن ارتباطا لا يجهله أحد ، والمشاكلة في الظاهر توجب المحبة في الباطن ، وهكذا العكس بالعكس .
أما الحب النافع فهو حب الصالحين والناجحين والمبدعين فيما يعود بالنفع على الأمة والبشرية جميعا ، حبا يدفع نحو التقدم والنجاح في الدنيا والآخرة بإذن الله تعالى .
قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله :
" وهذا الحديث حق فإن كون المحب مع المحبوب أمر فطري لا يكون غير ذلك وكونه معه هو على محبته إياه فإن كانت المحبة متوسطة أو قريبا من ذلك كان معه بحسب ذلك وإن كانت المحبة كاملة كان معه كذلك والمحبة الكاملة تجب معها الموافقة للمحبوب في محابه إذا كان المحب قادرا عليها ، فحيث تخلفت الموافقة مع القدرة ، يكون قد نقص من المحبة بقدر ذلك وإن كانت موجودة ، وحب الشيء وإرادته يستلزم بغض ضده وكراهته مع العلم بالتضاد.." انتهى من " مجموع الفتاوى " (10/752)
منقول

مع احترامي ليك هو انت بترد عليا برسالة ماجيستير
هو انا هقرأ ردك دا كله - اكيد لأ
 
سوينا استطلاع قبل وامتعض العديد من الاعضاء من هذه الخاصية خوفا من يتم اساءه استخدمها على اساس حزبي لكن والله انا ارى وبشدة تفعيلها لان بالتاكيد سوف تساهم في رفع جودة المحتوى المطروح.

ممكن تفعيلها و عدم إظهار الغير معجب كأسماء منعا للتحزب والرد المضاد و لكن على الأقل العضو يعلم ان رده مرفوض من الكثيرين... هذا سيحسن المحتوى و يمنع كثير من الردود لإظهار عدم الإعجاب
 
غريب أمركم بسرعة اصبحتم توالون بشار الكلب الذي قتل وقصف شعبه بدون أي رحمة فقط لأنكم تكرهون تركيا جعلتم من كل السوريين ارهابيين ويستحقون الموت !!!

بسرعة نسيتم أن جيش بشار اصلا عبارة عن ايراني على حزب الله على مليشيات طائفية !!! واصبحتم في صفهم

كل شخص سيحاسب على مابدر منه من تأييد لظالم
اذا كنت تكره تركيا فلا تدعم الظالم !!

اعرض عن الموضوع ولا تتدخل فيه واترك تركيا وبشار يقتلو فبعضهم بدل تخوين المساكين فوالله سيحاسب كل من دعم بشار او دعم ظالم ما نكاية فقط في الجهة الاخرى
فكل بيت بسوريا فيه اناس ماتو على يد بشار بأبشع الطرق
 
الرافضة + العلوية،، خطر معروف حتي للأطفال فلا داعي لإعطاء محاضرات في هذا الخصوص!!

مشكلتنا مع الذين يدعون بأنهم سنه وماهم الا شياطين مخفية دمروا أحلام و ثورات الشباب العربي لغرض مصالح واجندة احفاد المغول في تركيا!!

قاتلهم الله أينما حلوا !!!!!
 
عند قرات التعليقات لا يمكنني إلا إن أضحك صح إن الجيش السوري في بداية الأحدث إستعمل العنف ولكن من لم يستعمله في أي دولة عربية عندما يوجه السلاح ضد جيش بلدك .

إدخال تركية لكل جهاديي العرب و قتال سورين من يرضاه هل هذه ثورة لقد رأينا إعدام الجنود فالأفلام ويكبرون من يومين الجيش التركي يقصف الجيش السوري وبجانبهم ارهابيو النصرة ويقولون ثوره

قطر بلسان رئيس وزرائها تكلم عن 500 مليار دولار لتدمير سورية وإرسال السلاح ولم ننسى إسرائيل وإسعاف الجرحى من ارهابيي النصرة .

يقولون بشار الأسد مجرم دكتاتور قاتل نفس الذين يذمون ببشار الأسد هون نفسهم يمدحون بصدام حسين

مع العلم صدام حسين قتل ما قتل من الكورد والشيعة والسنة لقد كنت من 4 أشهر في سورية في مناطق سيطرة النظام في الشام أمن وأمان

من يوريد ثورة فليذهب إلى اردوغان ويقاتل في ليبيا مع خليفة المسلمين هناك
 
? كرهي ليس لاردوغان نفسه بل لتوسعه في ارض عربيه والفرح لاجل الامن القومي السعودي والخليجي والعربي

لاحظ ان تركيا حليفة ايران وهما اشد اعداء للسعوديه والعرب والثورجيه خرجو من التاريخ بغبائهم واصبحو مليشيات ضد المصالح العربيه هل تريد ان ابيع مصلحتي لمن باع دماء اهله ?

مصلحتي بأن اقتل احد المتحالفين اما بشار وايران واما تركيا وحسب المعطيات تركيا مرفوسه من سوريا ? اذن سيكون عدوي في سوريا هو ايران وفقط وعند انتقال هذي العدوه (الشلوت) من سوريا الى العراق مما يخلي العراق من الترك سيبقى عدوي الوحيد ايران وفقط وليس ايران وحليفها تركيا

العب شطرنج وراح تستفيد من ناحية تقليص الاعداء ?
واضح الاخ يحمل جذور فارسيه وضاهر من الاسم والتفاحه ولو حاوول المواراه في تعليقاته
 
الرافضة + العلوية،، خطر معروف حتي للأطفال فلا داعي لإعطاء محاضرات في هذا الخصوص!!

مشكلتنا مع الذين يدعون بأنهم سنه وماهم الا شياطين مخفية دمروا أحلام و ثورات الشباب العربي لغرض مصالح واجندة احفاد المغول في تركيا!!

قاتلهم الله أينما حلوا !!!!!

المشكلة ليست ثورة انها عقيدة ودين علوية وسنة حسب فهمكم وهنا بيت القصيد

وما بداية الثورة وهتافاتها خير دليل المسيحي على بيروت والعلوي على تابوت
 
عند قرات التعليقات لا يمكنني إلا إن أضحك صح إن الجيش السوري في بداية الأحدث إستعمل العنف ولكن من لم يستعمله في أي دولة عربية عندما يوجه السلاح ضد جيش بلدك .

إدخال تركية لكل جهاديي العرب و قتال سورين من يرضاه هل هذه ثورة لقد رأينا إعدام الجنود فالأفلام ويكبرون من يومين الجيش التركي يقصف الجيش السوري وبجانبهم ارهابيو النصرة ويقولون ثوره

قطر بلسان رئيس وزرائها تكلم عن 500 مليار دولار لتدمير سورية وإرسال السلاح ولم ننسى إسرائيل وإسعاف الجرحى من ارهابيي النصرة .

يقولون بشار الأسد مجرم دكتاتور قاتل نفس الذين يذمون ببشار الأسد هون نفسهم يمدحون بصدام حسين

مع العلم صدام حسين قتل ما قتل من الكورد والشيعة والسنة لقد كنت من 4 أشهر في سورية في مناطق سيطرة النظام في الشام أمن وأمان

من يوريد ثورة فليذهب إلى اردوغان ويقاتل في ليبيا مع خليفة المسلمين هناك

قطر تدعم تنظيم الإخوان ولكن رقم 500 مليار مبالغ فيه جدا

لا أحد بالعالم طلب من الشعب السوري أن يثور على بشار هم خرجوا بالشوارع وطالبوا برحيل بشار واصلا الثورة كانت بالصدفة بسبب كتابات بالجدار ضد بشار والقصة معروفة للجميع
 
انت مش جاي هنا تقرأ بقى تقول كلمتين وتروح في حاجة اسمها حوار
نفس اسلوبك بالرد ?
ما هي آداب الحوار الحوار في اللغة يكون من حاور يحاور محاورة وهو بمعنى تراجع الكلام، وقد يكون بمعنى المشاورة، بينما اصطلاحاً فهو عبارة عن نشاط عقلي ولفظي يؤدي إلى توضيح رأي، أو قضية ما، أو حل مشكلة معينة من خلال استخدام الأدلة، والبراهين، والحجج بين المتحاورين. بعض آداب الحوار هناك مجموعة من الآداب والضوابط والخصائص التي يجب أن تتوفر أثناء الحوار من قبل جميع الأطراف المشاركين فيه؛ وذلك حتى يتم تحقيق الهدف الرئيسي من الحوار وبالتالي لا يتحول هذا الحوار والحديث إلى جدال أو مراء أو كلام بلا فائدة، ومن أهم آداب الحوار ما يلي: أن يكون موضوع الحوار معلوماً من قبل جميع الأطراف المشاركين فيه، وبالتالي يكون لدى الجميع القدرة على المحاورة والنقاش بشكلٍ فعال وجيد. لا بدّ من أن يمتلك الأطراف المشاركين في الحوار لصفة الاعتراف بالخطأ في حال مخالفته لكل ما هو صائب. الالتزام بالألفاظ الحسنة والمناسبة والابتعاد عن الألفاظ السيئة والبذيئة، مما يؤدي إلى التأدب في الحديث بين الطرفين المشاركين في الحوار وبالتالي تحقيق الهدف المنشود منه. لا بدّ أن يكون الهدف الرئيس والدافع الأساسي من الحوار هو الوصول إلى الحقيقة والصواب والابتعاد عن التشتت وإخفاء الحق. يجب الاعتدال في الحديث حتى انتهاء الحوار، وبالتالي البعد قدر الإمكان عن الغضب ورفع الصوت وكل ما يؤدي إلى ذلك. عدم التزمت أو التشدد لفرض رأي معين، بل يجب أن يتميز بالمرونة والسلاسة. يجب على الأطراف المشاركين في الحوار الإصغاء الجيد لبعضهم البعض أثناء عملية الحوار، ويجب عليهم التأني وعدم التسرع وكبت جماح النفس أثناء الجدال والحوار وهذا يعني أن يكون كل طرف من الأطراف حليماً يمتلك صفات جيدة؛ وهي: الأدب والفهم الإصغاء، وبالتالي الاستفادة من كل ما يطرحه الأطراف الآخرين. فوائد الحوار تبادل مجموعة من الأفكار والمعلومات بين الناس، حيثُ يستفيد البعض في كثير من الأحيان من أفكار الطرف المقابل لهم خلال الحوار. تحديد وصقل وتنمية شخصية الأفراد، وبالتالي تنمية قدرته على التفكير من خلال تنشيط الذهن وإنشاء وتوليد أفكار جديدة ومتنوعة. يؤدي إلى تخليص بعض الأطراف من الأفكار الخاطئة والسلبية وغير المنطقية. الفرق بين الحوار والجدال الحوار عبارة عن نقاش ضمن آداب وقواعد معينة تتلاقى من خلاله الأفكار وتتضح الحقيقة مع الحفاظ على حقوق الطرفين، بينما الجدال فهو محاولة إسكات الخصم، ويكون نقاش لمجرد النقاش أي أنه بلا فائدة ولا ينتج عنه أي حلول، ويتم الجدال من خلال مقابلة الحجة بالحجة ولذلك ينتج عنه خصومة شديدة.
فن التواصل إنّ الآراء قد تختلفُ من شخصٍ إلى آخر، وهذا الاختلاف حَتمًا لا يجدُر أن يؤدّي إلى اختلاف القلوب، فالشخص العاقل والمتزن لا يهمُّه إن ظهر الحق على يده أو على يد غيره، فالمهم هو الوصول إلى الفكرة الصحيحة والمنطقية، والمستنِدة إلى الحُجَج والبراهين الثابتة، ومن الأمور التي تُوصِل للنقاش الهادف، استخدامُ قواعد فنّ التواصل، كالاعتدال وضبط مستوى الصوت، والتقيّد بشروط الحوار والمتحاور، وفي هذا المقال سيتم التطرق إلى ما هو الحوار، ومعلومات عن آداب الحوار، وشروط الحوار المُحاور.[١] ما هو الحوار إنّ الحوار والجدال والمناظرة جميعها ألفاظ مُتقارِبة لمعنى واحد، حتى وإن كان أكثر ما جاء من لفظ الجدال في القرآن الكريم كان يطلق على الجدال المذموم، فقد ذُكر أيضًا في مواضعٍ محمودة، ويعدّ الحوار من أفضل الطرق التي تقرب وجهات النظر، والتي تحل العديد من المشاكل المختلفة، وبالتالي فإن الحوار هو سلاح فتّاك، وهو من خير الطرق لإقناع الآخرين، فالحوار الهادئ المقنع يفعل في أكثر الأحيان مما تفعله قوة المَدافع والطائرات، لذلك إن أراد الناس أن يحموا أوطانهم ويحفظوا وحدة أمتهم عليهم بالحوار؛ لأنه لا غنى لهم عنه، فهو وسيلة أساسية للتواصل مع الآخرين، وإقناع أصحاب الانحراف الفكري والعقدي، وليس القمع، فللوصول إلى الحق لا بد من اتباع الحوار، فالحوار هو أداة تصلح مع المسلم وغير المسلم، ويكون مع غير المسلم لدعوته إلى دين الله تعالى، وإقناعه بأنه حق لا شك فيه، وحين يتم محاورة أي شخص من غير المسلمين، من الواجب البحث عن المشترك الإنساني، وعن المشترك الحضاري.[٢] آداب الحوار إن الحوار في اللغة العربية: "مأخوذ من الحَوْر؛ أي: الرجوع عن الشيء وإلى الشيء، والمحاورة: هي المجاوبة، والتحاور: هو التجاوب"، أما في الاصطلاح: "هو نوع من الحديث بين شخصين، يتمُّ فيه تداول الكلام بينهما بطريقة ما، فلا يتأثَّر به أحدهما دون الآخر، ويغلب عليه الهدوء والبُعد عن الخصومة والتعصُّب"، وفي ذِكر لآداب الحوار:[٣] الابتعاد عن التعصب للرأي أو الفكر؛ وذلك لأن المحاور مهما كان على درجة عالية من الحق، فلا بد أن يوصل فكرته إلى الآخرين بعيدًا عن الأهواء الشخصية، بل يجب نشر الحق بأسلوب حضاري. استخدام الألفاظ الحسنة مع البعد عن جرح الآخرين، بمجرد أن يطرح فكرة تُعارَض فكرته مثلًا. اعتماد الحوار على الحجج الصحيحة وعلى الدليل الصحيح، فذلك يوصل إلى نتائج مرضية إلى جميع الأطراف. البعد عن التناقض في الرد على أقوال الآخر، والثبات على مَبْدأ ونقطة الحوار. الحرص على الوصول إلى الحقيقة وليس الانتصار للنفس. الإصغاء وحسن الاستماع. التواضُع بالقول والفعل؛ قال النبي -صلَّى الله عليه وسلَّم-: "ولَكِنَّ الكِبرَ بَطَرُ الحقِّ وغمصُ النَّاسِ"[٤]. شروط الحوار الفعال بعد أن تم التطرق إلى آداب الحوار يجب التعرف أيضًا على شروط الحوار، فحتى ينجح الحوار ويحقق أهدافه لا بُدّ من التقيد بشروط تتعلق بعملية المحاورة نفسها، وفي الآتي شروط الحوار:[٥] استخدام اللغة القوية: تهدف المحاورة إلى إقناع الطرف الآخر بوجهة نظر معينة، وهذا يتطلب لغة قوية عن طريق وضوح الألفاظ وترتيب الأفكار، وتسلسل المقدمات، حتى يتم الوصول إلى النتائج المرجوة، وبالتالي لا بد من استخدام عدد أقل من الكلمات، كما أنه من الضرورة انتقاء أفضل الألفاظ وأكثرها وقعًا في النفس وتأثيرًا على المحاور. اختيار الأسلوب: هناك طريقتان للحوار الفكري مجالاته، فإما أن يتم الحوار بأشد الكلمات وأقسى العبارات، بحيث يتم التركيز على كل ما يساهم في إيلامه وإهانته، دون مراعاة لمشاعره وأحاسيسه، فهذه الطريقة تنتج المزيد من الحقد والعداوة والبغضاء، وتبعد عن الأجواء التي تسهم في الوصول إلى النتائج الطيبة. احترام التخصص: من شروط المحاورة احترام الخصوصية، وعدم التحاور في موضوعات ليس لها علاقة بفكر المحاور واهتماماته، والواقع أن هذا شرط يتسع ليشمل جميع وسائل المعرفة ولا يقتصر على الحوار فحسب. طلب الحق بتجرد عن العاطفة: إن الحماس للفكرة تعد ظاهرة صحية، فبمجرد الادعاء لا يحقق الغرض المطلوب للوصول إلى الحقيقة، ولا تكفي للوصول إلى عقول الناس وقلوبهم، بل لا بد أن يُطلب الحق بتجرد عن العاطفة. سمات المحاور لا يكفي فقط أن تتوفر الشروط فقط في الحوار ذاته، بل هناك أيضًا مجموعة من الشروط التي ترتبط بذات المحاور نفسه، فمن آداب الحوار أن يتقيد المحاور بالعديد من الشروط للوصول إلى حوار هادف، وهذه الشروط كالآتي:[٥] التخلي عن الأنانية: من أهم شروط المتحاور أن يتخلى عن الأنانية في تفكيره؛ وذلك لأن لجوء المتحاور إلى رؤية أفكار الآخرين من منظر ضيق يؤدي إلى ضعف الحوار واختناق مسيرته وغياب النقاش العلمي عن الواقع الفكري. الاستقلالية في الفكر: يجب أن يكون المتحاور ذا فكر نظر وتفكير مستقلّيْن، بحيث يجب ألّا يكون تابعًا لغيره، وفي هذا يقول الإمام الغزالي: "أن يكون اعتماده في علومه على بصيرته، وإدراكه بصفاء قلبه، لا على الصحف والكتب، ولا على تقليد ما يسمعه من غيره، فلا يسمى عالمًا إذا كان شأنه الحفظ من غير إطلاع على الحِكم والأسرار". سرعة البديهة: أن يكون المحاور سريع البديهة، فإن من حسن المحاورة أن يكون المحاور ذواقاً للكلام، مدركًا لأبعاده، متجاوبًا مع العواطف؛ لأنّ عدم التجاوب السريع مع الطرف الآخر قد يفوّت عليه الكثير من المعلومات التي ينبغي أن يتوقف عندها ويعالجها بلباقة وحنكة. الاستشهاد بأدلة: أن يُحسِن المحاور الاستشهاد بآيات القرآن الكريم في الموضوعات الشرعية بحيث تتوفّر لديه القدرة على فهم آيات القرآن وأحاديث النبيّ، فإن ذلك ممّا يُعينه على ظهور الحقّ، خاصة فيما يتعلق بمحاورة غير المسلمين.
 
عودة
أعلى