بسم الله الرحمن الرحيم
لقد سئمت شعوب المنطقة المغاربية من التنافر بين الدولتان الشقيقان الجزائر والمغرب اللذان تربطهما عادات وتقاليد وتاريخ ومصير مشترك ودين ولغة واحدة.
منطقة المغرب الكبير هي منطقة نشطة بشريا وغنية طبيعيا ومتقدمة ثقافيا ومتنوعة تراثيا .
يعتبر الإتحاد المغاربي من أول إتحاد عربي يقام في المنطقة .
مشكلة الإتحاد المغاربي ليس بسبب قضية " الصحراء " التي يرى البعض أنها فرقت بين الجزائر والمغرب.
ولكن الإتحاد المغاربي قام مع وجود مشكلة " الصحراء" بدون أي إشكال .
وإنما المشكل هو إختلاف القادة المغاربيين في النظرة السيوجغرافية بالمنطقة .
فإذا إفترضنا أن الرئيس شاذلي بن جديد هو رئيس جزائري متقارب مع الملك المغربي محمد الخامس وفي وقته إنتعش الإتحاد أكثر .
نجد الرئيس شاذلي بن جديد لم يكن متناغما مع الزعيم الليبي القذافي وكان عداء ظاهر بين الرئيسيين .
وإذا كان الرئيس التونسي زين العابدين متناغما مع الرئيس الجزائري والملك المغربي فهو لم يكن متناغما مع الزعيم الليبي .
وإذا كان الرئيس الموريطاني متناغما مع المغرب فهو لم يكن متناغما مع الجزائر سابقا .
وهنا يمكن تسمية الوضع ب " سياسة أهواء القادة المغاربيين " فدوما مصير المنطقة المغاربية وشعوبها يتمثل في أهواء وافكار قادتها .
ولندرس الوضع حاليا فقد تم مقتل القذافي وإسقاط زين العابدين و إسقاط وإستقالة الرئيس الجزائري ووفاة الملك المغربي و تغير رئيس موريطانيا .
فهل حان وقت التغيير نحو ما تأمل فيه المنطقة المغاربية ككل من شعوبها وشبابها ومثقفيها وفنانيها ورياضيها .
لنحلل بتروي ودون إنحياز على المطلق :
الأمل المرجو هو من الدولة الكبرى " الجزائر " فهل قادتها يؤملون في طي الماضي وفتح صفحة جديدة مع المغرب وفتح الحدود بين البلدين .
ثم هل الدول الثانية " المغرب " فهل ملكها مستعد بكل ثقة من أجل عدم الرجوع إلى الماضي والتقدم نحو الأمام من أجل تاريخ جديد .
ثم هل موريطانيا مستعدة لتكون طرف فعال في توحيد صفوف الجزائر والمغرب من أجل غلق ثغرات التفرقة والتنافر بين البلدين.
ثم هل ليبيا مستعدة من أجل وضع اليد مع المنطقة المغاربية دون أن تتبع ولاءات خارجية سواء عربية أو أجنبية خارجة عن إيطار المنطقة المغاربية.
ثم هل تونس مستعدة لأن تكون بلدا جامعا في منطقتها دون إختلافات سياسية إيديولوجية مرة علمانية ومرة إسلامية من أجل الذهاب نحو مستقبل البناء.
لقد حان الوقت من أجل أن تتنازل كل دولة من أفكارها القديمة لمصلحة أمنها القومي ومستقبل شعوبها الافضل.
لقد باتت الدول الغربية تبحث عن مراكز التوتر والبؤر الغير متناسقة للتدخل فيها من أجل مصالحها لذالك حان الوقت لفتح الحدود بين " الجزائر والمغرب " .
وحان لم شمل المنطقة المغاربية أكثر من السابق وتوحيد الصفوف والتكامل الإجتماعي والإقتصادي .
وحان تفعيل الإتحاد المغاربي من جديد ليكون للمنطقة كلمة عالميا وليس دوليا فقط.
لقد باتت دول بعيدة كل البعد عن المنطقة المغاربية تتدخل في الشؤون المنطقة مستغلة بذالك النفور بين دول الإتحاد المغاربي وعدم تفعيله وتنشيطه سواء دول أجنبية أو غيرها.
لقد خسرت المنطقة الملايير من الدولارات إقتصاديا وكل سنة تخسر المنطقة حوالي 50 بالمئة من ميزانيتها بسبب عدم التكامل بين إقتصاديات المنطقة .
نأمل من وضع خطة إستراتيجية مغاربية ثابتة الخطوات في قانون الإتحاد المغاربي ودساتر كل دول مغاربية وهو " عدم مساس تولي أي قائد أو رئيس وملك جديد حينما يرأس بلده بسيادة الإتحاد المغاربي من حدود وتكامل في اي ظرف كان أو وضع سياسي كان ".
لقد سئمت شعوب المنطقة المغاربية من التنافر بين الدولتان الشقيقان الجزائر والمغرب اللذان تربطهما عادات وتقاليد وتاريخ ومصير مشترك ودين ولغة واحدة.
منطقة المغرب الكبير هي منطقة نشطة بشريا وغنية طبيعيا ومتقدمة ثقافيا ومتنوعة تراثيا .
يعتبر الإتحاد المغاربي من أول إتحاد عربي يقام في المنطقة .
مشكلة الإتحاد المغاربي ليس بسبب قضية " الصحراء " التي يرى البعض أنها فرقت بين الجزائر والمغرب.
ولكن الإتحاد المغاربي قام مع وجود مشكلة " الصحراء" بدون أي إشكال .
وإنما المشكل هو إختلاف القادة المغاربيين في النظرة السيوجغرافية بالمنطقة .
فإذا إفترضنا أن الرئيس شاذلي بن جديد هو رئيس جزائري متقارب مع الملك المغربي محمد الخامس وفي وقته إنتعش الإتحاد أكثر .
نجد الرئيس شاذلي بن جديد لم يكن متناغما مع الزعيم الليبي القذافي وكان عداء ظاهر بين الرئيسيين .
وإذا كان الرئيس التونسي زين العابدين متناغما مع الرئيس الجزائري والملك المغربي فهو لم يكن متناغما مع الزعيم الليبي .
وإذا كان الرئيس الموريطاني متناغما مع المغرب فهو لم يكن متناغما مع الجزائر سابقا .
وهنا يمكن تسمية الوضع ب " سياسة أهواء القادة المغاربيين " فدوما مصير المنطقة المغاربية وشعوبها يتمثل في أهواء وافكار قادتها .
ولندرس الوضع حاليا فقد تم مقتل القذافي وإسقاط زين العابدين و إسقاط وإستقالة الرئيس الجزائري ووفاة الملك المغربي و تغير رئيس موريطانيا .
فهل حان وقت التغيير نحو ما تأمل فيه المنطقة المغاربية ككل من شعوبها وشبابها ومثقفيها وفنانيها ورياضيها .
لنحلل بتروي ودون إنحياز على المطلق :
الأمل المرجو هو من الدولة الكبرى " الجزائر " فهل قادتها يؤملون في طي الماضي وفتح صفحة جديدة مع المغرب وفتح الحدود بين البلدين .
ثم هل الدول الثانية " المغرب " فهل ملكها مستعد بكل ثقة من أجل عدم الرجوع إلى الماضي والتقدم نحو الأمام من أجل تاريخ جديد .
ثم هل موريطانيا مستعدة لتكون طرف فعال في توحيد صفوف الجزائر والمغرب من أجل غلق ثغرات التفرقة والتنافر بين البلدين.
ثم هل ليبيا مستعدة من أجل وضع اليد مع المنطقة المغاربية دون أن تتبع ولاءات خارجية سواء عربية أو أجنبية خارجة عن إيطار المنطقة المغاربية.
ثم هل تونس مستعدة لأن تكون بلدا جامعا في منطقتها دون إختلافات سياسية إيديولوجية مرة علمانية ومرة إسلامية من أجل الذهاب نحو مستقبل البناء.
لقد حان الوقت من أجل أن تتنازل كل دولة من أفكارها القديمة لمصلحة أمنها القومي ومستقبل شعوبها الافضل.
لقد باتت الدول الغربية تبحث عن مراكز التوتر والبؤر الغير متناسقة للتدخل فيها من أجل مصالحها لذالك حان الوقت لفتح الحدود بين " الجزائر والمغرب " .
وحان لم شمل المنطقة المغاربية أكثر من السابق وتوحيد الصفوف والتكامل الإجتماعي والإقتصادي .
وحان تفعيل الإتحاد المغاربي من جديد ليكون للمنطقة كلمة عالميا وليس دوليا فقط.
لقد باتت دول بعيدة كل البعد عن المنطقة المغاربية تتدخل في الشؤون المنطقة مستغلة بذالك النفور بين دول الإتحاد المغاربي وعدم تفعيله وتنشيطه سواء دول أجنبية أو غيرها.
لقد خسرت المنطقة الملايير من الدولارات إقتصاديا وكل سنة تخسر المنطقة حوالي 50 بالمئة من ميزانيتها بسبب عدم التكامل بين إقتصاديات المنطقة .
نأمل من وضع خطة إستراتيجية مغاربية ثابتة الخطوات في قانون الإتحاد المغاربي ودساتر كل دول مغاربية وهو " عدم مساس تولي أي قائد أو رئيس وملك جديد حينما يرأس بلده بسيادة الإتحاد المغاربي من حدود وتكامل في اي ظرف كان أو وضع سياسي كان ".
التعديل الأخير: