الاحد 23 ديسمبر الحالي تبدأ الإحتجاجات و المظاهرات في لبنان إحتجاجاً على سوء الاوضاع الاقتصادية

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

نعم ميليشيا الحزب الايراني قوية و مسلحة لكن هل بإمكانها الوقوف بوجه مواطن مدني جائع فقير يطالب بالعيش الكريم ؟ ثم هناك مبالغة كبيرة في سيطرة حزب ايران
هذا حرق علمه في قلب بعلبك





في منطقة عائشة بكار قلب بيروت الغربية




هؤلاء وقفوا بوجهه في سوريا تعتقد انهم لن يقفوا بوجهه بلبنان
زي ما قلت لك ان احس الحزب بالخطر واللذي الى الان لم يأتي والايام اثبتت ان الدوله اللبنانيه وشعبها ليست لديهم الجرأه لمواجهت هذا الحزب مع احترامنا لشخصك الكريم !
 
هؤلاء وقفوا بوجهه في سوريا تعتقد انهم لن يقفوا بوجهه بلبنان
زي ما قلت لك ان احس الحزب بالخطر واللذي الى الان لم يأتي والايام اثبتت ان الدوله اللبنانيه وشعبها ليست لديهم الجرأه لمواجهت هذا الحزب مع احترامنا لشخصك الكريم !
ـــــــــــــــــــــــــــ

الدولة اللبنانية لن تواجه اي طرف داخلي لاسباب تتعلق بتركيبة المجتمع اللبناني , تدخل الدولة اللبنانية ( الجيش - قوى الامن - المخابرات غيره )
داخلياً لمصلحة طرف في مواجهة طرف آخر يعني إنقسام الدولة اللبنانية و حرب اهلية لا تبقي و لا تذر
اما الجرأة فالناس تشتمهم يومياً و الصحافة اللبنانية المناوئة لهم تهاجمهم يومياً و كذا محطات التلفزة و الاذاعات
إذا كنت تقصد المواجهة العسكرية فالناس ليست في وارد تدمير لبنان بحرب اهلية كرمى لمشاريع لا ناقة و لا جمل للبنان فيها
 
ـــــــــــــــــــــــــــ

الدولة اللبنانية لن تواجه اي طرف داخلي لاسباب تتعلق بتركيبة المجتمع اللبناني , تدخل الدولة اللبنانية ( الجيش - قوى الامن - المخابرات غيره )
داخلياً لمصلحة طرف في مواجهة طرف آخر يعني إنقسام الدولة اللبنانية و حرب اهلية لا تبقي و لا تذر
اما الجرأة فالناس تشتمهم يومياً و الصحافة اللبنانية المناوئة لهم تهاجمهم يومياً و كذا محطات التلفزة و الاذاعات
إذا كنت تقصد المواجهة العسكرية فالناس ليست في وارد تدمير لبنان بحرب اهلية كرمى لمشاريع لا ناقة و لا جمل للبنان فيها
خوفي اخي الكريم ان يدخلوكم في حرب تدمر لبنان وتجعل حرب ٢٠٠٦ مجرد مزحه المشكله انهم يتبنون مشروع الولي الفقيه العابر للحدود واتوقع ان يصتدمون بقوه اقليميه وربما قريبا !
 
خوفي اخي الكريم ان يدخلوكم في حرب تدمر لبنان وتجعل حرب ٢٠٠٦ مجرد مزحه المشكله انهم يتبنون مشروع الولي الفقيه العابر للحدود واتوقع ان يصتدمون بقوه اقليميه وربما قريبا !
ـــــــــــــــــــــــــــــــ

الاشقاء و المجتمع الدولي يعرفون تماماً ان اللبنانيين براء مما يرتكبه هذا الحزب الذي يمثل جمهوره و ولاية الفقية و لا يمثل لبنان
بالمناسبة ليس كل الشيعة مؤيدين لهذا الحزب و لما يقوم به و هم يكرهون إيران ربما اكثر بكثير مما يعتقد البعض
 
ـــــــــــــــــــــــــــــــ

الاشقاء و المجتمع الدولي يعرفون تماماً ان اللبنانيين براء مما يرتكبه هذا الحزب الذي يمثل جمهوره و ولاية الفقية و لا يمثل لبنان
بالمناسبة ليس كل الشيعة مؤيدين لهذا الحزب و لما يقوم به و هم يكرهون إيران ربما اكثر بكثير مما يعتقد البعض
نعم اخي العزيز ولكن الحرب لا تفرق اول ما سيضرب البنيه التحتيه للبنان وتواجد الحزب في الحكومه اللبنانيه يشير الى انه يمثل لبنان كما المحت امريكا مؤخرا
واتفق معك انه ليس كل الشيعه مع ايران وانا لا انظر لها بهذه الطريقه مشروع ايران مشروع قومي بامتياز لابس لبس الدين ما يختلف عن كثير من المشاريع الاخرى في المنطقه !!
 
الاشقاء و المجتمع الدولي يعرفون تماماً ان اللبنانيين براء مما يرتكبه هذا الحزب الذي يمثل جمهوره و ولاية الفقية و لا يمثل لبنان
بالمناسبة ليس كل الشيعة مؤيدين لهذا الحزب و لما يقوم به و هم يكرهون إيران ربما اكثر بكثير مما يعتقد البعض

أخي الكريم ابو عمر البيروتي،
إقليمياً شيعة لبنان يتأثرون بمن ؟؟ وأقصد هنا عموم شيعة لبنان وليس شيعة الأحزاب (حزب الله وحزب أمل)، وكم هي نسبتهم من نسبة شيعة لبنان عموماً،
بمعنى آخر شيعة لبنان يوالون مَنْ مِن الدول الإقليمية؟ أو يتأثرون بمَنْ مِن الدول الإقليمية؟ ومَنْ مِن المرجعيات الإقليمية التي يتبعونها بجانب المرجعيات اللبنانية؟، هل على سبيل المثال مرجعيات من العراق؟ـ
مثلاً عندنا في البحرين، ترمومتر شيعة البحرين هو العراق وليس إيران، شيعة البحرين يتأثرون بالعراق وبما يحدث في العراق، أي حدث سلباً أو إيجابياً في العراق يؤثر على شيعة البحرين تأثير مباشر، حالياً لدينا هدوء شبه تام من قبل شيعة البحرين والسبب يرجع إلى الهدوء الذي تشهده العراق والتقارب العراقي السعودي، في حين قبل أكثر من 10 سنوات ما بين الفترة من 2004 إلى 2017 حينما كانت العراق تغلي كان لذلك انعكاس سلبي وحاد جداً على الداخل البحريني عبر شيعة البحرين.
ومثال آخر بعد تحرير الكويت مباشرة 1991 - 1992 عندما نظم شيعة العراق في الجنوب انتفاضة ضد صدام حسين، مباشرة شيعة البحرين نظموا انتفاضة في البحرين ما يسمى بـ "انتفاضة التسعينيات" .. وهناك أمثلة كثيرة من أحداث شهدتها العراق كان لها انعكاسات مباشرة على شيعة البحرين.
ومثال أخر بعيد بعض الشيء .. عند استقلال البحرين عندما طرحت الأمم المتحدة استفتاء لشعب البحرين إن كانوا يريدون الانضمام لإيران أو البقاء دولة عربية مستقلة تحت حكم آل خليفة، شيعة البحرين حصلوا على الضوء الأخضر من المرجعيات في العراق وأكبرهم وأهمهم المرجع الشيعي عبد المحسن الحكيم، الذي كان شيعة البحرين يقلدونه، والحكيم أعطى الضوء الأخضر لشيعة البحرين بالتصويت لصالح بقاء البحرين دولة عربية مستقلة تحت حكم آل خليفة، وبناءً على هذا الضوء من الحكيم شيعة البحرين صوتوا في استفتاء الأمم المتحدة لصالح بقاء البحرين دولة عربية مستقلة.
ولذلك فإن شيعة البحرين يتأثرون بالعراق، الأحداث السياسية في العراق تؤثر تأثير مباشر على شيعة البحرين، ويخطأ من يظن بأن شيعة البحرين يتأثرون بإيران، إيران فقط سيطرتها وتأثيرها على فئة من شيعة البحرين ونسبتهم قد لا تتجاوز 25% من مجمل شيعة البحرين، وبالرغم من أنهم ليسوا الأغلبية إلا أنهم باستمرار يخطفون الطائفة الشيعية ويتحدثون بإسمها ويرفعون اللواء بإسم شيعة البحرين.
فهل لك أخي الكريم أن توضح لنا عموم شيعة لبنان يتأثرون بمن إقليمياً ؟؟
وشكراً لك.

 
أخي الكريم ابو عمر البيروتي،
إقليمياً شيعة لبنان يتأثرون بمن ؟؟ وأقصد هنا عموم شيعة لبنان وليس شيعة الأحزاب (حزب الله وحزب أمل)، وكم هي نسبتهم من نسبة شيعة لبنان عموماً،
بمعنى آخر شيعة لبنان يوالون مَنْ مِن الدول الإقليمية؟ أو يتأثرون بمَنْ مِن الدول الإقليمية؟ ومَنْ مِن المرجعيات الإقليمية التي يتبعونها بجانب المرجعيات اللبنانية؟، هل على سبيل المثال مرجعيات من العراق؟ـ
مثلاً عندنا في البحرين، ترمومتر شيعة البحرين هو العراق وليس إيران، شيعة البحرين يتأثرون بالعراق وبما يحدث في العراق، أي حدث سلباً أو إيجابياً في العراق يؤثر على شيعة البحرين تأثير مباشر، حالياً لدينا هدوء شبه تام من قبل شيعة البحرين والسبب يرجع إلى الهدوء الذي تشهده العراق والتقارب العراقي السعودي، في حين قبل أكثر من 10 سنوات ما بين الفترة من 2004 إلى 2017 حينما كانت العراق تغلي كان لذلك انعكاس سلبي وحاد جداً على الداخل البحريني عبر شيعة البحرين.
ومثال آخر بعد تحرير الكويت مباشرة 1991 - 1992 عندما نظم شيعة العراق في الجنوب انتفاضة ضد صدام حسين، مباشرة شيعة البحرين نظموا انتفاضة في البحرين ما يسمى بـ "انتفاضة التسعينيات" .. وهناك أمثلة كثيرة من أحداث شهدتها العراق كان لها انعكاسات مباشرة على شيعة البحرين.
ومثال أخر بعيد بعض الشيء .. عند استقلال البحرين عندما طرحت الأمم المتحدة استفتاء لشعب البحرين إن كانوا يريدون الانضمام لإيران أو البقاء دولة عربية مستقلة تحت حكم آل خليفة، شيعة البحرين حصلوا على الضوء الأخضر من المرجعيات في العراق وأكبرهم وأهمهم المرجع الشيعي عبد المحسن الحكيم، الذي كان شيعة البحرين يقلدونه، والحكيم أعطى الضوء الأخضر لشيعة البحرين بالتصويت لصالح بقاء البحرين دولة عربية مستقلة تحت حكم آل خليفة، وبناءً على هذا الضوء من الحكيم شيعة البحرين صوتوا في استفتاء الأمم المتحدة لصالح بقاء البحرين دولة عربية مستقلة.
ولذلك فإن شيعة البحرين يتأثرون بالعراق، الأحداث السياسية في العراق تؤثر تأثير مباشر على شيعة البحرين، ويخطأ من يظن بأن شيعة البحرين يتأثرون بإيران، إيران فقط سيطرتها وتأثيرها على فئة من شيعة البحرين ونسبتهم قد لا تتجاوز 25% من مجمل شيعة البحرين، وبالرغم من أنهم ليسوا الأغلبية إلا أنهم باستمرار يخطفون الطائفة الشيعية ويتحدثون بإسمها ويرفعون اللواء بإسم شيعة البحرين.
فهل لك أخي الكريم أن توضح لنا عموم شيعة لبنان يتأثرون بمن إقليمياً ؟؟
وشكراً لك.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

أختي الفاضلة لا ادعي إنني " خبير بالشيعة "
بالنسبة لشيعة لبنان و بمن يتأثرون من الدول و المرجعيات فالموضوع متشعب و لا يمكن شرحه بكلمات قليلة , الشيعة في لبنان يمكن تلخيص موضوع بمن يتأثرون لثلاثة او اربعة مراحل
" مرحلة ما قبل موسى الصدر ( خاصة في جبل عامل ) مرحلة ما بعد موسى الصدر مرحلة ما بعد الثورة الايرانية و بزوغ نجم المرجع اللبناني محمد حسين فضل الله
و مرحلة هيمنة و بروز حزب إيران و نشره عقيدة ولاية الفقيه بين شيعة لبنان بقوة و رهبة السلاح و التسلط
تاريخياً اعتقد الشيعة اللبنانيين كانت اغلب المرجعيات التي يقلدونها مرجعيات عراقية
 
شئ محزن ... الله يستر من الخصخصة اللي قادمة علينا.
ما ودي اخرب الموضوع لكن عشان أوضح لك وزارة الصحة لدينا تقوم باخذ ميزانيتها من المالية في كل شيء وهذا مستحيل يستمر واسأل أي اداري في القطاع الصحي مستحيل هذا الامر يستمر
الخصخصه انواع
الاولى بيع الخدمات كاملة لمستثمر بجميع موارد النشاط ((مالي وبشري))
الثاني بيع الخدمات والاصول تبقى للحكومة الهدف لتحسين الخدمة بمقابل
الثالث والاخير وهذا الي راح يكون بالصحة نهج اسلوب القطاع الخاص وتكون قابضه لدوله بمعنى تغير اسلوب النشاط من خدمات بدون مقابل الى خدمات مقابل . فانت الان لم تقم ببيع قطاعك الصحي انت فقط غيرت من الية عمله ولذلك انت كأنك تتعامل مع الصحة ولكن بشكل غير مباشر

طبعا في نقطة ابي اوضحها لك هذا النظام يعني ان كل مستشفى سيضع له هدف مالي معين بناء على الفئة الي يقوم بخدمتها وهذه مشكلة لان ممكن يتحول موضوع صحة الانسان الى سلعة , ولكن ما دام التأمين موجود فانت بخير باذن الله اسمح لي اضع لك كلام وزير الصحة



لاحظ كلام الوزير على الخصخصة وعلى التأمين الخصخصة في السعودية ليست كما تتخيل


 
ممكن يتحول موضوع صحة الانسان الى سلعة
وهذا هو المقلق ... من واقع تجربة وخل عنك كلام وزير الصحة ، لولا الله ثم فزعة رجل ما نعرفه (الله يبيض وجهه) كان فقدت اقرب شخص لقلبي.
 
وهذا هو المقلق ... من واقع تجربة وخل عنك كلام وزير الصحة ، لولا الله ثم فزعة رجل ما نعرفه (الله يبيض وجهه) كان فقدت اقرب شخص لقلبي.

لا عزيزي كلام وزير الصحة واضح الدولة أساسا لن تقوم بالبيع انما ستحول الخدمة لنظام شركات حكومية فقط يعني مثلا ليه اعطي مستشفى 100 مليون ريال وهو ما يخدم عدد كبير الطريقة هذه فيها منافسة وفيها حفظ للمال وفي نفس الوقت انت لم تقم بالخصخصة انت حرفيا لا تزال تعالج بحكومي لكن يعامل بطريقة القطاع الخاص

الخوف هذا حيروح لان انت ستكون المقيم للخدمة الي بناء على تقييمك تحدد القيمة

الحمدلله على سلامة هذا الشخص
 
لبنان للاسف بلد طائفي ومن السهل اشعال نالعرات بينهم بفيديو فيسبوك مفبرك او اشاعة
يعني انت خارج ضد الظلم فهل من مصلحكن ان تحرق علم حزب الله فبهذا تخسر تاييد انصار حزب اله الذين هم مواطنين لبنانيين ويعانون مما تعانيه

تمنيت لو انه كانت هناك قيادة موحدة غير طائفية وتمثل كل الطوائف تقود حراك مدني لا يرفع اي شعارات طائفية او رايات حزبية

هذا سيع كل السياسيين في مازق اما الشعب وامام العالم

لكن مع ذلك هناك اشكال اخر فلبنان مثلا اي حاكم سيحكمه سيجد صعوبات اقتصادية عميقة

وازمات سياسية ستعمقها اكثر
 
لبنان للاسف بلد طائفي ومن السهل اشعال نالعرات بينهم بفيديو فيسبوك مفبرك او اشاعة
يعني انت خارج ضد الظلم فهل من مصلحكن ان تحرق علم حزب الله فبهذا تخسر تاييد انصار حزب اله الذين هم مواطنين لبنانيين ويعانون مما تعانيه

تمنيت لو انه كانت هناك قيادة موحدة غير طائفية وتمثل كل الطوائف تقود حراك مدني لا يرفع اي شعارات طائفية او رايات حزبية

هذا سيع كل السياسيين في مازق اما الشعب وامام العالم

لكن مع ذلك هناك اشكال اخر فلبنان مثلا اي حاكم سيحكمه سيجد صعوبات اقتصادية عميقة

وازمات سياسية ستعمقها اكثر
ـــــــــــــــــــــــــ

تحياتي
هذه ليست تصرفات الجهات المناوئة لحزب إيران فقط الكل يتصرف بهذه الطريقة شاهد انصار الحزب الايراني و حركة امل ماذا فعلو بعد الانتخابات




 
ـــــــــــــــــــــــــ

تحياتي
هذه ليست تصرفات الجهات المناوئة لحزب إيران فقط الكل يتصرف بهذه الطريقة شاهد انصار الحزب الايراني و حركة امل ماذا فعلو بعد الانتخابات






انا لا اتهم جهة معينة ولكن كنت اقول لابد من حركة تمثل الشعب اللبناني بدون رايات حزبية او طائفية
العر قلدوا انتفاضة الفرنسيين في الستات الصفراء لكنهم لم ولن يقلدونها في مضامينها ومطالبها وومبادئها
 
1.JPG
 
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

أختي الفاضلة لا ادعي إنني " خبير بالشيعة "
بالنسبة لشيعة لبنان و بمن يتأثرون من الدول و المرجعيات فالموضوع متشعب و لا يمكن شرحه بكلمات قليلة , الشيعة في لبنان يمكن تلخيص موضوع بمن يتأثرون لثلاثة او اربعة مراحل
" مرحلة ما قبل موسى الصدر ( خاصة في جبل عامل ) مرحلة ما بعد موسى الصدر مرحلة ما بعد الثورة الايرانية و بزوغ نجم المرجع اللبناني محمد حسين فضل الله
و مرحلة هيمنة و بروز حزب إيران و نشره عقيدة ولاية الفقيه بين شيعة لبنان بقوة و رهبة السلاح و التسلط
تاريخياً اعتقد الشيعة اللبنانيين كانت اغلب المرجعيات التي يقلدونها مرجعيات عراقية

أخي الكريم ابو عمر البيروتي،
عدة نقاط في مداخلتك استوقفتني، واسمح لي أن أعقب عليها:
1 - التشيع في لبنان بدء مع سيطرة العبيديين (يسمى بـ الفاطميين زوراً وبهتاناً) على مصر والشام، وبعد سقوط العبيديين على يد صلاح الدين الأيوبي هرب زعمائهم و دعاتهم إلى جبال لبنان، وازدادوا عدداً فأفسدوا عقائد أهل الجبل الساكنين في ثغور الشام.
ثم في فترة ما، انتقلت قبائل عربية من اليمن (ويقال من همدان) إلى جبل عامل في لبنان، و تشيع بعضها، وهذا الجبل قام بتصدير المذهب الشيعي إلى بلاد فارس أيام حكم إسماعيل صفوي بعد أن كانت غالبية سكان إيران على مذهب أهل السنة والجماعة، ومن بلاد فارس الصفوية قاموا الفرس الشيعة بتصدير المذهب مرة أخرى إلى الدول المجاورة و منها إلى لبنان.
وهذا يوضح لنا أن شيعة لبنان كان لهم الدور الرئيس في تأسيس المذهب الشيعي الصفوي، وهم بالشراكة مع إسماعيل صفوي غرسوا بذور الصفوية في إيران ومن ثم تصديرها إلى الدول المجاورة.

2 - موسى الصدر هو الذي مهد لقيام الكيان الشيعي المستقل في لبنان عبر تأسيس عدة لجان اجتماعية وثقافية ومؤسسات دينية وخدماتية، وكان لموسى الصدر العلاقة الشيعية الإيرانية الأولى في تاريخ لبنان الحديث، قبل ظهور أفواج من الحرس الثوري الإيراني في الجنوب اللبناني والبقاع وقبل نشأت حزب الله.
ومرة أخرى الوقائع التاريخية توضح لنا بأن شيعة لبنان لديهم عشق وولاء للفرس بشكل غريب وعجيب، كما تعاونوا مع الصفويين في تأسيس المذهب الصفوي، كان لموسى الصدر الدور الرئيس لتمهيد قيام كيان شيعي مستقل في لبنان وذلك عبر علاقاته الإيرانية،

3 - بعد مرحلة موسى الصدر، جاءت مرحلة تغلغل الحرس الثوري الإيراني في لبنان، وكان الهدف تصدير الثورة الخمينية وتصدير الارهاب إلى المنطقة (الدول العربية)، بعدما انتصرت الثورة الإسلامية في إيران ووصل الخميني إلى السلطة وأعلِنت الجمهورية الإسلامية الإيرانية وتزامن ظهورهم في لبنان مع مواجهات عنيفة على الجبهة العراقية لوقف التمدد الفارسي في اتجاه الخليج ومنع امتداد الثورة إلى شيعة العراق،


4 - ثم جاءت مرحلة أخرى مصاحبة لوجود الحرس الثوري الإيراني متمثلة في تأسيس حزب الله ليسطر فصلاً جديداً للفرس الشيعة في لبنان، ومن المعلوم أن إيران قامت بإرسال الحرس الثوري إلى لبنان للقيام بالتأسيس الفعلي لحزب الله والمساعدة في تدريبه ودعمه، وبدأ الحزب عمله وأتى آلاف الإيرانيين ليقوموا بمهمة الدعم والتدريب لهذا الحزب، وكان عدد الموفدين من الحرس الثوري الجمهوري 2000 شخص كما قام الحرس الثوري الجمهوري الإيراني بدوره في نشر عقيدته في وادي البقاع اللبناني والمناطق التي يسيطر عليها الحزب وأسسوا المستشفيات والمدارس والجمعيات الخيرية.
وهو ما أدى إلى مرحلة هيمنة وبروز حزب الله وسيطرته، محتكراً التمثيل الشيعي بقوة السلاح، وهكذا أصبح الكيان الشيعي المستقل الذي مهد له موسى الصدر كياناً واقعاً في لبنان.

هذه النقاط الثلاث بالأعلى هي نبذة عن تاريخ تغلغل الفرس في لبنان،


ومن وجهة نظري، الجواب على سؤالي الذي طرحته عليك يوم أمس أخي الكريم، أن الشيعة في لبنان مصدر قوتهم هي من خارج لبنان، وبالتحديد إيران الفارسية الشيعية، وأن شيعة لبنان على المستوى الإقليمي يتأثرون بإيران، وأن إيران تسيطر وتؤثر عليهم، على عكس شيعة البحرين يتأثرون بالعراق،

لماذا أقول بأن شيعة لبنان يتأثرون بإيران وأن إيران تؤثر عليهم؟؟
الجواب في المشاركة التالية.
 
لماذا أقول بأن شيعة لبنان يتأثرون بإيران وأن إيران تؤثر عليهم؟؟

شيعة لبنان لديهم هاجس وخوف محلي (لبناني) وإقليمي (عربي)، فهم يخافون من الآخر "اللبناني" والآخر "العربي"، لأنهم يشعرون أن موقفهم ضعيف وبحاجة للحماية، وبنظرهم أن حزب الله بقوته وسلاحه ومن خلفه إيران تلجمه التنازلات السياسية التي تقدمها الأطراف الأخرى.

ولكي أدعم قولي، علينا أن نلقي نظرة عامة على طبيعة شيعة لبنان :

1 - بداية لنلقي نظرة على المرجعيات الشيعية التي يقلدونها، غالبية شيعة لبنان يقلدون المرجع الفارسي علي خامنئي من مرجعية قم، على عكس شيعة الخليج وشيعة البحرين يقلدون علي السيستاني من مرجعية النجف، وهذا يعني أن مرجعية غالبية شيعة لبنان مرجعية فارسية "قم" وليست مرجعية النجف، فهناك شيعة السيستاني وشيعة الخامنئي، أي مدرسة النجف مقابل ولاية الفقيه.
هناك مرجعيات شيعية لبنانية متوفين في ذمة الله، ومنهم المرجع الشيعي اللبناني محمد مهدي شمس الدين خريج النجف، والمرجع الشيعي اللبناني هاني فحص خريج النجف، والمرجع الشيعي اللبناني محمد حسين فضل الله خريج النجف وحالياً فئة من شيعة لبنان يقلدون فضل الله، لكن عددهم قليل وليس بكثافة الأعداد التي تقلد المرجع الفارسي علي خامنئي من مرجعية قم.
وأيضاً هناك فئة قليلة يقلدون المرجع الشيعي اللبناني المتشدد محمد جميل حمود العاملي وهو مرجع لبناني ويعد من أبرز مراجع الشيعة تشدداً من حيث إفتائه بتكفير السنة والتعرض لرموز أهل السنة، وهو خريج حوزة الخوئي في دمشق وحوزة قم.
إذاً نلاحظ أن شيعة لبنان غالبيتهم يقلدون علي خامنئي صاحب المرجعية الإيرانية "قم"، عدد كبير من الشيعة اللبنانيين تبعيتهم نحو المرشد الإيراني ومرجعية "قم" من أجل التوجيه والإرشاد،
وأما تأثير النجف على الأوساط الشيعية في لبنان فهو ضعيف للغاية، في ظل التزامها الحياد ضد الشئون السياسية وعدم تدخلها عكس مرجعية إيران "قم"، وكذلك في ظل سياسة الصمت التي يتبعها أتباع مرجعية النجف في لبنان.


2 - في الوقت الذي نشهد فيه تحولات وتغيّرات على الساحة السياسية العراقية السياسية، جميعها تصب في صالح الهوية الوطنية العراقية، حيث بدت المؤشرات تظهر أن هناك ضرورة ملحة في عقل الشيعة العراقيين تقتضي بإيعاد طهران عن المشهد السياسي في العراق، وإبعاد بلادهم عن إيران والتشديد على الهوية الوطنية العراقية عوضاً عن الهوية الشيعية، وقد بدى ذلك واضحاً في الحملات الانتخابية العراقية الأخيرة التي جرت قبل عدة أشهر، وهو يشي بأن "النجف" كان مشاركاً في هذه التطورات، نجد أن المشهد اللبناني الشيعي على النقيض من المشهد العراقي وقد بدى ذلك واضحاً في الانتخابات اللبنانية الأخيرة.

3 - هذا يوضح أن ثمة نقاط خلاف بين الشيعة العراقيين واللبنانيين، إذ يبدو واضحاً أن الشيعة العراقيين أكثر استعداداً وقدرة على الوقوف في وجه إيران، لوجود مؤسسات شيعية رئيسية في النجف وكربلاء، أما الشيعة في لبنان فقد عجزوا عن بناء هوية وطنية خاصة بهم، فجمعوا أنفسهم بالإيرانيين والتفوا بالفرس ظناً منهم لحمايتهم من الظلم والتهميش كما يعتقدون.

4 - شيعة لبنان لديهم حس الإنتماء إلى الطائفة أعمق بكثير للإنتماء إلى الوطن، وهذا ما يعززه النظام الطائفي المعمول به في لبنان منذ نشوء لبنان الكبير، وهو ما يجعل الإرتماء في أحضان الخارج أمر محبب وشبه طبيعي في لبنان في حين يعتبر عراقياً أمر مستجد يحمل طابع الخيانة الوطنية.

5 - إيران في الوعي اللبناني هي مصدر إسترزاق لمئات آلاف العائلات، فالمال الإيراني المتدفق على شيعة لبنان هو محل حاجة وضرورة حياتية في ظل أوضاع إقتصادية لبنانية متردية، والتبعية الاقتصادية لشيعة لبنان لا تسمح باستقلالهم مالياً عن إيران.

6 - فكرة ولاية الفقية متجذرة لدى غالبية شيعة لبنان، نظراً لتقليدهم مرجعية قم الفارسية المتمثلة في علي خامنئي.

هذه النقاط الستة توضح أن شيعة لبنان يتأثرون بإيران، وإيران تؤثر عليهم بإمتياز، وأن مصدر قوتهم من إيران، ولا أتصور بأنهم سيتخلون عن هذه القوة الخارجية.
 
لماذا أقول بأن شيعة لبنان يتأثرون بإيران وأن إيران تؤثر عليهم؟؟

شيعة لبنان لديهم هاجس وخوف محلي (لبناني) وإقليمي (عربي)، فهم يخافون من الآخر "اللبناني" والآخر "العربي"، لأنهم يشعرون أن موقفهم ضعيف وبحاجة للحماية، وبنظرهم أن حزب الله بقوته وسلاحه ومن خلفه إيران تلجمه التنازلات السياسية التي تقدمها الأطراف الأخرى.

ولكي أدعم قولي، علينا أن نلقي نظرة عامة على طبيعة شيعة لبنان :

1 - بداية لنلقي نظرة على المرجعيات الشيعية التي يقلدونها، غالبية شيعة لبنان يقلدون المرجع الفارسي علي خامنئي من مرجعية قم، على عكس شيعة الخليج وشيعة البحرين يقلدون علي السيستاني من مرجعية النجف، وهذا يعني أن مرجعية غالبية شيعة لبنان مرجعية فارسية "قم" وليست مرجعية النجف، فهناك شيعة السيستاني وشيعة الخامنئي، أي مدرسة النجف مقابل ولاية الفقيه.
هناك مرجعيات شيعية لبنانية متوفين في ذمة الله، ومنهم المرجع الشيعي اللبناني محمد مهدي شمس الدين خريج النجف، والمرجع الشيعي اللبناني هاني فحص خريج النجف، والمرجع الشيعي اللبناني محمد حسين فضل الله خريج النجف وحالياً فئة من شيعة لبنان يقلدون فضل الله، لكن عددهم قليل وليس بكثافة الأعداد التي تقلد المرجع الفارسي علي خامنئي من مرجعية قم.
وأيضاً هناك فئة قليلة يقلدون المرجع الشيعي اللبناني المتشدد محمد جميل حمود العاملي وهو مرجع لبناني ويعد من أبرز مراجع الشيعة تشدداً من حيث إفتائه بتكفير السنة والتعرض لرموز أهل السنة، وهو خريج حوزة الخوئي في دمشق وحوزة قم.
إذاً نلاحظ أن شيعة لبنان غالبيتهم يقلدون علي خامنئي صاحب المرجعية الإيرانية "قم"، عدد كبير من الشيعة اللبنانيين تبعيتهم نحو المرشد الإيراني ومرجعية "قم" من أجل التوجيه والإرشاد،
وأما تأثير النجف على الأوساط الشيعية في لبنان فهو ضعيف للغاية، في ظل التزامها الحياد ضد الشئون السياسية وعدم تدخلها عكس مرجعية إيران "قم"، وكذلك في ظل سياسة الصمت التي يتبعها أتباع مرجعية النجف في لبنان.


2 - في الوقت الذي نشهد فيه تحولات وتغيّرات على الساحة السياسية العراقية السياسية، جميعها تصب في صالح الهوية الوطنية العراقية، حيث بدت المؤشرات تظهر أن هناك ضرورة ملحة في عقل الشيعة العراقيين تقتضي بإيعاد طهران عن المشهد السياسي في العراق، وإبعاد بلادهم عن إيران والتشديد على الهوية الوطنية العراقية عوضاً عن الهوية الشيعية، وقد بدى ذلك واضحاً في الحملات الانتخابية العراقية الأخيرة التي جرت قبل عدة أشهر، وهو يشي بأن "النجف" كان مشاركاً في هذه التطورات، نجد أن المشهد اللبناني الشيعي على النقيض من المشهد العراقي وقد بدى ذلك واضحاً في الانتخابات اللبنانية الأخيرة.

3 - هذا يوضح أن ثمة نقاط خلاف بين الشيعة العراقيين واللبنانيين، إذ يبدو واضحاً أن الشيعة العراقيين أكثر استعداداً وقدرة على الوقوف في وجه إيران، لوجود مؤسسات شيعية رئيسية في النجف وكربلاء، أما الشيعة في لبنان فقد عجزوا عن بناء هوية وطنية خاصة بهم، فجمعوا أنفسهم بالإيرانيين والتفوا بالفرس ظناً منهم لحمايتهم من الظلم والتهميش كما يعتقدون.

4 - شيعة لبنان لديهم حس الإنتماء إلى الطائفة أعمق بكثير للإنتماء إلى الوطن، وهذا ما يعززه النظام الطائفي المعمول به في لبنان منذ نشوء لبنان الكبير، وهو ما يجعل الإرتماء في أحضان الخارج أمر محبب وشبه طبيعي في لبنان في حين يعتبر عراقياً أمر مستجد يحمل طابع الخيانة الوطنية.

5 - إيران في الوعي اللبناني هي مصدر إسترزاق لمئات آلاف العائلات، فالمال الإيراني المتدفق على شيعة لبنان هو محل حاجة وضرورة حياتية في ظل أوضاع إقتصادية لبنانية متردية، والتبعية الاقتصادية لشيعة لبنان لا تسمح باستقلالهم مالياً عن إيران.

6 - فكرة ولاية الفقية متجذرة لدى غالبية شيعة لبنان، نظراً لتقليدهم مرجعية قم الفارسية المتمثلة في علي خامنئي.

هذه النقاط الستة توضح أن شيعة لبنان يتأثرون بإيران، وإيران تؤثر عليهم بإمتياز، وأن مصدر قوتهم من إيران، ولا أتصور بأنهم سيتخلون عن هذه القوة الخارجية.
ــــــــــــــــــــــــــــــــ

الاخت الفاضلة اتفق معك في الكثير من النقاط التي تفضلت في طرحها الإشارة إليها في مداخلتك القيمة , لكن لا اعتقد ان الوضع بهذا السوء من حيث هيمنة المرجعية الفارسية عليهم
هم متنوعين بشكل كبير و لا يمكن حصر من يقلدونه من المرجعيات بالمرجعيات الفارسية الخمينية
كما ان كثر منهم معادين لإيران و يحملونها سوء الحال في لبنان و يرفضون جرائم جزبها في سوريا لكن صوتهم منخفض
بفعل هيمنة و وهج السلاح و المال الايراني و تشتت باقي الطوائف في لبنان كما ان الوضع الطائفي و النظام السياسي اللبناني
الذي زرعه المستعمر الفرنسي اضعف الى حد الإضمحلال فكرة المواطنة في لبنان لصالح فكرة الطائفة و هذا حال كل الطوائف
فالسنة اللبنانيين ايام المد القومي العربي كانوا يتطلعون لزعامة جمال عبد الناصر و يتحالفون بشكل وثيق مع منظمة التحرير الفلسطينية
و النصارى كانوا و لا زالوا ينظرون لفرنسا على إنها " الام الحنون " و لم يتوانى قادتهم عن التحالف مع العدو الصهيوني
فشل لبنان كدولة يعود كما يعرف الجميع لغياب مفهوم المواطنة لصالح هيمنة الطائفة و ثقافة الـــ " نحن " و الـــ " هم "
موسى الصدر و عائلة الصدر اعتقد في الاساس هم إيرانيون تماماً مثل الشيرازي
حالياً لا يختلف إثنان على ان من يهيمن على شيعة لبنان هي إيران لعدة عوامل تفضلتي انت بالإشارة لها لكن هذا لا يحجب الاصوات الاخرى الخافتة
او التي " تهمهم " في الغرف المغلقة متذمرة من إيران و سيطرتها على الطائفة , طالما إيران قوية و تمتد اذرعتها يميناً و يساراً
و تعيث في لبنان و العراق و اليمن و البحرين فساداً و فوضى ستبقى تلك الاصوات خافتة و لن تتحول لصرخات إلا بضعف رأس الافعى إيران
في لبنان كثر من الشيعة في مواقع مختلفة يجاهرون بالعداء لإيران لكن هيمنة السلاح تبقى اقوى
هل تعريفين مفتي صور علي الامين ؟ لقد دخل انصار ولاية الفقيه لمكتبه و اخرجوه و إعتدوا عليه بقوة السلاح و هناك غيره من رجال الدين الشيعة اللبنانيين
المعادين لإيران كثر لكن لا يجرؤ الكثير من الاعلاميين على منحهم منبر ليطلوا منه سوى بعض المنصات الاعلامية الشيعية المعادية لإيران
مثل موقع جنوبية


 
ــــــــــــــــــــــــــــــــ

الاخت الفاضلة اتفق معك في الكثير من النقاط التي تفضلت في طرحها الإشارة إليها في مداخلتك القيمة , لكن لا اعتقد ان الوضع بهذا السوء من حيث هيمنة المرجعية الفارسية عليهم
هم متنوعين بشكل كبير و لا يمكن حصر من يقلدونه من المرجعيات بالمرجعيات الفارسية الخمينية
كما ان كثر منهم معادين لإيران و يحملونها سوء الحال في لبنان و يرفضون جرائم جزبها في سوريا لكن صوتهم منخفض
بفعل هيمنة و وهج السلاح و المال الايراني و تشتت باقي الطوائف في لبنان كما ان الوضع الطائفي و النظام السياسي اللبناني
الذي زرعه المستعمر الفرنسي اضعف الى حد الإضمحلال فكرة المواطنة في لبنان لصالح فكرة الطائفة و هذا حال كل الطوائف
فالسنة اللبنانيين ايام المد القومي العربي كانوا يتطلعون لزعامة جمال عبد الناصر و يتحالفون بشكل وثيق مع منظمة التحرير الفلسطينية
و النصارى كانوا و لا زالوا ينظرون لفرنسا على إنها " الام الحنون " و لم يتوانى قادتهم عن التحالف مع العدو الصهيوني
فشل لبنان كدولة يعود كما يعرف الجميع لغياب مفهوم المواطنة لصالح هيمنة الطائفة و ثقافة الـــ " نحن " و الـــ " هم "
موسى الصدر و عائلة الصدر اعتقد في الاساس هم إيرانيون تماماً مثل الشيرازي
حالياً لا يختلف إثنان على ان من يهيمن على شيعة لبنان هي إيران لعدة عوامل تفضلتي انت بالإشارة لها لكن هذا لا يحجب الاصوات الاخرى الخافتة
او التي " تهمهم " في الغرف المغلقة متذمرة من إيران و سيطرتها على الطائفة , طالما إيران قوية و تمتد اذرعتها يميناً و يساراً
و تعيث في لبنان و العراق و اليمن و البحرين فساداً و فوضى ستبقى تلك الاصوات خافتة و لن تتحول لصرخات إلا بضعف رأس الافعى إيران
في لبنان كثر من الشيعة في مواقع مختلفة يجاهرون بالعداء لإيران لكن هيمنة السلاح تبقى اقوى
هل تعريفين مفتي صور علي الامين ؟ لقد دخل انصار ولاية الفقيه لمكتبه و اخرجوه و إعتدوا عليه بقوة السلاح و هناك غيره من رجال الدين الشيعة اللبنانيين
المعادين لإيران كثر لكن لا يجرؤ الكثير من الاعلاميين على منحهم منبر ليطلوا منه سوى بعض المنصات الاعلامية الشيعية المعادية لإيران
مثل موقع جنوبية



شكراً لك أخي الكريم على التوضيحات التي تفضلت بها،
موسى الصدر ولد في مدينة قم ولكن في الأصل هو لبناني، هو إبن صدر الدين الصدر من جبل عامل، وعاش في إيران والعراق ولبنان، والدته فارسية، وجده ولد في اصفهان، يعني موسى الصدر مخلوط،
أتمنى - كما تفضلت - أن الوضع في أوساط شيعة لبنان ليس بهذا السوء من حيث هيمنة المرجعية الفارسية، لكنني أشك، فقط أخي الكريم أنظر إلى طريقة المعيشة والملبس وسط غالبية شيعة لبنان، أنظر إلى طريقة حجاب وعباءة المرأة الشيعية اللبنانية وستجد التشابه مع حجاب وعباءة المرأة الفارسية، على عكس حجاب وعباءة المرأة الشيعية في العراق أو البحرين،
نعم هناك في الأوانة الأخيرة أصوات شيعية لبنانية ترفض أفعال وجرائم حزب الله، وهناك غضب من تسلط الحزب وهيمنته على الوضع الداخلي لشيعة لبنان، لكن تلك الأصوات منخفضة،
ومن وجهة نظري، أن هذه الأصوات هي مجرد تململ وسط الشيعة ناجم عن استمرار حالة الفقر وتراجع الخدمات في المجتمعات الشيعية والتردي الاجتماعي والاقتصادي، بمعنى أن متى ما قام الحزب باغداق المال الإيراني عليهم صمتوا وسكتوا، فأولوياتهم ليست الهوية الشيعية الوطنية،
وما يُعقد الأمر أن طوال العقود الأربعة الماضية تم ربط البيئة الشيعية بخطاب مذهبي شيعي، وبما تقرره قيادة الملالي في إيران، وتم الترسيخ في العقل الشيعي اللبناني أن دعم شيعة لبنان في السياسة والمال والدين والمذهب والعقيدة هو من إيران، وهذا لا يتيح للشيعة في لبنان بديلاً آخر للتعبير عن هوية الطائفة ولا استراتيجية أخرى عن تلك التي تم تبنيها ألا وهي العلاقة مع طهران والتبعية للولي الفقيه هناك.
 
عودة
أعلى