إسرائيل تعترف رسميا بتدمير مفاعل نووي سوري 2007

إنضم
9 يناير 2018
المشاركات
638
التفاعل
1,576 4 0
.
.
القدس (رويترز)

اعترف الجيش الإسرائيلي رسميا يوم الأربعاء بتدمير ما يشتبه أنه مفاعل نووي سوري في ضربة جوية عام 2007 قائلا إن الضربة الجوية أزالت تهديدا كبيرا على إسرائيل والمنطقة وكانت ”رسالة“ إلى آخرين.


290px-Syrian_Reactor_Before_After.jpg


وجاء إعلان يوم الأربعاء بعد إنهاء أمر رقابي عسكري استمر لأكثر من عشر سنوات كان يحظر بموجبه على أي مسؤول إسرائيلي التحدث بشأن العملية.


.
 
توثيق خاص ضرب المفاعل_النووي السّوري في دير الزور في اللّيلة الّتي بين 5 - 6 أيلول من عام 2007
حيث ضربت طائرات سلاح الجو الإسرائيلي الحربية مفاعلًا نوويًّا كان في مراحل إقامته المتقدمة

 
جاسوس الفخ الهندى
هو من اوقع بالجاسوس السورى الذى ابلغ اسرائيل بموقع المفاعل و تم اعدام المسؤول السورى فوراً
تحية لجهاز المخابرات العامة المصرية
 
اعترفت إسرائيل رسميا اليوم الأربعاء بتدميرها ما قالت إنه مفاعل نووي سوري في محافظة دير الزورشرقي سوريا بغارة جوية عام 2007.

وجاء الاعتراف بعد أكثر من عشر سنوات من التكتم لترفع السلطات الإسرائيلية على إثره السرية عن مواد تشمل صورا وتسجيلا مصورا من قمرة قيادة طائرة للحظة التي دمرت فيها ضربة جوية منشأة الكبر في الصحراء القريبة من دير الزور على مسافة أكثر من 480 كيلومترا داخل سوريا.

ومع أن كل أصابع الاتهام أشارت حينها إلى أن سلاح الجو الإسرائيلي هو الذي شن تلك الغارة إلا أنها المرة الأولى التي تعلن فيها تل أبيب صراحة مسؤوليتها عن تدمير المنشأة السورية.

وكانت المقاتلات الإسرائيلية قد استهدفت المفاعل النووي السوري في عهد رئيس الوزراء إيهود أولمرتفي 5 سبتمبر/أيلول 2007.




إسرائيل تنشر صور رئيس حكومتها السابق اولمرت الذي أمر بقصف المفاعل النووي السوري في 2007 والجنرالات والطيارين ورجال الاستخبارات الذين ساهموا في في عملية القصف وأعدوا لهارسالة لإيران



وما إن كشف النقاب عن الغارة حتى انبرى مسؤولون إسرائيليون للتعليق عنها بلهجة انطوت على تهديد وتباه، فقد قال وزير الدفاع الإسرائيليأفيغدور ليبرمان إن على الجميع في الشرق الأوسط استيعاب الدرس من الضربة الإسرائيلية للمفاعل السوري.

وأضاف ليبرمان في بيان أن "دوافع عدونا ازدادت في السنوات الأخيرة، لكن جبروت قوات الدفاع الإسرائيلية ازداد منعة هو الآخر".

بدوره، قال رئيس هيئة الأركان العامة في الجيش الإسرائيلي غادي إيزنكوت في بيان صادر اليوم إن "الرسالة من الهجوم على المفاعل النووي في 2007 هي أن دولة إسرائيل لن تسمح ببناء قدرات تهدد وجودها".

وشدد قائلا "كانت هذه رسالتنا في 2007 وتظل رسالتنا اليوم وستكون رسالتنا في المستقبل القريب والبعيد".

واعتبر قائد سلاح الجو الإسرائيلي عميكام نوركين قرار تدمير المفاعل النووي السوري بأنه "كان الأهم في السبعين سنة الأخيرة".



ويتزامن هذا الاعتراف مع تحذيرات ظلت إسرائيل تطلقها مؤخرا مما تزعم أنه خطر قادم من تعزيزطهران وجودها العسكري في سوريا ودعواتها إلى تعديل أو إلغاء الاتفاق المبرم بين الدول العظمى وإيران بشأن برنامجها النووي.

ورفض متحدث عسكري إسرائيلي الرد على سؤال بشأن سبب رفع السرية عن هذه الوثائق في هذا التوقيت بالذات، وما إذا كان الهدف من ورائه توجيه تحذير لإيران بسبب أنشطتها في سوريا.

وسعت إسرائيل إلى تجنب التدخل المباشر في الثورة السورية التي اندلعت عام 2011، لكنها اعترفت بتنفيذ غارات جوية في سوريا لمنع إرسال شحنات أسلحة إلى حزب الله اللبناني الذي يقاتل عناصره في سوريا دعما لنظام الرئيس بشار الأسد.

وكان سلاح الجو الإسرائيلي قد دمر في 1981 مفاعل تموز النووي في العراق على الرغم من معارضة واشنطن تلك الخطوة في حينه.
 
جاسوس الفخ الهندى
هو من اوقع بالجاسوس السورى الذى ابلغ اسرائيل بموقع المفاعل و تم اعدام المسؤول السورى فوراً
تحية لجهاز المخابرات العامة المصرية
ممكن القصة كامله اذا تكرمت
 
يهود امريكيا في فلسطين المحتله هم اكبر عملاء يخدمون نظام الغلام الامريكي بشار الجحش !

وش التوقيت الغريب اذا صدقنا ان كان فيه مفاعل ، وصدقنا ايضا ان فلسطين المحتله قد قصفته ؟
 
تحت بند "سري للغاية" ولأول مرة.. شاهد الاحتلال يكشف تفاصيل تدمير المفاعل النووي السوري عام 2007

 
اسرائيل اعلنت فجرا" مسؤوليتها عن تدمير مفاعل الكبر في دير الزور عام 2007 .. و نشرت فيديو للغارة التي نفذتها 8 طائرات اف16 و اف15 و بمشاركة طائرة تشويش لاعماء الرادارات السورية ..
اقلاع الساعة 10.30 مساء يوم 5-9-2007 من مطار جنوب فلسطين المحتلة ..

بدء تشويش كثيف جدا و نوعي على الرادارات السورية في منطقة خرق المجال الجوي على الساحل ..

الدخول على ارتفاع منخفض من الساحل السوري و الطيران على ارتفاع منخفض حتى الوصول لدير الزور .. بصمت لاسلكي كامل ..

الوصول للمفاعل في دير الزور الساعة 12.40

استمرت الطائرات بقصف المفاعل لمدة 3 دقائق .. و كل طائرة رمت قنبلتين .. مجموع الاسلحة التي تم قصفها على المفاعل 14 طن تقريبا ..

الانسحاب على ارتفاع منخفض باتجاه المجال الجوي التركي .. و رمي خزانات الوقود هناك ..

الوصول لمطار في شمال فلسطين الساعة 1.30 فجر يوم 6-9-2007
 
ممكن القصة كامله اذا تكرمت

التحقيقات مع الجاسوس المصري: الموساد جند مسؤول {النووي} في المخابرات السورية

image_news_mossad_syria_eyjpte.gif
')" onmouseout="moveout(this)" style="user-select: auto !important; background-color: rgb(255, 255, 255); cursor: pointer; font-family: Arial; font-weight: bold;"> ')" onmouseout="moveout(this)" style="user-select: auto !important; background-color: rgb(255, 255, 255); cursor: pointer; font-family: Arial; font-weight: bold;">


image_separateur.gif
image_fleche-orange.gif
لتحقيقات مع الجاسوس المصري: الموساد جند مسؤول {النووي} في المخابرات السورية

مستجدات قضية جاسوس "الفخ الهندى"لصالح الموساد" تكشف :"أرض جديدة"لتجنيد "عرب
ماتزال قضية جاسوس "الفخ الهندى" لصالح "الموساد" تكشف بحث تل أبيب عن "أرض جديدة" لتجنيد "عرب" بالخارج ضد دولهم.. المتهم المصرى طارق تم تجنيده فى نيودلهى ونفذ مهمته فى سوريا وسقط فى القاهرة وجاسوس الموساد السوري(ص- ن)جنده طارق وقصة
المفاعلات النووية السورية
التحقيقات مع الجاسوس المصري:
الموساد جند مسؤول {النووي} في المخابرات السورية
نقلت صحيفة مصرية امس عن ملفات التحقيق مع مصري متهم بالتجسس للمخابرات الاسرائيلية انه عمل كحلقة وصل مع مسؤول بارز في الاستخبارات السورية مكلف بالملف النووي يعمل لمصلحة الموساد، وان مصر كشفته للسلطات السورية التي حاكمته وأعدمته.
وذكرت صحيفة المصري اليوم ان الاعترافات التى ادلى بها طارق عبدالرازق حسين في التحقيقات كشفت عن اختراق الموساد للملف النووى السوري، وان المعلومات التي نقلها عن الضابط السوري ربما ساعدت اسرائيل على تنفيذ هجومها على موقع الكبر عام 2007.
وكشف حسين الذي اعلن عن القاء القبض عليه الاسبوع الماضي أن ضباط الموساد كلفوه بالاتصال بالعميل السوري الذي سمي صالح النجم، وانه التقى به عدة مرات كما نقل اليه تكليفات واموالا وهدايا. وتابع ان الشخص السوري يعمل مسؤولا في المخابرات العسكرية عن الملف النووي، وأنه كان يعمل مع الموساد منذ سنوات طويلة، وأمدهم بكل تفصيلة عن الملف النووي السوري.
وقال حسين إنهما كانا يتقابلان في أماكن مختلفة في سوريا، وحصل منه على معلومات تتعلق بمكان تخصيب اليورانيوم، وأماكن دفن النفايات النووية، ومعدل التخصيب وأرسلها إلى ضابط الموساد الذي كان مسؤولا عنه. واضاف حسين ان السوري كان يتسلم توجيهاته من الموساد من خط هاتفي مباشر مفتوح مع الموساد، ولا أحد يمكنه أن يتصل عليه. وادعى ان السوري حصل على مبالغ مالية تراوحت بين 750 ألف دولار، ومليون ونصف المليون دولار مقابل إمداد الموساد بمعلومات عن الملف النووي السوري.
وأضاف ان معلومات نقلها من السوري الى الموساد ربما ساعدت على ضرب ما سرب انه مفاعل نووي في سبتمبر 2007 في موقع الكبر شرق سوريا.
وقالت «المصري اليوم» انها علمت من مصادرها ان المسؤولين في المخابرات المصرية نقلوا تلك التفاصيل الى السوريين، وأمدوهم بالمعلومات التي ادلى بها حسين. واضافت ان سلطات الأمن السورية القت القبض على الشخص السوري الذي قدمته إلى المحاكمة، قضت بإعدامه وتم تنفيذ حكم الإعدام فعلا.
الى ذلك وحسب المصري: فى 26 مارس 1979 وقف الرئيسان المصرى محمد أنور السادات والإسرائيلى مناحم بيجن فى حديقة البيت الأبيض أمام جميع وسائل الإعلام، للإعلان عن أهم معاهدة سلام فى منقطة الشرق الأوسط بين القاهرة وتل أبيب.. تلك المعاهدة التى رعاها الرئيس الأمريكى الأسبق جيمى كارتر، والمطبوعة بـ3 لغات هى الإنجليزية والعربية والعبرية، تضمنت عدة نقاط هامة فيما يتعلق برسم الحدود الجغرافية بين البلدين والمجالات الجوية، ثم شددت على اتفاق الطرفين على احترام كل منهما سيادة الآخر وسلامة أراضيه واستقلاله السياسى، وفق ما جاء بالفقرة "أ" من البند الخامس.
ما كشف عنه اللواء عاموس يادلين، الرئيس السابق للاستخبارات الحربية الإسرائيلية "أمان"، فى 3 نوفمبر الماضى، أثبت أن إسرائيل رغم مرور 31 عاماً على توقيعها "كامب ديفيد" ما تزال رافضةً للالتزام بهذه الفقرة، "يادلين" قال: "إن مصر هى الملعب الأكبر لنشاطات جهاز المخابرات الحربية الإسرائيلية، وأن العمل فى مصر تطور حسب الخطط المرسومة منذ عام 1979"، مضيفا أن إسرائيل أحدثت اختراقات سياسية وأمنية واقتصادية وعسكرية فى أكثر من موقع بمصر، بل ونجحت فى تصعيد التوتر والاحتقان الطائفى والاجتماعى لتوليد بيئة مصرية متصارعة ومنقسمة إلى أكثر من شطر لتهديد المجتمع المصرى.
لم تمر 37 يوماً على تصريحات "يادلين" حتى تأكدنا أن شهادته لم تكن إلا حقيقة، فاليوم أعلن المستشار طاهر الخولى، المحامى العام الأول لنيابة أمن الدولة العليا اليوم، الاثنين، عن قضية تخابر هامة بطلها جاسوس هام من طراز رفيع هو طارق عبد الرازق، استغلته إسرائيل كمصدر رئيسى لها فى الحصول على معلومات ليس بقلب مصر فقط، إنما المصريون المقيمون فى الخارج أيضا.
الجاسوس المصرى فى القضية التى تم الإعلان عنها اليوم التقى ضباط الموساد الإسرائيلى فى 8 دول نسمع عنها لأول مرة فى تاريخ حروب الجاسوسية بين مصر وإسرائيل، من بينها كمبوديا ولاوس ونيبال ومكاو وتايلاند، بالإضافة إلى الصين والهند، حيث اللقاء الأول بين الجاسوس المصرى لصالح إسرائيل ورجال الموساد، الذين أخضعوه لاختبارات جهاز كشف الكذب ثم درَّبوه كيف يصبح جاسوساً.
القضية التى تحمل رقم 650 لسنة 2010 أمن دولة عليا كشفت أن إسرائيل بدأت فى رسم ملعب جغرافى جديد لاستقطاب عملاء يتجسسون على مصر، ولكن دون أن تتم أى خطوة من خطوات التجنيد داخل حدودها، فعملية استقطاب "طارق عبد الرازق" بدأت فى جنوب شرق آسيا ثم أدَّى مهام استخباراتية داخل الأراضى السورية، إذ لعب دور الوسيط بين عميل للموساد فى سوريا والقيادة فى تل أبيب، ومن ثَمَّ تمكن من نقل معلومات عن حياة السوريين فى العاصمة دمشق وطبيعة الإجراءات الأمنية بمنافذ الدخول إليها والخروج منها.
الملف الشخصى للجاسوس المصرى يكشف عن كيفية اختيار الموساد لعملائه من قطاع الشباب، فأوراق التحقيقات أكدت أن الجاسوس سافر إلى دولة الصين فى غضون 2006 للبحث عن عمل وأثناء تواجده بها بادر من تلقاء نفسه بداية عام 2007 بإرسال رسالة عبر البريد الإلكترونى لموقع جهاز المخابرات الإسرائيلية، مفادها أنه مصرى ومقيم فى دولة الصين ويبحث عن فرصة عمل تاركاً بياناته ورقم هاتفه.
وفى غضون شهر أغسطس على 2007 تلقى اتصالاً هاتفياً من المتهم الثالث جوزيف ديمور، أحد عناصر المخابرات الإسرائيلية، حيث اتفقا على اللقاء بدولة الهند ومقابلته بمقر السفارة الإسرائيلية وتم استجوابه عن أسباب طلبه للعمل مع جهاز الموساد وسلمه مبلغ 1500 دولار مصاريف انتقالاته وإقامته وتسلم جهاز حاسب آليا محمولا مجهزا ببرنامج آلى مشفر لاستخدامه فى نقل المعلومات.
الهدف الرئيسى للموساد من هذه العلمية لم يكن التجسس على قلب المجتمع المصرى بالدرجة الأولى، وإنما وضع الإسرائيليون على رأس أهدافهم منها ترشيح أسماء أشخاص آخرين من جنسيات عربية وتحديدا، مصريين، يعملون فى مجال الاتصالات ومحاولة انتقاء من يصلح منهم للتجنيد لصالح الموساد.
هذا الهدف دفع الموساد إلى استخدام طارق عبد الرازق فى تأسيس شركتين للاستيراد والتصدير وموقعين على شبكة الإنترنت للإعلان عن وظائف شاغرة ليُتاح له استقبال العشرات من السير الذاتية لشباب "عربى" يعانى وضعا اقتصاديا سيئا ويبحث عن العمل، وهو الأمر الذى سهَّل على طارق مد الاستخبارات الإسرائيلية بأكبر عدد من البيانات عن العرب الراغبين فى الوظيفة.
الأجهزة التى تم ضبطها مع المتهم المصرى فى القضية يوم 1 أغسطس الماضى بمطار القاهرة كانت خير دليلٍ على سعيه لتأسيس شبكة تجسس وتجنيد مصريين، حيث عثر الأمن داخل حقيبته على أقراص مدمجة وكروت ميمورى تتضمن سيراً ذاتية وتفصيلية عن شباب مصريين، بعدها تم اكتشاف رسائل صادرة وواردة على بريده الإلكترونى تثبت أنه راسل "إيدى موشيه" و"جوزيف ديمور"، عضوَى الموساد الاسرائيلى والمتهمين الثانى والثالث فى القضية، للحصول منهما على نصائح لتجنيد عدد أكبر من المصريين.
الأجهزة الأمنية وصفت القضية بـ"الفخ الهندى"، وذلك لأن اللقاء الأول بين المتهم المصرى طارق عبد الرازق وعضوى الموساد "إيدى موشيه" و"جوزيف ديمور"، تم فى الهند، وتم هناك اتخاذ قرار بشأن تأسيس موقعين على شبكة الإنترنت أحدهما يحمل اسم "هوشتك" والآخر "إتش. آر" بمدينتى "هونج كونج" بالصين ودمشق بسوريا، للإيقاع بالشباب العربى فى فخ الجاسوسية تحت زعم الإعلان عن وظائف شاغرة للمصريين فى مجال الاتصالات عبر الموقعين.
تلك القضية ومِن قبلها قضايا التجسس التى اكتشفها الأمن المصرى بعد توقيع اتفاقية السلام أثبتت أن الموساد لم يعد يتعامل مع التخابر على مصر باعتباره أمراً قاصراً على قوتها العسكرية، بل امتد ليشمل الحياة المدنية بكافة قطاعاتها بداية من توافر السلع الغذائية وراتب المواطن المصرى وشكواه من ارتفاع السلع الغذائية، والحراك بالشارع السياسى، وصراعات الأحزاب فى الانتخابات البرلمانية، بالإضافة إلى قصص النميمة عن دوائر رجال الأعمال وجمعياتهم والتطلعات الاقتصادية داخل وخارج مصر، واتجاهات مشاريعهم المختلفة، وكذلك كل ما يتعلق بالطاقة والبترول والمحطة النووية المصرية وبراءات اختراع شباب الباحثين فى المعاهد البحثية المختلفة.
الجاسوس طارق الموساد وراء دير الزور وقطع الإنتر نت عن مصر مازالت مفاجآت قضية جواسيس الموساد في مصر تتواصل ، حيث كشفت التحقيقات مع المتهم الأول طارق عبد الرازق حسين أن تنسيقا جرى بين القاهرة ودمشق في القضية أدى إلى القبض على مسئول أمني سوري كبير من قبل السلطات السورية .وان الموساد سعى لقطع العلاقات بين مصر وسوريا.. والجاسوس المصرى تنقل بين 8 بلدان وتلقى تدريبات فى تايلاند ووفقا للتحقيقات أيضا ، فإن القبض على المسئول الأمني السوري جاء بعد تقديم الجانب المصري معلومات غاية في الأهمية تفيد بضلوعه في تقديم معلومات خطيرة تهم الأمن القومي السوري للجاسوس المصري مقابل مبالغ مالية كبيرة وسرعان ما قام الجاسوس المصري بتسليم تلك المعلومات لعضو في جهاز الاستخبارات الإسرائيلية "الموساد".
وتتواصل المفاجآت ، حيث كشفت تحقيقات نيابة أمن الدولة العليا في القضية رقم 650 لسنة 2010 أمن دولة عليا أيضا أن اعتقال الجاسوس المصري كان أول خيط في الكشف عن 3 شبكات تجسس بدولتي سوريا ولبنان على مدار الشهور الماضية .
ونقلت صحيفة "المصري اليوم" المستقلة عن مصدر أمني قريب الصلة من قضية التجسس القول في هذا الصدد إن كشف مصر للمتهم ساعد دولتي سوريا ولبنان على الايقاع بثلاث شبكات تجسس تعمل لصالح الموساد في البلدين. وأضافت الصحيفة أن طارق عبد الرزاق كشف في اعترافاته عن وجود شبكات تجسس لصالح الموساد في سوريا ولبنان وهو ما دعا المسئولين في مصر إلى إبلاغ البلدين بتلك المعلومات.
واكدت الصحيفة أن المتهم المصري اعترف في التحقيقات التي أجريت معه أيضا أن ضابطي الموساد اللذين كانا على اتصال به طلبا منه دخول سوريا عدة مرات تحت اسم مستعار وبجواز سفر مصري مزور يحمل اسم طاهر حسن بزعم استيراد منتجات سورية غير ان الغرض الاساسي كان تسليم مبالغ مالية كبيرة لمسئول أمني يعمل بجهاز حساس .
وأشار المتهم إلى أنه حصل على ملف كامل عن الأمن الداخلي السوري من أحد كبار المسئولين بالأمن هناك مقابل مبلغ ضخم من المال ، موضحا أن متهماً سوريا في إحدى تلك القضايا تم إعدامه في نوفمبر الماضي .
قصف دير الزور
ومن جهتها، قالت صحيفة "الشروق" المستقلة إن المتهم قدم للمحققين المصريين نسخة من التقارير التي تسلمها من خبير كيميائي سوري يعمل في جهاز امني حساس حول البرنامج النووي السوري وكيفية دفن النفايات.
واوضحت الصحيفة انه طبقا لاقوال المتهم المصري في التحقيقات فان الخبير الكيميائي السوري ظل يمارس الجاسوسية لمدة 13 عاما وتم اعدامه الشهر الماضي.
بل وترددت تقارير صحفية أيضا حول أن معلومات حصل عليها الجاسوس المصري من هذا الخبير الكيميائي السوري كانت وراء قصف طائرات إسرائيلية لموقع "دير الزور" السوري قبل عامين .
ولم يقتصر الامر على ما سبق ، حيث كشفت تحقيقات نيابة أمن الدولة العليا فى القضية رقم 650 لسنة 2010 أمن دولة عليا أيضا عن مفاجأة من العيار الثقيل مفادها أن جهاز الاستخبارات الإسرائيلى "الموساد" وراء قطع كابلات الإنترنت الخاصة بمصر فى البحر الأبيض المتوسط على بعد كيلومترات من السواحل الإيطالية قبل عام ونصف العام وهو القطع الذى أثر سلباً على شبكة الإنترنت بمصر حيث تربط الكابلات مصر بشبكة الإنترنت العالمية مما تسبب فى خسائر اقتصادية فادحة لجميع الشركات الكبرى التى تنفذ معاملات مالية عبر الإنترنت.
وحسبما جاء فى اعترافات المتهم المصرى طارق عبد الرازق حسين عيسى بتحقيقات النيابة ، فإن الموساد الإسرائيلى سعى أيضا لضخ معلومات مغلوطة عن العقيدة الاسلامية على شبكة الانترنت للعبث بعقول الشباب العربى ، قائلا :" قام الموساد بضخ كميات كبيرة من المعلومات المغلوطة عن طريق العبث بالتراث العقائدى والثقافى للعرب والمسلمين بالمغايرة للحقيقة من أجل تضليل الشباب العربى وتشكيكه فى هويته مع تغيير الوقائع التاريخية بما يصب فى مصلحة إسرائيل".
وضرب طارق فى اعترافاته مثالاً على ذلك بحائط البراق الذى يعتبره الإسرائيليون الأثر الباقى الأخير من هيكل سليمان ويروجون لذلك فى وسائل الإعلام من أجل استكمال عمليات حفرهم تحت المسجد الأقصى.
مغادرة ليفانون للقاهرة
ويبدو أن الأيام المقبلة ستكشف مزيدا من المفاجآت في هذا الصدد ، خاصة بعد أن غادر سفير إسرائيل إسحاق ليفانون مصر فجأة في 23 ديسمبر عائدا إلى تل أبيب بصحبة زوجته .
ووفقا لمصادر مطلعة في مصر ، فإن ليفانون أنهى إجراءات سفره على إحدى طائرات شركة "العال" الإسرائيلية المتجهة إلى تل أبيب وانتظر أكثر من 40 دقيقة بقاعة كبار الزوار بمطار القاهرة قبل صعوده إلى الطائرة.
ورغم أن ليفانون لم يعلن عن سبب مغادرته للقاهرة أو موعد عودته إليها ، إلا أن هناك من فسر لغز مغادرته القاهرة فجأة على أنه غير بعيد عن سقوط شبكة جواسيس الموساد وبالتالي فإن هناك بوادر توتر في العلاقات بين القاهرة وتل أبيب .
ولعل ما يرجح صحة ما سبق أن إسحاق ليفانون "65 عاماً" هو نجل جاسوسة إسرائيلية سابقة حكم عليها بالإعدام في لبنان وهو ما يشير إلى احتمال تورطه في شبكة جواسيس الموساد التي ضبطتها مصر مؤخرا .
فمعروف أن ليفانون ولد في لبنان وهو متزوج وله أبناء ووالدته هي شولا كوهين كيشيك التي تبلغ حالياً 92 عاماً من العمر وكان حكم عليها بالإعدام في لبنان عام 1961 بتهمة التجسس طوال 14 عاماً لمصلحة إسرائيل.
وبصفة عامة ، فإن مغادرة ليفانون القاهرة فجأة تمهد لمفاجآت كثيرة ستكشف عنها الأيام المقبلة على صعيد شبكات عملاء الموساد بصفة خاصة والعلاقات المصرية الإسرائيلية بصفة عامة .


image_bullet_orange.gif
 
دائما تركيا طرف

و سلم لي على الخليفة العصملي

سمعونا تعليقاتكم يا إخوان
 
زين الشامي / جاسوس للموساد... الصمت الرسمي المدوي

+ تكبير الخط - تصغير الخط

منذ أيام تناولت العديد من وسائل الاعلام العربية، وبعض وكالات الانباء قضية في غاية الاهمية من ناحية الأمن القومي العربي تتعلق بالمصري طارق عبد الرزاق عميل جهاز الموساد، وقد تابعنا جميعا ما كتبته الصحافة المصرية عن سير التحقيقات وآخر تطورات القضية.

لكون ان هذا المتهم، حسب الصحافة المصرية، قد تتطرق باعترافاته عن تجنيده خبيرا كيميائيا سوريا، او ضابطا من جهاز الاستخبارات السورية، توقعنا ان تتناول الصحافة السورية هذه القضية باهتمام كونها تتعلق بالأمن الوطني ولأنها لم تعد سرا بعد كشفها في الاعلام المصري والعربي والدولي، كذلك ترقبنا ان يصدر موقف رسمي يوضح ملابسات القضية وما حصل، من هو هذا الخبير الكيميائي، وهل هناك ذيول اخرى للقضية، والى ماذا افضت التحقيقات السورية، وغيرها المئات من الاسئلة، لكن للأسف لم نسمع شيئا وكأن الذي يجري، يخص دولة اخرى تتموضع على كوكب المريخ.

عرفنا من خلال وكالة الانباء الفرنسية ان الكيميائي السوري المتهم بالتعامل مع اسرائيل هو الدكتور «ايمن الهبل» مدير معهد الكيمياء التابع لمركز الدراسات والبحوث العلمية الذي يعمل تحت ادارة مكتب القائد العام للجيش والقوات المسلحة. لكن الاعلام في سورية لم يقل ان كان ذلك صحيحا ام لا، كذلك لم يخرج موقف رسمي يصدق او يكذب او ينفي او يصحح ما تناقلته الوكالة الفرنسية.

بعد يوم او يومين سمعنا وقرأنا معلومات اضافية ومختلفة عما عرفناه سابقا وما تناولته وسائل الاعلام عن ذلك الكيميائي السوري، هذه المرة نشرت «اليوم السابع» المصرية الجزء الثاني من تحقيقات نيابة أمن الدولة العليا في القضية التي باتت

معروفة إعلاميا بقضية «جاسوس الفخ الهندي»، والمتهم فيها طارق عبد الرازق.

التفاصيل الجديدة في التحقيقات تعلقت «بالجاسوس السوري» وقد تحدثت عن عميل يدعى «صالح النجم»، ونلاحظ هنا ان الاسم اختلف عن اسم الكيميائي، المعلومات الجديدة قالت ان «النجم» يعمل عقيداً في المخابرات العسكرية السورية وهو المسؤول الأول عن الملف النووى السوري، وان إسرائيل «سعت لتجنيده منذ 13 عاما ولم تسنح لها الفرصة إلا وقت تلقيه العلاج في أحد المستشفيات بباريس، حيث توطدت العلاقة بينه وأحد عملاء الموساد، وبدأت قصة تجنيده بعد اللعب على نقاط ضعفه من عشقه للمال والنساء».

المتهم المصري عرض وقائع في غاية الأهمية تتعلق بالمفاعل النووي السوري، الذي تم تدميره عام 2007، حيث أكد أنه حصل على معلومات في غاية الأهمية من الضابط السوري تتمثل في تفاصيل دقيقة عن كيفية بناء وعمل المفاعل وكيفية تخصيب اليورانيوم ودفن النفايات السامة الخطيرة. لكن رغم ذلك، لم يخرج شيئا من الصحافة السورية ولم نسمع موقفا رسميا يؤكد او ينفي او يصحح، ليثلج صدورنا.

لا نعرف بالضبط ما الدوافع الرسمية وراء الاحجام الرسمي عن اطلاع الرأي العام في سورية بما حصل. فما حصل هو قضية رأي عام بامتياز تهم كل مواطن سوري.

من ناحية ثانية، ان قضايا التجسس بين الدول حصلت دائما عبر التاريخ، وما زالت تحصل، وستبقى، وكلنا نعرف ان الدول الكبرى المعروفة بقوة اجهزتها الامنية والاستخباراتية غالبا ما تعلن بين الفينة والاخرى عن مثل هذه القضايا، وتتعامل معها وسائل الاعلام مثلها مثل اي خبر آخر، فلا شيء يستدعي السرية والتكتم او حتى الخجل.

ثم من ناحية ثانية، ان حصل وقام الاعلام السوري الرسمي بنشر الرواية الرسمية، فإننا جميعا سنصدقها، لأننا جميعا نحب ان نقرأ اخبار بلدنا ونتابع قضايانا الحساسة من خلاله وليس من خلال الصحافة الاخرى، لأننا وحدنا من يفترض ان نملك الرواية الصحيحة عن قصة «العميل السوري» حيث من غير المعقول ان نقرأ قضية تهم امننا الوطني من خلال الصحافة المصرية او الاسرائيلية او غيرها.

ثم انه وطننا جميعا، والحقيقة يجب ان تكون ملك الجميع في مثل هذه الشؤون الحساسة والخطيرة.

 
ألا يعتبر عمل مثل هذا إعتداء على دولة اخرى ( بغض النظر عن نوعيىة النظام الحاكم فى البلد ) أم يجوز لإسرائيل ما لا يجوز لغيرها؟
 
ألا يعتبر عمل مثل هذا إعتداء على دولة اخرى ( بغض النظر عن نوعيىة النظام الحاكم فى البلد ) أم يجوز لإسرائيل ما لا يجوز لغيرها؟

اسرائيل استثناء على الجغرافيا و التاريخ و السياسة حتى فى الرياضة
سمحوا لها باللعب ضمن فرق القارة الاوربية مع انها ليست فى اوربا
 
في الفيديو المرفق.... هل تتحرك القنبلتين رأسيا ثم قبل وصلهما للمبنى تأخذ إحداهما مسار افقي للارتطام من الجنب
 
في الفيديو المرفق.... هل تتحرك القنبلتين رأسيا ثم قبل وصلهما للمبنى تأخذ إحداهما مسار افقي للارتطام من الجنب
تصحيح مسار في اللحظات الأخيرة حتى ترتفع قليلاً و تدخل مع الفتحات
 
عودة
أعلى