الأحتجاجات الايرانية ضد الملالي - تغطية مستمرة 2018

بقطع النظر عما تتمنى, ما هو رأيك في الاحداث الايرانية حاليا؟


  • مجموع المصوتين
    195
alal7970_123_25024464_166641354065465_3448274137804439552_n.jpg
 
أعلن قائد الحرس الثوري الإيراني، محمد علي جعفري، هزيمة خطة فتنة 2017، في إشارة إلى الاحتجاجات، التي اندلعت في المدن الإيرانية وخلفت عشرات القتلى والجرحى.
وقال جعفري، إن "الأعداء لا يمكنهم تهديد إيران عسكريا، لذلك يعملون على تهديدها من الناحية الثقافية والاقتصادية والعسكرية".

وقال جعفري إن "أمريكا وإسرائيل والسعودية أعطت الأوامر لداعش لتدخل الأراضي الإيرانية حتى أن بعضهم دخل إيران كي يقوم بأعمال تخريبية وتفجيرية".

وأضاف الجعفري أن "استعداد إيران الأمني هزم الأعداء مرة أخرى لأننا لو كنا نعيش ظروف مصر و تونس وليبيا لكانت الخسائر لا تعوض"، مشيرا إلى أن الحرس الثوري تدخل لفض الاحتجاجات في محافظات أصفهان و لورستان و همدان.

وأشار قائد الحرس الثوري إلى أن عدد المتظاهرين كان قليلا، ولم يتجاوز في كل إيران وفي ذروة الاحتجاجات 15 ألف متظاهر.

وقال جعفري إن "الكثير من مثيري الشغب تدربوا على أيدي منظمة خلق الارهابية حيث تم اعتقالهم وسنتعامل معهم بحزم".

المصدر: RT
 
أعلن قائد الحرس الثوري الإيراني، محمد علي جعفري، هزيمة خطة فتنة 2017، في إشارة إلى الاحتجاجات، التي اندلعت في المدن الإيرانية وخلفت عشرات القتلى والجرحى.
وقال جعفري، إن "الأعداء لا يمكنهم تهديد إيران عسكريا، لذلك يعملون على تهديدها من الناحية الثقافية والاقتصادية والعسكرية".

وقال جعفري إن "أمريكا وإسرائيل والسعودية أعطت الأوامر لداعش لتدخل الأراضي الإيرانية حتى أن بعضهم دخل إيران كي يقوم بأعمال تخريبية وتفجيرية".

وأضاف الجعفري أن "استعداد إيران الأمني هزم الأعداء مرة أخرى لأننا لو كنا نعيش ظروف مصر و تونس وليبيا لكانت الخسائر لا تعوض"، مشيرا إلى أن الحرس الثوري تدخل لفض الاحتجاجات في محافظات أصفهان و لورستان و همدان.

وأشار قائد الحرس الثوري إلى أن عدد المتظاهرين كان قليلا، ولم يتجاوز في كل إيران وفي ذروة الاحتجاجات 15 ألف متظاهر.

وقال جعفري إن "الكثير من مثيري الشغب تدربوا على أيدي منظمة خلق الارهابية حيث تم اعتقالهم وسنتعامل معهم بحزم".

المصدر: RT


القتل.
 
بل كانت ثوره ناجحه و تم محاربتها و مازالت مستمره .

ليست ثورة وليست ناجحة، الأوضاع الأن أسوأ وستصبح كارثية، أتحداك أن الإدارة العظيمة ليست متأكدة بأن الطريق الذي تسير به هو الصحيح 100%
 
الشعب الإيراني بوجه عام معروف عنه بأن لديه الشوفينية الإيرانية الفارسية، وهذه الشوفينية تتجلى في التعصب للقومية الفارسية، وأي تدخل واضح وصريح من العرب بالطبع سيؤثر بالسلب على الحراك، من الممكن تقديم مساعدات بالسر لقيادات نعرفها ونعرف أهدافها وتطلعاتها المستقبلية،
بالرغم من أن خلال الشهور القليلة الماضية كنتُ أقرأ لبعض الإيرانيين ممن كانوا يناشدون دول الخليج العربي وبالتحديد المملكة العربية السعودية بمساعدتهم - وأنا شخصياً عندما قرأت تلك المناشدات استغربت كثيراً - لكن من الممكن هذه حالات تعبر عن وصولهم لليأس، أو من الممكن أن من كان يكتب تلك المناشدات على مواقع التواصل لربما من الفئة المثقفة جداً وليست من الفئة التي غُسلت أدمغتهم وتم حشوها بالسلب تجاه العرب وللأسف هؤلاء كثر.

يوم أمس تصريحات خامنئي عندما اتهم المتظاهرين بالعمالة للخارج كان يقصد بالعمالة لأميركا ولإسرائيل وللمملكة العربية السعودية، والإيرانيين كتبوا على مواقع التواصل الإجتماعي:


أنا لستُ من المسلحين أو مليشيا مسلحة، ولا أطالب بالسلطنة أو بالمُلك، ولا من مرتزقة السعودية ولا أميركي، أنا لست أجنبياً ولا رجل مرفه، أنا إبن رجل قاتل من أجل إيران في حرب لمدة ثماني سنوات، ولا تلصق بي هذه الاتهامات، أنا رجل حر متحرر ومن بلد حر يصرخ معي.

وثم في مداعبة قاموا إيرانيين آخريين بالرد عليهم وكتبوا:

انا من المسلحين، وأطالب بالسلطنة أو المُلك، أنا بهائي، أنا يهودى، أنا من مرتزقة السعودية، أنا تجدني فى كل مكان، أنا أعمل لصالح الموساد، أنا أتلقى المال، أنا على القائمة التي تتلقى رواتب ثابتة من وكالة المخابرات المركزية، الأموال تمطر عليّ من فوق، جدى هو آية الله ولكن مع ذلك أنا ملتزم بالإطاحة به ومع التخطيط لذلك.
ويقصد بـ "جدي آية الله" كناية عن خامنئي، لأن الإيرانيين يسمون خامنئي وخميني "جد" أو الأب العود.

يمكن انا السبب كل ماشفت فارسي قلت ذي قار وعمر رضي الله عنه.. :p
 
ما حدث في مصر لم يكن ثورة، الثورة الحقيقية قادمة، حينها ستعلمون ماذا تعني كلمة ثورة
 
هذا ملخص لما تابعته وقرأته من حسابات الإيرانيين على موقع تليغرام، ومعه أيضاً قراءتي وتحليلاتي للمشهد بناءً لمتابعتي الدائمة للشأن الإيراني ..

حالة التظاهر في إيران تستمر في يومها السابع، بعد أن اندلعت المظاهرات الأسبوع الماضي يوم الخميس 28 ديسمبر 2017، وأولى شراراتها اندلعت في مدينة اصفهان وثم انتقلت إلى مشهد وثم إلى قم وثم تباعاً إلى مناطق في الغرب والشمال والجنوب من إيران حتى وصلت إلى نواحي طهران وأطرافها، وأما داخل وسط طهران وصلت إليها المظاهرات ولكنها ليست بذات القوة التي ينبغي أن تكون عليها.
وتعد المظاهرات الحالية هي الأكبر منذ الاحتجاجات التي شهدتها طهران عام 2009، بعد الانتخابات الرئاسية، والتي قمعها القوات الأمنية بشكل عنيف. والتظاهرات الحالية اندلعت بسبب الوضع الاقتصادي المزري والغلاء والفساد الاقتصادي والوضع المعيشي الصعب وانتشار البطالة وارتفاع نسبة الفقر لدرجة تحت خط الفقر وفي المقابل أموال إيران يتم استغلالها في مناطق أخرى مثل سوريا واليمن ولبنان والعراق، ناهيكم عن التهام البنوك الإيرانية أموال الإيرانيين.
وثم تجاوزت المطالبات الاقتصادية البسيطة حتى وصلت إلى كسر التابوهات مثل التهديد بتغيير نظام الحكم ورفع شعارات الموت لروحاني والموت لخامنئي والموت للديكتاتور في إشارة إلى المرشد الأعلى خامنئي.

من الذي يقود المظاهرات؟؟ وإلى أي تيار أو حزب سياسي ينتمون؟؟
في الحقيقة هذه التظاهرات مختلفة تماماً عما شهدناها في عام 2009، حراك عام 2009 كان مختلف، لأن كان يوجد تيار سياسي يتبنى الحراك، وكان يقوده تيار سياسي معروف والذي يسمى بالاصلاحيين ومن رموزه موسوي وكروبي، وكان الحراك بسبب ما شهدته الانتخابات الإيرانية، ولأن حراك 2009 كانت قياداته ورموزه معروفين وبارزين على السطح فكان من السهل اعتقال رموز التيار ووضعهم تحت الاقامة الجبرية،
أما تظاهرات اليوم لا يعرف أي جهة تقف ورائها، هو حراك سياسي غير معلوم قيادته ورموزه، ولكن من الواضح والجلي أنه تيار متعدد الهوية، البعض من تيار هذا الحراك لديهم مطالب اصلاحات اقتصادية، والبعض الآخر قريب من طبقة المحافظين الموالي لأحمدي نجاد اللذين ينتمون لأطروحات أحمدي نجاد الذي يزعم بأنه يحارب الفساد المستشري في النظام وهذا التيار نفسه قريب من الطبقة الدنيا الفقراء اللذين أطروحاتهم تتسق مع أطروحات اتباع احمدي نجاد حول محاربة الفساد، والبعض من تيار هذا الحراك قريبين من أطروحات الاصلاحيين وبالتحديد الاصلاح القديم، والبعض الآخر من تيار هذا الحراك هم من الإناث المناهضين للحجاب وكبت الحريات العامة، والبعض الآخر من تيار هذا الحراك من الجيل الجديد الذي يقضي وقته على النت ويتواصل مع العالم الخارجي، والبعض الآخر من تيار هذا الحراك من البهائيين والزرداشتيين، والبعض الآخر من تيار هذا الحراك قريبين من منظمة مجاهدي خلق التي تترأسهم مريم رجوي، والبعض الآخر من تيار هذا الحراك قريبين من الملكية الشاهنشاهية الذي يترأسهم إبن الشاه السابق الأمير رضا شاه بهلوي، وبالتالي الحراك متنوع، لا هوية له، ولا ينتمي لتيار واحد، وغير معلوم قياداته ورموزه، وهو حراك مواطنين، ولذلك لا يستطيع النظام الإيراني أن يعتقلهم أو يضعهم تحت الاقامة الجبرية كما فعل مع موسوي وكروبي.


هل سيخبوا الحراك أم سيزيد؟
في الأيام الأولى من المظاهرات كان حسن روحاني يحاول امتصاص غضب المحتجين ويقول في خطابه: يجب علينا أن نستمع لمطالب الشعب وكان يطالب وسائل الإعلام بالشفافية في نقل مطالب المتظاهرين، وروحاني أراد أن يمسك بزمام المبادرة من خلال مواجهة هذا الحراك دون الاستعانة بالحرس الثوري والباسيج، وبالتالي رأينا أن منذ اندلاع المظاهرات كان روحاني في المواجهة وحكومة حسن روحاني ومظلته كانوا يواجهون هذا الحراك، وروحاني كان يحاول مخاطبتهم باللين، واستخدام سياسة اللاعنف.
لكن منذ يوم أمس حدث تطور في ردة فعل النظام الإيراني برئاسة المرشد الأعلى علي خامنئي والمجموعة التي معه، خامنئي ومجموعته أصبحوا يقولون أن روحاني فشل في هذه السياسة ولم يستطع اخماد هذا الحرك، ولذلك يوم أمس ظهرت تصريحات للمدعي العام بالتهديد باعدام المتظاهرين وأيضاً خامنئي كانت له تصريحات يوم أمس يتهم المتظاهرين بالعمالة للخارج، وهذا مؤشر بأن هناك نوايا للانتقال إلى الخطة الثانية من اخماد الحراك، وفي الغالب بحسب ما تشير حسابات الإيرانيين على مواقع التواصل الإجتماعي بأنه سيكون دخول الحرس الثوري والباسيج على الخط لقمع المتظاهرين، وبعض الإيرانيين من داخل إيران كتبوا في حساباتهم على مواقع التواصل الاجتماعي بأنهم شاهدوا الدراجات النارية الخاصة بالحرس الثوري والباسيج، وتواجد الدراجات النارية في المشهد يعطي الإيرانيين إشارة بأن هناك استعدادات لاستخدام العنف المفرط من قبل الباسيج والحرس الثوري، والايرانيون يعتبرون هذه الدراجات الإيرانية من أدوات القمع التي يستخدمها النظام، وبالنسبة للشارع هذا التصريح الخاص بالتهديد باعدام المتظاهرين يغضبهم أكثر.
ومن الملاحظ أن الجيل الجديد الذي لم يشهد الثورة عام 1979، لديه مطالب مختلفة عن مطالب مثل منظمة مجاهدي خلق أو مطالب ممن فقدوا أموالهم في البنوك الإيرانية أو ممن يعيشون تحت خط الفقر، ولذلك نجد أن في إيران صراع بين الأجيال يفوق الصراع بين السياسيون.
ومن الواضح أن لعبة المحافظين والاصلاحيين لم تعد تنطلي على غالبية الشعب الإيراني، اللعبة انكشفت للمواطن العادي وأصبح يقول يريد حقه في الحياة، وأن ليس هناك صقور ولا حمائم، لا فرق بين خاتمي ولا روحاني ولا أحمدي نجاد، ويقول لا محافظين ولا اصلاحيين، وأن كلهم يريدون فقط السلطة، ولذلك الشعب الإيراني لا يريدون أي معتدلين أو صقور، لا يريدون هذا النظام يريدون نظام مدني، بمعنى أن الناس فهموا الدرس أن لا فرق بين المحافظين والاصلاحيين،
وهناك من الحسابات للإيرانيين على تليغرام يقولون بأن قيادة هذا الحراك والتظاهرات ستظهر للعلن وعدد من قادة التيارات سيظهرون للعلن،
عوامل خطرة عديدة في هذه الاحتجاجات، ولكن لا توجد مؤشرات على أن النظام يدرك خطورتها، ومن الممكن أن تتدحرج مثل كرة الثلج وتتنامي أكثر وأكثر، يوم أمس
الاحتجاجات وصلت إلى مدينة تبريز في شمال إيران، خروج مظاهرات من مدن أذرية مثل أرومية وتبريز، مطالبة بإسقاط النظام يشير بأن هناك تطوراً قد يصبح مع الوقت مفصلياً في تحديد مستقبل نظام الملالي، وهو حراك القومية الأذرية، والإيرانيون من القومية الأذرية الذين يعرفون أيضاً بالإيرانيين الأتراك، هم ثاني أكبر قومية بعد الفرس، حيث يبلغ عددهم نحو 20 مليون نسمة، ما يتعدى 22 في المئة من عدد سكان البلاد.
كانت المطالب قليلة، مطالب اقتصادية، حالة معيشية ضعيفة، وكثير من الناس يعيشون تحت خط الفقر، اليوم الحديث عن تهديد للنظام الحاكم، وتهديد لولاية الفقية، أناس يطرحون تحسين معيشتهم، وآخرون يريدون أموالهم من البنوك، وإناث يطالبون بالحريات وحرية اختيار ملابسهم والحريات الااجتماعية، بمعنى أنهم ليسوا متوافقين على ماذا يريدون، والنظام سوف يستغل الناس وسيحاول التفريق بين مطالبهم وهو بالضبط ما بدأه حسن روحاني، عندما قال: بأن لهم الحق في أموالهم التي خسروها في البنوك والبورصة ولكن ليس لهم الحق في مطالبهم السياسية، بمعنى أن روحاني يقبل الجوانب الاقتصادية ويرفض السياسية وكذلك الاجتماعية، وهذا يشير بأن النظام سيحاول تحشيد العلماني ضد الفقير المعدم الذي يطالب تحسين المعيشة، وتحشيد الفقير ضد الجيل الجديد، وضد الإناث ... وهكذا، تحشيد كل تيار من تيارات هذا الحراك ضد بعض.

لكن هناك نقطة مهمة أود أن اشير إليها، من ملاحظاتي على حسابات الإيرانيين بمواقع التواصل الإجتماعي وبالتحديد تليغرام، أجد أن هناك قيادات تدير هذا الحراك من الخارج، بمعنى قيادات إيرانية يعيشون في أميركا وكندا وفرنسا وبريطانيا ودول أوروبية أخرى هم من يديرون هذا الحراك والتظاهرات، وهذه القيادات لديهم مساعدين يعيشون داخل إيران ويتم التنسيق معهم لتنظيم الحراك والتظاهرات، وأيضاً من ملاحظتي أن أكبر مجموعة منظمة في الخارج التي تقود هذا الحراك هم مجموعة أنصار إبن شاه إيران السابق الأمير رضا شاه بهلوي، وهذه المجموعة يترأسها الأمير رضا شاه بهلوي وهم نشطين جداً جداً على مواقع التواصل الإجتماعي، وهذه المجموعة يمثلون التيار القومي الفارسي الشاهنشاهي وينادون باقامة دولة مدنية وفصل الدين عن الدولة وعن السياسة،
وأنا منذ أكثر من 5 شهور كنت أتابع هذه المجموعة عن كثب، يومياً كنتُ أتابع حساباتهم ولساعات طويلة، وكنتُ أتابع نشاط الأمير رضا شاه بهلوي وأتابع مقابلاته وتصريحاته وحسابه على مواقع التواصل الإجتماعي، ودرست هذه المجموعة دراسة مستفيضة، ولاحظت قبل 3 شهور تقريباً يمكن كان في شهر أكتوبر أو نوفمبر كانوا يدرجون فيديوهات لمظاهرات بسيطة خفيفة اندلعت هنا وهناك في داخل إيران، مظاهرات لا قيمة كبيرة لها وإنما تدل على أن لديهم حراك داخل إيران ولديهم أنصار داخل إيران، وفي الواقع رضا شاه بهلوي هو رئيس هذا التيار والمجموعة التي معه يعشقونه ويذكرونني بزمن الشاه كيف كان الشعب الإيراني يعشق شاه إيران،
وأيضاً من ملاحظتي، أن أنصار وأعضاء هذا التيار القومي الفارسي الشاهنشاهي كانوا يناشدون دول الخليج العربي بمساعدتهم، وبالخصوص كانوا يناشدون المملكة العربية السعودية، وكنت ألاحظ كانوا يقولون بكل صراحة أنهم يتمسكون بقوميتهم الفارسية ويتمسكون بالنظام الشاهنشاهي ولكن في نفس الوقت يريدون أن يكون لديهم علاقات جيدة مع جيرانهم العرب من دول الخليج العربي،
وقبل اندلاع هذه المظاهرات الحالية بعشرة أيام فقط، ذهب الأمير رضا شاه بهلوي إلى واشنطن دي سي والتقى بأعضاء ونواب من الكونغرس ومجلس الشيوخ، وفي يوم 18 ديسمبر 2017 أي قبل اندلاع المظاهرات بعشرة أيام أجرت الاعلامية اللبنانية جيزيل خوري مقابلة مع الأمير رضا شاه بهلوي في برنامجها الشهير "المشهد" على قناة بي بي سي بالعربي، والمقابلة في غاية الأهمية، وأنا يومها كنتُ أنوي أن أدرج موضوع بالمنتدى أتحدث فيه عن تاريخ إيران الشاهنشاهي وثم أتطرق لنشاط هذا التيار الذي يقوده رضا شاه بهلوي إبن شاه إيران السابق ولكنني ترددت قلت في نفسي لربما لن يستسيغ الأعضاء هكذا موضوع ولن يحصل على تفاعلهم،
وجيزيل خوري أجرت مع رضا شاه بهلوي مقابلة مهمة جداً وفي توقيت مهم جداً، وكنتُ يومياً أتابع صفحة اليوتيوب لقناة بي بي سي بالعربي لكي أخذ فيديو مقابلة جيزيل خوري مع رضا شاه بهلوي ولكن قناة بي بي سي على اليوتيوب لم يدرجوا الفيديو في صفحتهم على اليوتيوب إلا ليلة البارحة، بالرغم من أن المقابلة أجريت يوم 18 ديسمبر 2017،
واضع لكم فيديو المقابلة، شاهدوا الفيديو وانصتوا جيداً لما قاله رضا شاه بهلوي، لأن الفيديو يحتوي على اشارات في غاية الأهمية مثلاً في الدقيقة 27:00 سألته جيزيل خوري إن كان لديه تواصل مع قيادات ومسؤولين في دول الخليج، أجاب رضا شاه بهلوي بأن لديه تواصل معهم ولكنه قال لن أذكر أسمائهم.



تحليلي والعلم عند الله، أعتقد أن رضا شاه بهلوي على صلة بما يجري في إيران من حراك وتظاهرات وعلى صلة مع جهات خارجية ونقصد بها أميركا وبريطانيا لدعم حراك وتظاهرات داخل إيران، أنا عندي قرائتي الخاصة وتحليلي الخاص عن تيار رضا شاه بهلوي سأحاول أن أدرجه لكم فيما بعد، وكذلك هناك المزيد من القراءات والملاحظات والتحليلات للأحداث الجارية في إيران، إن شاء الله سأحاول أن أدرجهم فيما بعد، لربما الليلة أو غداً.



شرح اكثر من رائع كعادتك اختنا عبير للوضع بايران والجميل ان الشعب لم تعد تنطلي عليه اصلاحي وغير اصلاحي كلاهما تحت عباءة الولي الفقيه والاحداث الحالية شعبية وهذا جميل فلا رموز لها يمكن استهدافها
 
عودة
أعلى