الأمر بيد فرنسا هي التي تحميه
لاحظ مجال تحركه الوحيد هو مجال فرنسي بامتياز (دول الساحل الخمس: مالي، النيجر، بوركينافاسو، تشاد، موريتانيا)
المبادارات العسكرية والمخابراتية والتجمعات كلها تتم ضمن تجمع دول الساحل الذي تحركه وتموله فرنسا
فالسؤال هنا ماذا تريد السعودية ؟ التعاون مع فرنسا هناك بخدمة أجندتها الخاصة (محاربة التشيع مثلا) بشرط عدم الاخلال بالمصالح الفرنسية
أم أنها تريد مزاحمة فرنسا أمنيا واقتصاديا وسياسيا... الخ
وهذه الأخيرة ستكون شرسة في الدفاع عن مصالحها وستحاول الانتقام في أماكن أخرى
لهذا الحديث عن قاعدة في موريتانيا يجب وضعه في اطاره لكي نستطيع التقييم ومقارنة حجم المكاسب بالخسائر (فقدان دولة حليفة نسبيا في قضايا الشرق الأوسط)
لهذا أرى مسألة التواجد في موريتانيا أكثر تعقيدا من جيبوتي