الأيكنومست : خلافات السعودية مع مصر, دفعت القاهرة للبحث عن أصدقاء جدد

الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.
هوضحهالك اكتر في مصر مفيش ناس كتير عادية شاغلين بالهم بالمملكة لو سالت اي حد عن الاوضاع الداخليه مثلا او رايه في اي حاجه في الاغلب مش هتلاقيه عارف حاجه

لكن لو جبت لك حسابات كتير من اخونج السعودية هتلاقيه يوميا لازم يتوت عن مصر ! يتعب نفسيا لو معملش كده مش هاجيب لك امثله من السعودية رغم انها كتير هاقولك مثال زي ناصر الدويلة لو جبنا واحد من المريخ هيقول ده مش كويتي ده مصري اكيد

لان الاخوان شايفين ان مصر معركتهم الكبري وان الفرد الاخواني يألم لما يحدث لاخيه الاخواني اكتر مما يألم لما يحدث لاخيه في الوطن !
انا زميلي سوداني واخواني كان بيتفرج يوميا علي الجزيرة مباشر مصر اكتر ما بيشوف اخبار السودان ! قصه اخري الاخوان خالص

الاخوان موضوع اخر وبرأيي انهم يستغلون حسن نية الناس. دعنا نخرجهم من النقاش اخي.
 
الاخوان موضوع اخر وبرأيي انهم يستغلون حسن نية الناس. دعنا نخرجهم من النقاش اخي.

انا اخرجهم من النقاش ومتفق معاك لكن المصري الغير مقيم بالمملكه الذي لا يعرف ان هذا اخواني فاصلا انتمائه للسعودية نفسه مشكوك فيه و هم فقط ينتظرون الفرصه لاي خبر لبث الفتنه واكيد في نماذج في المنتدي تعرفها جيدا

اما علي الضفه الاخري فهناك مصريين لديهم شوفينه عاليه كده ( وطنية عالية ) من يرددون مصر فوق الجميع و ينظرون الي السعودية وبعض دول الخليج علي انهم بدو عربان بلا لا لا لا لابلابلابلابا من الكلام الغريب ده الي لو فضلت تفهمه 10 سنين انه لم يعد هناك اصلا بدو في السعودية من ايام الملك عبد العزيز وانه اساسا كلمه بدو ليست عيبا هي طبيعه حياة مختلفه عن حياة الاستقرار اصلا لن يفهم !

يعني تخيل علي الانترنت تشوف واحد فرنسي بيقول لهولندي يا بتاع الجبنه
و الهولندي يقول للفرنسي يلا يا بتاع العيش ههههههههه مسخره والله اتوقع البحر الاحمر ساعات بيتخنق وبيبقي عايز يشيل نفسه ويمشي من المنطقه دي
 
صراحة لا اظن اخي العزيز، المملكة رزينة لكن ليست مندفعة وخصوصا اذا كان يتعلق الامر بالاعلام المصري اما اذا كان هناك تصريح رسمي فهنا سوف يتغير الامر.

التصعيد من جانبهم و الى الان المملكه ملتزمه الصمت
 
التعديل الأخير:
نخبة المفكرين المصريين يرفضون الموقف من السعودية ؟!!

منطق يثير الدهشة. . النخبة ناصرية الجذور رأسمالية اقطاعية الفروع بشكل سادي. .

بل هي الحاضنة للحكومات العسكرية التي تفتقد للقواعد الشعبية و ثرية بالقطع العسكرية. .
 
- ملحوظة: عندما اتحدث عن محور تقوده امريكا وعندما فعلت ذلك في السابق في منتدى اخر تعرضت لهجمة كبيرة اخذت طابع الدين او الوطنية او القومية الخ. الحقيقة ان هناك مشاكل في العالم لا يمكن حلها الا بقيادة الولايات المتحدة الامريكية مهما ضرب صدورهم الضاربون ومهما جعجع اصحاب العنتريات والضوضاء, لهذا لا اخجل عندما اتحدث بيقظة وواقعية عن المشكلة وليشتمني من يريد :)
الدين + الوطنية + القومية
قل لمن يشتمك هل هؤلاء المذكورين أعلاه حققوا أهدافهم دون تدخل قوة عظمى؟!!
على سبيل المثال: هل كان بإمكان العرب والأفغان سحق الروس في أفغانستان لولا تدخل قوة عظمى؟!!
أعجبني في كلامك الحديث عن الواقع وليس عن الأمنيات.
ــ ينادون بالجهاد ويتركون أهم ركائزه وهو القتال تحت صف واحد.
ــ ينادون بالجهاد وهم لا يملكون سلاحه.
ــ الأخذ بالأسباب الواقعية وليس بالأسباب الخيالية التي لا يستطيع أصحابها تطبيقها.
ــ هل واقعنا اليوم يقول أننا نستطيع السير على الطريق وحدانا وتحقيق هدفنا؟ واقع سوريا يقول: لا.
تحياتي.
 
الدين + الوطنية + القومية
قل لمن يشتمك هل هؤلاء المذكورين أعلاه حققوا أهدافهم دون تدخل قوة عظمى؟!!
على سبيل المثال: هل كان بإمكان العرب والأفغان سحق الروس في أفغانستان لولا تدخل قوة عظمى؟!!
أعجبني في كلامك الحديث عن الواقع وليس عن الأمنيات.
ــ ينادون بالجهاد ويتركون أهم ركائزه وهو القتال تحت صف واحد.
ــ ينادون بالجهاد وهم لا يملكون سلاحه.
ــ الأخذ بالأسباب الواقعية وليس بالأسباب الخيالية التي لا يستطيع أصحابها تطبيقها.
ــ هل واقعنا اليوم يقول أننا نستطيع السير على الطريق وحدانا وتحقيق هدفنا؟ واقع سوريا يقول: لا.
تحياتي.


امريكا ذراع ضد الإنسانية وضد كل القيم الإسلامية. .

كيف أفغانستان بدون الولايات المتحدة الأمريكية كانت بألف خير. . و دحر الروس لم يكن منحة مجانية. . بل ترس من تروس تخدم على المشروع و المصالح الأمريكية. .
 
النظام السعودي
مستقر سياسيا مدعوم برخاء اقتصادي..
النظام المصري
متقلب سياسيا ومتقلب اقتصاديا..

الرؤية الاستراتيجية الخارجيه

السعوديه..
العدو الأكبر إيران واوراقها في المنطقه.. يجب اجتثاثها بالكامل بكافة الطرق من اول الترغيب بالدعم الاقتصادي مثل لبنان حتى الحرب مثل اليمن.

مصر..
العدو الأكبر هو عدم استقرار الدول..الفوضى تولد حركات مسلحة وايدلوجيه متنقلة عبر الحدود.. وتهدد استقرار دول أخرى.. وبالتالي فوضى أكبر
يمكن التعامل مع أي شيئ.. حتى نفوذ الدول في دول أخرى.. لكن الفوضى قاتله ومدمره ومعديه وتحتاج عشرات السنين لإعادة ترتيبها..وحتى ستترك أثرا كبيرا لمئات السنين بعد اعاده النظام.

النقطتان توضحان بشكل كافي الاختلاف العميق النابع من تجربة كل دوله وأولويات استراتجيتها في المنطقه.

الملف السوري كمثال..

مصر ترى التهديد الأكبر.. الجماعات المسلحه أيا كان انتمتائها وولائها وايدلوجيتها..
لأن تلك الجماعات هي وقود الفوضى وانتصارها لن يؤسس لنظام ولكن لفوضي أكبر

السعوديه ترى التهديد الأكبر.. نظام الأسد.. مدعوم من إيران بشكل مباشر ومن حزب الله ورقه إيران في لبنان
انتصار الأسد يعني انتصار إيران وتقوية شوكة حزب الله وانعكاس ذلك على أوراق إيران الأخرى

مصر.. يجب القضاء على الجماعات المسلحه.. وبعدها يمكن الوصول لحل في نفوذ إيران

السعوديه.. يجب القضاء على الأسد وحزب الله لقتل نفوذ إيران.. ثم يمكن لاحقا التعامل مع الجماعات المسلحه

بالطبع تجارب الدول والشعوب والاخطار التي تهدد الانظمه والمجتمعات هي ما تشكل تلك الرؤى الاستراتيجية كما أوضحت
نفوذ إيران يهدد السعوديه أكثر من الجماعات المسلحه
والجماعات المسلحه والفوضى تهدد مصر أكثر من نفوذ إيران.

الملف السوري معقد لأقصى درجه إقليميا..
أعان الله الشعب السوري
 
امريكا ذراع ضد الإنسانية وضد كل القيم الإسلامية. .

كيف أفغانستان بدون الولايات المتحدة الأمريكية كانت بألف خير. . و دحر الروس لم يكن منحة مجانية. . بل ترس من تروس تخدم على المشروع و المصالح الأمريكية. .
أخي:
أمريكا ضد الإنسانية وضد الإسلام وضد .....
لن أختلف معك في هذا ...
فمن قتل البشر وهدم الحجر على رؤوس ساكنيه لا يمكن لك إلا أن تصفه بأبشع الأوصاف.
لكن ....
نحن نتكلم عن واقع وليس عن أماني فالأماني شيء والواقع شيء.
فمثلا، الوضع في سوريا كيف هو اليوم؟
هل كانت أمريكا تستطيع إسقاط النظام من بداية الثورة؟
سيجيب العقلاء بأن الواقع يدل على إمكانية ذلك.
هل تستطيع أمريكا فرض العقوبات على داعمي المعارضة؟
الجواب: نعم،
إذاً الحل في يد دولة عظمى، سواء رضينا أم أبينا، هذا واقعنا اليوم، لماذا؟
لأنه ليس بأيدينا أي سبب من أسباب القوة، سواء القوة الحسية مثل السلاح الذي قد يمنعه عنا عدونا في أي وقت شاء. أم كانت القوة المعنوية مثل التوحد، الذي لا يأخذ منا أي مجهود صناعي، فتخيل أن التوحد الذي لا يحتاج إلى علماء ذرة لم نستطع إنجازه !!!! فالإسلام الذي تنادي بالانتصار به وله يأمرك بالتوحد فلم تستطع تنفيذه، فكيف بباقي الشرائع؟!! واقع مرير نعيشه اليوم.
لو تأملنا فقه الواقع اليوم: هل نستطيع اتخاذ قرار مصيري مثل التدخل في سوريا؟
الجواب: لا. لأنه ليس لديك القدرة على ذلك.
المملكة العربية السعودية من أكثر الدول التي تعلم فقه الواقع، عندما طالبت بالتدخل في سوريا اشترطت دخول القوى العظمى معها، لأنها تعلم فقه الواقع، وتعلم أنها لن تترك هي والنظام فقط، وتعلم أن الناس على الأرض ليسوا متوحدين.
انظر للعكس من ذلك، فلو أرادت أمريكا التدخل فهل سيمنعها أحد من ذلك؟ هل هي بحاجة داعمين (سوى الدعم السياسي) الذي لو أرادت لأخذته من كثير من الدول.
فرق بين فقه الأماني وفقه الواقع.
أما في أفغانستان فأنا لم أتطرق لأسباب التدخل الأمريكي، إنما تكلمت عن دورها الرئيسي في هذه الحرب، فتخيل أن أمريكا لم تتدخل في أفغانستان، فهل ستحسم الحرب لصالح الأفغان؟
تخيل أن أمريكا وقفت ضدك في أفغانستان، فهل كنت لتنتصر على الروس؟
أنا أتمنى أن يكون الأمر بأيدينا، لكن حديثي عن الواقع الذي نشاهده.
كنت أعلم أن هناك شقاق واختلاف بين المسلمين، لكن في ثورة سوريا علمت أن حجمه كبير جداً.
تحياتي
 
أخي:
أمريكا ضد الإنسانية وضد الإسلام وضد .....
لن أختلف معك في هذا ...
فمن قتل البشر وهدم الحجر على رؤوس ساكنيه لا يمكن لك إلا أن تصفه بأبشع الأوصاف.
لكن ....
نحن نتكلم عن واقع وليس عن أماني فالأماني شيء والواقع شيء.
فمثلا، الوضع في سوريا كيف هو اليوم؟
هل كانت أمريكا تستطيع إسقاط النظام من بداية الثورة؟
سيجيب العقلاء بأن الواقع يدل على إمكانية ذلك.
هل تستطيع أمريكا فرض العقوبات على داعمي المعارضة؟
الجواب: نعم،
إذاً الحل في يد دولة عظمى، سواء رضينا أم أبينا، هذا واقعنا اليوم، لماذا؟
لأنه ليس بأيدينا أي سبب من أسباب القوة، سواء القوة الحسية مثل السلاح الذي قد يمنعه عنا عدونا في أي وقت شاء. أم كانت القوة المعنوية مثل التوحد، الذي لا يأخذ منا أي مجهود صناعي، فتخيل أن التوحد الذي لا يحتاج إلى علماء ذرة لم نستطع إنجازه !!!! واقع مرير نعيشه اليوم.
لو تأملنا فقه الواقع اليوم: هل نستطيع اتخاذ قرار مصيري مثل التدخل في سوريا؟
الجواب: لا. لأنه ليس لديك القدرة على ذلك.
المملكة العربية السعودية من أكثر الدول التي تعلم فقه الواقع، عندما طالبت بالتدخل في سوريا اشترطت دخول القوى العظمى معها، لأنها تعلم فقه الواقع، وتعلم أنها لن تترك هي والنظام فقط، وتعلم أن الناس على الأرض ليسوا متوحدين.
انظر للعكس من ذلك، فلو أرادت أمريكا التدخل فهل سيمنعها أحد من ذلك؟ هل هي بحاجة داعمين (سوى الدعم السياسي) الذي لو أرادت لأخذته من كثير من الدول.
فرق بين فقه الأماني وفقه الواقع.
أما في أفغانستان فأنا لم أتطرق لأسباب التدخل الأمريكي، إنما تكلمت عن دورها الرئيسي في هذه الحرب، فتخيل أن أمريكا لم تتدخل في أفغانستان، فهل ستحسم الحرب لصالح الأفغان؟
تخيل أن أمريكا وقفت ضدك في أفغانستان، فهل كنت لتنتصر على الروس؟
أنا أتمنى أن يكون الأمر بأيدينا، لكن حديثي عن الواقع الذي نشاهده.
كنت أعلم أن هناك شقاق والاختلاف بين المسلمين، لكن في ثورة سوريا علمت أن حجمه كبير جداً.
تحياتي

امريكا تعمل وفق مصالح نخب امريكا وفي كل مرة يكون الخيار والبديل الامريكي أسوأ من الواقع ..
 
امريكا تعمل وفق مصالح نخب امريكا وفي كل مرة يكون الخيار والبديل الامريكي أسوأ من الواقع ..
أخي ...
كلامي ليس عن الخيار الأمريكي ...
إنما كلامي عن من يستطيع تغيير الأحداث وحسمها.
هل يوجد أحد يستطيع تغيير الأحداث في الشام؟
 
الحمد لله على كل حال ، ارى ان الاحداث الحاصلة نعمة رغم صعوبتها ، حتى تعتمد السعودية على نفسها وعلى شعبها فقط ... سياسة الشنطة ضرت السعودية كدولة وكشعب ، والامثلة كثيرة ... مثل لبنان ، هل يعقل ان تدفع السعودية للبنان 70 مليار دولار على مدار 15 عام وما الفائدة الاستراتيجية لدولة صغيرة لا تهش ولا تنش ورغم كل هذا نجد ان هذه الدولة بحوزة ايران ببضعه ملايين! ، مشكلة الاشقاء في مصر هو وقوفهم بصف التمدد الايراني وهذا اصبح خطير على دول الخليج العربي بعد سقوط العراق ... بقاء بشار يعني سقوط سوريا بيد ايران ، والسبب ليس طائفة بشار كما يعتقد المصريين ، ابوه حافظ لم يعامل بطائفته ، بل السبب هو ان بشار سلم سوريا لايران وذلك بنشر التشيع وتركهم يسيطروا على مفاصل الدولة ... الخ ، واضيف على ذلك موقف مصر الضعيف في اليمن ، فالكل يعلم ان الحوثيين مجرد اداة ايرانية وهذا ليس سر ، لأن ايران اعترفت بالسيطرة على اربع عواصم عربية (العراق-سوريا-اليمن-لبنان)
 
العلاقات لن تعود كما كانت قريبا ويجب احتواء الخلافات والجلوس علي طاولة واحدة وعرض توجهة كل دولة في القضايا الشائكة في المنطقة والوصول لمنطقة تفاهم حتي لا يصل الخلاف الي اقصاة كما كانت في الحقبة الناصرية
 
مسألة تشابك المصالح ولعبة التوازن بين الدول مسألة معقدة تُجهد من يقرأها فما بالكم بمن يتعامل معها ....كمصري عشت بالسعودية ادرك ما لا يدركه سواء المصري المقيم بمصر او السعودي المقيم بالسعودية ولم يحتك الطرفان بالآخر ....عندما اتيت للمملكة كنت استغرب وانتقد اهتمامات الناس وتركيزهم على أمور هي بالنسبة لي ليست أولوية ثم بعد ان مرت السنوات أصبحت عندما أقوم بإجازة استغرب أولويات المصريين
المشكلة اننا يجب ان نضع البيئة والوضع السياسي والاقتصادي في الاعتبار عند التقييم وكذلك التجارب السياسية السابقة ....السعودية ودول الخليج لديهم ايران والتمدد الشيعي في المنطقة كخطر وجودي منذ عهد شاه ايران تفاقم بقيام ثورة ايران 79 مصر عدوها التاريخي هو إسرائيل تتضاءل التهديدات من حوله ....مصر ترى ان الحفاظ على مؤسسة الجيش السوري ومحاولة دمج المعارضة المعتدلة في العملية السياسية هو الحل الأمثل نظراً للتجربة المريرة التي عانى منها الجميع بعد حرب أفغانستان الأولى وانهيار السلطة وسيطرة الحركات الإسلامية الجهادية ثم بروز طالبان والقاعدة وموجه الإرهاب الذي ضربت العالم ومصر والسعودية في التسعينات وبداية الالفية قبل ظهور داعش ....نحن امام خيارين احلا هما مر وهو ترك الأمور لتتفاقم في سوريا او محاولة احتواء الموقف بخياراته الصعبة وأولها بقاء بشار ومحاولة طرد النفوذ الإيراني من المنطقة بنفوذ عربي بديل ....كم كنت أتمنى التدخل العربي العسكري منذ بداية الثورة السورية ولكن للأسف نحن لا نملك كل أوراق اللعبة لتوجيهها لصالحنا بسبب تدخل اطراف إقليمية وقوى عظمى
وها نحن الان على اعتاب مرحلة أخرى ببزوغ توافق في الرؤى بين الإدارة الامريكية المنتخبة وروسيا .....هل نتدارك الموقف ونحاول فرض حل سياسي توافقي كما فعلت السعودية في اتفاق الطائف وانهاء الحرب الاهلية اللبنانية ؟!!
 
كلام سليم 100%. اغرب شيء شفته كلام احد المفكرين المصريين يقول مفاتيح الجزيرة في الرياض. كلام غير واقعي ابدا. ربط السعودية بتحركات الجزيرة غير معقول.
الجزيرة ياما هاجمت السعودية ، ايش دخل السعودية بالجزيرة ههه ... الاعلام المصري يهاجم السعودية برضه ، ويقولوا اعلام حر وهم اغلقوا قنوات دينية واوقفوا برنامج البرنامج ، اعلام حر حسب مزاجهم
 
مسألة تشابك المصالح ولعبة التوازن بين الدول مسألة معقدة تُجهد من يقرأها فما بالكم بمن يتعامل معها ....كمصري عشت بالسعودية ادرك ما لا يدركه سواء المصري المقيم بمصر او السعودي المقيم بالسعودية ولم يحتك الطرفان بالآخر ....عندما اتيت للمملكة كنت استغرب وانتقد اهتمامات الناس وتركيزهم على أمور هي بالنسبة لي ليست أولوية ثم بعد ان مرت السنوات أصبحت عندما أقوم بإجازة استغرب أولويات المصريين
المشكلة اننا يجب ان نضع البيئة والوضع السياسي والاقتصادي في الاعتبار عند التقييم وكذلك التجارب السياسية السابقة ....السعودية ودول الخليج لديهم ايران والتمدد الشيعي في المنطقة كخطر وجودي منذ عهد شاه ايران تفاقم بقيام ثورة ايران 79 مصر عدوها التاريخي هو إسرائيل تتضاءل التهديدات من حوله ....مصر ترى ان الحفاظ على مؤسسة الجيش السوري ومحاولة دمج المعارضة المعتدلة في العملية السياسية هو الحل الأمثل نظراً للتجربة المريرة التي عانى منها الجميع بعد حرب أفغانستان الأولى وانهيار السلطة وسيطرة الحركات الإسلامية الجهادية ثم بروز طالبان والقاعدة وموجه الإرهاب الذي ضربت العالم ومصر والسعودية في التسعينات وبداية الالفية قبل ظهور داعش ....نحن امام خيارين احلا هما مر وهو ترك الأمور لتتفاقم في سوريا او محاولة احتواء الموقف بخياراته الصعبة وأولها بقاء بشار ومحاولة طرد النفوذ الإيراني من المنطقة بنفوذ عربي بديل ....كم كنت أتمنى التدخل العربي العسكري منذ بداية الثورة السورية ولكن للأسف نحن لا نملك كل أوراق اللعبة لتوجيهها لصالحنا بسبب تدخل اطراف إقليمية وقوى عظمى
وها نحن الان على اعتاب مرحلة أخرى ببزوغ توافق في الرؤى بين الإدارة الامريكية المنتخبة وروسيا .....هل نتدارك الموقف ونحاول فرض حل سياسي توافقي كما فعلت السعودية في اتفاق الطائف وانهاء الحرب الاهلية اللبنانية ؟!!
تريد طرد النفوذ ، اطرد الاداة ... غير كذا اعتبر نفسك بمصارعة مع طواحين الهواء
 
الخلاف السعودي المصري مرحلي..مصر في الطريق الى مصالحة وطنية شاملة..و السعودية لا يمكن ان تسمح لنفسها بأن تخسر مصر..كما ان مصر لا يمكن ان تسمح لنفسها بأن تخسر السعودية..كلا البلدين محوريين في منطقة الشرق الاوسط
 
الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.
عودة
أعلى