روسيا تبني قاعدة جوية ثانية في "أخترين" شمال سوريا بالتعاون مع تركيا
=============
2016-11-25 | خدمة العصر

ادعى موقع "ديبكا"، الاستخباري الإسرائيلي، أن مهندسين من القوات الجوية الروسية وصلوا هذا الأسبوع إلى "أخترين" في شمال شرق محافظة حلب التي سيطرت عليها قوات درع الفرات المدعومة من تركيا وطردو تنظيم الدولة الاسلامية منها للبدء في بناء قاعدة جوية أخرى في منشأة تستخدم حتى الآن من قبل المظليين الروس، وهذه هي الثانية بعد القاعدة الجوية الروسية الأولى في حميميم، جنوب شرقي مدينة اللاذقية غرب سوريا.
ووفقا لما نقله التقرير، فإن وحدات صغيرة من القوات الخاصة والمخابرات التركية وصلت بعد فترة وجيزة إلى "أخترين"، في أول تعاون عسكري روسي تركي في شمال سوريا. وشوهدت فرق العمل الروسية وهي تضع مدارج جديدة لمقاتلات القوات الجوية والقاذفات وبناء مرابض لبطاريات الصواريخ المتقدمة المضادة للطائرات.
وقد صرح عضو مجلس الشيوخ الروسي، فيكتور اوزيروف، في يوم الاثنين 21 نوفمبر، أن قاعدة "حميميم" ستخضع لـ"تطوير كبير" مع بنية تحتية جديدة لاستيعاب "الاستخدام غير المحدود"، والمدرج الثاني، كما تحدث "أوزيروف"، سيضاف لدعم "كثافة عالية من النشاط نتيجة العمليات التي تنطلق من المطار".
كما سوف تُوسع قاعدة "حميميم"، أيضا، لتشمل مواقع دفاعية ومزيدا من المرافق سكنية والتقنية ومنطقة حظر أوسع نطاقا حول القاعدة. ولم يُشر "اوزيروف" إلى العمل الجاري في أخترين، وفقا لتقرير "ديبكا".
ومع ذلك، فقد علمت مصادر "ديبكا" العسكرية، كما أورد التقرير، أن موسكو قررت إنشاء قاعدة جوية ثانية في شمال شرق سوريا بعد أن تبين لها أن الطراد "الاميرال كوزنيتسوف" الحامل للطائرات الراسية قبالة الساحل السوري لا يمكنه أن يؤدي مهمة القاعدة الجوية البحرية لروسيا في عمليات المقاتلات والقاذفات في سوريا.
وتقرر أمر هذه القاعدة الجوية الجديدة، وفقا لادعاء "ديبكا"، في 13 نوفمبر عندما تحطمت مقاتلة MiG29 الروسية بعد عودتها من مهمة استطلاعية فوق حلب عقب نفاد الوقود.
ولم تكن حاملة طائرات "كوزنيتسوف" قد عادت إلى وضع التشغيل الكامل بحلول نهاية الأسبوع، وليس بإمكان أكثر من طائرة أو طائرتين الإقلاع من على سطح السفينة.