
تواصل الولايات المتحدة الأمريكية العمل على تطوير دفاعاتها المضادة للصواريخ.
لفتت رئاسة أركان الجيش الروسي إلى أن نظام الدفاع ضد الصواريخ الذي تعمل الولايات المتحدة الأمريكية على تطويره يمثل تهديدا على روسيا وكذلك الصين. ويُفترض ان يحتوي ما يسميه الخبراء العسكريون بالدرع الصاروخي الأمريكي بحلول عام 2020 على 50 صاروخا مضادا للصواريخ من طراز "جي. بي. أي" و200 صاروخ اعتراضي من طراز "تي. اتش. أ. أ. دي" و700 صاروخ اعتراضي من طراز "إس إم-3". وقال الجنرال فيكتور بوزنيخير، النائب الأول لرئيس إدارة العمليات بهيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الروسية، في مقابلة مع الصحفيين في العاصمة الصينية بكين، إن نظام الدفاع الأمريكي ضد الصواريخ يستهف أولاً "تقليل قدرة القوات النووية الروسية وإبطال القدرة الصاروخية الصينية بشكل كامل".