الحقيقة قد تناولت الغداء فى الساعة 10:30 مساءا ثم دخلت إلى السرير فنمت.
ثم أيقظنى أبنى فى 1:30 صباحا أن شخص دهس 73 شخصا بنقل ثقيل
و كنت سأخلد إلى النوم مرة أخرى
لولا أن ابنتى قالت لى شكرا على الجاتوه يا بابا بخصوص عيد ميلادى
تأكدت أن ليس أضغاث أحلام و ليس ناتج عن تناول صينية البط بالبطاطس.
عقلت أن هناك أمر جلل قد حدث أثناء نومى.
فاستيقظت و تابعت الجزيرة و علمت ما حدث
عجبا كل هذا يحدث عقب نومى فقط
حقا سبحان مغير الأحوال فهو يغير و لا يتغير و يبدل و لا يتبدل.
فرنسا تشاهد الآن ليلة رعب فى ذكرى يوم الثورة الفرنسية.
ستكون حادثة نيس بعد الآن مقترنة فى الذاكرة الشعبية و الرسمية للشعب الفرنسى بذكرى قيام الثورة الفرنسية.
فكل عام سيحتفل الشعب الفرنسى بذكرى الثورة سيقرنها بتابين ضحايا نيس.
و لله عاقبة الأمور.