بان كي مون يتذمر من تجاهل مجلس الأمن له .. وبريطانيا ترحب باتفاقه مع السعودية
أعرب الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون عن تذمره العلني من «عدم دعم» مجلس الأمن له في شأن موقفه من إدراج اسم التحالف الذي تقوده السعودية في اليمن في تقريره حول الأطفال والنزاعات المسلحة، في وقت رحبت العضو الدائم في مجلس الأمن بريطانيا بالاتفاق بين بان والسعودية بشطب اسم التحالف من التقرير، وإجراء مراجعة له.
وقال المتحدث باسم الأمين العام ستيفان دوجاريك: إن بان «ينفذ تعليمات مجلس الأمن، وبالتالي أين دعم المجلس، سواء في مسألة الأطفال في النزاعات المسلحة أم سواها»؟
وأشار دوجاريك إلى أن الموقف الذي حصل مع الأمين العام لم يكن الأول، إذ إنه كان أعرب عن خيبته حيال عدم تلقيه الدعم من مجلس الأمن في خلافه الحاد مع المغرب قبل شهرين.
وقال دوجاريك إن بان «كان واضحاً جداً وشفافاً» في مؤتمره الصحافي أول من أمس، «بأن الضغط الذي تعرّض له غير مقبول، وهو يحتاج إلى أن يُمنح السلطة الكافية لتطبيق ولايته في القضايا التي أوكل بمتابعتها» من مجلس الأمن.
وكان السفير البريطاني لدى الأمم المتحدة ماثيو ريكروفت رحب بالاتفاق الذي توصلت إليه السعودية مع الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون على حذف اسم التحالف من تقريره المتعلق بالانتهاكات ضد الأطفال في اليمن، وإجراء مراجعة للتقرير، مع الأخذ بمعلومات التحالف في هذا الإطار.
وقال ريكروفت أمس إنه يرحب «بتوصل الأمين العام والسعودية إلى اتفاق على تحليل الحالات الواردة في التقرير»، واعتبر أنه «من المهم أن يسير الأمين العام للأمم المتحدة قدماً بالعمل الذي اتفق مع السعودية على القيام به»، في إشارة إلى حذف الاسم وإجراء مراجعة للتقرير والأخذ بالمعلومات التي سيتسلمها من التحالف في هذا الإطار.
وشدد ريكروفت على أنه «لا يمكن أن يكون هناك حل عسكري للوضع في اليمن، وما يهم هو أن يواصل الأطراف المحادثات في الكويت إلى حين التوصل إلى تسوية، ونحن ندعم مبعوث الأمين العام إلى اليمن» في عمله.
وأكد أن بريطانيا «تدعم سياسياً التحالف الذي تقوده السعودية، وفي الوقت نفسه ندعو التحالف إلى التحقيق في أي ادعاءات عن تأثير النزاع في الأطفال أو أي شيء آخر».
من جانبه، قال السفير الروسي في الأمم المتحدة فيتالي تشوركين، رداً على سؤال عن موقفه حيال تراجع بان عن إيراد اسم التحالف في التقرير، إنه يعتقد أن «الأمانة العامة يجب أن تكون أكثر استقلالية في كتابة التقارير، ونحتاج إلى عالم أفضل يتقيد فيه الجميع بالقواعد»، من دون أن يشير بالاسم إلى التحالف.
وكان السفير السعودي في الأمم المتحدة عبدالله المعلمي أكد تمسك المملكة باستمرار التعاون مع الأمانة العامة للأمم المتحدة بشكل بنّاء وإيجابي، واستعدادها لتقديم المعلومات الضرورية عن الحال في اليمن، بهدف دعم إجراء مراجعة للتقرير.
http://www.alhayat.com/Articles/16013505/بان-كي-مون-يتذمر-من-تجاهل-مجلس-الأمن-له----وبريطانيا-ترحب-باتفاقه-مع-السعودية
أعرب الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون عن تذمره العلني من «عدم دعم» مجلس الأمن له في شأن موقفه من إدراج اسم التحالف الذي تقوده السعودية في اليمن في تقريره حول الأطفال والنزاعات المسلحة، في وقت رحبت العضو الدائم في مجلس الأمن بريطانيا بالاتفاق بين بان والسعودية بشطب اسم التحالف من التقرير، وإجراء مراجعة له.
وقال المتحدث باسم الأمين العام ستيفان دوجاريك: إن بان «ينفذ تعليمات مجلس الأمن، وبالتالي أين دعم المجلس، سواء في مسألة الأطفال في النزاعات المسلحة أم سواها»؟
وأشار دوجاريك إلى أن الموقف الذي حصل مع الأمين العام لم يكن الأول، إذ إنه كان أعرب عن خيبته حيال عدم تلقيه الدعم من مجلس الأمن في خلافه الحاد مع المغرب قبل شهرين.
وقال دوجاريك إن بان «كان واضحاً جداً وشفافاً» في مؤتمره الصحافي أول من أمس، «بأن الضغط الذي تعرّض له غير مقبول، وهو يحتاج إلى أن يُمنح السلطة الكافية لتطبيق ولايته في القضايا التي أوكل بمتابعتها» من مجلس الأمن.
وكان السفير البريطاني لدى الأمم المتحدة ماثيو ريكروفت رحب بالاتفاق الذي توصلت إليه السعودية مع الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون على حذف اسم التحالف من تقريره المتعلق بالانتهاكات ضد الأطفال في اليمن، وإجراء مراجعة للتقرير، مع الأخذ بمعلومات التحالف في هذا الإطار.
وقال ريكروفت أمس إنه يرحب «بتوصل الأمين العام والسعودية إلى اتفاق على تحليل الحالات الواردة في التقرير»، واعتبر أنه «من المهم أن يسير الأمين العام للأمم المتحدة قدماً بالعمل الذي اتفق مع السعودية على القيام به»، في إشارة إلى حذف الاسم وإجراء مراجعة للتقرير والأخذ بالمعلومات التي سيتسلمها من التحالف في هذا الإطار.
وشدد ريكروفت على أنه «لا يمكن أن يكون هناك حل عسكري للوضع في اليمن، وما يهم هو أن يواصل الأطراف المحادثات في الكويت إلى حين التوصل إلى تسوية، ونحن ندعم مبعوث الأمين العام إلى اليمن» في عمله.
وأكد أن بريطانيا «تدعم سياسياً التحالف الذي تقوده السعودية، وفي الوقت نفسه ندعو التحالف إلى التحقيق في أي ادعاءات عن تأثير النزاع في الأطفال أو أي شيء آخر».
من جانبه، قال السفير الروسي في الأمم المتحدة فيتالي تشوركين، رداً على سؤال عن موقفه حيال تراجع بان عن إيراد اسم التحالف في التقرير، إنه يعتقد أن «الأمانة العامة يجب أن تكون أكثر استقلالية في كتابة التقارير، ونحتاج إلى عالم أفضل يتقيد فيه الجميع بالقواعد»، من دون أن يشير بالاسم إلى التحالف.
وكان السفير السعودي في الأمم المتحدة عبدالله المعلمي أكد تمسك المملكة باستمرار التعاون مع الأمانة العامة للأمم المتحدة بشكل بنّاء وإيجابي، واستعدادها لتقديم المعلومات الضرورية عن الحال في اليمن، بهدف دعم إجراء مراجعة للتقرير.
http://www.alhayat.com/Articles/16013505/بان-كي-مون-يتذمر-من-تجاهل-مجلس-الأمن-له----وبريطانيا-ترحب-باتفاقه-مع-السعودية