مفهوم الضربة المسبقة وأسلوب تنفيذها في العقيدة الإسرائيلية وأسلوب قتال القوات المصرية لإحباط نوايا

jack.beton.agent

خبير الدفاع الجوى
إنضم
26 يناير 2015
المشاركات
4,638
التفاعل
22,991 2 0
مفهوم الضربة المسبقة وأسلوب تنفيذها في العقيدة الإسرائيلية

و تخيل لأسلوب قتال القوات المصرية لإحباط نوايا العدو في القيام بالضربة المسبقة في (سيناء مثلاََ)

(( بـــــــــشكل عــــام فـــى البـــداية ))

1 - الهدف الاستراتيجي للقوات المسلحة المصرية في الاتجاه الاستراتيجي الشمالي الشرقي (سيناء) هو حماية استقلال وسيادة أراضي الدولة وتأمين مصالحها القومية ضد أي تهديدات إسرائيلية وذلك بردعها عن العدوان وتدمير تجميعات القوات الإسرائيلية في حالة اختراقها للحدود السياسية أو تهديد مصالحنا وتهيئـة أنســب الظروف للتحــول للهجوم مع الاستعداد لصـد الضربة المسـبقة للجانب الإسرائيلي .

2 - شروط معاهدة السلام أن يتواجد ما لا يزيد عن فرقة واحدة (ميكانيكية/ مشاة) داخل منطقة بتبعد حوالى (80) كيلو متر شرق قناة السويس (طبعاََ ده قبل دخول قوات الجيش المصرى إلى كل سيناء فى العمليات الأخيرة) مع الاحتفاظ بالتجميع الرئيسي لقواتنا غرب القناة ولمواجهة تهديدات الجانب الإسرائيلي في المنطقة والتي تتمثل في حشد التجميع الرئيسي لقواته للعمـل ضـد الجبهة المصرية فإن الاستمرار في تطوير قواتنا المسلحة ورفع كفاءتها بما يمكنها من سرعة التحول واتخاذ أوضاعها شرقاً لإحباط نوايا الجانب الإسرائيلي واحتواء أي عدوان مفاجئ في المراحل الأولى .

3 - طبعاََ بتتوقف أكثر النتائج فاعلية للقتال ضد تجميعات العدو المخصصة للهجوم للضربة المسبقة وإمكان إحباط الضربة المسبقة على مجموعة إجراءات قتال منسقة وجيدة التنظيم تتخذ ضد هذه التجمعات بما يتفق مع كل موقف .

4 - و نظراً لعدم قبول إسرائيل (للاستنزاف المبكر لقواتها) وتحملها خسائر كبيرة لذلك حنجد أن شن الجانب الإسرائيلي الضربة المسبقة سوف يكون بالحجم المناسب الذي يحقق الهدف من شنها بانتزاع المبادأة والتحول للهجوم وذلك بالمناورة بالقوات لتحقيق التفوق اللازم في اتجاه الضربة المسبقة لتحقيق الهدف منها .

تمام كده طيب ,,

(( مـفـهــوم الـــضـربــة الـمــسبـقــة وأسـلــــوب تنــــفـيذهــا في العقيدة الإسرائيلية ))


(( حنتكلم عن مفهوم الضربة المسبقة كأحد صور الردع طبقاََ لعقيدتهم ))

1 - أولاََ تعريف الضربة المسبقة :

هي ببساطة عمل ذو طابع تعرضي ينفذه المدافع بالأنساق الثانية والاحتياطيات بالإضافة إلى جميع الوسائل النيرانية المتيسرة ضد قوات الجانب الآخر التي تستعد للهجوم بشرط أن تسبق بدء الهجوم يعنى أنها توجه أساساً ضد قوات عدو بدأً التحضير استعداداً لعملية هجومية سواء كانت قوات العدو قد أتمت (الفتح الاستراتيجي / التعبوي) أو أثناء تنفيذه أو الاستعداد له .

2 - مفهوم وجوهر الضربة المسبقة :

أ - هي الضربة أو الهجوم الذي يشن بناءاً على معلومات مؤكدة بأن هجوم العـدو اصبح وشيـكاً وتوجـه بغرض إحبـاط وإفشـال نوايا وتجهيزات العدوللقيام بالعملية الهجومية.

ب - يعني أنه
(لازم) أن يكون هناك تجميع قوى لهذه الضربة المسبقة يحقق التفوق في القوات والوسائل ضد الهدف المعادي الذي توجه إليه وتكون أساساً من القوات المدرعة والميكانيكية .

3 - الاختلافات الرئيسية بين ضربة الإحباط والضربة المسبقة :

أ ـ الضربة المسبقة تتم ضد عدو يقوم بالاستعداد للعملية الهجومية ويقوم بالفتح الإستراتيجي / التعبوي لقواته أو أتم فتحها فعلا بينما لا يشترط ذلك في حالة ضربة الإحباط .

ب - الضربة المسبقة عبارة عن هجوم مضاد مسبق أو رد فعل مسبق لفعل على وشك الحدوث ويمكن تبرير أسباب شنها أمام المجتمع الدولي أما ضربة الإحباط تتم بهدف الردع وهي غير مقبولة أدبياً ولا سياسياً لصعوبة تبرير أسباب شنها .


4 - هدف الضربة المسبقة :

أ - إحباط هجوم العدو :

يتم فيها تدمير التجميع الهجومي المعادي أو جزء منه وإحداث نسبة خسائر تجعله غير قادر على شن الهجوم لفترة أو إلغاء العملية الهجومية وفقدان المبادأة وفرض شروط التفاوض (
حرب 1967) .

ب - تأخير هجوم العدو :

يتم فيها توجيه الضربة إلى تجميعات العدو الرئيسية التي تستعد للهجوم وإنزال أكبر خسائر لكسب الوقت لتنظيم الدفاع أو إجراء التعبئة والفتح للتحول للعملية الهجومية.

ج ـ- تحسين الموقف التعبوي :

يتحقق ذلك بالاستيلاء على خطوط أو مناطق مناسبة من الأراضي التي يحتلها الجانب الآخر ووضع الجانب المدافع في موقف أكثر مناسبة لإدارة أعمال القتال .

5 - حالات شن الضربة المسبقة :

تشن الضربة المسبقة (أصلاََ) فور ما أن يتم اكتشاف تحضيرات العدو للهجوم كما أنها تشن في الحالات الآتية :

أ – أو حاجة إنه بيبدء الجانب الآخر سلسلة من الأعمال التي لا يمكن الرجوع فيها وذلك استعداداً للهجوم
(استعداد القوات المسلحة المصرية وتحركها في سيناء قبل حرب يونيو 1967) .

ب - أو مثلاَ إذا كانت الدولة ليست لديها القدرة الهجومية فتلجأ للعمل الدفاعي مع الاستعداد لتوجيه ضربات مسبقة مبكراً ما أمكن لتكبيد الجانب الأخر اكبر خسائر ممكنة لتعديل ميزان التفوق و تأجيل الهجوم .

جـ - أو إذا تأكدت الدولة أن الجانب الآخر ينوي القيام بعمل تعرضي وإذا كان هناك أكثر من دولة فإنها تبدأ بضرب أكثر الدول خطورة عليها .

د - يمكن أن تشنها الدولة بواسطة القوات الجوية وذلك إلى حين استكمال تعبئة باقي القوات وتحويلها للهجوم الشامل .



6 - ظروف شن الضربة المسبقة :

تتأثر ظروف شن الضربة المسبقة بعدة اعتبارات منها الدولي ومنها الإقليمي والمحلي ويمكن حصرها في الآتي :

أ – الموقف السياسي الدولي والمحلي :

يجب أن يهيأ الرأي العام على المستوى الدولي والأقليمي والمحلي لتقبل الضربة المسبقة وذلك بعمل خطة تأمين إعلامي شاملة تهدف لكشف نوايا الجانب الآخر العدوانية وحتمية شن الضربة المسبقة لإحباط نوايا الجانب الاخر الهجومية.

ب - اكتشاف نوايا الجانب الآخر الهجومية :

يعتبر هذا العامل هاماً بالنسبة لشن الضربة المسبقة التي يرتبط شنها باستعدادات العدو الهجومية و يتم أكتشاف نوايا الجانب الاخر الهجومية من خلال أجهزة المخابرات و عناصر الاستطلاع .

ج ـ- الوقت من السنة وظروف الطقس :

يتأثر الوقت المناسب لشن الضربة المسبقة بالأحوال الجوية بالنسبة للقوات التي تشترك في الضربة ، و خاصة تأثير الأحوال الجوية على عمل القوات الجوية ، حيث أنها تعتبر أهم مكونات الضربة المسبقة.

د - إمكانية تحقيق السيطرة الجوية :

إذا أمكن للجانب الذي يستعد لشن الضربة المسبقة تحقيق السيطرة الجوية يمكن في هذه الحالة شن الضربة نهاراً، وفي حالة عدم إمكانية تحقيق السيطرة الجوية فيفضل استغلال الليل لشن الضربة المسبقة وتوجة ضد عناصر الدفاع الجوى والقواعد الجوية ومراكز القيادة والسيطرة والتجميعات الرئيسية للقوات التى تستعد للهجوم .

هـ ـ- أو إنه تشن الضربة المسبقة لإحراز المبادأة يعنى بحجة أن الحرب أصبحت حتمية من الجانب الآخر ولذلك يجب منعة من الحصول على مكاسب قد ينالها إذا تمكن من بدء العملية الهجومية
بمعنى آخر فهي تشن على اعتقاد بأن الصراع المسلح أصبح حتمياً وان أي تأخير قد يتضمن مخاطر أكبر .


7 - يمكن أن تشن الضربة المسبقة في التوقيتات الآتية :

أ – بعد اكتشاف نوايا الجانب الآخر الهجومية وقبل استكمال الفتح الاستراتيجي/ التعبوي للقوات القائمة بالهجوم وتتميز الضربة في هذه الحالة بالآتي :

(1) حجم القوات التي تكون قد أتمت فتحها فتحاً محدوداً نسبياً ، ويمكن لقواتالضربة تحقيق التفوق عليها .

(2) تسبب الضربة المسبقة إرباكاً لعملية إعادة التجميع لقوات الجانب الآخر وكذا إرباك سيطرته على قواته وبالتالي تكبيده خسائر مؤثرة على قدراته لبدء العملية الهجومية .


ب - بعدإتمام الفتح الاستراتيجي / التعبوي للقوات التي تستعد للهجوم، وقبل بدء الهجوم مباشرة ومن مزايا شن الضربة المسبقة في هذه الحالة إمكانية تدمير جزء من التجميع الرئيسي الذي يستعد للهجوم بما يحقق الهدف من القيام بالضربة المسبقة .

8 - عمق الضربة المسبقة :

يتم شن الضربة المسبقة في حدود العمق التكتيكي للجانب الآخر بهدف تدمير أجزاء من التجميع للقوات التي تستعد للهجوم وفي بعض الحالات قد تصل إلى العمق التعبوي ويتأثر العمق الذي تصل إليـه القوات البرية القائمة بشـن الضربة بالآتي :

أ – نوعية وحجم القوات والوسائل المتيسرة لتوجيه الضربة المسبقة ، وطبيعة وعمق الهدف .

ب - طبيعة الأرض ومدى تجهيز مسرح العمليات وتوفير القواعد الجوية والمبادأة التي توفر عمقاً لعمل القوات الجوية .

جـ ـ- طبيعة دفاعات الجانب الآخر وتجهيزاته الهندسية في المنطقة الابتدائية للهجوم وحجــم قواته التي ستواجه الضربة وتوفيرالاحتياطيــات واحتمالات تدخلها .

د - التهديدات المحتملة في باقي الاتجاهات الاستراتيجية .

هـ - الميول السياسية للسكان المحليين ومدى ولائهم للدولة القائمة بشن الضربة .


9 - إيــــه هو حجم ونوع القوات المشتركة في الضربة المسبقة : (نركز شوية)

يتوقف حجم القوات المشتركة في شن الضربة المسبقة طبقاُ للهدف المطلوب تحقيقه من الضربة ( إحباط الهجوم – تأخير الهجوم – تحسين الموقف التعبوي) ويرتبط حجم القوات ونوعها بتوقيت اكتشاف نوايا الجانب الآخر للهجوم وأيضاً مدى توفر الوقت لتعبئة القوات وعادة ما تشمل القوات التي تشترك في الضربة على العناصر الرئيسية الآتية :

أ – قوات جوية بحجم مناسب تتمكن من توجيه ضربات مركزة تساعد على تهيئة الموقف الجــوي المناسب وإحداث خسائــر كبيرة في التجميع الرئيسي المعادي.

ب- ضربات نيرانية (
صواريخ أرض أرض - مدفعية ميدان) .

جـ - قوات إبرار جوي أو بحري ذات قدرة قتالية يمكن إبرارها فيعمق العدو للتمسك بالهيئات الحيوية ومنع تدخل إحتياطيات العدو لمدة زمنية مناسبة .

د - حجم مناسب من قوات الصاعقة لتعطيل تقدم إحتياطيات العدو وتكبيدها أكبر خسائر ممكنة أيضاََ مواجهة الأهداف الحيوية الهامة في العمق خاصة مراكز القيادة والسيطرة .

هـ - قوة قتالية برية (أسلحة مشتركة) ذات تجميع متكامل
(تدخل سريع مثلاََ) .

10 - أيضاََ بيشمل الإعداد الجيد للضربة المسبقة على العناصر الآتية :

أ – إعداد التجميع القتالي المناسب مبكراً مع تنظيم خطة تدريب له بما لا يكشف نوايا وأهداف الضربة .

ب- إعداد المسرح بما يخدم تنفيذ الضربة .

جـ - الإعداد السياسي والدبلوماسي والإعداد المعنوي للشعب والقوات المسلحة .

د - يجب أن تدار عملية شن الضربة المسبقة بمهارة بحيث يتحقق الأتي :

(1) تحقيق المفاجأة .

(2) السيطرة المستمرة والحازمة على القوات .

(3) المحافظة على التعاون المستمر أثناء تنفيذ الضربة .

(4) استغلال نتائج الضربة ومواجهة المواقف الطارئة .



11 - عوامل نجاح الضربة المسبقة :

أ ـ الاكتشاف المبكر لنية العدو في الهجوم بتوفير نظام جيد لجمع المعلومات وتحليلها في الوقت المناسب .
(مخابرات)

ب- سرية التحضير للضربة المسبقة بهدف تحقيق المفاجأة .

جـ-التخطيط المبكر والتصور الدقيق للموقف وفقاً لاحتمالات الموقف السياسي الدولي والمحلي .

د - تحديد الهدف واختيار المهام وتجميع القوات والوسائل المناسبة بما يحقق التفوق على الجانب الآخر .

هـ- تحقيق سيطرة جيدة وإجراءات تأمين شامل لقوات الضربة المسبقة .

و- التوسع في أعمال الخداع عن فكرة واتجاه وأسلوب شن الضربة المسبقة .

12 - عوامل إحباط أو صد الضربة المسبقة :

أ – سرية التحضير للعملية الهجومية وحصر التخطيط على مستويات معينة .

ب - وجود القوات القائمة بالعملية الهجومية على درجة استعداد عالية وتخصيص حجم معين من هذه القوات لمواجهة أعمال العدو المنتظرة وصـد الضربة المسبقة .

جـ - التخطيط الجيد لعملية الغيار وإعادة التجميع بما يحقق إخفاء نية الهجوم .

د ـ سرعة التحول للهجوم وتقليل فترة التحضير للعملية الهجومية وتجنب عمليات إعادة التجميع بحجم كبير .

هـ - السيطرة الحازمة على التحركات واستخدام المواصلات .

و- تنفيذ خطة خداع جيدة تحقق سرية التحضير وعدم كشف نية الهجوم .


13 - أهم نتائج الضربة المسبقة :

أ – انتزاع المبادأة من المهاجم والتأثير على سير الأحداث لصالح المدافع .

ب- إحباط نوايا الجانب الآخر الهجومية .

جـ - إمكانية استغلال نجاح الضربــة المسبقه بالتحــول للعمليــه الهجومية طبقاً لمتطلبات الموقف .

د - إزالة الأخطار عن الأهداف الحيوية للدولة وتوفير الوقاية للقوات من العدو الجوي بتدمير القوة الجوية الرئيسية للعدو خلال المرحلة الأولى للقتال وتحقيق السيطرة الجوية وحسم القتال في اقل وقت ممكن وبأقل التكاليف المادية والبشرية .



(( أمثلة تاريخية عن الضربة المسبقة ))
أ – معركة أجنادين :

أثناء معركة اليرموك كان عمرو بن العاص في بئر سبع . وعزم الروم على القضاء على جيش عمرو إلا أن قوات العرب المسلمين تدفقت عبر وادي عربة ثم إلى سهل بئر سبع ووقعت معركة أجنادين ومني الروم بهزيمة ساحقة وحطمت هذه الضربة مخططات العدو الهجومية .

ب - الإنزال البحري الألماني على شواطئ النرويج 8 مايو 1941م :

أظهر الحلفاء بشكل ساخر أنهم عازمون على مراقبة المياه والمواني النرويجية وكانت النرويج تغطي جناح ألمانيا والطريق البحري المتجه إلى السويد وبناءاً على ذلك فكر هتلر في القيام بعملية وقائية باحتلال النرويج وتم تنفيذ هذه الفكرة بالقيام بهجوم برمائي في مواضع متعددة مع تغطية جوية ونجحت نجاحا منقطع النظير وقد قال هتلر( إن هذه العملية يمكن تبريرها بحجة حماية البلاد من احتلال تنوي البلاد الأخرى القيام به ضدها ) .

جـ – العدوان الاستراتيجي الإسرائيلي على مصر عام 1967م :

(1) قامت إسرائيل بشن ضربة مسبقة ضد الجبهة المصرية في الساعة التاسعة من صباح الخامس من يونيو عام 1967 م. معللة أنها تحمي حدودها من النوايا العدوانية للجانب المصري والذي بدأ في حشد قواته المسلحة داخل سيناء إعتباراً من منتصف مايو 1967 م وقد نجحت إسرائيل في إقناع الرأي العام العالمي أنها وجهت ضربة مسبقة ضد قوات تستعد فعلاً للعدوان عليها.

(2) أستهدفت إسرائيل القوات الجوية المصرية حتى تتمكن من السيطرة على أجواء المعركة فوجهت أبرز ضربة جوية شاملة مسبقة فى التاريخ و تمكنت خلالها تدمير معظم القوات الجوية المصرية و هى رابضة على الأرض .

(3) أهم نتائج الضربة الجوية هو تحول نسبة التفوق لصالح القوات الجوية الإسرائيلية و أستغلت القوات البرية نجاح الضربة الجوية الشاملة المسبقة و أخترقت الدفاعات المصرية على طول الحدود.



هــــــــــــــــــــــــــام جداََ ,,


{{ نأتى للمهم أسلوب إسرائيل في تنفيذ الضربة المسبقة }}

1 - الحالة الأولى :

فى حاله توفر الوقت ( أكثر من(24) ساعة قبل بداية العملية الهجومية ) :

أ ـ تتم فيها التعبئة الشاملة والفتح التعبوي للقوات الإسرائيلية .

ب - تقوم إسرائيل بالضربة المسبقة أساساً بقواتها الجوية ضد القواعد الجوية والمطارات الأمامية ووسائل الدفاع الجوي والكباري والمعابر ومراكز القيادة والسيطرة والمناطق الإدارية والاحتياطيات التعبوية .

جـ - مع بدء الضربة الجوية يتم دفع المفارز من الاحتياطيات التعبوية في الاتجاه المحدد للضربة المسبقة وتحقيق التعاون مع قوات الإبرار الجوي

د - عند نجاح قواتنا في احتواء الضربة المسبقة وصدها والتحول للهجوم والضغط على القوات الإسرائيلية يقاتل العدو قتالاً تعطيليا بهدف تعطيل القوات المهاجمة وإحداث أكبر خسائر في قواتنا لحين استكمال بناء الدفاعات وتكوين الاحتياطيات المناسبة ومحاولة المنــاورة بالقيام بأعمال الالتفاف والتطويق .


2 - الحالة الثانية :

فى حالـه عدم توفـر اـلوقت( قبل بدء العملية الهجومية ب(24) ساعة ) :

أ – تتم فيها الضربة المسبقة ضد التجميعات الرئيسية لقواتنا بهدف تعطيل هذه القوات وتكبيدها أكبر خسائر ممكنة مع بدء العملية الهجومية

ب - يتم دفع الاحتياطيات التعبوية لتنفيذ الضربة المسبقة مستغلاً أعمال المناورة و الفواصل ونقط الاتصال ويندفع خلالها محاولاً تجنب القتال معها بهدف الوصول إلى خط معين للحصول على عنصر المبادأة.

جـ - عند فشل الضربة المسبقة ينتظر أن يتمسك العدو بالخط الذي وصل إليه والقتال قتالاً تعطيلياً بهدف إحداث أكبر خسائر ممكنة بالقوات المهاجمة.




أسـلـوب قتـال قواتنا الرئيسية لإحباط نوايا الـعـدو فــي القيــــام بالضربــة المسبقة فى (سيناء مثلاََ)

أول حاجة ,, التحضير للعملية الهجومية تحت ظروف واحتمال شن الضربة المسبقة

1 - يتأثر النجاح في صد الضربة المسبقة للجانب الإسرائيلي خلال التحضير للعملية الهجومية من ناحيتين :

أ ـ الأسلوب المتبع في تنظيم العملية الهجومية وخاصة من حيث تسلسل الإجراءات والنقاط التي يتم دراستها وبالتالي الوقت المخصص لذلك .

ب- الاستنتاجات التي يتم الوصول إليها وخاصة فكرة العملية للقائد من حيث أسلوب وطريقة الهجوم (
هجوم بعد تحضير قصير ـ هجوم من تشكيل المسير ـ هجوم من الحركة ـ هجوم من الاتصال ) وأيضاََ فكرة القائد لإعادة التجميع .

2 - الأسـلـــوب المقـترح لتنظيـــم العـمليــة الـهجـوميــة وتحقيق النجــاح فــي صد الضربة المسبقة :

يعتبر الأسلوب المتوازي هو الأسلوب الأمثل لاستكمال إجراءات التنظيم للعملية الهجومية على المستوى الاستراتيجي والتعبوي بهدف اختصار الوقت بما لا يمكن الجانب الإسرائيلي من استعادة الكفاءة واكتشاف تحضيرات قواتنا للهجوم ويتم ذلك كالآتي :
أ ـ تدقيق التخطيط المسبق للعملية الهجومية وضمان تدفق المعلومات .

ب - الدراسة التفصيلية الدقيقة لموقف واحتمالات قيام العدو بالضربة المسبقة بالإضافة إلى تنظيم التعاون السابق للعملية بالكامل (
دفاع – هجوم ) والإلمام الدقيق بموقف التشكيلات والوحدات والجوار، بما يمكن القائد من اتخاذ الإجراءات اللازمة لتأمين أعمال القتال المقبلة .

جـ - يتم وصول تعليمات المستوى الأعلى للتحول للعملية الهجومية مبكراً بحيث تصل التعليمات للوحدات بنهاية العملية الدفاعية .


3 - النقاط الرئيسية التي يجب تحقيقها خلال تنظيم العملية بما يحقق صد الضربة المسبقة :

أ ـ الأعمال القتالية التي يجب تنفيذها بواسطة التشكيلات والوحدات بما يحقق لها أفضل الأوضاع بنهاية العملية الدفاعية لتأمين صد الضربة المسبقة والتحول للعملية الهجومية .

ب - فكرة العملية وخصوصا أسلوب التحول للهجوم (
هجوم بعد تحضير قصير ـ هجوم من تشكيل المسير ـ هجوم من الحركة ـ هجوم من الاتصال ) وتأثير ذلك على صد الضربة المسبقة .

جـ- فكرة القائـــد لعملية إعادة التجميع بما يمكن من صــد الضربة المسبقــة .

د - فكرة القائد لصد الضربة المسبقة (
احتمالات الجانب الإسرائيلي ـ أفضلاستخدام لقواتنا ) .

هـ -أهم نقاط تنظيم التعاون للعملية الهجومية وصد الضربة المسبقة .

و - أهم نقاط تأمين القتال لإحباط أو صد الضربة المسبقة وخاصة حجم القوات المخصصة لذلك .

ز - الوقت المخصص (
المتيسر ) للتحضير للتحول للهجوم .

4 - الأسس التي يبنى عليها التخطيط للتحول للعملية الهجومية وإحباط نوايا العدو للقيام بالضربة المسبقة :

أ - السرية التامة في عمليـة التحضير وقصـــر التخطيط على أشخاص معينــــة ووصولالتعليمات والأوامر في التوقيتــات المناسبة لكل مستـــوىات عمليات أكتوبر (1973).

ب - تخطيط الخداع الاستراتيجي و التعبوي مركزيا لتأمين تحول القوات للهجوم وإحباط الضربة المسبقة .

جـ - تنفذ العملية الهجومية بعد نجاح العملية الدفاعية (
نجاح الضربة المضادة) وانتزاع المبادأة بعد إعادة تجميع محدودة ، وذلك بالتخطيط المسبق للعملية الهجومية وإحباط الضربة المسبقة .


د - توفير حجم من الاحتياجات وخاصة (الذخيرة - الوقود) مكدسة على الأرض خلال مرحلة التحضير للعملية الهجومية لصالح صد وإحباط الضربة المسبقة لاختصار الوقت والقدرة على سرعة استغلال نجاح إحباط الضربة المسبقة .

ه ـ- زيادة نشاط الاستطلاع العام مع توفير فترة إنذار كافية عن نوايا العدو لشن الضربة المسبقة .

و- التوسع في أعمال المناورة واتباع أسلوب الاقتراب الغير مباشر بأعمال الالتفاف والتطويق والإبرار الجوي وتوجيه ضربات بالمواجهة وعلى العمق الكبير في وقت واحد لسرعة الاختراق .

ز - العمل على استمرار المحافظة على التفوق الجـوي أو الموقف الجوي المعادل بعد إدارة عمليــة دفاعية ناجحة ، واستمــرار استنزاف العدو خــلال هــذه الفتــرة وتعديل أوضاع قواتنــا لتحقيق التفـــوق المناسب لبــدء العملية الهجومية .

ح - تخصيص الحجم المناسب من القوات (
أسلحة مشتركة و أفرع رئيسة وأسلحة تخصصية) لصد الضربة المسبقة على أن يتم الصد بواسطة النسق الأول والتدمير بواسطة النسق الثاني والاحتياطيات .

5 - جـوهـر إحبـاط نوايــا العــدو للقيــــام بالضـربـة المسبقـة ثم التحول للعملية الهجومية :

أ - اكتشاف توقيت تحرك العدو لتوجيه الضربة المسبقة .

ب - توفير القوات والوسائل من المستوى التعبوي بما يحقق القدرة على إحباط
نوايا العدو للقيام بالضربة المسبقة وضمان عدم مفاجأة قواتنا وتتمثل هذه العناصر في القوات الموجودة في نطاق الأمن في سيناء .

ج ـ- تكثيف الملاحظة والاستطلاع لكشف نوايا العدو في توجيـه الضربـة المسبقة وذلك بالتعــاون بين كافة مصادر الاستطلاع لتحديد موعد بدء الضربة المسبقة وأتجاهها.



(( التخطيط لإحباط نوايا العدو للقيام بالضربة المسبقة ))

1 - تقدير موقف العدو :

أ - أعمال العدو المحتملة لشن الضربة المسبقة (
الهدف – الحجم – أسلوب تنفيذ الضربة المسبقة ) .

ب - طرق تحرك القوات القائمة بالضربة المسبقة وخطوط فتحها المنتظرة .

جـ - مرابض المدفعية التي ستعاون الضربة المسبقة .

د - التوقيت المحتمل لتوجيه الضربة المسبقة .

هـ - أماكن تواجد مراكز القيادة والسيطرة على قوات العدو الرئيسية القائمة بالضربة المسبقة.

و - احتمالات استخدام العدو لأسلحة التدمير الشامل والأهداف المحتمل ان توجه إليها الضربة .

ز - احتمالات عمل قوات العدو الجوية وقوة الضربة واتجاهها وأماكن قواعده الجوية والمطارات التي ستوجه منها .

2 - تقدير موقف قواتنا :

أ - الأوضاع المختلفة للتشكيلات والوحدات المستقلة في التمركز ومهامها .

ب - التغيرات المنتظرة لأوضاع القوات خلا ل مرحلة التحضير للعملية الهجومية مع الاستعداد لإحباط الضربة المسبقة.

جـ - أماكن تمركز الاحتياطيات وقوتها وخطوط فتحها ومهامها .

د - الثغرات بين الوحدات والتشكيلات في مناطق تمركزها ونظام تأمينها .

هـ - درجة استعداد الاحتياط وباقي القوات .

و - خطة الموانع وأسلوب رفع درجات الاستعداد لها .

ز - نظام الإنذار المتيسر للقوات .

ح - أسلوب دفع عناصر الصاعقة المدعمةوالمشتركة في إحباط نوايا العدو للقيام بالضربة المسبقة .

ط- نظام الإنذار المتيسر لسرعة إبلاغ القوات .



3 - تقدير موقف الأرض :

أ - المناطق الهامة والحيوية التي يجب حرمان العدو من السيطرة عليها.

ب - المناطق الصالحة لتمركز احتياطيات العدو واختيار طرق الاقتراب الغير مباشر لأهدافها.

جـ - مناطق الإبرار الجوي التى يمكن تنفيذ الإبرار بها لمهاجمة الأهداف المعادية.

د - تحديد الأهداف الحيوية التي يتحتم تأمينها وتخصيص الحجم المناسب من القوات لتأمينها.


4 - تقدير عامل الجوار :

ويتم فيها تنظيم التعاون مع الجوار بخصوص تأمين نقط الإتصال والفواصل والأجناب في حالة توجيه الضربة المسبقة .

5 - الاستنتاجات من دراسة تقدير الموقف :

أ ـ القوات المخصصة لإحباط الضربة المسبقة في المراحل المختلفة أثناء التحضير للعملية الهجومية .

ب- المدفعية المخصصة لإحباط الضربة المسبقة ومرابض نيرانها وكمية الذخيرة المخصصة للإحباط .

جــ عناصر الدفاع الجوي المخصصة لإحباط/ لصد الضربة المسبقة لقوات العدو الجوية .

د ـ مهام القوات المشتركة في إحباط الضربة المسبقة وخطوط فتحها وأسلوب تنفيذها للضربة .

هـ - أسلوب التعاون بين القوات المشتركة في إحباط الضربة المسبقة .

و ـ نظام السيطرة على القوات أثناء إحباط الضربة المسبقة .

ز ـ أسلوب دفع عناصر الصاعقة وتخصيص المهام لها .



{{ أسلوب قتال القوات الرئيسية لإحباط الضربة المسبقة }}

1 - الحالة الأولى :

عند توجيه الجانب الإسرائيلي الضربة المسبقة بحجم محدود من القوات وقبل الفتح التعبوي :

أ – فور اكتشاف بدء تحرك قوات العدو القائمة بالضربة المسبقة تقوم عناصر نطاق الأمن باحتلال مواقعها على طرق الاقتراب الرئيسية للعدو وباستغلال نيران المدفعية من مرابض نيران مؤقتة يتم إحداث أكبر خسائر بالعدو .

ب - يتم دفع التجميع المخصص لإحباط (
تدمير ) الضربة المسبقة ويتكون هذا التجميع أساساً من وحدات مدرعة بما يحقق الاحتفاظ بتشكيلات النسق الأول جاهزة للتحول للعملية الهجومية وتنفيذ المهمة القتالية بنفس التجميع القتالي ودون تغير في مهام التشكيلات .

2 - الحالة الثانية :

عند توجيه الجانب الإسرائيلي الضربة المسبقة بحجم كبير بعد استكمال الفتح التعبوي :

أ ـ تتم نفس الإجراءات بالنسبة لعناصر نطاق الأمن وطبقاً لحجم قوات العـدو القائمة بشن الضربة المسبقة يتم دفع التجميع المخصص لإحباط نوايا العدو في القيام بالضربة المسبقة .

ب - طبقاً لظروف الموقف وحجم الخسائر وأعمال العدو المنتظرة تستغل وحدات النسق الأول نجاح قواتنا في إحباط / صد الضربة المسبقة وتقوم بالتحولللعملية الهجومية.

3 - تنظيم التعاون لإحباط نوايا العدو للقيام بالضربة المسبقة :

أ - تنسيق الجهود من حيث المهام :

يجب تنسيق الجهود للقوات الرئيسية والأسلحة المقاتلة والأسلحة المعاونة والقوات الخاصة المشتركة في إحباط الضربة المسبقة لتدمير تجميعات العدو القائمة بالضربة المسبقة .

ب- تنظيم التعاون من حيث ( الاتجاهات / الخطوط / المناطق ) :

يتم تنسيق الجهود للقوات الرئيسية للتمسك بالخطوط والأهداف والمناطق ذات الأهمية التعبوية / التكتيكية من الأرض والتي بالاستيلاء عليها يتم إحباط الضربة المسبقة ثم التحول للعملية الهجومية .


(( إجراءات التأمين الشامل للقوات المخصصة لإحباط نوايا العدو للقيام بالضربة المسبقة ))
1 - الاستطلاع :

تستغل إمكانيات ووسائل عناصر الاستطلاع المختلفة لكشف وتحديد الآتي :

أ ـ حجم قوات العدو واحتياطياته التعبوية والاستراتيجية ومناطق تجميعها وبدء تحركها لتنفيذ الضربة .

ب - أماكن مراكز القيادة والسيطرة .

جـ - درجة استعداد القوات الجوية للعدو ونشاطها .

2 - الوقاية والحراسة :

أ ـ تكثيف أعمال الكمائن على الأجناب للقوات التي تستعد للهجوم .

ب- تكثيف أعمال المراقبة والملاحظة .

3 - القتال ضد الهليكوبتر المسلح بالمقذوفات الموجهة المضادة للدبابات :

أ - استخدام المدفعية المضادة للطائرات لحرمان العدو من استخدام الهليكوبتر المسلح المضاد للدبابات .

ب- التوسع في أعمال الكمائن
(الضبع الأسود) على محاور اقتراب الهليكوبتر المسلح المضاد للدبابات .

4 - التأمين الإلكتروني :

أ - تقوم بالاشتراك مع إجراءات الخداع التعبوي والاستراتيجي لتحقيق سرية التحضير للعملية الهجومية .

ب- الحصول على معلومات عن نشاط العدو للتحضير للضربة المسبقة .

جـ- تأمين أعمال الوسائل الإلكترونية للقوات المشتركة في إحباط الضربة .

5 - التأمين الكيميائي :

أ ـ كشف تحضيرات العدو لاستخدام أسلحة التدمير الشامل .

ب - إنذار القوات باحتمالات استخدام العدو للأسلحة النووية .

جـ - الملاحظة الكيميائية والاستطلاع الكيميائي والإشعاعي المستمر .

د - استخدام الدخان في إخفاء مناطق العبور .

6 - التأمين الهندسي :

أ- رفع درجة الاستعداد لحقول الألغام وزيادة كثافة الموانع في الاتجاهات المهددة والمحتمل تقدم العدو منها.

ب- أسلوب المناورة بمفارز الموانع لرفع كثافة الموانع .

جـ- تحديد الثغرات لعبور القوات المخصصة لإحباط نوايا العدو في القيام بالضربة المسبقة وتأمينها.

7 - الخداع التعبوي :

من دراسة هدف ومهمة العدو من الضربة المسبقة يمكن تركيز جهود الخداع التعبوي كالآتي :

أ – التقيد الصارم بالسرية في التحضير للعملية الهجومية .

ب- إخفاء التجميعات باستغلال الأرض والمواقع الهيكلية والتبادلية .

جـ- إخفاء تحرك القوات المخصصة لإحباط نوايا العدو في القيام بالضربة المسبقة بتنفيذ تحركات خداعية .

د – تنفيذ عمليات الإخفاء والتمويه لمراكز القيادة والسيطرة ووضع قيود على استخدام المواصلات .

8 - التأمين الإداري والفني :

لازم أن أن يشمل التأمين الإداري والفني الآتي :

أ – نظام تشوين وتكديس الاحتياجات لتنفيذ مهام إحباط الضربة المسبقة والتحول للعملية الهجومية .

ب- تخصيص عناصر الإصلاح للقوات المخصصة لإحباط نوايا العدو في القيام بالضربة المسبقة ودعمها .

جـ - سرعة استعادة الكفاءة القتالية للقوات المخصصة للضربة المسبقة لسرعة التحول للعملية الهجومية .

د - تشكيل رتل احتياجات خفيف الحركة من إمكانيات المستوى الأعلى محمل ببعض الأصناف
(خاصة الذخيرة) للإمداد العاجل للقوات في الحالات الطارئةلاستعواض النقص والمستهلك .

____________________________

(( خلاصة الموضوع ))

1 - الضربة المسبقة عبارة عن أعمال قتال يوجهها المدافع ضد قوات الجانب الآخر التي تستعد للهجوم بشرط أن تسبق بدء الهجوم .

2 - تهدف الضربة المسبقة التي توجهها القوات الإسرائيلية ضد قواتنا إلى تأخير العملية الهجومية لقواتنا وانتزاع المبادأة والتحول للهجوم .

3 - يتوقف حجم القوات المشتركة في شن الضربة المسبقة طبقاً للهدف المطلوب تحقيقه من الضربة ( إحباط الهجوم ـ تأخير الهجوم ـ تحسين الموقف التعبوي ).

4 - الضربة المسبقة بالرغم من أنها عمل هجومي إلا أنها تتم في إطار العملية الدفاعية ضد قوات تستعد للهجوم ، ويمكن تأمينها إعلامياً والحصول على التأييد الدولي والمحلي .

5 - يعتبر الأسلوب المتوازي هو الأسلوب الأمثل لاستكمال إجراءات التحضير والتنظيم للعملية الهجومية بهدف اختصار الوقت بما لا يمكن الجانب الإسرائيلي من اكتشاف نوايا وتحضيرات قواتنا للهجوم وبالتالي إحباط نواياه في القيام بالضربة المسبقة.

6 - يبنى التخطيط لإحباط نوايا العدو في القيام بالضربة المسبقة على أساس قرار القائد للعملية الهجومية ، ويجب التقدير الجيد والسليم لموقف العدو وقواتنا لإحباط نوايا العدو في القيام بالضربة المسبقة .

7 - يجب اتخاذ إجراءات التأمين الشامل للقوات المخصصة لإحباط نوايا العدو للقيام بالضربة المسبقة بواسطة المستوى الأعلى ، لسرعة استغلال نجاحها والتحول للعملية الهجومية .



JACK.BETON.AGENT

نحن قادمون بإذن الله

خاص بمنتدى الدفاع العربى

وإن لله وإن إليه راجعون

 
التعديل الأخير:
تسلم ايدك يا جاك .. موضوع متكامل و مفصل و منسق

الاسرائيلين في حال الهجوم بضربة مسبقة الدفاع ضدهم صعب فهم يتحركون من دولة صغيره جداً بدون عمق الى دولة بحجمها عشرات المرات ..

العمق المصري مفيد و سيئ و اكيد القيادة العسكرية المصرية تعي هذا الامر جيداً ..

شكراً على مجهودك
 
تسلم ايدك يا جاك .. موضوع متكامل و مفصل و منسق

الاسرائيلين في حال الهجوم بضربة مسبقة الدفاع ضدهم صعب فهم يتحركون من دولة صغيره جداً بدون عمق الى دولة بحجمها عشرات المرات ..

العمق المصري مفيد و سيئ و اكيد القيادة العسكرية المصرية تعي هذا الامر جيداً ..

شكراً على مجهودك

أشكرك ,,

أنا عملته مخصوص من أجل رسم بعض الأعضاء لهالة كبيرة حول جيش الإحتلال الإسرائيلى وأنا حبيت أوضح إن فكرهم مرصود ومعروف لينا وليس بجديد وأن ضربة 67 لن تتكرر
 
يا رجالة المعركة بشكل عام لا هى طيارة قصاد طيارة ولا صاروخ قصاد صاروخ فيه حاجات كتيييييييييييييييييييييييييير جداََ

تكون فى عقل المخطط العسكرى الإسترلتيجى والعسكرى ..

ويا ريت الأعضاء يربطوا بين الموضوع ده وموضوع (الدفاع الجوى المصرى 2020)

صدقونى والله هما كتاب مفتوح لينا
 
اعتقد والله اعلم مع التقدم التكنولوجى زادت منفعة العمق الاستراتيجى لمصر
الوضع بقى احسن بكتير
قدرات الرصد اتغيرت واتطورت بشكل مهول عن ماساعة كامب ديفيد اتعملت
 
ماشاء الله عليك و على كمية المعلومات دي كلها و الجهد الوفير . .
.
يعنى ببساطة ٦٧ اقوى مثال على تنفيذ خطة الضربة الاستباقية الناجحه من الألف للياء و استغلال كمية الثغرات الرهيبة اللى كانت موجوده فى حشود الجيش المصرى عالحدود . .
و ف نفس الوقت كانت ٧٣ النقيض تماما كنا موجودين بحشود اضخم على خط القناة لسنين و شهور طويلة مع ضربات استباقية اسرائيلية اقل من ان يقال عنها "على استحياء" خطة الخداع كانت فى الحرب دي هى الاساس لأنهم لم يشعروا او يقدروا خطورة التحركات المصرية الا بعد فوات الأوان و بالتالى لم ينفذوا ضربة استباقية لأفشال الهجوم و كانت الثغرة فى الجيش الاسرائيلى اقوى
 
اعتقد والله اعلم مع التقدم التكنولوجى زادت منفعة العمق الاستراتيجى لمصر
الوضع بقى احسن بكتير
قدرات الرصد اتغيرت واتطورت بشكل مهول عن ماساعة كامب ديفيد اتعملت

طبعاََ طبعاََ ,, يا راجل إنته جيشك اليوم فى كامل سيناء (يحارب الإرهاب) !!!

لو تفكتكروا بعد دخول القوات المصرية الثقيلة فى المنطقة (ج) بالذات من فترة لأول مرة رئيس مصرى من أيام الإتفاقية يطلب تغير (الملحق العسكرى بالإتفاقية)

بمعنى فرض (سياسة الأمر الواقع) نفس الفكر الإسرائيلى ..

شوفوا فى الفترة إلى فاتت ماذا يمكن أن يكون الجيش أدخل إلى سيناء !!!

يكفى موضوع المطار العسكرى/المدنى فى سيناء وده معناه إدخال أنظمة دفاع جوى إلى الخطوط المتقدمة داخل سيناء من أجل (تأمين المطار من الإرهابيين) !!​
 
ماشاء الله عليك و على كمية المعلومات دي كلها و الجهد الوفير . .
.
يعنى ببساطة ٦٧ اقوى مثال على تنفيذ خطة الضربة الاستباقية الناجحه من الألف للياء و استغلال كمية الثغرات الرهيبة اللى كانت موجوده فى حشود الجيش المصرى عالحدود . .
و ف نفس الوقت كانت ٧٣ النقيض تماما كنا موجودين بحشود اضخم على خط القناة لسنين و شهور طويلة مع ضربات استباقية اسرائيلية اقل من ان يقال عنها "على استحياء" خطة الخداع كانت فى الحرب دي هى الاساس لأنهم لم يشعروا او يقدروا خطورة التحركات المصرية الا بعد فوات الأوان و بالتالى لم ينفذوا ضربة استباقية لأفشال الهجوم و كانت الثغرة فى الجيش الاسرائيلى اقوى

تمام إنته إتعلمت الدرس فى 6 سنين فقط وده من عمر الأمم والدول صغير جداََ ..
 
نسلم ايدك مخطط استراتيجي حقيقي ده يأكد ان باذا الله لن تتكرر 67لاننا تعلمنا الدرس جيدا لانها من اغلي الدروس علي مصر والمنطقة كلها
 
يا رجالة المعركة بشكل عام لا هى طيارة قصاد طيارة ولا صاروخ قصاد صاروخ فيه حاجات كتيييييييييييييييييييييييييير جداََ

تكون فى عقل المخطط العسكرى الإسترلتيجى والعسكرى ..

ويا ريت الأعضاء يربطوا بين الموضوع ده وموضوع (الدفاع الجوى المصرى 2020)

صدقونى والله هما كتاب مفتوح لينا
‏.
حقيقه . . انا عندى وجهه نظر ان اخطر حاجه على اسرائيل هو "البحر" دي اكبر نقطة لو اتلعب عليها صح تنتهى اسرائيل . .
انا رأيي المعارك البحرية بالأساس هى اللى هاتحسم اي حرب بينا و بينهم فى المستقبل هو ده ال Backdoor بتاعهم و سعيد جدا بتحركات القيادات اتجاه تطوير سلاح البحرية بالشكل "المرعب" السريع ده . .
 
‏.
حقيقه . . انا عندى وجهه نظر ان اخطر حاجه على اسرائيل هو "البحر" دي اكبر نقطة لو اتلعب عليها صح تنتهى اسرائيل . .
انا رأيي المعارك البحرية بالأساس هى اللى هاتحسم اي حرب بينا و بينهم فى المستقبل و سعيد جدا بتحركات القيادات اتجاه تطوير سلاح البحرية بالشكل "المرعب" السريع ده . .
هو ده ميزان القوة بيننا وينهم هم يتفوقون جوين ونحن نتفوق بحريا والبرية تقريبا التفوق جزئي لمصر
 
‏.
حقيقه . . انا عندى وجهه نظر ان اخطر حاجه على اسرائيل هو "البحر" دي اكبر نقطة لو اتلعب عليها صح تنتهى اسرائيل . .
انا رأيي المعارك البحرية بالأساس هى اللى هاتحسم اي حرب بينا و بينهم فى المستقبل و سعيد جدا بتحركات القيادات اتجاه تطوير سلاح البحرية بالشكل "المرعب" السريع ده . .

معاك وطبيعى قوة الجيوش تقاس بقوة بحرياتها ,, لكن الوضع اليوم إتغير إنته عندك أسطول أمريكى مرابط فى جنوب أوروبا غير قصة إمدادات النفط والتجارة من قناة السويس وسيناروا غلق مطيق باب المندب أيضاََ أصبح أمر غير هين مع وجود بحريات لعدة دول فى المحيط الهندى وبالبقرب من المضيق ففكرة خلق حسار حيحتاج قوة بحرية وصاروخية و قطع AAW ضرورة جداََ .. لذلك سلاح الغواصات هو إلى حيكون ليه الفيصل فى الموضوع ده .. وده يوضح الفكر المصرى لشراء غواصات صغيرة (قزمية) للقيام بأدوار الإغلاق للمضايق والممرات والخطوط الملاحية وأتوقع إنه العدد حيوصل لأكثر من 12 غواصة قزمية بالإضافة إلى الغواصات متوسطة وكبيرة الإزاحة لأنها سلاح فعال جداََ .
 
هو ده ميزان القوة بيننا وينهم هم يتفوقون جوين ونحن نتفوق بحريا والبرية تقريبا التفوق جزئي لمصر

صدقنى التفوق الجوى بتاعهم أصبح منقوص بشدة مع قدرات دفاعك الجوى وهو يميل للإتزان حالياََ بغض النظر عن صفقات الطيران .. أما بحرياََ فحدث ولا حرج .. نفس الأمر برياََ يعتبر فيه توازن مع ميل الكفة إلى مصر .. وخلى بالك إنته الفترة إلى فاتت لسه صفقات البرية لم تظهر حتى الأن على الرغم من الجهد الكبير فيها مع عدة دول بالذات فى مجال التصنيع .
 
صدقنى التفوق الجوى بتاعهم أصبح منقوص بشدة مع قدرات دفاعك الجوى وهو يميل للإتزان حالياََ بغض النظر عن صفقات الطيران .. أما بحرياََ فحدث ولا حرج .. نفس الأمر برياََ يعتبر فيه توازن مع ميل الكفة إلى مصر .. وخلى بالك إنته الفترة إلى فاتت لسه صفقات البرية لم تظهر حتى الأن على الرغم من الجهد الكبير فيها مع عدة دول بالذات فى مجال التصنيع .
البرية هتظهر مع التصنيع يعني بخروج الانتاج هيبان كل شئ اما التفوق الجوي وتفوقنا البحري ده كان الاتفاق الضمني لاتفاقية السلام معاهم ولكن الان الوضع اختلف 180درجة وكل التوازنات اختلة للجميع ولن تعود ابدا لسابق عهداها لاننا ان شاء الله سنعود لوضعنا الطبيعي في المنطقة في اقل من 5سنوات
 
مع ان الحرب مع اليهود لم ولن تنتهى وانهم يستعدون للحرب معنا مثلما نستعد لهم
لكن سيناريو الحرب اعتقد لن يسير بهذه المثالية لنا سنوات وسنوات نستعد وهم ايضا
واذا وقعت الحرب لن تقع فى هذه الظروف العادية يعنى اسرائيل مش هتيجى فى يوم طبيعى وتدخل سيناء او حتى تضرب مصر
لا انفى حدوث الحرب ولكن انفيها فى ظروفها الطبيعية
 
مع ان الحرب مع اليهود لم ولن تنتهى وانهم يستعدون للحرب معنا مثلما نستعد لهم
لكن سيناريو الحرب اعتقد لن يسير بهذه المثالية لنا سنوات وسنوات نستعد وهم ايضا
واذا وقعت الحرب لن تقع فى هذه الظروف العادية يعنى اسرائيل مش هتيجى فى يوم طبيعى وتدخل سيناء او حتى تضرب مصر
لا انفى حدوث الحرب ولكن انفيها فى ظروفها الطبيعية

11 - عوامل نجاح الضربة المسبقة :

أ ـ الاكتشاف المبكر لنية العدو في الهجوم بتوفير نظام جيد لجمع المعلومات وتحليلها في الوقت المناسب .
(مخابرات)
 
إنتوا عارفين إلى مفرحنى إيه !!

إنه فى مشاركة ومناقشة فى الموضوع رغم إنه لا فيه F-15 ولا RAFAL ولا F-35

ما شاء الله الثقافة إتغيرت كتير

يارب نستمر على كده​
 
معاك وطبيعى قوة الجيوش تقاس بقوة بحرياتها ,, لكن الوضع اليوم إتغير إنته عندك أسطول أمريكى مرابط فى جنوب أوروبا غير قصة إمدادات النفط والتجارة من قناة السويس وسيناروا غلق مطيق باب المندب أيضاََ أصبح أمر غير هين مع وجود بحريات لعدة دول فى المحيط الهندى وبالبقرب من المضيق ففكرة خلق حسار حيحتاج قوة بحرية وصاروخية و قطع AAW ضرورة جداََ .. لذلك سلاح الغواصات هو إلى حيكون ليه الفيصل فى الموضوع ده .. وده يوضح الفكر المصرى لشراء غواصات صغيرة (قزمية) للقيام بأدوار الإغلاق للمضايق والممرات والخطوط الملاحية وأتوقع إنه العدد حيوصل لأكثر من 12 غواصة قزمية بالإضافة إلى الغواصات متوسطة وكبيرة الإزاحة لأنها سلاح فعال جداََ .
بالظبط كده لذلك انا اختلف مع الاصوات اللى بتنادي بوقف عمليات تدعيم البحرية و التركيز مع القوات الجويه اكثر .!!
هو عموما لازم يحصل توازن انما فى حالة اسرائيل انا بفضل البحرية اكتر بالذات خطوة حاملات المروحيات الجديده و زيادة اعدادها ده شئ مرعب بجد انك يبقى عندك مطارات متحركة و حشود عسكرية سواء برية او جوية او بحرية و دفاعية فى حاملة واحده . . فما بالك بأربعة .. ده تحتل مدن كاملة بقدرتها مع باقى التشكيلات البحرية انها توصل للعمق الاسرائيلى بصواريخها و قاذفاتها على المدن ..
القدرة و الطموح البحرى "المتكامل" شئ يدعو للأطمئنان . .
 

المواضيع المشابهة

عودة
أعلى