قال الشيخ ثامر العلي رئيس جهاز الأمن الوطني أمس الخميس إن الكويت لا تنتفع بالمجان من الحملات التي تقودها الولايات المتحدة ضد الإرهاب وغيره من التهديدات رافضاً تعليقات للرئيس الأميركي باراك أوباما انتقد فيها بعض حلفاء واشنطن.
كان الشيخ ثامر يشير إلى تصريحات لأوباما نشرتها مجلة ذي أتلانتيك الاسبوع الماضي قال فيها إن بعض الدول في الخليج وأوروبا تنتفع بالمجان من خلال دعوة أميركا للتحرك دون أن تشارك بنفسها.
وقال الشيخ ثامر في مقابلة مع رويترز إن الكويت شأنها شأن قطر فتحت قواعدها الجوية ومجالها الجوي أمام التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة لقصف تنظيم الدولة الإسلامية في العراق وسورية، مضيفاً أن طائرات من بلدان خليجية أخرى نفذت طلعات جوية.
وقال العلي «إنني أستغرب ما يمكن أن يكون ركوبا بالمجان مع القيام بكل هذه الأشياء».
وتابع «عندما نتبادل معلومات المخابرات وعندما نفتح (مجالاتنا) الجوية والبرية والبحرية وعندما ننفق مليارات الدولارات في محاربة الإرهاب ومساعدة اللاجئين السوريين.. كيف يكون كل ذلك (انتفاعا) بالمجان؟».
وزاد العلي: إن الكويت تعكف على مكافحة تهديدات لمتشددين إسلاميين مثل تنظيم الدولة الإسلامية وأيضا أشخاص تدعمهم إيران على أراضيها.
وأشار العلي إلى إن بلدانا من مجلس التعاون الخليجي أعدت قوائم سوداء لمتشددين مشتبه بهم وتبادلتها مع حلفاء غربيين، مؤكداً أن اتفاق إيران النووي مع القوى العالمية لم يحد من مخاوف الكويت تجاه إيران، مسترسلاً: «المسألة الأمنية الخاصة بإيران كانت دوما حاضرة وأعتقد أنها ستستمر، هذا ليس جديدا».
وقال العلي: «أحييك على أنك بذلت قصارى جهدك للعمل مع إيران فقط في شأن برنامجها النووي رغم أنك تعرف ما تقوم به من أجل حزب الله في لبنان وفي مناطق أخرى من العالم من تفجيرات وخطف طائرات واغتيال أشخاص».
وأضاف: «أحييهم حقا على قدرتهم على الجلوس والحديث عن البرنامج النووي فقط مع درايتهم بقدرة إيران على القيام بكل هذه الأمور، أنا لا يمكن أن أقوم بذلك».
كان الشيخ ثامر يشير إلى تصريحات لأوباما نشرتها مجلة ذي أتلانتيك الاسبوع الماضي قال فيها إن بعض الدول في الخليج وأوروبا تنتفع بالمجان من خلال دعوة أميركا للتحرك دون أن تشارك بنفسها.
وقال الشيخ ثامر في مقابلة مع رويترز إن الكويت شأنها شأن قطر فتحت قواعدها الجوية ومجالها الجوي أمام التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة لقصف تنظيم الدولة الإسلامية في العراق وسورية، مضيفاً أن طائرات من بلدان خليجية أخرى نفذت طلعات جوية.
وقال العلي «إنني أستغرب ما يمكن أن يكون ركوبا بالمجان مع القيام بكل هذه الأشياء».
وتابع «عندما نتبادل معلومات المخابرات وعندما نفتح (مجالاتنا) الجوية والبرية والبحرية وعندما ننفق مليارات الدولارات في محاربة الإرهاب ومساعدة اللاجئين السوريين.. كيف يكون كل ذلك (انتفاعا) بالمجان؟».
وزاد العلي: إن الكويت تعكف على مكافحة تهديدات لمتشددين إسلاميين مثل تنظيم الدولة الإسلامية وأيضا أشخاص تدعمهم إيران على أراضيها.
وأشار العلي إلى إن بلدانا من مجلس التعاون الخليجي أعدت قوائم سوداء لمتشددين مشتبه بهم وتبادلتها مع حلفاء غربيين، مؤكداً أن اتفاق إيران النووي مع القوى العالمية لم يحد من مخاوف الكويت تجاه إيران، مسترسلاً: «المسألة الأمنية الخاصة بإيران كانت دوما حاضرة وأعتقد أنها ستستمر، هذا ليس جديدا».
وقال العلي: «أحييك على أنك بذلت قصارى جهدك للعمل مع إيران فقط في شأن برنامجها النووي رغم أنك تعرف ما تقوم به من أجل حزب الله في لبنان وفي مناطق أخرى من العالم من تفجيرات وخطف طائرات واغتيال أشخاص».
وأضاف: «أحييهم حقا على قدرتهم على الجلوس والحديث عن البرنامج النووي فقط مع درايتهم بقدرة إيران على القيام بكل هذه الأمور، أنا لا يمكن أن أقوم بذلك».