هل تحتاج الدول الاسلامية للقنبلة النووية

amine_mirage

عضو
إنضم
27 أبريل 2008
المشاركات
17
التفاعل
0 0 0
نسمع كثيرا هذه الأيام عن شيء يسميه الغرب بالقنبلة الإسلامية، وهي تسمية حق يراد بها باطل لأن القنبلة الإسلامية ما سميت بهذا الاسم إلا حينمابدأت إيران في إعلان نيتها امتلاك القنبلة النووية فألصق بها الغرب تسمية القنبلة الإسلامية كنوع من تضخيم الخوف القادم من هذه القنبلة الإيرانية مع أن القنابل والمفاعلات النووية موجودة في كل من أمريكا التي تملك 500 ألف رأس نووي وكذلك روسيا التي تملك تقريبا مثل هذا العدد و فرنسا وبريطانيا والهند وباكستان وإسرائيل التي تملك 200 رأس نووي[FONT='Times New Roman','serif'].[/FONT]
وكما نرى فكل هذه الدول لها قنابل نووية لكننا لم نسمع يوما أحد يسمى هذه القنابل بالمسيحية أو العلمانية أو البوذية أو اليهودية أو الشيوعية، هي قنابل وكفى، أما حينما يتعلق الأمر بإيران فالقنبلة يجب أن تحمل تسمية القنبلة الإسلامية رغما عن أنف الجميع، وهي التسمية التي كما قلنا لترهيب العالم الغربي من كل ما هو إسلامي ومن خطورة إيران التي ستصبح لاعبا أساسيا في معادلة الشرق الأوسط إن امتلكت التقنية النووية خصوصا أنها محاذية للحمل الوديع لأمريكا المتمثل في إسرائيل، لذا وجب تسمية القنبلة الإيرانية بالقنبلة الإسلامية مع أن القنابل لا دين لها كما هو معروف[FONT='Times New Roman','serif'].[/FONT]
في صباح [FONT='Times New Roman','serif']16 [/FONT]يوليو 1945 قامت أمريكا بأول تجربة نووية وعندما نجحت تجربتها هذه ظن سياسيو أمريكا أن اللحاق بهم نوويا يحتاج على الأقل لعشرين عاما، ولكن كذب السياسيون ولو صدقوا فبعد أربع سنوات تطاير الفطر النووي السوفيتي في صحراء "سيميبالاتنسك" في كازاخستان أما إسرائيل فقد أكملت قلعتها النووية سنة 1960م تحت سبع طبقات في باطن الأرض، وبعدما أتمت مشروعها النووي هذا بدأت تحرمه على غيرها بمبدأ أنا ومن بعدي الطوفان، لذا في سنة 1981م قصفت إسرائيل المفاعل النووي العراقي "أوزيراكا " ودكته دكا لأنها لا تقبل بغيرها في المنطقة مالكا لأسلحة الدمار الشامل والكامل ولتكون هي فقط الآمر والناهي في المنطقة وكلمتها هي العليا والأولى والأخيرة وهي تستظل بالقنبلة النووية وترهب بها كل من تجرأ عليها أو لمن لا يروقها أومن فعل فعلا لا يوافق "أمنها". لكن السؤال الذي يطرح نفسه الآن وبإلحاح هو هل تحتاج إيران ومعها الدول العربية والإسلامية للقنبلة النووية ؟؟ الأكيد أن الغالب الأعم سيقول نعم لأننا نعيش في عالم هو كالغاب القوي فيه يأكل الضعيف والقوة تلغي القوة كما هو معروف والدول الصغيرة بامتلاكها للسلاح النووي تصبح دولا عظيمة كما هو حادت الآن مع باكستان التي لولى سلاحها النووي لنهشت الهند أوصالها ولقصمت ظهرها تقسيما، لكن القوة كما قلنا تلغي القوة والهند تعرف أنها إن استخدمت القوة فستقتل وتموت لأن السلاح النووي ليس أداة للعب والأحمق هو من يشعل حربا مع دولة لها سلاح نوويا، لذا تكافأت القوة كما نرى بين الهندبكل عظمتها وباكستان التي لا تكاد تظهر على الخريطة.. من هنا نعرف أن السلاح النووي هو روح البقاء لبعض الدول، لكن مع هذا لا بد للإشارة أن السلاح النووي الذيي كان من المفروض أن يحمي هو نفسه يحتاج للحماية فباكستان كمثال انغمست في تأييدها لأمريكاضد حربها على " الإرهاب " ليس من باب القناعة، بل خوفا على منشآتها النووية وهذا ما يدل على أن السلاح النووي هو سلاح تخاف عليه بقدر ما تُخوف به الآخرين والتاريخ يقول أنه مند غلطة الجنرال الأمريكي [FONT='Times New Roman','serif']" [/FONT]ترومان " في الحرب العالمية الثانية لم نشاهد أي احد استعمل السلاح النووي، بل أغلب من يملكه يصرف عليه الملايير دون أن يتصرف فيه، وحادت (تشير نوبل) خير دليل على مخاطر السلاح النووي وفتكه للأخضر واليابس[FONT='Times New Roman','serif'].[/FONT]
عمليا السلاح النووي ليس للاستخدام بل للترهيب فقط، وهو سلاح لا يمكن أن يجلب الرفاهية لشعوب والأمم فاليابان وألمانيا صعدتا للقمة ولنادي الكبار بدون سلاح نووي أما العرب والعالم الإسلامي فقوته ليست في امتلاك السلاح النووي بل في العدل مع شعوبهم لأن العدل يولد الأمن والأمن يولد الحريات والحريات تولد السلام وقوة الدول وحكامها من قوة تلاحم الشعب حولهم[FONT='Times New Roman','serif'].[/FONT]
وقوة إسرائيل اليوم ليست في ترسانتها العسكرية بل هي في ضعف العرب أجمعين وتفرقتهم ولولى هدا الضعف ما كانت تلك القوة ..وأمريكا اليوم تسير نحو الانهيار بوجود سلاحها النووي ليس نقصا في العتاد العسكري والقوة أو المال، بل الانهيار بدأ بغنجعية أمريكا وإفلاسها أخلاقيا وكل الحضارات عبر التاريخ التي انتهت غالبا ما كان سببها حسب "توينبي" حينما ينعدم العدل الذيي جعل من الأمن مستحيلا والاتحاد السوفيتي انهار بقنابله النووية لعدم فرزه فلسفة أخلاقية تتبت الأمن والعدل وهذا ما يبن أن السلاح النووي ليس سلاح لقرع طبول الحرب، بل هو سلاح لاستعراض العضلات أكتر مما هو للاستعمال[FONT='Times New Roman','serif'].[/FONT]
وإن عدنا للسؤال المحوري في هذا المقال هل تحتاج إيران والدول العربية والإسلامية للسلاح النووي ؟؟ الجواب هو أنه سلاح لا فائدة منه تموت فائدته بفعل التقادم وبعدم وجوده خير من وجوده لكن بما أن العالم عبارة عن غابة تزداد شراسة فلا بد لدولة شرق أوسطية إسلامية أن تملكه لتحدت التوازن الاستراتيجي مع إسرائيل وهذه ضرورة ملحة في الوقت الحاضر[FONT='Times New Roman','serif'].[/FONT]
 
بالتأكيد السلاح النووي مهم لنا كعرب

هل سمعت عن دولة نووبة تم إحتلالها............................؟

هل سمعت عن دولة نووية لم تحصل على حقوقها.........................؟

انظر ماذا فعلت كوريا الشماليه مع أمريكا و انظر ماذا فعل لها سلاحها النووي
 
الامنيات كثيرة ولكن التحقيق صعب لايمكن للدول العربية ان يمتلكوا اي سلاح يودي بالعدو الى الموت
 
الامنيات كثيرة ولكن التحقيق صعب لايمكن للدول العربية ان يمتلكوا اي سلاح يودي بالعدو الى الموت

لا تقل لا يمكن لكن قل بإذن الله سنمتلكه
 
رد: هل تحتاج الدول الاسلامية للقنبلة النووية

بصراحة السلاح النووي مش كل حاجة بس لازم يكون موجود مع العرب من مبدأ وأعدوا لهم مااستطعتم من قوة
بس أنا بأعارض وبشدة استخدام المسلمين له لأن السلاح النووي بيستخدم لقتل المدنيين الأمنين وده ضد مبادئ الإسلام
 
رد: هل تحتاج الدول الاسلامية للقنبلة النووية

اذا امتلكت ايران السلاح النووي فستمتلكه مصر بعدها بشهرين.
 
رد: هل تحتاج الدول الاسلامية للقنبلة النووية

السلاح النووي مهم جدا بل لا يمكن ان تكون قوه العرب مع اي عدو لهم سواء بهذا السلاح
اما بالنسبه للاخ الي يقول انه السلاح ينتافي مع التعاليم الاسلاميه
يا اخي نحن لم نقل نستخدم نحن نقول ردع حتى لا يستخدم ظدنا
شكرا لك اخي
 
رد: هل تحتاج الدول الاسلامية للقنبلة النووية

بصراحة السلاح النووي مش كل حاجة بس لازم يكون موجود مع العرب من مبدأ وأعدوا لهم مااستطعتم من قوة
بس أنا بأعارض وبشدة استخدام المسلمين له لأن السلاح النووي بيستخدم لقتل المدنيين الأمنين وده ضد مبادئ الإسلام

أن تمتلكه ولا تستخدمه أفضل بكثير من ألا تمتلكه ولا تستخدمه
 
رد: هل تحتاج الدول الاسلامية للقنبلة النووية

اخي اتمنى من كل قلبي ان الدول العربيه تمتلك السلاح النووي لأنه رادع و مخيف لـ أي دوله :sheikh[1]:


سي يو :ura1[1]:
 
عودة
أعلى