القيادة العسكرية الخليجية الموحدة
أصدر مجلس الدفاع الخليجي المشترك في دورته الرابعة عشرة الذي عقد في الدوحة في 24 تشرين الثاني/نوفمبر، بيانا صحفيا للتأكيد على تفعيل القيادة العسكرية الخليجية الموحّدة. وهذا المجلس برئاسة اللواءالركن حمد بن علي العطية وزير الدولة لشؤون الدفاع وعضو مجلس الوزراء بدولة قطر ، وبحضور وزراء الدفاع بدول المجلس، وبمشاركة الامين العام لدول مجلس التعاون.
وقال الدكتور عبد اللطيف بن راشد الزياني الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية أنَّ مجلس الدفاع المشترك في دورتها الثالثة عشرة اطلع على ما رفعته اللجنة العسكرية العليا ، مستعرضا مسارات العمل العسكري المشترك ، ومحاور التكامل الدفاعي ، وفي مقدمتها الخطوات الجارية لتفعيل القيادة العسكرية الموحدة، بحسب ما أعلنت وكالة بي أن أي للأنباء.
وقد اعتمد المجلس الموازنة المخصصة للقيادة العسكرية الموحدة ومتطلباتها من الموارد البشرية ، و ما يتعلق بالجوانب الإعلامية للعمل العسكري المشترك ، حيث أقر المجلس وثيقة أسس وضوابط الإعلام في المجال العسكري .
وأوضح الأمين العام لمجلس التعاون أنَّ المجلس اطلع على ما رفعته اللجنة العسكرية بشأن سير العمل في مجال الاتصالات العسكرية لدول المجلس، والخطوات التي تمت لتطوير شبكة الاتصالات العسكرية، وكذلك سير عمل منظومة حزام التعاون.
واقر المجلس إحلال الخبرات الوطنية الخليجية المؤهلة للقيام بدور ومهام تقديم الخدمات الاستشارية للإدارات والمكاتب التابعة للأمانة العامة / الشؤون العسكرية، بما في ذلك الاستفادة من العسكريين المتقاعدين من دول مجلس التعاون من ذوي المؤهلات العلمية المتخصصة وذوي الخبرة والكفاءة والجدارة في الوظائف الفنية والاستشارية.
وأضاف الأمين العام أنَّ المجلس استعرض التطورات التي تشهدها المنطقة ، وأكد وقوف دول المجلس صفاً واحداً في مواجهة أي خطر يتهددها وتمسكها بالعمل بكل ما لديها من إمكانيات وقدرات لتحقيق تكامل دفاعي فاعل يحفظ لدول المجلس أمنها واستقرارها ويحافظ على سيادتها ومقدراتها وتنميتها وازدهارها.

أصدر مجلس الدفاع الخليجي المشترك في دورته الرابعة عشرة الذي عقد في الدوحة في 24 تشرين الثاني/نوفمبر، بيانا صحفيا للتأكيد على تفعيل القيادة العسكرية الخليجية الموحّدة. وهذا المجلس برئاسة اللواءالركن حمد بن علي العطية وزير الدولة لشؤون الدفاع وعضو مجلس الوزراء بدولة قطر ، وبحضور وزراء الدفاع بدول المجلس، وبمشاركة الامين العام لدول مجلس التعاون.
وقال الدكتور عبد اللطيف بن راشد الزياني الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية أنَّ مجلس الدفاع المشترك في دورتها الثالثة عشرة اطلع على ما رفعته اللجنة العسكرية العليا ، مستعرضا مسارات العمل العسكري المشترك ، ومحاور التكامل الدفاعي ، وفي مقدمتها الخطوات الجارية لتفعيل القيادة العسكرية الموحدة، بحسب ما أعلنت وكالة بي أن أي للأنباء.
وقد اعتمد المجلس الموازنة المخصصة للقيادة العسكرية الموحدة ومتطلباتها من الموارد البشرية ، و ما يتعلق بالجوانب الإعلامية للعمل العسكري المشترك ، حيث أقر المجلس وثيقة أسس وضوابط الإعلام في المجال العسكري .
وأوضح الأمين العام لمجلس التعاون أنَّ المجلس اطلع على ما رفعته اللجنة العسكرية بشأن سير العمل في مجال الاتصالات العسكرية لدول المجلس، والخطوات التي تمت لتطوير شبكة الاتصالات العسكرية، وكذلك سير عمل منظومة حزام التعاون.
واقر المجلس إحلال الخبرات الوطنية الخليجية المؤهلة للقيام بدور ومهام تقديم الخدمات الاستشارية للإدارات والمكاتب التابعة للأمانة العامة / الشؤون العسكرية، بما في ذلك الاستفادة من العسكريين المتقاعدين من دول مجلس التعاون من ذوي المؤهلات العلمية المتخصصة وذوي الخبرة والكفاءة والجدارة في الوظائف الفنية والاستشارية.
وأضاف الأمين العام أنَّ المجلس استعرض التطورات التي تشهدها المنطقة ، وأكد وقوف دول المجلس صفاً واحداً في مواجهة أي خطر يتهددها وتمسكها بالعمل بكل ما لديها من إمكانيات وقدرات لتحقيق تكامل دفاعي فاعل يحفظ لدول المجلس أمنها واستقرارها ويحافظ على سيادتها ومقدراتها وتنميتها وازدهارها.