لم تؤيد أمريكا سقوط مبارك الا بعد انتهاء دورهممكن ايضا ان يؤيد عدوك شئ مفيد لك ليمنع عنك شئ اكثر فائده و من الممكن ايضا ان يرفض شئ مع انه مضر لك لانه يرتب لك الاكثر ضررا تمام كعهد مبارك و عهد جماعه السؤ
وايضاً لم تتخذ موقفا مؤيد للثورة الا بعد التأكد من سقوط النظام فعليا
وكان البديل جاهز بل وعرض نفسه
نحن نرى ان إسقاط نظام مبارك بفساده كان نقطه تحول فى تاريخ مصر الحديث
كنا نظن ان الأمريكان وقفوا مع المصريين انا ذاك
ولكن الأمريكان كان لهم ترتيبات اخرى لمرحله ما بعد مبارك
فهذا يثبت النظرية
اذا أيد عدوك شيئا فاحترس