"إيــــران جــــيــت" تلوح في الأفق

إنضم
16 فبراير 2013
المشاركات
3,015
التفاعل
8,015 0 0
الدولة
Saudi Arabia
TimeIranContraConver.jpg



في أواسط ثمانينات القرن الماضي عقدت إدارة رونالد ريغان صفقة سرية تبيع بموجبها أسلحة متطورة لإيران في حربها ضد العراق من خلال وساطة إسرائيلية، مقابل إطلاق إيران سراح رهائن أميركان اختطفوا في جنوب لبنان، ليذهب عائد الصفقة لدعم ثوار نيكاراغوا، ضد الحكومة الشيوعية التي كانت مدعومة من الاتحاد السوفياتي وكوبا.

من أهم ما يُقرأ من هذه الصفقة الفضيحة التي أطلق عليها اسم «إيران كونترا» أو «إيران غيت»، أن العلاقات الأميركية - الإيرانية - الإسرائيلية تجمعها الكثير من نقاط الوفاق، وهذه النقاط تفرض نفسها بلا اعتبار للصورة العامة التي يظهر فيها العداء بين الدولتين وإيران.

ريغان كان لديه أكثر من عصفور في هذه الصفقة؛ أول العصافير قوة صدام حسين التي تنامت بشكل مقلق وبلغت ذروتها حتى كادت تطيح بالجيش الإيراني، وهي معادلة غير متزنة بالنسبة لإسرائيل التي لا تقبل بوجود قوة مكافئة لها في الشرق الأوسط. والعصفور الثاني إطلاق الرهائن الأميركيين الذي يعزز إدارة ريغان ويظهر نجاحها فيما فشل فيه سلفه جيمي كارتر. والهدف الثالث كان دعم ثوار نيكاراغوا، إحدى إقطاعيات الاتحاد السوفياتي.

الرأي العام الأميركي رأى في ريغان بعد هذه الحادثة رجلا وطنيا وليس صاحب فضيحة.. صحيح أنه خالف الدستور وظهر بوجهين، ولكنه أطلق مواطنين من الاحتجاز، ودعم معارضة ضد الشيوعية، وحتى اليوم يظل رونالد ريغان في نظر شريحة غالبة من الأميركيين من أفضل من سكن البيت الأبيض.

في هذا السياق، كيف تبدو لنا معطيات الظروف الحالية مقارنة بتلك الفترة؟ ماذا ستقدم إدارة أوباما للإيرانيين وماذا ستأخذ منهم أو من خلالهم؟

حتى نسقط الماضي على الحاضر علينا أن نعيد طرح الأسئلة الكبرى:

- لماذا تعارض واشنطن امتلاك إيران السلاح النووي؟

- ما الذي ستقدمه إيران لإدارة أوباما في حالة تراخت الأخيرة وقبلت المساومة؟

- ما موقف إسرائيل في هذه الصفقة بالمقارنة بموقفها في «إيران كونترا»؟

واشنطن تعلن خشيتها من أن امتلاك إيران سلاحا نوويا سيشعل حرب سباق لامتلاك «النووي» في دول المنطقة؛ ستفعلها السعودية والإمارات ومصر.. وغيرها من الدول. إنما هذا السبب يبدو بسيطا وغير مقنع كفاية، فالتسابق على «النووي» سيلغي أهمية هذه القضية لأنه يتيح تكافؤ القوى، ولن تجرؤ أي دولة على استخدامه. أميركا استخدمته في الحرب العالمية الثانية ضد اليابان البعيدة عن السواحل الأميركية، لكن أين ستهرب أي من دول المنطقة من تأثير الإشعاعات النووية في مساحات ضيقة تفصل بينها؟

وإذا كانت أميركا تعارض السلاح النووي لحماية إسرائيل، فلنتذكر أنه خلال فضيحة الثمانينات سلمت إسرائيل بيديها أسلحة متطورة لـ«إيران الخميني»، ولم تكن تخشى استخدامها ضدها، لأن إيران كانت في حرب ضروس ضد العراق، ولأن إسرائيل حليف غير ظاهر للإيرانيين. وبالمثل، فإيران اليوم في حرب في اليمن وسوريا والعراق، ولن تكون إسرائيل هدفا إيرانيا ولا حتى بعد مئات السنين. الموقف الأميركي من «النووي» سببه بشكل رئيسي حماية حلفائها، أي دول الخليج، خصوصا السعودية. وللأسف هذا هدف رخو، متقلب، قابل للتغيير. وهذا يجعلنا نتحول للسؤال الثاني حول ما ستقدمه إيران مقابل السماح لها بالتصنيع النووي، أو حتى بناء مفاعلاتها النووية في روسيا، أو نقل اليورانيوم المخصب إليها، ثم استجلاب الصواريخ المحملة بالرؤوس النووية إلى إيران لاحقا. إيران تحاول إقناع الأميركان والأوروبيين أن أهدافها التوسعية في المنطقة لا تشكل ضررا على الغرب، بل إنها تستطيع أن تكون طرفا في حل المعضلات التي عجزت عنها إدارة أوباما في مناطق الصراع؛ ستكون طرفا فاعلا في التهدئة في اليمن، وقد تقدم على إقناع بشار الأسد بصفقة سياسية للخروج بمقابل فرض شروط البديل، ويمكنها أن تكون ذراعا يمنى بميليشياتها العسكرية في العراق ضد «داعش»، الذي تربطها ببعض رموزه روابط نفعية لوجيستية. هذه مغريات يسيل لها لعاب الغرب وضعتها إيران على طاولة المفاوضات، ومن المثير للسخرية أنها جديرة بالمراجعة من قبل إدارة أوباما التي تتجاهل حقائق ثابتة على الأرض أهمها أن المنطقة التي تريد إيران بسط هيمنتها عليها؛ أي الهلال الخصيب واليمن، ستتعثر بحجر الطائفية الذي وضعته إيران. هناك نفير شعبي سني ضد الشيعة، كما هو العكس، ولن يكون بالإمكان أن تستقر إيران في مناطقها وهي محاطة بأكثرية سنية غاضبة، وستظل المنطقة مشتعلة لعقود مقبلة. ربما لا تمانع واشنطن بهذا الوضع خصوصا أن منطقة الخليج لم تعد المصدر الرئيسي لإنتاج الطاقة في العالم، ولكن إيران لن تقبل، ولن تكتفي، وستظل لائحة طلباتها تبتز الغرب طويلا.

الذين يرددون أن واشنطن لا يمكنها الوثوق بإيران لأنها دولة مارقة ومتقلبة، نقول لهم إن العلاقات الأميركية - الإيرانية لا تُقرأ من خلال الإعلام والشعارات والتصريحات التي تتصدر نشرات الأخبار، بل من خلال وقائع تؤكد أن طهران وواشنطن تربطهما ثقة المصالح.

المفاوضات حول «النووي» التي بدأت في بداية العام الحالي، بدأت مليئة بالشكوك حول موقف واشنطن. الخليجيون تحديدا مرتابون من صفقة تحت الطاولة تُبرم مع الإيرانيين وفق المعطيات الجديدة.. هذه المخاوف لم تكن تتضمن محاربة «داعش» حين ذاك، لأن «داعش» لم يكن قد أطل برأسه في الموصل، ولكنه اليوم قيمة مضافة للمفاوضات. وحتى مع النفي المتكرر لإدارة أوباما بأنها لا ولن تنسق مع إيران لمحاربة «داعش»، فإن الشكوك تظل قائمة.

قد يحافظ أوباما على مستوى المفاوضات عند هذا الحد؛ يناور على عدد أجهزة الطرد المركزي، حتى انتهاء مدة رئاسته ويخرج كسولا ولكن نظيفا، كما خرج جيمي كارتر دون أن يتورط مع الإيرانيين، ليأتي رئيس جمهوري جريء على ارتكاب الفضيحة كما فعل ريغان.

جورج بوش الابن قال إن إيران «محور للشر»، والخميني أطلق على أميركا اسم «الشيطان الأكبر» في الوقت الذي كان يعقد فيه معهم الصفقات! مهما قيل من شعارات وتسميات وتنابز بالألقاب، الواقع أن «الشيطان الأكبر» يجري في عروق «محور الشر» مجرى الدم.

المصدر : جريدة الشرق الأوسط
 
التعديل الأخير:
مقال جديربالقراءة
يعري الوجة القبيح لأمريكا وعلاقتها الحميمية الخفية مع ايران وكذلك اسرائيل بعدوها الحميم ايران
 
ايران لا تعتبر اليهود اعداء
ويكفي نقرأ الاخبار التي تتحث أن اليهود في ايران
يعيشوا احلى عيشه ومنهم رجال اعمال ولهم مشاريع في ايران
ونرى اهل السنه يقتلوا كل يوم وحتى يمنعوا من اقامة مساجد السنه
والاعدامات يوميه
صفقة ايران جيت كشفت ان هناك من يريد الحفاظ على ايران لكي تبقى
عدوه للخليج
علينا ان نتعلم من دروس الماضي
وحقيقه يجب ان نختار حلفاء جدد بعيداً عن امريكا
الدول المحيطه بإيران يجب ان تكون علاقاتنا معهم ممتازه
ودعمهم
باكستان الامور معها تمام ودائما لها دعم خاص لانها هي الرعب الاول الذي تخشاه ايران
اتمنى ان تستعيد اهل السنه في افغانستان زمام الامور
ويجب دعمهم
لان الحدود بينهم كبيره واي مواجهه عربيه ايرانيه
ستشكل حدود الافغان كابوس لإيران
و تركمستان
في الجهه الشماليه
لابد ان ننشئ معها علاقات ممتازه وتكون حليف للعرب
الايراني يحاول ان يتمدد في الوطن العربي ولابد من مواجهته
كثير من الدول العربيه فقيره و تحتاج لمن يدعمها
مثلا اليمن والصومال وجزر القمر و...
تحتاج لدعم
وسد اي محاوله ايرانيه لإختراق الشعوب العربيه
الحروب التاريخيه بين العرب والفرس المنتصر هم العرب
وهذه ثابته بإذن الله
 
ايران لا تعتبر اليهود اعداء
ويكفي نقرأ الاخبار التي تتحث أن اليهود في ايران
يعيشوا احلى عيشه ومنهم رجال اعمال ولهم مشاريع في ايران
ونرى اهل السنه يقتلوا كل يوم وحتى يمنعوا من اقامة مساجد السنه
والاعدامات يوميه
صفقة ايران جيت كشفت ان هناك من يريد الحفاظ على ايران لكي تبقى
عدوه للخليج
علينا ان نتعلم من دروس الماضي
وحقيقه يجب ان نختار حلفاء جدد بعيداً عن امريكا
الدول المحيطه بإيران يجب ان تكون علاقاتنا معهم ممتازه
ودعمهم
باكستان الامور معها تمام ودائما لها دعم خاص لانها هي الرعب الاول الذي تخشاه ايران
اتمنى ان تستعيد اهل السنه في افغانستان زمام الامور
ويجب دعمهم
لان الحدود بينهم كبيره واي مواجهه عربيه ايرانيه
ستشكل حدود الافغان كابوس لإيران
و تركمستان
في الجهه الشماليه
لابد ان ننشئ معها علاقات ممتازه وتكون حليف للعرب
الايراني يحاول ان يتمدد في الوطن العربي ولابد من مواجهته
كثير من الدول العربيه فقيره و تحتاج لمن يدعمها
مثلا اليمن والصومال وجزر القمر و...
تحتاج لدعم
وسد اي محاوله ايرانيه لإختراق الشعوب العربيه
الحروب التاريخيه بين العرب والفرس المنتصر هم العرب
وهذه ثابته بإذن الله



كما لاتنسي حديث رسولنا صلي الله عليه وسلم {قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
- ( إذا هَلَكَ كِسْرَى فلا كِسْرَى بعدَه وإذا هَلَكَ قَيْصَرُ فلا قَيْصَرَ بعدَه والذى نفسى بيدِهِ لَتُنْفَقَنَّ كُنُوزُهُمَا في سبيل الله )

[حديث جابر بن سمرة : أخرجه أحمد (5/92 ، رقم 20901)، والبخارى (3/1135 ، رقم 2953)، ومسلم
 
كما لاتنسي حديث رسولنا صلي الله عليه وسلم {قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
- ( إذا هَلَكَ كِسْرَى فلا كِسْرَى بعدَه وإذا هَلَكَ قَيْصَرُ فلا قَيْصَرَ بعدَه والذى نفسى بيدِهِ لَتُنْفَقَنَّ كُنُوزُهُمَا في سبيل الله )

[حديث جابر بن سمرة : أخرجه أحمد (5/92 ، رقم 20901)، والبخارى (3/1135 ، رقم 2953)، ومسلم
عليه الصلاة والسلام
 
فاليري جاريت امرأه ايرانيه يهوديه تعمل في البيت الابيض هي من تدافع عن ايران في امريكا وهي تعتبر ورقة ضغط ايرانيه على الاداره الامريكيه تحمي مصالح ايران وتبيض وجه ايران القبيح في امريكا هي اخطر امرأه على السعوديه في البيت الابيض وهذا تقرير عنها

فاليري جاريت الإيرانية تقود قرارات البيت الأبيض
مستشارة أوباما ذات الأصول الإيرانية تعد أقوى النساء نفوذا في الولايات المتحدة، وسياسيون ينتقدون الرئيس الأميركي بسبب انصياعه لإملاءاتها.

العرب
feather.png
[نُشر في 21/08/2014، العدد: 9655، ص(12)]
_30947_ob3.jpg

جاريت كاتمة أسرار أوباما وصاحبة القرار في البيت الأبيض

واشنطن - فرضت فاليري جاريت مستشارة أوباما ذات الأصول الإيرانية سيطرتها على البيت الأبيض وتمكنت من أسرار الدولة، فصارت أقوى النساء نفوذا في الولايات المتحدة، ساعدتها في ذلك صداقتها المتينة بالرئيس الأميركي وزوجته ميشال.
أغلقت قوات الأمن الأميركية أحد الطرق بميدان “دوفون سيركل” بواشنطن العاصمة، ليتمكن أوباما وزوجته ميشال من الوصول إلى مطعم “نورا” الشهير في المنطقة، للاحتفال بعيد ميلاد فاليري جاريت المستشارة المقرّبة من أوباما، السابع والخمسين.

وعلى غير العادة، أصر الرئيس الأميركي على حضور الحفل منذ البداية، وبقي في المطعم قرابة أربع ساعات ونصف الساعة إلى جانب جاريت، حسب الصحف الأميركية.

والمعلوم أن فاليري جاريت تعدّ من أقرب المستشارين إلى رئيس الولايات المتحدة، وأكثر الشخصيات تأثيرا عليه، رغم أنها لا تتولى منصبا قياديا في الإدارة الأميركية، فقد انتقلت عند صعود أوباما إلى سدّة الحكم مع طليقها من شيكاغو إلى واشنطن، لتصبح كاتمة أسرار البيت الأبيض وصاحبة الكلمة الأخيرة والحاسمة.

واستفاد أوباما كثيرا من أصول مستشارته الإيرانية وخبرتها السياسية الواسعة وإتقانها للغة الفارسية، حيث جعلها تتوسط المفاوضات السرية مع إيران قبل إجراء المباحثات التي تمخضت مؤخراً عن إبرام اتفاق جنيف، وأكدت مصادر إعلامية أن جاريت ضالعة بشكل مباشر وفعّال في القرارات التي اتخذتها الإدارة الأميركية بخصوص الملف الأكثر جدلاً في منطقة الشرق الأوسط وهو الملف النووي الإيراني.

واعترض العديد من السياسيّين على تفويض جاريت مهامّا خطيرة وحساسة كالمفاوضات مع إيران والاتصال بمختلف رؤساء دول العالم للتحاور حول البرنامج النووي لطهران دون الكشف عن هويتها وعن إمكانياتها باعتبارها ليست من الدبلوماسيين الحاذقين في البيت الأبيض، وقد أثار روّاد الصفحات الاجتماعية تساؤلات عدّة حول سيرتها الذاتية ونشاطاتها، ممّا دفع وسائل إعلام عالمية وصحف دولية إلى البحث عن هوية فاليري جاريت.

تعد فاليري جاريت الإيرانية أقوى ثاني شخص في إدارة أوباما
ونشرت صحف عدّة تقارير إخبارية عن جاريت، حتى أنه تمّ تسريب أوراقها الشخصية في البيت الأبيض والتي تشير إلى
أنها ابنة طبيب وأستاذ جامعي يهودي.

وفجرت جاريت مفاجأة حينما أعلنت في مؤتمر ليهود واشنطن أن والدها يهودي الديانة، وأنها انتقلت إلى واشنطن لمساندة ودعم صديقها في البيت الأبيض باراك أوباما، وأنها حلت ضيفة دائمة على المحادثات التي أجراها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو مع أوباما.

أما عن حياتها الشخصية فهي قانونية مطلقة، وصنعت سيرتها الذاتية في العمل السياسي وعالم الأعمال خلال إقامتها في شيكاغو، وحينما عملت قانونية في أروقة بلدية شيكاغو، رشحت صديقتها وزميلتها القانونية ميشال أوباما للعمل عينه، وفي المكان ذاته توطدت العلاقة بينهما.

وعلى عكس مساعدين آخرين وطأت أقدامهم البيت الأبيض في عهد أوباما أو غيره من الرؤساء السابقين، لا تتولى جاريت وظيفة أو منصبا بعينه في الإدارة الأميركية، فهي ببساطة صديقة شخصية لأوباما وزوجته، مرغوب في بقائها لدعم الرئيس، إلا أنه يعمل تحت جاريت عشرات المستخدمين، كما أنها تتحرك وسط حراسة أمنية مشددة من قبل الأجهزة السرية في البيت الأبيض، ويحذر كبار الشخصيات الصدام معها ويعد ذلك دليلا على أهميتها لدى أوباما.

فاليري جاريت
◄ صديقة أوباما ومستشارته المقربة
◄ ابنة طبيب وأستاذ جامعي يهودي

◄ ذات أصول إيرانية

◄ درست القانون وعملت في مجال الأعمال

◄ عملت قانونية في بلدية شيكاغو رفقة زوجة الرئيس الأميركي ميشال أوباما

يشار إلى أن مجلة “ناشيونال ريفيو” الأميركية نشرت على لسان جوبي جوزيف رجل الأمن القومي الأميركي، تغريدة له على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”، أبدى فيها إعجابه بشخص الرئيس باراك أوباما وقدرته على التعاطي مع كافة القضايا الداخلية والخارجية، إلا أن جوزيف أعرب في الوقت عينه عن امتعاضه من اعتماد أوباما على شخصية وصفها بـ “الصفر”، أي اللاشيء في البيت الأبيض وهي فاليري جاريت، لكن كلمات جوزيف وتطاوله عليها كانا السبب الحقيقي وراء إقالته من منصبه، حسب ما أكدته مصادر إعلامية.

كما وجه المحلل والكاتب السياسي البارز في صحيفة نيويورك تايمز، فرانك ريدج، انتقادات إلى جاريت، حيث دعا في مقال مطول إلى إقالتها وإبعادها عن أوباما، مشيراً إلى أن فشل الأخير في العديد من القضايا الداخلية والخارجية يعود إلى التصاقه وزوجته بمجموعة من المستشارين فاقدي الخبرة، وخص منهم بالذكر فاليري جاريت.

وذكر الصحفي أن مستشارة أوباما المقربة سعت إلى تمرير إصلاحات في الجهاز الصحي الأميركي، دون الأخذ بعين الاعتبار فشل إدارة أوباما في هذا القطاع الحساس، وعارضها العديد من الخبراء واعتبروا أن الإسراع في تفعيل إصلاحات غير مدروسة ستكون له نتائج وخيمة.

وبهذا تكون جاريت المرأة النافذة في البيت الأبيض وصاحبة القرارات الحاسمة في العديد من الملفات والقضايا المحورية المتعلقة بسياسة الدولة، بل إنها لا تمنع نفسها من انتقاد أوباما ومعارضته بشدة والتصادم معه حول شؤون الحكم.


 
فاليري جاريت امرأه ايرانيه يهوديه تعمل في البيت الابيض هي من تدافع عن ايران في امريكا وهي تعتبر ورقة ضغط ايرانيه على الاداره الامريكيه تحمي مصالح ايران وتبيض وجه ايران القبيح في امريكا هي اخطر امرأه على السعوديه في البيت الابيض وهذا تقرير عنها

فاليري جاريت الإيرانية تقود قرارات البيت الأبيض
مستشارة أوباما ذات الأصول الإيرانية تعد أقوى النساء نفوذا في الولايات المتحدة، وسياسيون ينتقدون الرئيس الأميركي بسبب انصياعه لإملاءاتها.

العرب
feather.png
[نُشر في 21/08/2014، العدد: 9655، ص(12)]
_30947_ob3.jpg

جاريت كاتمة أسرار أوباما وصاحبة القرار في البيت الأبيض

واشنطن - فرضت فاليري جاريت مستشارة أوباما ذات الأصول الإيرانية سيطرتها على البيت الأبيض وتمكنت من أسرار الدولة، فصارت أقوى النساء نفوذا في الولايات المتحدة، ساعدتها في ذلك صداقتها المتينة بالرئيس الأميركي وزوجته ميشال.
أغلقت قوات الأمن الأميركية أحد الطرق بميدان “دوفون سيركل” بواشنطن العاصمة، ليتمكن أوباما وزوجته ميشال من الوصول إلى مطعم “نورا” الشهير في المنطقة، للاحتفال بعيد ميلاد فاليري جاريت المستشارة المقرّبة من أوباما، السابع والخمسين.

وعلى غير العادة، أصر الرئيس الأميركي على حضور الحفل منذ البداية، وبقي في المطعم قرابة أربع ساعات ونصف الساعة إلى جانب جاريت، حسب الصحف الأميركية.

والمعلوم أن فاليري جاريت تعدّ من أقرب المستشارين إلى رئيس الولايات المتحدة، وأكثر الشخصيات تأثيرا عليه، رغم أنها لا تتولى منصبا قياديا في الإدارة الأميركية، فقد انتقلت عند صعود أوباما إلى سدّة الحكم مع طليقها من شيكاغو إلى واشنطن، لتصبح كاتمة أسرار البيت الأبيض وصاحبة الكلمة الأخيرة والحاسمة.

واستفاد أوباما كثيرا من أصول مستشارته الإيرانية وخبرتها السياسية الواسعة وإتقانها للغة الفارسية، حيث جعلها تتوسط المفاوضات السرية مع إيران قبل إجراء المباحثات التي تمخضت مؤخراً عن إبرام اتفاق جنيف، وأكدت مصادر إعلامية أن جاريت ضالعة بشكل مباشر وفعّال في القرارات التي اتخذتها الإدارة الأميركية بخصوص الملف الأكثر جدلاً في منطقة الشرق الأوسط وهو الملف النووي الإيراني.

واعترض العديد من السياسيّين على تفويض جاريت مهامّا خطيرة وحساسة كالمفاوضات مع إيران والاتصال بمختلف رؤساء دول العالم للتحاور حول البرنامج النووي لطهران دون الكشف عن هويتها وعن إمكانياتها باعتبارها ليست من الدبلوماسيين الحاذقين في البيت الأبيض، وقد أثار روّاد الصفحات الاجتماعية تساؤلات عدّة حول سيرتها الذاتية ونشاطاتها، ممّا دفع وسائل إعلام عالمية وصحف دولية إلى البحث عن هوية فاليري جاريت.

تعد فاليري جاريت الإيرانية أقوى ثاني شخص في إدارة أوباما
ونشرت صحف عدّة تقارير إخبارية عن جاريت، حتى أنه تمّ تسريب أوراقها الشخصية في البيت الأبيض والتي تشير إلى
أنها ابنة طبيب وأستاذ جامعي يهودي.

وفجرت جاريت مفاجأة حينما أعلنت في مؤتمر ليهود واشنطن أن والدها يهودي الديانة، وأنها انتقلت إلى واشنطن لمساندة ودعم صديقها في البيت الأبيض باراك أوباما، وأنها حلت ضيفة دائمة على المحادثات التي أجراها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو مع أوباما.

أما عن حياتها الشخصية فهي قانونية مطلقة، وصنعت سيرتها الذاتية في العمل السياسي وعالم الأعمال خلال إقامتها في شيكاغو، وحينما عملت قانونية في أروقة بلدية شيكاغو، رشحت صديقتها وزميلتها القانونية ميشال أوباما للعمل عينه، وفي المكان ذاته توطدت العلاقة بينهما.

وعلى عكس مساعدين آخرين وطأت أقدامهم البيت الأبيض في عهد أوباما أو غيره من الرؤساء السابقين، لا تتولى جاريت وظيفة أو منصبا بعينه في الإدارة الأميركية، فهي ببساطة صديقة شخصية لأوباما وزوجته، مرغوب في بقائها لدعم الرئيس، إلا أنه يعمل تحت جاريت عشرات المستخدمين، كما أنها تتحرك وسط حراسة أمنية مشددة من قبل الأجهزة السرية في البيت الأبيض، ويحذر كبار الشخصيات الصدام معها ويعد ذلك دليلا على أهميتها لدى أوباما.

فاليري جاريت
◄ صديقة أوباما ومستشارته المقربة
◄ ابنة طبيب وأستاذ جامعي يهودي

◄ ذات أصول إيرانية

◄ درست القانون وعملت في مجال الأعمال

◄ عملت قانونية في بلدية شيكاغو رفقة زوجة الرئيس الأميركي ميشال أوباما

يشار إلى أن مجلة “ناشيونال ريفيو” الأميركية نشرت على لسان جوبي جوزيف رجل الأمن القومي الأميركي، تغريدة له على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”، أبدى فيها إعجابه بشخص الرئيس باراك أوباما وقدرته على التعاطي مع كافة القضايا الداخلية والخارجية، إلا أن جوزيف أعرب في الوقت عينه عن امتعاضه من اعتماد أوباما على شخصية وصفها بـ “الصفر”، أي اللاشيء في البيت الأبيض وهي فاليري جاريت، لكن كلمات جوزيف وتطاوله عليها كانا السبب الحقيقي وراء إقالته من منصبه، حسب ما أكدته مصادر إعلامية.

كما وجه المحلل والكاتب السياسي البارز في صحيفة نيويورك تايمز، فرانك ريدج، انتقادات إلى جاريت، حيث دعا في مقال مطول إلى إقالتها وإبعادها عن أوباما، مشيراً إلى أن فشل الأخير في العديد من القضايا الداخلية والخارجية يعود إلى التصاقه وزوجته بمجموعة من المستشارين فاقدي الخبرة، وخص منهم بالذكر فاليري جاريت.

وذكر الصحفي أن مستشارة أوباما المقربة سعت إلى تمرير إصلاحات في الجهاز الصحي الأميركي، دون الأخذ بعين الاعتبار فشل إدارة أوباما في هذا القطاع الحساس، وعارضها العديد من الخبراء واعتبروا أن الإسراع في تفعيل إصلاحات غير مدروسة ستكون له نتائج وخيمة.

وبهذا تكون جاريت المرأة النافذة في البيت الأبيض وصاحبة القرارات الحاسمة في العديد من الملفات والقضايا المحورية المتعلقة بسياسة الدولة، بل إنها لا تمنع نفسها من انتقاد أوباما ومعارضته بشدة والتصادم معه حول شؤون الحكم.


ليست من أصول إيرانية بل ولدت فقط في إيران
 
عودة
أعلى