هل أمريكا جادة في حربها ضد فنزويلا وهل ستكتفي روسيا بالإدانة؟

هل أمريكا جادة في حربها ضد فنزويلا وهل ستكتفي روسيا بالإدانة؟

بحسب تقارير متعددة، تظهر واشنطن إشارات متزايدة على استعدادها.  لاتخاذ إجراءات عسكرية محدودة ضد فنزويلا، خاصة في ظل اتهامات بدعم تهريب المخدرات والتعاون مع شبكات إجرامية.

أبرز مؤشرات التصعيد الأميركي

  • نشر حاملة الطائرات USS Gerald R. Ford ومجموعة مرافقة في البحر الكاريبي.  بأمر من وزير الدفاع الأميركي بيت هيغسث
  • تصريحات مباشرة من الرئيس ترامب في 15 أكتوبر 2025 تلمّح إلى ضربات برية.  محتملة داخل فنزويلا
  • تنفيذ ست ضربات بحرية على سفن فنزويلية خلال أكتوبر، أسفرت عن مقتل أكثر . من 20 شخصًا
  • تفعيل عمليات وكالة الاستخبارات المركزية داخل الأراضي الفنزويلية، وفقًا لتقارير USA Today USA Today.
  • وجود أكثر من 10,000 جندي أميركي في المنطقة، بحسب Military.com،.  ضمن مهام مكافحة المخدرات التي تحوّلت إلى استعدادات قتالية Military.com.

“الوجود العسكري الأميركي في USSOUTHCOM لم يعد مجرد تدريب… إنه استعداد لردع أو تدخل محتمل.”


 كيف ردّت روسيا والصين على التحركات الأميركية؟

هل أمريكا جادة في حربها ضد فنزويلا وهل ستكتفي روسيا بالإدانة؟
هل أمريكا جادة في حربها ضد فنزويلا وهل ستكتفي روسيا بالإدانة؟

 

ردّت موسكو وبكين بشكل حازم على التصعيد الأميركي، خاصة خلال جلسة طارئة لمجلس الأمن الدولي.  بطلب من فنزويلا.

أبرز ردود روسيا والصين

  • إدانة رسمية من روسيا والصين في مجلس الأمن، واتهام واشنطن بمحاولة “اختلاق.  صراع للسيطرة على الموارد النفطية”
  • تحذير روسي من أن أي هجوم أميركي سيُقابل برد دبلوماسي وتقني، خاصة . في ظل وجود مستشارين روس في فنزويلا
  • موقف صيني داعم لفنزويلا، مع دعوات لاحترام السيادة.  وعدم التدخل العسكري
  • تحليلات في Forbes تشير إلى أن الصين قد تكثّف دعمها الاقتصادي والدبلوماسي.  لفنزويلا إذا تصاعدت المواجهة

“الصين وروسيا تدينان التهديدات العسكرية الأميركية وتطالبان بالاحتكام للقانون الدولي.”
Venezuelanalysis رابط المصدر

 

روسيا: دعم يتجاوز الإدانة… واحتمال إرسال فاغنر

هل أمريكا جادة في حربها ضد فنزويلا وهل ستكتفي روسيا بالإدانة؟
هل أمريكا جادة في حربها ضد فنزويلا وهل ستكتفي روسيا بالإدانة؟

 

وفقًا لتقرير نشره موقع Military.com في 20 أكتوبر 2025، وضعت فنزويلا جيشها . في حالة تأهب قصوى مدعومًا بمنظومات دفاع جوي وصواريخ مضادة للسفن روسية الصنع.

كما أشار الرئيس مادورو إلى وجود ميليشيا شعبية تتجاوز 8 ملايين فرد، وهو ما يفسّره محللون بأنه.  استعداد لردع أي تدخل أميركي.

أما فيما يتعلق بمجموعة فاغنر، فقد تداولت تقارير إعلامية، منها قناة News For Dummies على يوتيوب، تصريحًا مفاده:

“إذا غزت الولايات المتحدة فنزويلا، فإن روسيا سترسل مجموعة فاغنر.  وستواجه واشنطن جيشًا هائلًا.”

ورغم أن هذا التصريح لم يؤكَّد رسميًا من الكرملين، إلا أن وجود مستشارين عسكريين . روس في فنزويلا، وتاريخ استخدام فاغنر في مناطق الصراع مثل سوريا وليبيا.  يعزّز احتمالية اللجوء إلى هذا النوع من الدعم غير الرسمي.


 الصين: دعم دبلوماسي واقتصادي دون تدخل عسكري

هل أمريكا جادة في حربها ضد فنزويلا وهل ستكتفي روسيا بالإدانة؟
هل أمريكا جادة في حربها ضد فنزويلا وهل ستكتفي روسيا بالإدانة؟

 

بحسب تقرير من MercoPress، وقّعت فنزويلا اتفاقيات استراتيجية مع الصين.  تشمل الطاقة، التمويل، والتكنولوجيا، إضافة إلى التعاون العسكري. لكن حتى الآن، لم تُظهر بكين أي نية لإرسال قوات أو دعم عسكري مباشر.

الخلاصة

  • روسيا تلمّح إلى دعم عسكري غير مباشر، وقد ترسل عناصر من.  فاغنر إذا تصاعدت المواجهة.
  • الصين تركّز على الدعم السياسي والاقتصادي، دون مؤشرات على تدخل عسكري.
  • التحركات الروسية تعقّد أي عملية أميركية، وتهدّد بتحويل النزاع إلى مواجهة متعددة الأطراف.

 هل الحرب قادمة؟

بينما لا توجد مؤشرات على غزو شامل، تظهر الولايات المتحدة استعدادًا متزايدًا لعمليات.  محدودة أو ضربات دقيقة، خاصة ضد أهداف بحرية أو لوجستية.

وفي المقابل، تحاول روسيا والصين كبح التصعيد عبر الضغط الدبلوماسي والتحذيرات غير المباشرة. يبقى القرار النهائي رهينًا بتطورات ميدانية، وردود فنزويلا، وتوازنات داخل الإدارة الأميركية.

 

 

 

الموقع العربي للدفاع والتسليح | Facebook