
محتويات هذا المقال ☟
هل يغيّر صاروخ “إكسترا” الإسرائيلي ميزان القوة الإقليمية بعد اختباره في المغرب؟
أشارت تقارير إعلامية نقلتها MWN إلى أن القوات المسلحة الملكية المغربية أجرت تجربة على صاروخ موجه من طراز EXTRA إسرائيلي الصنع. في المنطقة الشرقية من المملكة.
وبينما لم يصدر أي تأكيد رسمي مغربي، فإن الإطلاق المعلن يعكس عزم المغرب على تعزيز ترسانته من الأسلحة الدقيقة بعيدة المدى. في ظل تصاعد التوترات الأمنية الإقليمية.
وأُطلق الصاروخ من قاذفة PULS التي تم الحصول عليها من Elbit Systems، وأصاب هدفه بدقة عالية على بعد 150 كيلومترًا. مما يظهر الإمكانات التشغيلية لأحدث اقتناء للمغرب.
و إذا ثبتت صحته، فسيمثل هذا الإنجاز خطوة مهمة في استراتيجية تحديث القوات المسلحة الملكية المغربية. مما يضع المدفعية الموجهة بدقة في صميم دفاعها، وربما يُعيد تشكيل توازن القوى الإقليمي.
صاروخ EXTRA الموجه: نقلة نوعية في قدرات الجيش المغربي

يعد صاروخ EXTRA الموجه من أبرز التطورات في ترسانة القوات المسلحة الملكية المغربية. حيث يجمع بين الدقة والمدى البعيد، ويُعزز من قدرة المغرب على تنفيذ ضربات استراتيجية دقيقة.
فيما يلي أبرز مواصفات هذا الصاروخ المتطور:
- العيار: 306 ملم
- الرأس الحربي: يزن 120 كجم
- المدى: يصل إلى 150 كيلومترًا
- التوافق: يعمل ضمن نظام الإطلاق PULS
- القدرة الإضافية: يمكنه نشر صواريخ Predator Hawk بمدى يصل إلى 300 كيلومتر
هذا الدمج بين EXTRA وPredator Hawk يمنح المغرب مرونة عملياتية وتوافقًا . تشغيليًا مع أنظمة مستخدمة في جيوش متقدمة.
التحول التشغيلي: من المدفعية التقليدية إلى الضربات الدقيقة

شهدت العقيدة العسكرية المغربية تحولًا كبيرًا بعد توقيع عقد دفاعي مع شركة Elbit Systems بقيمة 150 مليون دولار.
هذا العقد ينفذ على مدى ثلاث سنوات ويشمل:
- إدخال نظام PULS وصواريخ EXTRA إلى الخدمة
- الانتقال من الصواريخ غير الموجهة إلى أسلحة دقيقة بعيدة المدى
- عرض أول علني لقدرات الضربات الدقيقة من قبل القوات المسلحة الملكية
- دمج أنظمة متقدمة للتحكم في إطلاق النار
هذا التطور يعكس تقدمًا في التدريب والتكامل التقني داخل المؤسسة العسكرية المغربية.
مقارنة إقليمية: تفوق نوعي على أنظمة MLRS التقليدية

في سياق التنافس الإقليمي، يمنح الجمع بين PULS وEXTRA المغرب ميزة استراتيجية مقارنة. بالأنظمة التقليدية المنتشرة في المنطقة.
أبرز الفروقات تشمل:
- دقة الإصابة مقابل إطلاق النار المُشبع
- تقليل الأضرار الجانبية
- توافق مع عقيدة الناتو في الضربات الدقيقة
- قدرة تضاهي HIMARS الأمريكي المستخدم في أوكرانيا
- تموضع المغرب ضمن القوى القليلة القادرة على تنفيذ ضربات بعيدة المدى
هذا التطور يعزز من قدرة المغرب على فرض معادلات جديدة في ميدان القتال.
الأبعاد الاستراتيجية: تعزيز الردع وتوسيع نطاق القوة

إذا تأكدت قدرة المغرب على تنفيذ ضربات دقيقة لمسافة 300 كيلومتر، فإن ذلك يمثل تحولًا استراتيجيًا في قدرته الرادعة.
النتائج المتوقعة تشمل:
- نشر القوة في عمق الحدود الوطنية
- توفير خيار رد فعال في بيئة جيوسياسية متوترة
- الانتقال من القوة النارية التقليدية إلى أسلحة دقيقة
- التماهي مع معايير المعارك الحديثة
هذا يعكس عزم المغرب على تعزيز أمنه القومي عبر التكنولوجيا المتقدمة.
الشراكة الدفاعية مع إسرائيل: إعادة تشكيل ميزان القوى الإقليمي

يبرز دمج الأنظمة الإسرائيلية في الترسانة المغربية تطورًا في العلاقات الدفاعية بين الرباط وتل أبيب منذ عام 2020.
أهم التداعيات تشمل:
- تعزيز أمن الحدود المغربية
- امتلاك أدوات ردع وإسقاط قوة فعالة
- تقليص الفجوة مع الجزائر التي تمتلك صواريخ إسكندر-E
- إدخال توازن جديد في المشهد الاستراتيجي لشمال إفريقيا
- التزام القوات المسلحة الملكية بتقنيات الردع الحديثة
هذا التعاون يعيد رسم خارطة القوة في المنطقة ويُعزز من موقع المغرب الاستراتيجي.
إن اختبار صاروخ EXTRA، وإن لم يؤكّد رسميًا، يسلّط الضوء على مسار تحديث. القوات المسلحة الملكية المغربية، ويُثبت عزمها على امتلاك أدوات الضربات الدقيقة بعيدة المدى.
من خلال اقتناء نظام PULS وصواريخ Elbit Systems، تقترب الرباط من مضاهاة قدرات. إسكندر-E الجزائري، وتُرسّخ موقعها كقوة إقليمية قادرة على الردع، حماية الحدود، والمساهمة في استقرار بيئة أمنية متقلبة.
الموقع العربي للدفاع والتسليح | Facebook