الغواصات النووية الروسية Knyaz Pozharsky Borei-A تدخل الخدمة وهذه مميزاتها

الغواصات النووية الروسية Knyaz Pozharsky Borei-A تدخل الخدمة وهذه مميزاتها

دخلت الغواصة “كنياز بوزارسكي”، أحدث غواصة صواريخ باليستية تعمل بالطاقة النووية من فئة “بوراي-أ” ضمن مشروع 955A، الخدمة الفعلية رسميًا. وقد مثّل حفل رفع العلم، الذي حضره الرئيس فلاديمير بوتين، إنجازًا هامًا في التحديث الاستراتيجي للبحرية الروسية.

وتعد “كنياز بوزارسكي” الوحدة السابعة في سلسلة “بوراي”، وتمثل ذروة تصميم الغواصات الروسية للردع النووي. حيث توفر قدرات تخفي فائقة، وقدرة على البقاء، وقدرة صاروخية فائقة مقارنةً بسابقاتها.

غواصات مشروع 955A من فئة Borei-A

أو,و,ثم,لأن,كما,حيث,لعل.قد

أو,و,ثم,لأن,كما,حيث,لعل.قد
تمثل غواصات مشروع 955A من فئة Borei-A نقلة نوعية في القدرات البحرية الروسية، إذ تجمع بين التخفي العالي والتسليح الاستراتيجي المتقدم. فهي تطوير محسّن للفئة الأصلية Borei، وتتميز بهيكل هيدروديناميكي أكثر كفاءة، وأنظمة دفع هادئة تقلل من البصمة الصوتية. ما يعزز قدرتها على التسلل في أعماق البحار دون كشف.

تتسلح كل غواصة بـ 16 صاروخًا باليستيًا من طراز RSM-56 Bulava، القادر على حمل ستة رؤوس نووية مستقلة، ما يجعلها . عنصرًا رئيسيًا في الردع النووي الروسي. إلى جانب ذلك، تضم أنابيب طوربيد بقطر 533 ملم (ستة أو ثمانية حسب الطراز)، تتيح إطلاق طوربيدات ثقيلة وصواريخ مضادة للسفن، مما يمنحها مرونة قتالية عالية.

ولتعزيز الدفاع الذاتي تحت الماء، زوّدت الغواصات بنظام REPS-324 Shlagbaum لإطلاق إجراءات مضادة للطوربيدات. إضافة إلى قدرتها على إطلاق صواريخ RPK-2 Viyuga المضادة للغواصات والسفن، ما يجعلها منصة متعددة المهام قادرة على تنفيذ عمليات استراتيجية وتكتيكية في المياه العميقة.

صممت هذه الغواصات لضمان قدرة روسيا على الردّ، وهي تشكّل العمود الفقري للثالوث النووي البحري للبلاد. ومن المتوقع أن تعمل الغواصة “كنياز بوزارسكي” ضمن الأسطول الشمالي، حيث تسيّر دوريات في منطقتي القطب الشمالي والأطلسي، بما يتماشى مع العقيدة البحرية الاستراتيجية الروسية.

خلال فترة التشغيل، أعلن الرئيس بوتين أنه سيتم تشغيل ست غواصات نووية إضافية بحلول عام ٢٠٣٠. ستجهّز هذه الغواصات بمركبات بوسيدون النووية .

طوربيد “بوسيدون”: سلاح الردع النووي الجديد

أو,و,ثم,لأن,كما,حيث,لعل.قد

أو,و,ثم,لأن,كما,حيث,لعل.قد

يعد “بوسيدون” من أخطر الأسلحة البحرية الروسية، إذ يتميز بـ:

• سرعة قصوى تبلغ 100 عقدة (حوالي 185 كم/ساعة)
• مدى يصل إلى 10,000 كم
• عمق تشغيلي يبلغ 1,000 متر
• حمولة نووية قد تصل إلى 100 ميغاطن، أي ضعف قوة قنبلة القيصر

يعتمد على تقنيات الكبت الصوتي والحراري، مما يمكّنه من اختراق الدفاعات الساحلية دون كشف.  ويصنف كسلاح نووي مستقل قادر على تنفيذ ضربة انتقامية مدمرة.

 الاستراتيجية البحرية الروسية 2025–2050

أكد نيكولاي باتروشيف أن دمج “بوسيدون” ضمن أسطول الغواصات النووية يُعزز الدرع النووي الروسي.  ضمن خطة استراتيجية جديدة ستُعرض على الرئيس بوتين في سبتمبر، وتهدف إلى:

• تعزيز الردع الاستراتيجي أو,و,ثم,لأن,كما,حيث,لعل.قد
• تطوير القدرات البحرية المتقدمة
• ترسيخ الهيمنة البحرية في مناطق عالمية رئيسية

قوة الغواصات الروسية: تنوع وتوسع

أو,و,ثم,لأن,كما,حيث,لعل.قد

أو,و,ثم,لأن,كما,حيث,لعل.قد

اعتبارًا من منتصف 2025، تشغّل روسيا 79 غواصة، منها 54 نووية موزعة كالتالي:

هذا التنوع يمنح روسيا قدرة على الانتشار العالمي، والردع بعيد المدى، وتنفيذ ضربات دقيقة.

🇺🇸 مقارنة مع البحرية الأمريكية

تشغّل الولايات المتحدة 71 غواصة نووية، منها:

• 14 غواصة باليستية من فئة أوهايو
• 4 غواصات صواريخ موجهة
• 53 غواصة هجوم سريع من فئات فرجينيا، سي وولف، لوس أنجلوس

تتفوق أمريكا في:

• عدد الرؤوس النووية البحرية: 4032 رأسًا مقابل 1648 روسية
• البنية التحتية العالمية
• النضج التكنولوجي ووتيرة العمليات أو,و,ثم,لأن,كما,حيث,لعل.قد

لكن روسيا تظهر التزامًا متزايدًا بتحديث قوتها البحرية، خاصة عبر “بوسيدون” و”كنياز بوزارسكي”.

 التأثير الجيوسياسي والاستراتيجي

أو,و,ثم,لأن,كما,حيث,لعل.قد

أو,و,ثم,لأن,كما,حيث,لعل.قد

يمثل “بوسيدون” تحديًا جديدًا:

• يعقّد الدفاعات الغربية التقليدية
• ويهدد المراكز السكانية الساحلية ومجموعات حاملات الطائرات
• يعزز الردع الروسي في مواجهة توسع الناتو

في أوروبا، يثير قلقًا متزايدًا في شمال الأطلسي والبلطيق والمتوسط. أما في الولايات المتحدة، فهو يتطلب مراجعة شاملة لعقائد الحرب المضادة للغواصات.

أو,و,ثم,لأن,كما,حيث,لعل.قد

الموقع العربي للدفاع والتسليح | Facebook

أو,و,ثم,لأن,كما,حيث,لعل.قد