محتويات هذا المقال ☟
المسلحين يشنون هجوما مباغتا على مدينة حلب بعد تهديد نتنياهو للأسد
شنت قوات المعارضة السورية والفصائل المتحالفة معها، الأربعاء، هجوما كبيرا على مواقع عسكرية سورية في غرب حلب. في ما يمثل الهجوم الأكثر أهمية للمعارضة في سوريا خلال السنوات الأربع الماضية.
وذكرت تقارير متعددة من المنطقة أن قوات المعارضة سيطرت على عدة قرى ودبابتين تابعتين للجيش السوري
وردًا على ذلك، شن الجيش السوري، بالتنسيق مع القوات العسكرية الروسية، هجمات جوية استهدفت المناطق التي تسيطر عليها المعارضة.
وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بأن فصائل تابعة لهيئة تحرير الشام ومجموعات متحالفة معها منضوية تحت غرفة .عمليات الفتح المبين تقدمت نحو مواقع استراتيجية في قبتان الجبل والشيخ عقيل بالقرب من الفوج 46.
تبادل مكثف لإطلاق المدفعية والصواريخ
وتميز الهجوم بتبادل مكثف لإطلاق المدفعية والصواريخ بين قوات الحكومة والفصائل الموالية لهيئة تحرير الشام. بدورها، قصفت. قوات الحكومة المواقع الخلفية للفصائل في مناطق حول الأتارب ودارة عزة والقرى المحيطة بها. كما أفاد المرصد أن طائرة حربية روسية نفذت غارات جوية في المنطقة، مستخدمة صواريخ فراغية في محاولة لوقف تقدم المتمردين.
يأتي هذا الهجوم الأخير، الذي أسفر عن الاستيلاء على مواقع رئيسية متعددة، في خضم فترة من الركود النسبي في الصراع المدني في سوريا،. حيث ظلت الخطوط الأمامية ثابتة إلى حد كبير في السنوات الأخيرة. ويهدف الهجوم الذي شنته هيئة تحرير الشام والفصائل المتحالفة معها إلى زيادة الضغط على الجيش السوري في حلب، وهي منطقة ذات أهمية استراتيجية.
وبحسب مراقبين فإن الهجوم جاء بعد تهديدات للأسد من قبل نتنياهو بأنه يلعب بالنار بعد أن أمد حزب الله بشتى صنوف السلاح .
لقد تمكنت الحكومة السورية، بدعم من القوة العسكرية الروسية، من الحفاظ على سيطرتها على معظم أنحاء سوريا في السنوات الأخيرة. لكن هذا الهجوم الأخير يؤكد على تقلبات الصراع المستمرة. وقد يشير عودة العمليات واسعة النطاق من قبل قوات المعارضة إلى تحول في الاستراتيجية وجهود متجددة للتنافس على المناطق الخاضعة لسيطرة الحكومة.
القوات الروسية الخاصة تتكبد خسائر في هجوم للمتمردين السوريين
ذكرت مصادر عديدة أن المتمردين السوريين دمروا مجموعة من القوات الخاصة الروسية النخبة في كمين.
ووقعت الحادثة في الوقت الذي يواصل فيه المتمردون السوريون تحقيق تقدم ضد القوات الحكومية، حيث يقتربون . من مشارف حلب، على بعد حوالي 10 كيلومترات.
ونشر المتمردون صورا تُظهر ما قيل إنها آثار الكمين، بما في ذلك تدمير مركبة تكتيكية روسية والاستيلاء على أسلحة شخصية.
وتعتبر الصور بمثابة دليل على الضربة الناجحة ضد القوات الروسية، على الرغم من أن التفاصيل المتعلقة بعدد الضحايا . أو غيرها من التفاصيل التشغيلية لا تزال غير واضحة.
لقد شهد الصراع في سوريا عدة تحولات في الزخم على مر السنين، حيث اكتسبت فصائل مختلفة الأراضي وخسرتها. ويوضح الهجوم الأخير الذي شنه المتمردون السوريون تصميمهم المستمر على استعادة الأرض، وخاصة في حلب – . وهي المنطقة التي كانت بمثابة نقطة محورية للقتال العنيف منذ بداية الحرب الأهلية.
الموقع العربي للدفاع والتسليح | Facebook