النسخة المحدثة من صواريخ هيلفاير RX9 .. دقيقة جدا ولا تحدث انفجار

محتويات هذا المقال ☟

النسخة المحدثة من صواريخ هيلفاير RX9 .. دقيقة جدا ولا تحدث انفجار

أعادت عملية إغتيال زعيم تنظيم القاعدة الإرهابي “أيمن الظواهري” هيلفاير بنسخته المعدله RX9 للواجهة بعد تصريح الجانب الأمريكي .على أنه هو السلاح الذي استخدم في إغتيال الظواهري في أفغانستان .

وفيما يلي نقدم لكم أحدث المعلومات عن صواريخ هيلفاير المتخصصة في تنفيذ عمليات الإغتيال الدقيقة .

صواريخ RX9

النسخة المحدثة من صواريخ هيلفاير RX9 .. دقيقة جدا ولا تحدث انفجار
النسخة المحدثة من صواريخ هيلفاير RX9 .. دقيقة جدا ولا تحدث انفجار

رجح محللون أميركيون أن يكون الظواهري قد قتل بصاروخ من طراز “RX9” عالي الدقة، والمخصص لتقليل الأضرار الجانبية. الكبيرة عند استخدامه.

والصاروخ الذي يعتبر نسخة محدثة من صاروخ هيلفاير (AGM-114)، يضرب الهدف بشكل مركز دون انفجار، ما يتيح تقليص. دائرة الاستهداف بشكل كبير.

تم تقديم الصاروخ كسلاح مضاد للدبابات في الثمانينيات، وبدأ استخدامه على الطائرات بدون طيار بعد أحداث 11 سبتمبر لاستهداف الأفراد.

واستخدم البنتاغون ووكالة المخابرات المركزية الصاروخ على حد سواء، في عمليات خاصة نفذت في سوريا واليمن والعراق وليبيا والصومال.

الصاروخ الذي يصنع تحت اسم “R9X”، مزود برأس غير متفجر، يتجاوز وزنه 45 كيلوغراما، ويتطلب استخدامه معلومات استخباراتية. عالية الدقة، كما أنه موّجه بالليزر، حسبما ذكرت صحيفة “وول ستريت جورنال”.

شفرات القتل

النسخة المحدثة من صواريخ هيلفاير RX9 .. دقيقة جدا ولا تحدث انفجار
النسخة المحدثة من صواريخ هيلفاير RX9 .. دقيقة جدا ولا تحدث انفجار

ويحتوي الصاروخ على ستة سكاكين “شفرات” تخرق هيكلها قبل ثوان من لحظة الاستهداف كي تقتل كل من يوجد على مقربة مباشرة من الهدف.

وبمقدور الصاروخ وفق تقارير عسكرية اختراق أكثر من 100 رطل من المعدن، علما أنه صمم في عهد الرئيس باراك أوباما،. بهدف تقليص عدد الضحايا بين المدنيين خلال عمليات واشنطن الخاصة في مختلف أنحاء العالم.

وجاء تصميم الصاروخ ردا على بدء المسؤولين في التنظيمات المتشددة بالاختباء بين المدنيين، تحسبا للغارات الأميركية.

وكان الظواهري أكبر المطلوبين لدى الولايات المتحدة، نظرا لدوره في تنظيم القاعدة المسؤول عن هجمات الحادي عشر من سبتمبر. في نيويورك سنة 2001.

وتولى الظواهري قيادة تنظيم القاعدة بعد مقتل مؤسسه، أسامة بن لادن، في عملية جرت بباكستان، في مايو 2011.

 

 

 

الموقع العربي للدفاع والتسليح | Facebook