محتويات هذا المقال ☟
بوتين يتهم أكرانيا بالتجهيز لتصنيع قنبلة قذرة
نقلت وسائل إعلام روسية عن مصدر لم تسمه، الأحد، أن أوكرانيا قريبة من صنع سلاح نووي أطلقت عليه اسم “القنبلة القذرة”. باستخدام البلوتونيوم، لكن المصدر لم يذكر أي أدلة.
وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتن أشار أكثر من مرة إلى أن هدف الهجوم على أوكرانيا هو “نزع سلاح” الجارة الموالية للغرب.
و”تطهيرها من النازيين”، ومنعها من الانضمام إلى حلف شمال الأطلسي (ناتو).
ونقلت وكالة “تاس” ووكالة الإعلام الروسية ووكالة “إنترفاكس”، وجميعها تابع لموسكو، عن ممثل هيئة مختصة في روسيا، قوله إن أوكرانيا .
تطور أسلحة نووية في محطة تشرنوبل النووية المعطلة، التي أغلقتها السلطات عام 2000.
لكن الحكومة الأوكرانية تقول إنها ليس لديها خطط للانضمام مجددا إلى النادي النووي، وإنها تخلت عن أسلحتها النووية في عام 1994. بعد انهيار الاتحاد السوفيتي.
وقبل الحملة العسكرية الروسية في أوكرانيا بوقت قصير، قال بوتن في كلمة إن أوكرانيا تستخدم الخبرة السوفيتية في صناعة أسلحة نووية. وإن هذا يرقى إلى الاستعداد لهجوم على روسيا.
والسبت أكد الرئيس الروسي أن بلاده لا يمكنها تجاهل تصريحات تتحدث عن تحول أوكرانيا إلى قوة نووية.
هل تستخدم كييف قنبلة نووية “قذرة” ضد روسيا؟
وفقاً لوزارة الدفاع الروسية، سيطرت القوات الروسية على محطة تشيرنوبل للطاقة النووية.
في الوقت نفسه، تم التوصل إلى اتفاق مع الوحدة الأوكرانية التي كانت تعمل على حماية المنشأة، على العمل المشترك من أجل منع استيلاء الجماعات المتطرفة الأوكرانية عليها.
لماذا تعتبر محطة تشيرنوبل بهذه الأهمية؟
كما تعلمون، فقد أعلن الرئيس الأوكراني، فلاديمير زيلينسكي، عن نيته الانسحاب من مذكرة بودابست، والتي بموجبها تخلّت الدولة الأوكرانية .
عن الأسلحة النووية السوفيتية الموجودة على أراضيها، بعد انهيار الاتحاد السوفيتي.
وتكشف هذه التصريحات عن اعتزام أوكرانيا حيازة أسلحة نووية، وقدراتها في هذا المجال كبيرة للغاية، نظراً لوجود بقايا المدرسة.
العلمية السوفيتية والإمكانات الصناعية التي لا تزال محفوظة، بما في ذلك في علوم الصواريخ.
لكن العقبة الرئيسية هي نقص البلوتونيوم أو اليورانيوم المخصب – 235.
هذا هو نظير اليورانيوم المطلوب لإنتاج قنبلة نووية، ولا يمكن الحصول عليه إلا في مفاعلات اليورانيوم الغرافيتي النووية.
وقد ورثت أوكرانيا عدداً من محطات الطاقة النووية من الاتحاد السوفيتي، لكن واحدة فقط من تلك المحطات كانت تستخدم مفاعلات من هذا النوع: محطة تشيرنوبل النووية.
الآن تم إغلاق هذه المفاعلات، ولكن مع الاستثمار الكافي، وبالجهود ومساعدة الغرب، يمكن استئناف إنتاج اليورانيوم المستخدم في صنع الأسلحة.
لكن سيكون من الضروري أيضاً حل مشكلة الوقود النووي لهذه المحطة، والتي يمكن الحصول عليها إما من روسيا، التي بالطبع لن تفعل ذلك.
أو من قبل شركة “أورينكو” الأوروبية، أو يجب أن تبدأ أوكرانيا في التعاون مع كوريا الشمالية.
ومع ذلك، فإن كل ذلك يستغرق وقتاً، ونظام كييف لا يملك هذا الوقت.
على أي حال، فإن الاهتمام الخاص من القيادة الروسية للسيطرة على محطة تشيرنوبل أمر مفهوم تماماً.
“القنبلة القذرة”
بالإضافة إلى ذلك، يمكن استخدام الوقود المخزّن هناك لإنشاء ما يسمى بـ “القنبلة القذرة”. وللقيام بذلك، يكفي فقط تحميل اليورانيوم المخصّب.
في قذيفة أو قنبلة أو صاروخ. سيؤدي ذلك بالطبع إلى إلحاق ضرر جسيم بصحة كل من سيعمل على تلك القنبلة، لكن من السهل القيام بذلك تقنياً.
وبحسب الروس فإن الفوضى تتزايد في أوكرانيا، وليس هناك أي يقين من أن المتطرفين المسلحين لن يحاولوا الوصول إلى اليورانيوم المخزّن في المحطة النووية بتشيرنوبل.
من حيث المبدأ، لا يستبعد أيضاً استخدام “القنبلة القذرة” من قبل نظام كييف نفسه، فالدولة لديها ما يكفي من المفاعلات النووية والوقود النووي.
فطرح موضوع الأسلحة النووية من قبل الرئيس زيلينسكي يسمح بأي أعمال غير مسؤولة.
للمزيد من المعلومات عن القنبلة القذرة إضغط هنا
infographic_radiological_dispersal_device_ar
الموقع العربي للدفاع والتسليح | Facebook