محتويات هذا المقال ☟
سلاح الجو الروسي يتسلم طائرات جديدة متسلحة بصواريخ فرط صوتية
من المقرر أن تحصل القوات الجوية الروسية في عام 2022 على أكثر من 200 قطعة سلاح وعتاد عسكري جديدة.
منها الطائرات المتسلحة بالصواريخ الفائقة السرعة التي تعادل سرعتها أضعاف سرعة الصوت.
أعلن ذلك نائب قائد القوات الجوية، الجنرال أندريه يودين، في مقال نشرته صحيفة القوات المسلحة الروسية “كراسنايا زفيزدا”.
مشيرا إلى أن وصول الأسلحة الجديدة بما فيها الصواريخ فرط الصوتية التي لا يوجد لها مثيل في باقي العالم حاليًا.
سيرفع نسبة الأسلحة الحديثة إلى إجمالي أسلحة القوات الجوية الروسية إلى 89 في المائة.
كما تحصل القوات الجوية الروسية على طائرات التدريب الجديدة أيضا. وأشار الجنرال يودين إلى أن 16 طائرة تدريب جديدة ستصل إلى القوات الجوية قبل نهاية العام الجاري.
روسيا أول من أدخل الصواريخ فرط صوتية في الخدمة
يجدر بالذكر أن روسيا تعد الدولة الوحيدة التي تملك الصواريخ فرط الصوتية التي دخلت الخدمة العسكرية أو أصبحت جاهزة لدخولها.
ومنها صواريخ “كينجال” المنطلقة من الطائرات وصواريخ “تسيركون” المنطلقة من الغواصات وسفن السطح والصواريخ ذات الرؤوس المدمرة فرط الصوتية “أفانغارد”.
كما بدأت روسيا تصنع مقاتلات “سو-57” من الجيل الخامس لقواتها المسلحة. ويجب أن تملك القوات الروسية 76 طائرة من طراز “سو-57” بحلول عام 2028.
صواريخ “كينجال
هو صاروخ باليستي يطلق من الجو ذو سرعة فرط صوتية، كشف عنه الرئيس فلاديمير بوتين في 1 مارس 2018 بالإضافة إلى 6 أسلحة استراتيجية روسية أخرى.
ووفقًا للتصريحات الروسية، يصل مدى الصاروخ إلى 2,000 كلم، وسرعته 10 ماخ، ويمكن للصاروخ القيام بمناورات خلال كل مرحلة من مراحل طيرانه.
كما يمكن تحميله حمولة حربية تقليدية أو نووية. كشفت وزارة الدفاع الروسية عن إطلاق الصاروخ من طائرة ميج-31.
ودخل الصاروخ مرحلة الخدمة الفعلية التجريبية في المنطقة العسكرية الجنوبية الروسية في 1 ديسمبر 2017.
صواريخ “تسيركون
صاروخ “تسيركون” فرط الصوتي روسي الصنع ، هو صاروخ أُعلن عن نجاح اختباراته الأولى في 4 أكتوبر 2021 .
بعد إطلاقه من الغواصة النووية “سيفيرودفينسك” على هدف بحري افتراضي في المنطقة المائية لبحر بارنتس .
حيث أعلنت وزارة الدفاع الروسية أنه أتمّ رحلته وفق جميع المعايير المحددة له وأصاب الهدف بدقة .
وهو من إنتاج شركة “تصنيع المعدات” NPO Mashinostroyenie .
مواصفات الصاروخ
تصل السرعة القصوى ل “تسيركون” إلى 9 أضعاف سرعة الصوت ، ويكمن الهدف الرئيسي منه في استهداف السفن السطحية للعدو.
من فئات مختلفة من الفرقاطات إلى حاملات الطائرات وغيرها من الأهداف المجاورة في نصف قطر التدمير (1000 كيلومتر).
وتجعل الخصائص فرط الصوتية لهذا الصاروخ من المستحيل تفاديه أو اكتشاف إطلاقه في الوقت المناسب .