تعديل اتفاقية “كامب ديفيد” لتعزيز تواجد الجيش المصري في رفح

تعديل اتفاقية “كامب ديفيد” لتعزيز تواجد الجيش المصري في رفح

ذكر الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، في بيان، أن إسرائيل ومصر وقعا في اجتماع مشترك للجيش الإسرائيلي ونظيره المصري عُقد، أمس الأحد،”على تعديل للاتفاقية ينظم وجود قوات حرس في منطقة رفح لصالح تعزيز تواجد الجيش المصري الأمني في هذه المنطقة” تناول الاجتماع “القضايا الثنائية بين الجيشين”.

وأشار أفيخاي أدرعي، في تغريدة له على حسابه على توتيرت، صباح اليوم الإثنين، إلى أن أنه “تمت المصادقة على هذا التعديل من قبل المستوى السياسي”مؤكدا على أن” الوفد الإسرائيلي ترأسه.

https://twitter.com/AvichayAdraee/status/1457608064908005380?s=20

كل من رئيس هيئة العمليات في قيادة الأركان الميجر جنرال عوديد باسيوك ورئيس هيئة الاستراتيجية والدائرة الثالثة الميجر جنرال تال كالمان ورئيس لواء العلاقات الخارجية العميد أفي دافرين”.

ولم يصدر تعقيب من القاهرة على الإعلان الإسرائيلي عن توقيع هذا التعديل والذي يزيد التواجد العسكري في منطقة تحارب فيها مصر “الإرهاب منذ سنوات”.

اتفاقية كامب ديفيد

تعديل اتفاقية "كامب ديفيد" لتعزيز تواجد الجيش المصري في رفح
تعديل اتفاقية “كامب ديفيد” لتعزيز تواجد الجيش المصري في رفح

جدير بالذكر أن اتفاقية كامب ديفيد وقعها الرئيس المصري الراحل أنور السادات ورئيس الوزراء الإسرائيلي مناحيم بيجن في 17 سبتمبر/ أيلول من عام 1978 إثر 12 يوما من المفاوضات السرية في منتجع كامب ديفيد الأمريكي.

وجاءت معاهدة السلام بين مصر وإسرائيل 1979 بعد الدخول في مفاوضات عقب انتصار الجيش المصري في حرب السادس من أكتوبر/تشرين الأول ونجاحه في استرداد جزء من الأراضي في سيناء والتي عادت كاملة بعد ذلك مع انسحاب آخر جندي إسرائيلي منها عام 1982، ورفع العلم المصري على طابا بعد التحكيم الدولي عام 1989.

 

 

الموقع العربي للدفاع والتسليح