محتويات هذا المقال ☟
هل يبدأ قائد سلاح الجو الإسرائيلي الجديد مهمته بضربة جوية لإيران؟
فحوى هذا السؤال ورد في مقال تم نشره على موقع”ديبكا“ العبري المتخصص بالشؤون العسكرية والاستخباراتية والذي ألمح إلى قرب تنفيذ عملية عسكرية ضد منشآت إيران النووية مع تعيين قائد جديد لسلاح الجو والذي قال إنه سيشكل مفاجأة لإيران نفسها.
وأشار ”ديبكا“ في تقرير نشره مساء الاثنين إلى تعيين الجنرال تومر بار رئيسا جديدا لسلاح الجو الإسرائيلي أمس قبل ساعات من خطاب نفتالي بينيت الأول أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة كرئيس لوزراء إسرائيل.
وقال في التقرير ”أدت هذه الخطوة (تعيين بار) إلى تقوية تصريحات بينيت بشأن إيران وهي أن ”الكلمات لن توقِف أجهزة الطرد المركزي.. لقد وصلت إيران إلى لحظة فاصلة، لكننا نحن وصلنا كذلك.. لن نسمح لإيران بامتلاك قنبلة نووية.. إذا استخدمنا الموارد المتوفرة لدينا يمكننا أن نسود.. وهذا ما نعتزم القيام به ”.
وأضاف الموقع نقلا عن مصادر عسكرية ”ربما فاجأ تعيين قائد سلاح الجو الجديد طهران وهي تفكر في هجوم عسكري إسرائيلي محتمل على برنامجها النووي.“
الجنرال تال كالمان
ولفت ”ديبكا إلى أنه كان من المتوقع على نطاق واسع أن يذهب هذا المنصب إلى الجنرال تال كالمان، رئيس قيادة ”شؤون إيران“ في الجيش الإسرائيلي والرئيس السابق للشعبة الإستراتيجية وأركان القوات الجوية.
وأشار إلى تصريحات لكالمان في آذار/ مارس الماضي قال فيها إن ”إيران ليست تحديّا عملياتيّا محددًا بل هي تحد لتصورنا للأمن القومي.“
وأوضح الموقع أنه في حين أن الجنرال كالمان هو أحد المفكرين الإستراتيجيين البارزين في إسرائيل إلا أن الجنرال بار هو أفضل مِن ناحية العمليات، لافتا إلى تصريحاته أواخر العام الماضي والتي قال فيها ”يجب أن يعمل الجيش الإسرائيلي على عدة مستويات لتوجيه ضربة قوية متعددة الأبعاد للقضاء على قدرات إيران المحددة.“
أتفاق على مهاجمة البرنامج النووي الإيراني
وقال ”ديبكا“ في تقريره ”للمرة الأولى، اصطف ثلاثة من كبار جنرالات الجيش الإسرائيلي لصالح مهاجمة البرنامج النووي الإيراني: رئيس الأركان، وقائد القوات الجوية، وقائد قيادة الشؤون الإيرانية.. يجب أن يأتي الأمر الآن من الحكومة ورئيسها بينيت.“
وتابع ”في خطابه أمام الأمم المتحدة أمس بدا رئيس الوزراء على استعداد لإعطاء مثل هذا الأمر… هل كان جادا… وإذا كان الأمر كذلك، فهل يمكنه أن يحشد دعم وزراء حكومة تمثل الكثير من الآراء المتباينة على نطاق واسع.“